الْجُزَافُ والجُزَافَةُ مُثَلَّثَتَيْنِ واقْتَصَرَ الصَّاغَانيُّ علَى ضَمِّهما كذلِكَ الْمُجَازَفَةُ : هو الْحَدْسُ والتَّخْمِينُ وقال الجَوْهَرِيُّ : الأَخْذُ بالحَدْسِ في البَيْعِ والشِّرَاءِ قال الجَوْهَرِيُّ : فَارِسِيُّ مُعَرَّبٌ وأَصلُه كَزَاف بالفَتْحِ يقولون : لاف وكَزافِ يُرِيدُون به التَّزَيُّدُ في الكلامِ بِالْحَدْسِ وقيل : هو في البَيْعِ والشِّراءِ : ما كان بِلا وَزْنٍ ولا كَيْلٍ وهو يَرْجِعُ إِلَى المُسَاهَلَةِ
وَبَيْعٌ جَزُافٌ مُثَلَّثَةٌ وَجَزِيفٌ كأَمِيرٍ : أَي مجهولُ القَدْرِ مَكِيلا كان أَو مَوْزُوناً وفي الحَدِيث : ( ابْتَاعُوا الطَّعَامَ جُزَافاً )
وقال صَخْرُ الغَيِّ :
فَأَقْبَلَ مِنْهُ طِوَالُ الذْرَى ... كَأَنَّ عَلَيْهِنَّ بَيْعاً جَزِيفَا أرادَ : طَعَاماً بِيعَ جُزَافاً بغَيْرِ كَيْلٍ يَصِفُ سَحَاباً
قال شيخُنَا : سَمِعْنَا مِن كثيرٍ من شُيوخِنا تَثْلِيثَ الجِزافِ وقالَ جَماعةٌ : الأَفْصَحُ فيه الكسرُ واقْتَصَرَ ابنُ الضِّياءِ في المَشْرَع عَلى الضَّمِّ قال : وقِياسُه الكَسْرُ لو بُنِي على الكسرِ وفي الجَمْهَرَةِ أَنَّ أَصلَهُ الكَسْرَةُ وقال بعضُ شُيوخِ شُيُوخِنَا : تَثْلِيثُ جِيم جَزُاف مِن الجِزَافِ . وعندي أَنَّه كلُّه من الكلامِ الذي لا فائدةَ له ولا سِيَّمَا وكلُّهُم مُصَرِّحون بأَنَّهُ فَارِسِيٌّ مُعَرَّبٌ فكيف يكونُ فَارِسِيّاً ويكون مَصْدَراً ويَكُونُ جَارِيا على الفِعْلِ ويكونُ فيه القِيَاسُ هذا كلُّه يُنافِي بَعْضُه بَعْضاً فتَأَمَّلْ انتهى
قلتُ : وهو كَلامٌ نَفِيسٌ جِداً وكأَنَّهُمْ لَمَّا عَرَّبُوه تُنُوسِيَ أَصْلُهُ فَبَنَوْ منه فِعْلاً واشْتَقُّو منه وأَجُرُوْ فيه القِيَاسَ كما يُفِيدُه نَصُّ الجَوْهَرِيُّ وابنِ درَيْدٍ وأَبي عمروٍ . قال العُزَيْزِيُّ : المِجْزَفَةُ كمِكْنَسَةٍ : شَبَكَةٌ يُصَادُ بِها السَّمَكُ
قال وكَشَدَّادٍ : الصَّيَّادُ
قال غيرُه : الجَزُوفُ مِن الْحَوَامِلِ كصَبُورٍ : الْمُتَجَاوِزَةُ حَدَّ وِلاَدَتِهَا . يُقَال : جِزْفَةٌ من النَّعَمِ بالكَسْرِ أَي قِطْعَةٌ منها وكذا جِزْفَة من الشِّعَرِ . قال أَبو عُمْروٍ : اجْتَزَفَ الشَّيْءَ اجْتِزَافاً : اشْتَرَاهُ جُزَافاً . قال غيرُه : تَجَزَّفَ فيه : أَي تَنَفَّذَ نَقَلَهُ الصَّاغَانيُّ
ومّما يُسْتَدْرَكُ عليه : الجَزْفُ : الأَخْذُ بالكَثْرَةِ وجَزَفَ له في الكَيْلِ أَكْثَرَ كذا في الجَمْهَرَةِ وفي الصِّحاحِ : الجَزْفُ : أَخْذُ الشَّيْءِ مًجازَفة وجِزَفاً وفي النِّهَايَةِ : الجَزْفُ : المجُهولُ القَدْرِ مَكِيلاً كان أَو مَوْزُناً . انتهى
والمُجَازَفَةُ : المُخَاطَرَةُ يُقَال : جَازَفَ بنَفْسِهِ إِذا خَاطَرَ بها وكذلكَ الجِزْفُ بالكَسْرِ يَرْجِعث إِلَى المُسَاهَلَةِ كأَنَّهُ سَاهَلَ بها وهو مَجَازٌ
وبَيْعٌ مُجْتَزَفٌ : جَزِيفٌ
النَّجَفُ مُحَرَّكَةً والنَّجَفَةُ بهاءٍ : مَكانٌ لا يَعْلُوهُ الماءُ مُسْتَطِيلٌ مُنْقادٌ كمَا في الصِّحاحِ وقال الليُُ : النَّجَفُ يَكُونُ في بَطْنِ الوادِي شَبِيهٌ بنِجاف الغَبِيطِ وهو جِدارٌ ليس بحَدّ عَرِيض لَهُ طولٌ مُنْقادٌ من بَيْنِ مُعْوَجٍّ ومُسْتَقِيمٍ لا يَعْلُوه الماءُ وقد يَكُونُ بِبَطْنٍ من الأرضِ ج : نِجافٌ بالكَسْرِ . أَو هيَ أَي : النِّجافُ : أَرْضٌ مُسْتَدِيرَةٌ مُشْرِفَةٌ على ما حَوْلَها الواحِدَةُ نَجَفَةٌ قال امْرُؤُ القَيْسِ :
أَلى ناقَةَ المَرْءِ قَد أَصْبحَتْ ... عَلَى الأَيْنِ ذاتَ هِبابٍ نَوارَا
رَأَتْ هَلَكاً بنِجافِ الغَبِيطِ ... فكادَتْ تَجُذُّ لذاكَ الهِجارَا
وقِيلَ : النّجافُ : شِعابُ الحَرَّةِ التي يُسْكَبُ فِيها يُقال : أَصابَنا مَطَرٌ أَسال النِّجافَ . وقالَ ابنُ الأعرابي : النَّجَفُ مُحَرَّكَةً : التَّلُّ وقال غيرُه : شِبْهُ التَّلِّ . والنَّجَفُ أيضاً : قُشُورُ الصِّلِّيَانِ . وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ : النَّجَفَةُ بهاءٍ : ع بينَ البَصْرَة والبَحْرَيْنِ وقال السَّكُونِيُّ : هي رَمْلَةٌ فيها نَخْلٌ يُحْفَرُله فيَخْرُجُ الماءُ وهو شَرْقِيُّ الحاجِرِ بالقُرْبِ منه . وقال ابنُ الأعرابيِّ : النَّجَفَةُ : المُسَنّاةُ . وقالَ الأَزْهرِيُّ : النَّجَفَةُ : مُسَنّاةٌ بظاهِرِ الكُوفَةِ تَمْنَعُ ماءَ السَّيْلِ أَنْ يَعْلُوَ مَقابِرَهَا ومَنازِلَها . وقالَ أَبو العَلاءِ الفَرضِيِّ : النَّجَفُ : قَرْيَةٌ على بابِ الكُوفَةِ وقالَ إِسحاقُ ابنُ إبراهيم المَوْصِلِيُّ :
ما إِنْ رَأَى النّاسُ في سَهْلٍ وفي جَبَلٍ ... أَصْفَى هَواءً ولا أَغْذَى مِنَ النَّجَفِ
كأَنَّ تُرْبَتَه مِسْكٌ يَفُوحُ بهِ ... أَو عَنْبَرٌ دافَهُ العَطارُ في صَدَفِ وقال السُّهَيْليُّ : بالفَرْعِ عَيْنانِ يُقالُ لإِحداهُما الغَرِيضُ وللأُخْرى النَّجَف يَسْقِيان عِشْرينَ أَلْفَ نَخْلَةٍ وهو بظَهْرِ الكُوفَةِ كالمُسَنّاةِ وبالقُرْبِ من هذا الموضِعِ قَبْرُ أَميرِ المؤْمِنينَ عَلِيِّ بن أَبي طالِبٍ رضي الله عنه . ونَجَفَةُ الَثِيبِ مُحَرَّكَةً : المَوْضِعُ الذي تُصَفِّقُه الرِّياحُ فتَنْجُفُه فيَصِيرُ كأَنّه جُرُفٌ مُنْجَرِفٌ وهو الذي يُحْفَرُ في عَرْضِه وهو غيرُ مَضْرُوحٍ وفي اللِّسانِ : كأَنَّه جُرُفٌ مَنْجُوفٌ والذِي ذكَرَهُ المصَنِّفُ موافِقٌ لما في العُبابِ زادَ أَبو حَنِيفَةَ : تكونُ في أَسافِلِها سُهُولَةٌ تَنْقادُ في الأرضِ لها أَوْدِيَةٌ تَنْصَبُّ إلى لينٍ من الأرضِ وفي الصحاحِ : يُقالُ لإِبطِ الكَثِيبِ : نَجَفَةُ الكَثِيبِ . والنِّجافُ ككِتابٍ : المِدْرَعةُ قاله الفَراءُ . وقالَ الأَصْمَعِيُّ : النِّجافُ العَتَبَةُ وهي أُسْكُفَّةُ البابِ نقله الجَوْهَرِيُّ . أَو النِّجافُ : ما يَسْتَقْبِلُ البابَ مِنْ أَعْلَى الأُسْكُفَّةِ ويُسمَّى أيضاً : الدَّوارَةَ عن ابني شُمَيْلٍ . أَو النِّجافُ : دَرَوَنْدَ البابِ ويُسَمَى أَيضاً النَّجْرانَ عن ابنِ الأعرابيِّ قال الأزهريُّ : يعْنِي أَعْلاه . وقال اللَّيْثُ : النِّجاف : جِلْدٌ أَو خِرْقَةٌ يُشَدُّ بينَ بَطْنِ التَّيْسِ وقَضِيبِه فلا يَقْدِرُ على السِّفادِ ومنه المَثَلُ : " لا تَخُونُك اليَمانِيّةُ ما أَقامَ نِجافُها " . وفي الصِّحاحِ : نِجافُ التَّيْسِ : أَنْ يُرْبَطَ قَضِيبُه إلى رِجْلِه أَو إلى ظَهْرِه وذلِكَ إِذا أَكْثَر الضِّرابَ يُمْنَعُ بذلِكَ منه تقَولُ . مِنْه : تَيْسٌ مَنْجُوفٌ قال أَبو الغَوْثِ : يُعْصَبُ قَضِيبُه فلا يَقْدِرُ على السِّفاد وقال ابنُ سِيدَه : النِّجافُ : كِساءٌ يُشَدُّ على بَطْنِ العَتُودِ لئِلا يَنْزُوَ وعَتُودٌ مَنْجُوفٌ قالَ : ولا أَعْرِفُ له فِعْلاً . وقالَ ابنُ الأعرابِيِّ : أَنْجَفَ الرَّجُلُ : عَلَّقَه أَي : النِّجافَ عليه أَي : على التَّيْسِ ولكنَّه فسَّرَ النِّجافَ بشِمالِ الشَّاةِ الذي يُعلَّقُ على ضَرْعِها ولذا قالَ الصاغانيُّ : على الشّاةِ . وسُوَيْدُ بنُ مَنْجُوفٍ السَّدُوسِيُّ أَبُو المِنْهالِ والِدُ عليِّ أَبي سُوَيْدٍ : تابِعِيُّ عِدادُه في أَهْلِ البَصْرَةِ رأَى علِيَّ بنَ أَبي طالبٍ روَى عنه المُسَيَّيْبُ ابنُ رافعٍ كذا في الثِّقاتِ لابن حِبّان . قلت : ومن وَلَدِه أحمدُ بنُ عبد اللهُ ابنِ عليِّ بن سُوَيْدٍ القطّان ويُعرَف بالمَنْجُوفِيِّ نسبةً إلى جَدِّهِ وهو من مَشايخِ البُخاريِّ في الصَّحِيحِ ماتَ سنة 252 . والمَنْجُوفُ والنَّجِيفُ : سَهْمٌ عَرِيضُ النَّصْلِ ج : نُجُفٌ ككُتُبٍ نَقَله الجوهَرِيُّ عن الأَصْمَعِيِّ وأَنْشَدَ لأَبي كَبِيرٍ الهُذَلِيِّ :
نُجُفاً بَذَلْتُ لها خَوافِيَ ناهِضٍ ... حُشْرِ القَوادِمِ كاللِّفاعِ الأَطْحَلِوقال أَبو حَنِيفةَ : سَهْمٌ نَجِيفٌ : هو العَرِيضُ الواسِعُ الجُرْحِ . ونَجَفَه يَنْجُفُه نَجْفاً : بَراه وعَرَّضَه . وقالَ ابنُ الأعرابيِّ : نَجَفَ الشّاةَ يَنْجُفُها نَجْفاً : حَلَبَها حَلْباً جَيِّداً حَتَّى أَنْفَضَ الضَّرْعَ قال الراجِزُ يَصِفُ ناقةً غَزِيرَةً :
" تَصُفُّ أَو تُرْمِي على الصُّفوفْ
" إِذا أَتاها الحالِبُ النُّجُوفْ وقال ابنُ عَبادٍ : نَجَفَ الشَّجَرَةَ من أَصْلِها : أَي قَطَعَها . ويُقال : غارٌ مَنْجُوفٌ أَي : مُوَسَّعٌ نقلهَ الجوهرِيُّ وأنشَدَ لأَبِي زُبَيْدٍ يَرْثِي عُثمانَ رضي الله عنه :
يا لَهْفَ نَفْسِيَ إِنْ كنَ الذِي زَعَمُوا ... حَقّاً وماذا يَرُدُّ اليومَ تَلْهِيفِي
إِن كانَ مَأْوَى وُفُودِ النّاسِ راحَ بهِ ... رَهْطٌ إلى جَدَثِ كالغارِ مَنْجُوفِ وقال ابنُ عَبّادٍ : النُّجُفُ ككُتُبٍ : الأَخْلاقُ من الشِّنانِ والجُلودِ . وأَيضاً : جَمعُ نَجِيف من السِّهامِ وهذا قد تَقَدَّمَ فهو تَكْرارٌ . والمَنْجُوفُ : الجَبانُ عن ابنِ عَبّادِ . والمَنْجُوفُ : المُنْقِطِعُ عن النِّكاحِ عن ابنِ فارس . والمَنْجُوفُ من الآنِيَةِ : الواسعُ الشَّحْوَةِ والجَوْفِ يُقال قَدَحٌ مَنْجُوفٌ نقله ابنُ عَبّادٍ . وفي المُحْكَمِ : إِناءٌ مَنْجُوفٌ : واسعُ الأَسْفَلِ وقَدَحٌ مَنْجُوفٌ : واسعُ الجَوْفِ ورَوَاه أَبو عُبَيْد : مَنْجوبٌ بالباء قالَ ابنُ سِيدَه : وهذا خَطَأُ إِنمَّا المَنْجُوبُ : المَدْبُوغُ بالنَّجَبِ . والنُّجْفَةُ بالضم : القَلِيلُ من الشَّيْءِ عن ابنِ عباد . وقالَ ابنُ الأعرابِيِّ : المِنْجَفُ والمِجْفَنُ كمِنْبَرٍ : الزَّبِيلُ زادَ اللحْيانِيُّ : ولا يُقال : مِنْجَفَةٌ . ونَجَّفَت الرِّيحُ الكَثِيبَ تَنْجِيفاً : جَرَفَتْه . وقالَ ابنُ عَبّادٍ : يُقالُ : نَجِّفْ له نُجْفَةً من اللَّبنِ : أَي اعْزِلْ له قَلِيلاً مِنْه . وانْتَجفَه : اسْتَخْرَجَه نقَلَه الجَوْهَرِيُّ . وانْتَجَفَ غَنَمَه : اسْتَخْرَجَ أَقْصَى ما في ضَرْعها من اللَّبَنِ . وانْتَجَفت الرِّيحُ السَّحابَ : اسْتَفْرَغَتْه وأَنشدَ ابنُ بَرِّيِّ للشاعِرِ يَصِفُ سَحاباً :
مَرَتْهُ الصَّبَا ورَفَتْه الجَنُو ... بُ وانْتَجَفَتْه الشَّمالُ انتِجافَا كاسْتَنْجَفَتْه وهذه عن الصّاغانِيِّ
ومما يستدركُ عليه : نَجَّفَه تَنْجِيفاً : رَفَعَه ومِنْ ذلِكَ حَدِيثُ عائِشَةَ رضي الله عنها : " أَنّ حَسّانَ بنَ ثابت دَخَل عَلَيْها فأَكْرَمَتْه ونَجَّفَتْه " . ويُقال : جَلَسَ على مِنْجافِ السَّفِينَةِ قيلَ : هو سُكّانُها الذِي تُعَدَّلُ بهِ سُمِّيَ بهِ لارْتِفاعِه وقِيلَ : مِنْجافاً السَّفِينَةِ جانِباهَا وقال الخَطّابِيُّ : لم أَسْمَعْ فِيهِ شَيئاً اعْتَمِدُه . والنِّجافُ بالكَسْرِ : البابُ والغارُ ونَحْوُهُما . والمَنْجُوفُ : المَحْفُورُ من القُبورِ عَرْضاً غير مُضَرَّحٍ وقيلَ : هو المَحْفُورُ أَيَّ حَفرٍ كانَ وقد نَجَفَه نَجْفاً : حَفَرَه كذلكَ . وعلى بابِه نِجافٌ بالكسرِ وهو ما بُنِيَ ناتِئاً فوقَ البابِ مُشْرِفاً عليه كنِجافِ الغارِ وهي صخْرَةٌ ناتِئَةٌ تُشْرِفُ عليه كما في الأساسِ . والنَّجْفُ والتَّنْجِيفُ : التَّعريضُ وكُلُّ ما عُرِّضَ فقدْ نُجِّفَ . ونَجَفَ القِدْحَ نَجْفاً : بَراهُ . والرِّماحُ المَنْجُوفَةُ من نَجَفْتُ أَي حَفَرْتُ أَو من نَجَفْتُ العَنْزَ : شَدَدْتُها بالنِّجافِ أَورَدَهُ السُّهَيْلِيُّ في الرَّوْضِ