وعد1 يعد ، عد ، وعدا وعدة ، فهو واعد ، والمفعول موعود• وعد فلانا الأمر / وعد فلانا بالأمر : 1 - مناه به ، قال إنه يجريه له أو ينيله إياه وعده
بجائزة / بهدية - { بل إن يعد الظالمون بعضهم بعضا إلا غرورا } ° أنجز حر ما وعد [ مثل ] : يضرب في الحث على الوفاء ب
وعد1 يعد ، عد ، وعدا وعدة ، فهو واعد ، والمفعول موعود• وعد فلانا الأمر / وعد فلانا بالأمر : 1 - مناه به ، قال إنه يجريه له أو ينيله إياه وعده بجائزة / بهدية - { بل إن يعد الظالمون بعضهم بعضا إلا غرورا } ° أنجز حر ما وعد [ مثل ] : يضرب في الحث على الوفاء بالوعد - وعد بالقمر : منى بالمستحيل ، أو بغير الممكن . 2 - بشره { والله يعدكم مغفرة منه وفضلا } . 3 - أخبره { أيعدكم أنكم إذا متم وكنتم ترابا وعظاما أنكم مخرجون } . 4 - أنذر وهدد { الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء } .
معنى
في قاموس معاجم
وعد2 يعد ، عد ، وعيدا ، فهو واعد ، والمفعول موعود• وعد فلانا : تهدده وعده بالعقاب - { هذه جهنم التي كنتم توعدون } . ...
وعد2 يعد ، عد ، وعيدا ، فهو واعد ، والمفعول موعود• وعد فلانا : تهدده وعده بالعقاب - { هذه جهنم التي كنتم توعدون } .
معنى
في قاموس معاجم
وعد [ مفرد ] : ج وعود ( لغير المصدر ) : 1 - مصدر وعد1 . 2 - ما يقطع من عهد في الخير والشر ، التزام باحترام عهد والتقيد به بأمانة وعد الحر دين عليه -
وفى بوعده : أتمه - وعد بلا وفاء ، عداوة بلا سبب [ مثل ] - { واقترب الوعد الحق } ° أخلف بوعده : نكثه - قطع
وعد [ مفرد ] : ج وعود ( لغير المصدر ) : 1 - مصدر وعد1 . 2 - ما يقطع من عهد في الخير والشر ، التزام باحترام عهد والتقيد به بأمانة وعد الحر دين عليه - وفى بوعده : أتمه - وعد بلا وفاء ، عداوة بلا سبب [ مثل ] - { واقترب الوعد الحق } ° أخلف بوعده : نكثه - قطع الوعد على نفسه بكذا : ألزم نفسه بشيء ما - وعد صوري : التزام شكلي - - [ 2467 ] - وعد عرقوبي : التزام كاذب ، وهو وصف حال من يعد ويخلف ، وعرقوب كان رجلا يضرب به المثل لكذبه وخلفه بالوعد . • الوعدان : عذاب الدنيا ، وعذاب الآخرة .
معنى
في قاموس معاجم
وَعَدَهُ
الأمرَ، وبه ـِ وَعْداً، وعِدَةً، وموعِداً، وموعِدةً، وموعوداً: منَّاه به. وفلاناً الشّرّ، وبه وعيداً: هدّده به. وـ فلاناً: كان أكثر عِدَة منه. يقال: واعده فوعده.( أَوْعَدَ ) الفحل: هدر حين همّ أن يصول. وـ فلاناً: وعده. وـ تهدّده.( وَاعَدَهُ ): وعد كلّ منهما الآخر. وـ ...
الأمرَ، وبه ـِ وَعْداً، وعِدَةً، وموعِداً، وموعِدةً، وموعوداً: منَّاه به. وفلاناً الشّرّ، وبه وعيداً: هدّده به. وـ فلاناً: كان أكثر عِدَة منه. يقال: واعده فوعده.( أَوْعَدَ ) الفحل: هدر حين همّ أن يصول. وـ فلاناً: وعده. وـ تهدّده.( وَاعَدَهُ ): وعد كلّ منهما الآخر. وـ باراه في الوعد. يقال: واعده فوعده. وـ فلاناً الوقت والموضع: عاهده على أن يوافيه في وقت معيّن وفي موضع معيّن.( اتَّعَدَ ): قَبِل الوعد ووثق به. يقال: وعده فاتَّعَد. وـ القوم: وعد بعضهم بعضاً. وـ فلان فلاناً: أوعده.( تَوَاعَدوا ): وعد بعضهم بعضاً.( تَوَعَّدَهُ ): تهدّده.( المَوْعِدُ ): الوعد. وـ مكانه. وـ زمانه. وـ العهد. ( الجمع ) مواعد.( المَوْعُودُ ): اليوم الموعود: يوم القيامة.( المِيعَادُ ): المواعدة. وـ وقت الوعد. وـ موضعه. ( الجمع ) مواعيد.( الوَاعِدُ ): يقال: فرس واعد: يَعِدك جرياً بعد جري. ويوم واعد: يَعِدك أوَّله بحرّ أو برد. وسحاب واعد: كأنه وعد بالمطر.( الوَاعِدَةُ ): يقال: أرض واعدة: رُجِي خيرها وتمام نبتها.( الوَعِيدُ ): يوم الوعيد: يوم القيامة.
معنى
في قاموس معاجم
وعَدَه الأَمر
وبه عِدةً ووَعْداً ومَوْعداً ومَوْعِدةٍ ومَوْعوداً ومَوْعودةً وهو من المَصادِرِ
التي جاءَت على مَفْعولٍ ومَفْعولةٍ كالمحلوفِ والمرجوعِ والمصدوقةِ والمكذوبة قال
ابن جني ومما جاء من المصادر مجموعاً مُعْمَلاً قوله مَواعِيدُ عُرْقُوبٍ أَخاه
وعَدَه الأَمر
وبه عِدةً ووَعْداً ومَوْعداً ومَوْعِدةٍ ومَوْعوداً ومَوْعودةً وهو من المَصادِرِ
التي جاءَت على مَفْعولٍ ومَفْعولةٍ كالمحلوفِ والمرجوعِ والمصدوقةِ والمكذوبة قال
ابن جني ومما جاء من المصادر مجموعاً مُعْمَلاً قوله مَواعِيدُ عُرْقُوبٍ أَخاه
بِيَثْرِبِ والوَعْدُ من المصادر المجموعة قالوا الوُعودُ حكاه ابن جني وقوله
تعالى ويقولون متى هذا الوَعْدُ إِن كنتم صادقين أَي إِنجازُ هذا الوَعْد أَرُونا
ذلك قال الأَزهري الوَعْدُ والعِدةُ يكونان مصدراً واسماً فأَما العِدةُ فتجمع
عِدات والوَعْدُ لا يُجْمَعُ وقال الفرء وعَدْتُ عِدةً ويحذفون الهاء إِذا أَضافوا
وأَنشد إِنَّ الخَلِيطَ أَجَدُّو البَيْنَ فانجَرَدُوا وأَخْلَفُوكَ عِدى الأَمرِ
الذي وَعَدُوا وقال ابن الأَنباري وغيره الفراء يقول عِدةً وعِدًى وأَنشد
وأَخْلَفُوكَ عِدَى الأَمرِ وقال أَراد عدة الأَمر فحذف الهاء عند الإِضافة قال
ويكتب بالياء قال الجوهري والعِدةُ الوَعْدُ والهاء عوض من الواو ويجمع على عِداتٍ
ولا يجمع الوَعْدُ والنسبة إلى عِدَةٍ عَدِيّ وإِلى زِنةٍ زنيٌّ فلا تردَّ الواو
كما تردُّها في شية والفراء يقول عِدَوِيٌّ وزِنَوِيٌّ كما يقال شِيَوِيٌّ قال
أَبو بكر العامة تخطئ وتقول أَوعَدَني فلان مَوْعِداً أَقِفُ عليه وقوله تعالى
وإِذْ واعدنا موسى أَربعين ليلة ويقرأُ وَعَدْنا قرأَ أَبو عمرو وعدنا بغير أَلف
وقرأَ ابن كثير ونافع وابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي واعدنا باللأَلف قال أَبو
إِسحق اختار جماعة من أَهل اللغة وإِذا وعدنا بغير أَلف وقالوا إِنما اخترنا هذا
لأَن المواعدة إِنما تكون من الآدميين فاختاروا وعدنا وقالوا دليلنا قول الله عز
وجل إِن الله وعدكم وعد الحق وما أَشبهه قال وهذا الذي ذكروه ليس مثل هذا وأَما
واعدنا فجيد لأَن الطاعة في القبول بمنزلة المواعدة فهو من الله وعد ومن موسى
قَبُول واتّباعٌ فجرى مجرى المواعدة قال الأَزهري من قرأَ وعدنا فالفعل لله تعالى
ومن قرأَ واعدنا فالفعل من الله تعالى ومن موسى قال ابن سيده وفي التنزيل وواعدنا
موسى ثلاثين ليلة وقرئ ووعدنا قال ثعلب فواعدنا من اثنين ووعدنا من واحد وقال
فَواعِديهِ سَرْحَتَيْ مالِكٍ أَو الرُّبى بينهما أَسْهَلا قال أَبو معاذ واعدت
زيداً إِذا وعَدَك ووَعَدْته ووعدت زيداً إِذا كان الوعد منك خاصة والمَوْعِدُ
موضع التواعُدِ وهو المِيعادُ ويكون المَوْعِدُ مصدر وعَدْتُه ويكون المَوْعِدُ
وقتاً للعِدةِ والمَوْعِدةُ أَيضاً اسم للعِدةِ والميعادُ لا يكون إِلا وَقْتاً
أَو موضعاً والوَعْدُ مصدر حقيقي والعدة اسم يوضع موضع المصدر وكذلك المَوْعِدةُ
قال الله عز وجل إِلا عن مَوْعِدةٍ وعدها إِياه والميعادُ والمُواعَدةُ وقت الوعد
وموضعه قال الجوهري وكذلك الموعِدُ لأَن ما كان فاء الفعل منه واواً أَو ياء سقطتا
في المستقبل نحو يَعِدُ ويَزِنُ ويَهَبُ ويَضَعُ ويَئِلُ فإِن المَفْعِل منه مكسور
في الاسم والمصدر جميعاً ولا تُبالِ أَمنصوباً كان يَفْعَلُ منه أَو مكسوراً بعد
أَن تكون الواو منه ذاهبة إِلا أَحْرُفاً جاءَت نوادر قالوا دخلوا مَوْحَدَ
مَوْحَدَ وفلان ابن مَوْرَقٍ ومَوْكلٌ اسم رجل أَو موضع ومَوْهَبٌ اسم رجل ومَوزنٌ
موضع هذا سماع والقياس فيه الكسر فإِن كانت الواو من يَفْعَلُ منه ثانية نحو
يَوْجَلُ ويَوْجَعُ ويَوْسَنُ ففيه الوجهان فإِن أَردت به المكان والاسم كسرته
وإِن أَردت به المصدر نصبت قلت مَوْجَلٌ ومَوْجِلٌ مَوْجِعٌ فإِن كان مع ذلك معتل
الآخر فالفعل منه منصوب ذهبت الواو في يفعل أَو ثبتت كقولك المَوْلى والمَوْفى
والمَوْعَى من يلي ويَفِي ويَعِي قال ابن بري قوله في استثنائه إِلا أَحرفاً جاءَت
نوادر قالوا دخلوا مَوْحَدَ مَوْحَدَ قال موحد ليس من هذا الباب وإِنما هو معدول
عن واحد فيمتنع من الصرف للعدل والصفة كأُحادَ ومثله مَثْنى وثُناءَ ومَثْلَثَ
وثُلاثَ ومَرْبَعَ ورباع قال وقال سيبويه مَوْحَدَ فنحوه لأَنه ليس بمصدر ولا مكان
وإِنما هو معدول عن واحد كما أَن عُمَرَ معدول عن عامر وقد تَواعَدَ القوم
واتَّعَدُوا والاتِّعادُ قبول الوعد وأَصله الاوْتِعادُ قلبوا الواو تاء ثم
أَدغموا وناس يقولون ائْتَعَدَ يأْتَعِدُ فهو مُؤْتَعِدٌ بالهمز كما قالوا
يأْتَسِرُ في ائْتِسار الجَزُور قال ابن بري ثوابه إِيتَعَد ياتَعِدُ فهو مُوتَعِدٌ
من غير همز وكذلك إِيتَسَر ياتَسِرُ فهو موتَسِرٌ بغير همز وكذلك ذكره سيبويه
وأَصحابه يُعِلُّونه على حركة ما قبل الحرف المعتل فيجعلونه ياء إِن انكسر ما
قبلها وأَلفاً إِن انفتح ما قبلها وواواً إِذا انضم ما قبلها قال ولا يجوز بالهمز
لأَنه أَصل له في باب الوعد واليَسْر وعلى ذلك نص سيبويه وجميعُ النحويين البصريين
وواعَدَه الوقتَ والموضِعَ وواعَدَه فوعَده كان أَكبر وعْداً منه وقال مجاهد في
قوله تعالى ما أَخْلَفْنا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا قال المَوْعِدُ العَهْد وكذلك
قوله تعالى وأَخلفتم مَوْعِدي قال عَهْدي وقوله عز وجل وفي السماءِ رِزْقُكم وما
تُوعَدون قال رزقكم المطر وما توعدون الجنةُ قال قتادة في قوله تعالى واليَوْمِ
المَوْعُودِ إِنه يوم القيامة وفرس واعِدٌ يَعِدُك جرياً بعد جري وأَرض واعِدةٌ
كأَنها تَعِدُ بالنبات وسَحاب واعِدٌ كأَنه يَعِدُ بالمطر ويوم واعِدٌ يَعِدُ
بالحَرِّ قال الأَصمعي مررت بأَرض بني فلان غِبَّ مطر وقع بها فرأَيتها واعِدةً
إِذا رجي خيرها وتمام نبتها في أَول ما يظهر النبت قال سويد بن كراع رَعَى غيرَ
مَذْعُورٍ بِهنَّ وَراقَه لُعاعٌ تَهاداهُ الدَّكادِكُ واعِدُ ويقال للدابّة
والماشية إِذا رُجِيَ خيرها وإِقبالها واعد وقال الراجز كيفَ تَراها واعِداً
صِغارُها يَسُوءُ شنَّاءَ العِدى كِبارُها ؟ ويقال يَوْمُنا يَعِدِ بَرْداً
ويَوْمٌ واعِدٌ إِذا وَعَدَ أَوَّلُه بَحَرٍّ أَو بَرْدٍ وهذا غلام تَعِدُ
مَخايِلُه كَرَماً وشِيَمُه تَهِدُ جَلْداً وصَرامةً والوَعِيدُ والتَّوَعُّدُ
التَّهَدُّدُ وقد أَوْعدَه وتَوَعَّدَه قال الجوهري الوَعْدُ يستعمل في الخير
والشرّ قال ابن سيده وفي الخير الوَعْدُ والعِدةُ وفي الشر الإِيعادُ والوَعِيدُ
فإِذا قالوا أَوْعَدْتُه بالشر أَثبتوا الأَلف مع الباء وأَنشد لبعض الرُّجاز
أَوعَدَني بالسِّجْنِ والأَداهِمِ رِجْلي ورِجْلي شثْنةُ المَناسِمِ قال الجوهري
تقديرهُ أَوعدني بالسجن وأَوعَدَ رجلي بالأَداهم ورجلي شَثْنة أَي قويّة على
القَيْد قال الأَزهري كلام العرب وعدْتُ الرجلَ خَيراً ووعدته شرّاً وأَوْعَدْتُه
خيراً وأَوعَدْتُه شرّاً فإِذا لم يذكروا الشر قالوا وعدته ولم يدخلوا أَلفاً
وإِذا لم يذكروا الشر قالوا أَوعدته ولم يسقطوا الأَلف وأَنشد لعامر بن الطفيل
وإِنّي إِنْ أَوعَدْتُه أَو وَعَدْتُه لأُخْلِفُ إِيعادِي وأُنْجِزُ مَوْعِدِي
وإِذا أَدخلوا الباء لم يكن إِلا في الشر كقولك أَوعَدُتُه بالضرب وقال ابن
الأَعرابي أَوعَدْتُه خيراً وهو نادر وأَنشد يَبْسُطُني مَرَّةً ويُوعِدُني
فَضْلاً طَرِيفاً إِلى أَيادِيهِ قال الأَزهري هو الوَعْدُ والعِدةُ في الخَيْر
والشرّ قال القطامي أَلا عَلِّلاني كُلُّ حَيٍّ مُعَلَّلُ ولا تَعِداني الخَيْرَ
والشرُّ مُقْبِلُ وهذا البيت ذكره الجوهري ولا تعداني الشرّ والخير مُقبل ويقال
اتَّعَدْتُ الرجلَ إِذا أَوْعَدْتَه قال الأَعشى فإِنْ تَتَّعِدْني أَتَّعِدْك
بِمِثْلها وقال بعضهم فلان يَتَّعِدُ إِذا وثقِ بِعِدَتكَ وقال إِني ائْتَمَمْتُ
أَبا الصَّبّاحِ فاتَّعِدي واسْتَبْشِرِي بِنوالٍ غير مَنْزُورِ أَبو الهيثم
أَوْعَدْتُ الرجل أَتَوَعَّدُه إِيعاداً وتَوَعَّدْتُه تَوَعُّداً واتَّعَدْتُ
اتِّعاداً ووَعِيدُ الفحْل هَديرهُ إِذا هَمَّ أَنْ يَصُولَ وفي الحديث دخَلَ
حائِطاً من حيطان المدينة فإِذا فيه جَمَلان يَصْرِفان ويُوعِدانِ وعِيدُ فَحْلِ الإِبل
هَديرُه إِذا أَراد أَنْ يصول وقد أَوْعَد يُوعدُ إِيعاداً
معنى
في قاموس معاجم
الوَعْدُ
يستعمل في
الخير والشر.
قال الفراء: يقال:
وعدتُه خيراً
ووعدتُه
شرًّا. قال
الشاعر:
أَلا
عَلِّلاني
كلُّ حيٍّ
مُعـلَّـلِ
ولا
تَعِداني
الشَرَّ
والخيرُ
مُقْبِلُ
فإذا
أسقطوا الخير
والش
الوَعْدُ
يستعمل في
الخير والشر.
قال الفراء: يقال:
وعدتُه خيراً
ووعدتُه
شرًّا. قال
الشاعر:
أَلا
عَلِّلاني
كلُّ حيٍّ
مُعـلَّـلِ
ولا
تَعِداني
الشَرَّ
والخيرُ
مُقْبِلُ
فإذا
أسقطوا الخير
والشر قالوا
في الخير
الوَعْدُ
والعِدَةُ،
وفي الشر
الإيعادُ
والوَعيدُ.
قال الشاعر:
وإنِّي
وإنْ
أوْعَدْتُهُ
أو
وَعَـدْتُـهُ
لمُخْلِفُ
إيعادي
ومُنْجِزُ
مَوْعِدي
فإن
أدخلوا الياء
في الشر جاءوا
بالألف. قال الراجز:
أَوْعَدَني
بالسجنِ
والأَداهـمِ
رِجْلي
ورِجْلي
شَثْنَةُ
المناسِمِ
تقديره:
أوْعَدَني
بالسجن،
وأوْعَدَ
رِجلي بالأداهم.
ثم قال:
رِجْلي
شَثْنَةٌ، أي
قويَّةٌ على
القيد.
والعِدَةُ:
الوَعْدُ،
والهاء عوضٌ
من الواو؛
ويجمع على
عِداتٍ؛ ولا
يجمع الوَعْدُ.
والنسبة إلى
عِدَةٍ
عِدِيٌّ.
والميعادُ:
المُواعدَةُ،
والوقتُ،
والموضعُ،
وكذلك المَوْعِدُ.
ويقال:
تَواعَدَ
القومُ، أي
وَعَدَ بعضهم
بعضاً. هذا في
الخير،
وأمَّا في
الشرّ فيقال:
اتَّعَدوا.
والاتِّعادُ
أيضاً: قَبول
الوعد، وأصله
الاوْتِعادُ
قلبوا الواوَ
تاءً ثمَّ
أدغموا.
والتَوَعُّدُ:
التهدُّدُ. ويومٌ
واعِدٌ، إذا
وَعَدَ
أوَّله بحرٍّ
أو برد. وأرضٌ
واعِدَةٌ،
إذا رُجيَ
خيرُها من
النبت. ووَعيدُ
الفحل: هديره
إذا هَمَّ أن
يصول.
معنى
في قاموس معاجم
عَدَنَ فلان
بالمكان يَعْدِنُ ويَعْدُنُ عَدْناً وعُدُوناً أَقام وعَدَنْتُ البلدَ
تَوَطَّنْتُه ومرْكَزُ كل شيء مَعْدِنُه وجنّاتُ عَدْنٍ منه أَي جنات إِقامة لمكان
الخُلْد وجناتُ عَدْنٍ بُطْنانُها وبُطْنانها وسَطُها وبُطْنانُ الأَودية المواضعُ
التي يَسْت
عَدَنَ فلان
بالمكان يَعْدِنُ ويَعْدُنُ عَدْناً وعُدُوناً أَقام وعَدَنْتُ البلدَ
تَوَطَّنْتُه ومرْكَزُ كل شيء مَعْدِنُه وجنّاتُ عَدْنٍ منه أَي جنات إِقامة لمكان
الخُلْد وجناتُ عَدْنٍ بُطْنانُها وبُطْنانها وسَطُها وبُطْنانُ الأَودية المواضعُ
التي يَسْتَرْيضُ فيها ماءُ السيل فيَكْرُمُ نباتُها واحدها بَطْنٌ واسم عَدْنان
مشتق من العَدْنِ وهو أَن تَلْزَمَ الإِبلُ المكانَ فتأْلَفَه ولا تَبْرَحَه تقول
تَرَكْتُ إِبل بني فلان عَوادِنَ بمكان كذا وكذا قال ومنه المَعْدِن بكسر الدال
وهو المكان الذي يَثْبُتُ فيه الناس لأَن أَهله يقيمون فيه ولا يتحوَّلون عنه شتاء
ولا صيفاً ومَعْدِنُ كل شيء من ذلك ومَعْدِنُ الذهب والفضة سمي مَعْدِناً لإنْبات
الله فيه جوهرهما وإِثباته إِياه في الأَرض حتى عَدَنَ أَي ثبت فيها وقال الليث
المَعْدِنُ مكان كل شيء يكون فيه أَصله ومَبْدَؤه نحو مَعْدِنِ الذهب والفضة
والأَشياء وفي الحديث فَعَنْ معادِنِ العرب تسأَلوني ؟ قالوا نعم أَي أُصولها التي
ينسبون إليها ويتفاخرون بها وفلان مَعْدِنٌ للخير والكرم إذا جُبِل عليهما على
المَثَل وقال أَبو سعيد في قول المُخَبَّل خَوَامِسُ تَنْشقُّ العَصا عن رُؤوسها
كما صَدَعَ الصَّخْرَ الثِّقالَ المُعَدِّنُ قال المُعَدِّنُ الذي يُخْرِجُ من
المَعْدَنِ الصخرَ ثم يَكْسِرُها يبتغي فيها الذهب وفي حديث بلال ابن الحرث أَنه
أَقطعه مَعادِن القَبَلِيَّةِ المَعادِنُ المواضع التي يستخرج منها جواهر الأَرض
والعَدَانُ موضع العُدُونِ وعَدَنَتِ الإِبل بمكان كذا تَعْدِنُ وتَعْدُنُ عَدْناً
وعُدُوناً أَقامت في المَرْعَى وخص بعضهم به الإِقامة في الحَمْضِ وقيل صَلَحَتْ
واسْتَمْرأَت المكانَ ونَمَتْ عليه قال أَبو زيد ولا تَعْدِنُ إلا في الحَمْضِ
وقيل يكون في كل شيء وهي ناقة عادِنٌ بغير هاء والعَدَنُ موضع باليمن ويقال له
أَيضاً عَدَنُ أَبْيَنَ نُسِبَ إلى أَبْيَنَ رجلٍ من حِمْير لأَنه عَدَنَ به أَي
أَقام قال الأَزهري وهي بلد عى سِيف البحر في أَقصى بلاد اليمن وفي الحديث ذِكْرُ
عَدَنِ أَبْيَنَ هي مدينة معروفة باليمن أُضيفت إلى أَبْيَنَ بوزن أَبيض وهو رجل
من حمير أَبو عبيد العِدَّانُ الزمان وأَنشد بيت الفرزدق يخاطب مِسْكيناً الدَّارِمِيَّ
لما رَثَى زياداً أََتَبْكي على عِلْجِ بِمَيْسانَ كافِرٍ ككِسْرَى على عِدّانِه
أَو كَقَيْصَرا ؟ وفيه يقول هذا البيت أَقولُ له لما أَتاني نَعِيُّه به لا
بِظَبْيٍ بالصَّرِيمةِ أَعْفَرا وقال أَبو عمرو في قوله ولا على عِدّانِ مُلْكٍ
مُحْتَضَرْ أَي على زمانه وإِبَّانِه قال الأَزهري وسمعت أَعرابياً من بني سعد
بالأَحْساءِ يقول كان أَمْرُ كذا وكذا على عِدَّانِ ابن بُور وابنُ بُور كان
والياً بالبَحْرَيْن قبل استيلاء القَرامِطَة عليها يريد كان ذلك أَيام ولايته
عليها وقال الفراء كان ذلك على عِدَّانِ فرعون قال الأَزهري من جعل عِدَّانَ
فِعْلاناً فهو من العَدِّ والعِدَادِ ومن جعله فِعلالاً فهو من عَدَنَ قال
والأَقرب عندي أَنه من العَدِّ لأَنه جعل بمعنى الوقت والعَدَان بفتح العين سبع
سنين يقال مَكَثْنا في غَلاء السِّعْرِ عَدَانَيْنِ وهما أَربع عشرة سنة الواحد عَدَانٌ
وهو سبع سنين والعَدَانُ موضعُ كل ساحلٍ وقيل عَدَان البحر بالفتح ساحله قال
يَزيدُ بنُ الصَّعِقِ جَلَبْنَ الخيلَ من تَثْلِيثَ حتى وَرَدْنَ على أُوَارةَ
فالعَدَانِ والعدانُ أَرض بعينها من ذلك وأَما قول لبيد ابن ربيعة العامري ولقد
يَعْلَمُ صَحْبي كُلُّهُمْ بعَدَانِ السّعيفِ صَبْرِي ونَقَلْ فإِن شمراً رواه
بعَدَانِ السيف وقال عَدَانُ موضع على سيفِ البحر ورواه أَبو الهيثم بعِدان
السِّيفِ بكسر العين قال ويروى بعَدَاني السِّيفِ وقال أَراد جمع العَدِينَة فقلب
الأَصل بعَدَائِن السِّيفِ فأَخَّرَ الياء وقال عَداني وقيل أَراد عَدَنَ فزاد فيه
الأَلف للضرورة ويقال هو موضع آخر ابن الأَعرابي عَدَانُ النهر بفتح العين
ضَفَّتُه وكذلك عِبْرَتُه ومَعْبَرُه وبِرْغِيلُه وعَدَنَ الأَرضَ يَعْدِنُها
عَدْناً وعَدَّنَها زبَّلَها والمِعْدَنُ الصاقُورُ والعَدِينَة الزيادة التي تُزادُ
في الغَرْبِ وجمع العَدِينَة عدَائن يقال غَرْبٌ مُعَدَّنٌ إذا قطع أَسفله ثم خرز
برقعة وقال والغَرْبَ ذا العَدِينَة المُوَعبَّا المُوَعَّبُ المُوَسَّعُ
الموَفَّر أَبو عمرو العَدِينُ عُرىً مُنَقَّشَة تكون في أَطراف عُرَى المَزادة
وقيل رُقْعَة مُنَقَّشَة تكون في عُرْوة المزادة وقال ابن شميل الغَرْب يُعَدَّنُ
إذا صَغُر الأَديم وأَرادوا تَوْفِيرَه زادوا له عَدِينَةً أَي زادوا له في ناحية
منه رُقْعَة والخُفُّ يُعَدَّنُ يزاد في مُؤَخَّرِ الساق منه زيادة حتى يتسع قال
وكل ُقْعة تُزاد في الغرب فهي عَدِينَة وهي كالبَنِيقَةِ في القميص ويقال عَدَّنَ
به الأَرض وعَدَّنه ضربها به يقال عَدَّنْتُ به الأَرضَ ووَجَنْتُ به الأَرضَ
ومَرَّنْتُ به الأَرضَ إذا ضَرَبت به الأَرض وعَدَّنَ الشاربُ إذا امتلأ مثل
أَوَّنَ وعَدَّلَ والعَيْدانُ النخل الطِّوال وأَنشد أَبو عبيدة لابن مُقْبل قال
يَهْزُزْنَ للمَشْيِ أَوْصالاً مُنَعِّمَةً هَزَّ الجَنُوبِ ضُحًى عَيْدانَ
يَبْرِينَا قال أَبو عمرو العَدَانَة الجماعة من الناس وجمعه عَدانات وأَنشد بني
مالكٍ لَدَّ الحُضَيْنُ ورَاءِكُمْ رِجالاً عَدَاناتٍ وخَيْلاً أَكاسِما وقال ابن
الأَعرابي رجال عَدَاناتٌ مُقيمون وقال روضة أُكْسُومٌ إذا كانت ملتفة بكثرة
النبات والعَدَان قبيلة من أَسد قال الشاعر بَكِي على قَتْلي العَدانِ فإِنهم
طالتْ إِقامَتُهم ببَطْنِ بَِرَامِ
( * قوله « قال الشاعر بكي إلخ » عبارة ياقوت عدان السيف بالفتح ضفته
قال الشاعر بكي إلخ وبعده
كانوا على الأعداء نار محرّق ... ولقومهم حرماً من الأحرام
لا تهلكي جزعاً فإني واثق ... برماحنا وعواقب الأيام )
والعَدَانات الفِرَق من الناس وعَدْنانُ بن أُدٍّ أَبو مَعَدٍّ
وعَدَانُ وعُدَيْنَة من أَسماء النساء