الهَأْهاءُ : دُعاءُ الإبل إلى العَلَفِ وهو زجرُ الكَلْبِ وإشْلاؤُهُ وهو الضَّحِكُ العالي يقال : هَأْهَأَ بالإبلِ هِئْهاءً بالكسر والمدّ وهَأْهاءً الأَخيرَةُ نادرةٌ : دعاها للعَلَفِ فقال : هِئْ هِئْ أَو هَأْهَأَ إِذا زَجَرَها فقال : هَأْهَأْ وجأْجأْتُ بالإبل : دَعَوْتُها للشُّرْبِ والاسمُ الهِيءُ بالكسر والجِيءُ وأَنشد لمُعاذ بن هَرَّاء :
وما كانَ على الهِيءِ ... ولا الجِيءِ امْتِدَاحِيكَا قال ابنُ المُكَرَّم : رأَيتُ بخطِّ الشيخ شرف الدِّين بن أَبِي الفَضْلِ المُرْسي أنَّ بخطِّ الأَزهرِيِّ الهِئ والجِئ بالكسر قال : وكذلك قيَّدَهُ في الموضعينِ من كتابه قال : وكذلك في الجامع قلت : وقد تقدَّم الكلام في حرف الجيم . وهَأْهَأَ الرجلُ إِذا قَهْقَهَ وأَكثرَ المَدَّ وأَنشد :
أَهَأْأَهَأْ عند زادِ القَوْمِ ضِحْكُهُمُ ... وأَنْتُمْ كُشُفٌ عندَ اللِّقا خُورُ الأَلف قبل الهاء للاستفهام مُسْتَنْكِرٌ فهو هَأْهَأٌ مقصورٌ كجعفرٍ وهَأْهاءٌ كوَسْواسٍ : ضَحَّاكٌ وجاريَةٌ هَأْهَأَةٌ مقصورٌ أَي ضَحَّاكَةٌ قاله اللّحيانيّ وأَنشد :