وقع بـ يقع ، قع ، وقعا ووقعة ، فهو واقع ، والمفعول موقوع به• وقع القوم بالعدو : بالغوا في قتالهم . ...
وقع بـ يقع ، قع ، وقعا ووقعة ، فهو واقع ، والمفعول موقوع به• وقع القوم بالعدو : بالغوا في قتالهم .
معنى
في قاموس معاجم
وقع في2 يقع ، قع ، وقوعا ووقيعة ، فهو واقع ، والمفعول موقوع فيه• وقع في فلان : سبه وعابه واغتابه وقع في أعراض الناس / جاره ° وقع في يده : ندم ،
تحسر . • وقع الكتاب في مائة صفحة : اشتمل عليها . ...
وقع في2 يقع ، قع ، وقوعا ووقيعة ، فهو واقع ، والمفعول موقوع فيه• وقع في فلان : سبه وعابه واغتابه وقع في أعراض الناس / جاره ° وقع في يده : ندم ، تحسر . • وقع الكتاب في مائة صفحة : اشتمل عليها .
معنى
في قاموس معاجم
وقع / وقع على يوقع ، توقيعا ، فهو موقع ، والمفعول موقع• وقع الشخص الوثيقة وغيرها / وقع على الوثيقة وغيرها : كتب اسمه في أسفلها إمضاء لها أو
إقرارا بها وقع الوزير الرسالة - وقع على العقد - وقعت الاتفاقية بالأحرف الأولى - اجتمع الموقعون على البيان ° الموقعو
وقع / وقع على يوقع ، توقيعا ، فهو موقع ، والمفعول موقع• وقع الشخص الوثيقة وغيرها / وقع على الوثيقة وغيرها : كتب اسمه في أسفلها إمضاء لها أو إقرارا بها وقع الوزير الرسالة - وقع على العقد - وقعت الاتفاقية بالأحرف الأولى - اجتمع الموقعون على البيان ° الموقعون أدناه : الذين تأتي توقيعاتهم عقب كلام مكتوب - نسخة موقعة : نسخة من كتاب عليها إهداء من مؤلفه بخط يده - وقع بالأحرف الأولى : أعلن الاتفاق مبدئيا - يوقع على بياض : دون تحديد الموقع عليه ( المبلغ ـ العهدة مثلا ) . • وقع العقوبة على المذنب : أوقعها ، فرضها ، أوجبها ، حكم بها وقع القاضي حكما بالإعدام على القاتل . • وقع العازف على الآلة الموسيقية : ضرب عليها وقع على العود .
معنى
في قاموس معاجم
وقع [ مفرد ] : 1 - مصدر وقع بـ ووقع / وقع على / وقع في1 / وقع من . 2 - صوت الضرب بالشيء وقع أقدام / حوافر . 3 - تأثير ، صدى كان لكلامه وقع حسن - لهذا
النبأ وقع شديد في نفسه - لفلان وقع عند فلان : قدر ومنزلة . ...
وقع [ مفرد ] : 1 - مصدر وقع بـ ووقع / وقع على / وقع في1 / وقع من . 2 - صوت الضرب بالشيء وقع أقدام / حوافر . 3 - تأثير ، صدى كان لكلامه وقع حسن - لهذا النبأ وقع شديد في نفسه - لفلان وقع عند فلان : قدر ومنزلة .
معنى
في قاموس معاجم
وَقَعَ
ـَ ( يَقَعُ ) وَقْعاً، ووُقُوعاً: سقط. وـ الدّوابّ: ربَضَت. وـ الإبل: بركت. ويقال: وقع الطّير على أرض أو شجر. وـ المطر بالأرض: حصل. وـ الحقّ: ثبت. وـ القول عليه: وجب. وـ الكلام في نفسه: أثَّر فيها. وـ فلان في فلان وقيعة ووُقوعاً: سبّه واغتابه وعابه. وـ في العمل وقوعاً: ...
ـَ ( يَقَعُ ) وَقْعاً، ووُقُوعاً: سقط. وـ الدّوابّ: ربَضَت. وـ الإبل: بركت. ويقال: وقع الطّير على أرض أو شجر. وـ المطر بالأرض: حصل. وـ الحقّ: ثبت. وـ القول عليه: وجب. وـ الكلام في نفسه: أثَّر فيها. وـ فلان في فلان وقيعة ووُقوعاً: سبّه واغتابه وعابه. وـ في العمل وقوعاً: أخذه. وـ أصاب الرِّفْق فيه. وـ في الشَّرَك: حصل فيه. وـ في أرض فلاة: صار فيها. وـ إلى كذا وقْعاً: أسرع بانطلاقه. وـ بالعدوِّ وَقْعاً، ووَقعة: بالغ في قتالهم. وـ الأمر من فلان موقعاً حسناً أو سيِّئاً: ثبت لديه. وـ عنده موقعاً حسناً: نال منه حظًّا ومنزلة. وـ فلان البعير وَقْعاً: كواه على أمِّ رأسه. وـ النَّصل بالمِيقعة: حدّده بها. يقال: وَقَع السكّين والسّيف. وـ الحجارة الحافر: أصابته ورقّقته. فهو وقيع. ويقال: هذه نعل لا تقع على رِجْلي: أي لا تناسب رجلي.( وَقِعَ ) ـَ ( يَوْقَعُ ) وَقَعاً: حَفِي. وـ اشتكى لحم قدمه من غلظ الأرض والحجارة أو الشّوك. فهو وقع.( وُقِعَ ) في يده: سًقِط في يده وندم.( أَوْقَعَ ) المُغَنِّي: بنى ألحان الغناء على موقعها وميزانها. وـ فلان بالأعداء: بالغ في قتالهم. وـ بفلان ما يسوءه: أنزله به. وـ به الدَّهر: سطا. وـ الرّوضة: أمسكت الماء. وـ فلان الشيء: جعله يقع.( وَاقَعَهُ ) مُواقعَة، ووِقاعاً: حاربه. وـ الأمور: داناها. وـ المرأة: جامعها.( وَقَّعَ ) الرّجل: مشى مشية التَّلْقيف، وهو رفعه يده إلى فوق. وـ القوم: عَرّسوا. وـ الإبل: اطمأنّت بالأرض بعد الريّ. وـ في الكتاب: أجمل بين تضاعيف سطوره مقاصد الحاجة وحذف الفُضول. وـ الصَّيْقَل على السّيف: أقبل عليه بميقعته يحدّده. وـ العقد أو الصكّ: كتب في أسفله اسمه إمضاء له أو إقراراً به. ( مو ). وـ الشيء: تظنّاه وتوهّمه. وـ ظنّه على الشيء: قدّره وأنزله. وـ الحجارة الحافر: قطّعت سنابكه تقطيعاً. وـ الدَّبَر ظهر البعير: أثّر فيه.( تَوَاقَعَ ) الأعداء: وقع بعضهم ببعض. وـ الرجلان: تقاتلا.( تَوَقَّعَ ) الأمر: ارتقب وقوعه.( اسْتَوْقَعَ ) السيف: احتاج إلى الشَّحْذ. وـ فلان الأمر: تَوَقّعه. وـ تَخَوّف منه.( الإيقَاعُ ): اتِّفاق الأصوات وتوقيعها في الغناء.( التَّوْقِيعُ ): أن يصيب المطر بعض الأرض ويخطئ بعضها. وـ ما يعلقه الرئيس على كتاب أو طلب برأيه فيه. وتوقيع العقد أو الصّكّ ونحوه: أن يكتب الكاتب اسمه في ذيله إمضاء له أو إقراراً به. ( مو ). وـ نَوع من الخطّ. وـ نوع من السّير شبه التّلقيف. ( الجمع ) تواقيع.( المَوْقِعُ ): مكان الوقوع. يقال: وقع الشيء موقعه. ( الجمع ) مواقع. ومواقع القتال: مواضعه. ومواقع القَطْر: مساقطه.( المَوْقِعَةُ ): موضع الوقوع. وـ الصّدمة بعد الصّدمة في الحرب. ( مو ).( المَوْقَعَةُ ): موضع الوقوع. وـ المعركة. ( الجمع ) مواقع.( المُوَقَّعُ ): من أصابته البلايا. وـ البعير: تكثر آثار الدّبَر عليه. وـ المُذَلّل من الطّرق. وـ السّكّين المحدّد.( المُوَقِّعُ ): الخفيف الوطء. وـ كاتب التوقيع.( المَوْقُوعُ ): يقال: حافر موقوع: أصابته الحجارة فشحّذته ورقّقته.( المَوْقُوعَةُ ): يقال: قَدَم موقوعة: غليظة شديدة.( المِيقَعَةُ ): الموضع الذي يألفه البازي فيقع عليه. وـ خشبة القَصّار يُدَقّ عليها. وـ المِسَنّ الطويل يُوَقّع به: يحدّد. وـ المِطْرَقَة. وـ داء يعتري الفصيل كالحصْبَة فلا يكاد يقوم. ( الجمع ) مواقع.( الوَاقِعُ ): الذي يَنْقُر الرَّحَى. ( الجمع ) وقَعَة. وـ الحاصل. يقال: أمر واقع. وطائر واقع: إذا كان على شجر أو نحوه. ( الجمع ) وُقوع، ووُقّع. ويقال: إنه لواقع الطير: أي ساكن ليِّن. وـ النّسر الواقع: ( انظر: نسر ).( الوَاقِعَةُ ): القيامة. وـ النازلة من صروف الدهر. وـ المصادمة، وهي اسم من الوقعة بالحرب، وهي الصَّدمة بعد الصّدمة. ويقال: رجل واقعة: شجاع. وـ ( في الفلسفة ): ما حدث ووجد. ( مج ).( الوَاقِعِيَّةُ ): ( في الفلسفة ): مذهب يلتزم فيه التصوير الأمين لمظاهر الطبيعة والحياة كما هي، وكذلك عرض الآراء والأحداث والظروف والملابسات دون نظر مثالي. ( مج ). وـ مذهب أدبيّ يعتمد على الوقائع، ويُعنَى بتصوير أحوال المجتمع. ( مو ).( الوَقَائِعُ ): الأحوال والأحداث. مفرده: وقْعه. ( على غير قياس ).( وَقَاعِ ): كَيّة مدورّة بين قرني الرأس. قال عوف بن الأحوص: وكنت إذا مُنِيت بخصم سوء دلفت له فأكويه وَقَاعِ ( الوِقَاعَةُ ): موضع وقوع طرف السِّتْر على الأرض إذا أرسل.( الوَقْعُ ): صوت الضَّرب بالشيء. يقال: سمعت وقع المطر، ووقع أقدام. وـ المكان المرتفع من الجبل. وـ السحاب الرّقيق. وـ الأثر يخالف اللون. وـ الحصى الصِّغار.( الوَقِعُ ): السَّحاب الرقيق. وـ المريض يشتكي.( الوَقْعَةُ ): المرّة. وـ اسم من وقع الطائر إذا نزل عن طيرانه. وـ بالحرب: صدمة بعد صدمة. وـ واحدة الوَقْع، وهي الحصى الصِّغار. ووقعة السيف: هِبّته ونزوله بالضريبة.( الوَقَعَةُ ): واحدة الوَقَع، وهي الحجارة.( الوَقَّاعُ ): الذي يغتاب الناس. يقال: رجل وقّاع.( الوَقَّاعَةُ ): الوَقّاع.( الوَقِيعُ ): المكان الصُّلب لا يكاد يُنَشِّف الماء. ويقال: سِكّين وقيع: حديد. وحافر وقيع: صلب، أو أصابته الحجارة فشحذَته. وـ الأثر الذي يخالف اللّون. ( الجمع ) وُقُع.( الوَقِيعَةُ ) من الأرض: التي لا تنشِّف الماء لصلابتها. وـ غِيبَة الناس. وـ صَدمة الحرب والقتال. ووقيعة الطائر: موضع وقوعه الذي يقع عليه ويعتاد الطائر إتيانه. ( الجمع ) وِقاع، ووَقَائع. و( وقائع العرب ): أيّام حروبها.
معنى
في قاموس معاجم
قاعَ الفحلُ
الناقةَ وعلى الناقة يَقُوعُها قَوْعاً وقِياعاً واقْتاعَها وتَقَوَّعَها ضرَبَها
وهو قَلْبُ قَعا واقْتاعَ الفحلُ إِذا هاجَ وقوله أَنشده ثعلب يَقْتاعُها كلُّ
فَصِيلٍ مُكْرَمِ كالحَبَشِيِّ يَرْتَقِي في السُّلَّمِ فسره فقال يقتاعُها يقَعُ
عليه
قاعَ الفحلُ
الناقةَ وعلى الناقة يَقُوعُها قَوْعاً وقِياعاً واقْتاعَها وتَقَوَّعَها ضرَبَها
وهو قَلْبُ قَعا واقْتاعَ الفحلُ إِذا هاجَ وقوله أَنشده ثعلب يَقْتاعُها كلُّ
فَصِيلٍ مُكْرَمِ كالحَبَشِيِّ يَرْتَقِي في السُّلَّمِ فسره فقال يقتاعُها يقَعُ
عليها وقال هذه ناقة طويلة وقد طال فُصْلانُها فركبوها وتَقَوَّعَ الحِرْباءُ
الشجرةَ إِذا عَلاها كما يَتَقَوّعُ الفحلُ الناقةُ والقَوَّاعُ الذِّئبُ
الصَّيّاحُ والقَيّاعُ الخِنْزِيرُ الجَبانُ والقاعُ والقاعةُ والقِيعُ أَرض
واسعةٌ سَهْلة مطمئنة مستوية حُرّةٌ لا حُزُونةَ فيها ولا ارْتِفاعَ ولا انْهِباطَ
تَنْفَرِجُ عنها الجبالُ والآكامُ ولا حَصَى فيها ولا حجارةَ ولا تُنْبِتُ الشجر
وما حَوالَيْها أَرْفَعُ منها وهو مَصَبُّ المِياهِ وقيل هو مَنْقَعُ الماء في
حُرِّ الطين وقيل هو ما استوى من الأَرض وصَلُبَ ولم يكن فيه نبات والجمع أَقواعٌ
وأَقْوُعٌ وقِيعانٌ صرت الواو ياء لكسرة ما قبلها وقِيعةٌ ولا نظير له إِلاَّ جارٌ
وجِيرةٌ وذهب أَبو عبيد إِلى أَن القِيعةَ تكون للواحد وقال غيره القيعة من القاع
وهو أَيضاً من الواو وفي التنزيل كسَرابٍ بِقِيعةٍ الفراء القِيعةُ جمع القاعِ قال
والقاعُ ما انبسط من الأَرض وفيه يكون السَّرابُ نصف النهار قال أَبو الهيثم
القاعُ الأَرض الحُرَّةُ الطينِ التي لا يخالطها رمل فيشرب ماءها وهي مستوية ليس
فيها تَطامُنٌ ولا ارْتِفاعٌ وإِذا خالطها الرمل لم تكن قاعاً لأَنها تشرب الماء
فلا تُمْسِكُه ويُصَغِّرُ قُوَيْعةً من أَنَّث ومن ذكَّر قال قُوَيْعٌ ودلت هذه
الواو أَنَ أَلفها مرجعها إِلى الواو قال الأَصمعي يقال قاعٌ وقِيعانٌ وهي طين
حُرّ ينبت السِّدْرَ وقال ذو الرمة في جمع أَقْواعٍ ووَدَّعْنَ أَقْواعَ
الشَّمالِيلِ بَعْدَما ذَوى بَقْلُها أَحْرارُها وذُكورُها وفي الحديث أَنه قال
لأُصَيْلٍ كيف ترَكْتَ مكة ؟ قال ترَكْتُها قد ابْيَضَّ قاعُها القاعُ المكانُ
المستوي الواسعُ في وَطاءَةٍ من الأَرض يعلوه ماء السماء فيمسكه ويستوي نباته
أَراد أَنَّ ماء المطر عسَله فابيضَّ أَو كثر عليه فبقي كالغَدِير الواحد وفي
الحديث إِنما هي قِيعانٌ أَمْسَكَتِ الماءَ قال الأَزهري وقد رأَيت قِيعانَ
الصّمّانِ وأَقمتُ بها شَتْوَتَيْنِ الواحد منها قاعٌ وهي أَرض صُلْبةُ القِفافِ
حُرَّةُ طينِ القِيعانِ تُمْسِكُ الماء وتُنْبِتُ العُشْبَ ورُبَّ قاعٍ منها يكون
مِيلاً في مِيلٍ وأَقل من ذلك وأَكثر وحَوالَيِ القِيعانِ سُلْقانٌ وآكامٌ في
رُؤوس القِفافِ غليظةٌ تَنْصَبُّ مِياهُها في القِيعانِ ومن قِيعانِها ما يُنْبِتُ
الضالَ فتُرَى حَرجاتٍ ومنها ما لا ينبت وهي أَرض مَرِيَّةٌ إِذا أَعْشَبَتْ
رَبَّعَتِ العرب أَجمع والقَوْعُ مِسْطَحُ التمر أَو البُرِّ عَبْدِيَّةٌ والجمع
أَقْواعٌ قال ابن بري وكذلك البَيْدَرُ والأَندَرُ والجَرينُ والقاعةُ موضعُ
مُنْتَهى السانِيةِ من مَجْذَبِ الدلو وقاعةُ الدارِ ساحَتُها مثل القاحةِ وجمعها
قَوَعاتٌ قال وَعْلةُ الجَرْمي وهَلْ تَرَكْت نِساءَ الحَيِّ ضاحِيةً في قاعةِ
الدارِ يَسْتَوْقِدْنَ بالغُبُطِ ؟ وكذلك باحَتُها وصَرْحَتُها والقُواعُ الذكر من
الأَرانِب وقال ابن الأَعرابي القُواعةُ الأَرنب الأُنثى
معنى
في قاموس معاجم
قاعَ
الفحلُ على
الناقة
يَقوعُ
قَوْعاً وقِياعاً،
إذا نزا. وهو
قلب قَعا.
واقْتاعَ
الفحلُ: إذا
هاج. والقاعُ:
المستوي من
الأرض، والجمع
أقْوُعٌ
وأقْواعٌ
وقيعانٌ.
والقيعَةُ
مثل القاعِ،
وبعضهم يقول
هو جمعٌ.
وقاعَةُ
الدار: ساحتُها....
قاعَ
الفحلُ على
الناقة
يَقوعُ
قَوْعاً وقِياعاً،
إذا نزا. وهو
قلب قَعا.
واقْتاعَ
الفحلُ: إذا
هاج. والقاعُ:
المستوي من
الأرض، والجمع
أقْوُعٌ
وأقْواعٌ
وقيعانٌ.
والقيعَةُ
مثل القاعِ،
وبعضهم يقول
هو جمعٌ.
وقاعَةُ
الدار: ساحتُها.
معنى
في قاموس معاجم
وقَع على الشيء
ومنه يَقَعُ وَقْعاً ووُقُوعاً سقَطَ ووَقَعَ الشيءُ من يدي كذلك وأَوْقَعَه غيرُه
ووَقَعْتُ من كذا وعن كذا وَقْعاً ووَقَعَ المطرُ بالأَرض ولا يقال سَقَطَ هذا قول
أَهل اللغة وقد حكاه سيبويه فقال سَقَط المطرُ مكانَ كذا فمكانَ كذا ومَواقِعُ
وقَع على الشيء
ومنه يَقَعُ وَقْعاً ووُقُوعاً سقَطَ ووَقَعَ الشيءُ من يدي كذلك وأَوْقَعَه غيرُه
ووَقَعْتُ من كذا وعن كذا وَقْعاً ووَقَعَ المطرُ بالأَرض ولا يقال سَقَطَ هذا قول
أَهل اللغة وقد حكاه سيبويه فقال سَقَط المطرُ مكانَ كذا فمكانَ كذا ومَواقِعُ
الغيثِ مَساقِطُه ويقال وقَع الشيءُ مَوْقِعَه والعرب تقول وقَعَ رَبِيعٌ بالأرض
يَقَعُ وُقُوعاً لأَوّلِ مطر يقع في الخَرِيفِ قال الجوهري ولا يقال سَقَطَ ويقال
سمعت وَقْعَ المطرِ وهو شدّةُ ضَرْبِه الأَرضَ إِذا وَبَلَ ويقال سمعت لحَوافِرِ
الدّوابِّ وقْعاً ووُقُوعاً وقول أَعْشَى باهِلةَ وأَلْجَأَ الكلبَ مَوْقُوعُ
الصَّقِيعِ به وأَلْجَأَ الحَيَّ من تَنْفاخِها الحَجرُ إِنما هو مصدر
كالمَجْلُودِ والمَعْقُول والمَوْقِعُ والمَوْقِعةُ موضِعُ الوُقُوع حكى الأَخيرةَ
اللحياني وَوِقاعةُ السّترِ بالكسر مَوْقِعُه إِذا أُرسل وفي حديث أُم سلمةَ أَنها
قالت لعائشة رضي الله عنهما اجْعَلي بَيْتَكِ حِصْنَكِ وَوِقاعةَ السِّتْرِ
قَبْرَكِ حكاه الهرويّ في الغريبين وقال ابن الأَثير الوِقاعةُ بالكسر موضعُ
وُقُوعِ طَرَفِ الستْرِ على الأَرض إِذا أُرْسِلَ وهي مَوْقِعُه ومَوْقِعَتُه
ويروى بفتح الواو أَي ساحةَ الستْرِ والمِيقَعةُ داءٌ يأْخذ الفصيل كالحَصْبةِ
فيَقَعُ فلا يكاد يقوم ووَقْعُ السيفِ ووَقْعَتُه ووُقُوعُه هِبَّتُه ونُزُولُه
بالضَّرِيبة والفعل كالفعل ووَقَعَ به ماكر يَقَعُ وُقُوعاً ووَقِيعةً نزل وفي
المثل الحِذارُ أَشدُّ من الوَقِيعةِ يضرب ذلك للرجل يَعْظُمُ في صَدْرِه الشيءُ
فإِذا وقع فيه كان أَهْوَنَ مما ظنّ وأَوْقَعَ ظَنَّه على الشيء ووَقَّعَه كلاهما
قَدَّرَه وأَنْزَلَه ووَقع بالأَمر أَحدثه وأَنزله ووَقَعَ القولُ والحكْمُ إِذا
وجَب وقوله تعالى وإِذا وَقَعَ القولُ عليهم أَخرجنا لهم دابةً قال الزجاج معناه
والله سبحانه أَعلم وإِذا وجب القول عليهم أَخرجنا لهم دابة من الأَرض وأَوْقَعَ
به ما يَسُوءُهُ كذلك وقال عز وجل ولَمّا وقَع عليهم الرِّجْزُ معناه أَصابَهم
ونزَلَ بهم ووَقَعَ منه الأَمْرُ مَوْقِعاً حسَناً أَو سَيِّئاً ثبت لديه وأَمّا
ما ورد في الحديث اتَّقُوا النارَ ولو بِشِقّ تمرة فإِنها تَقَعُ من الجائِعِ
مَوْقِعَها من الشبْعانِ فإِنه أَراد أَنَّ شقّ التمرةِ لا يَتَبَيَّنُ له كبيرُ
مَوْقِعٍ من الجائع إِذا تناوَلَه كما لا يتبين على شِبَعِ الشبعانِ إِذا أَكله
فلا تعْجِزُوا أَن تتصدّقوا به وقيل لأَنه يسأَل هذا شقَّ تمرة وذا شق تمرة
وثالثاً ورابعاً فيجتمع له ما يَسُدُّ به جَوْعَتَه وأَوْقَعَ به الدهرُ سَطا وهو
منه والوَقِعةُ الدّاهِيةُ والواقِعةُ النازِلةُ من صُرُوف الدهرِ والواقعةُ اسم
من أَسماء يوم القيامة وقوله تعالى إِذا وقعَتِ الواقِعةُ ليس لِوَقْعَتِها كاذبةٌ
يعني القيامةَ قال أَبو إِسحق يقال لكل آت يُتَوَقَّعُ قد وقَعَ الأَمْرُ كقولك قد
جاء الأَمرُ قال والواقِعةُ ههنا الساعةُ والقيامةُ والوَقْعةُ والوَقِيعةُ
الحْربُ والقِتالُ وقيل المَعْرَكةُ والجمع الوَقائِعُ وقد وقَعَ بهم وأَوْقَعَ
بهم في الحرب والمعنى واحد وإِذا وقَعَ قومٌ بقوم قيل واقَعُوهم وأَوْقَعُوا بهم
إِيقاعاً والوَقْعةُ والواقِعةُ صَدْمةُ الحرب وواقَعُوهم في القتالِ مُواقَعةً
وَوِقاعاً وقال الليث الوقْعَةُ في الحرب صَدْمةٌ بعد صَدْمةٍ ووَقائِعُ العرب
أَيّامُ حُرُوبِهم والوِقاعُ المُواقَعةُ في الحَرْبِ قال القطامي ومَنْ شَهِدَ
المَلاحِمَ والوِقاعا والوَقْعةُ النَّوْمة في آخِرِ اليل والوَقْعةُ أَن يَقْضِيَ
في كلّ يومٍ حاجةً إِلى مثل ذلك من الغَدِ وهو من ذلك وتَبَرَّزَ الوَقْعةَ أَي
الغائِطَ مَرَّةً في اليوم قال ابن الأَعرابي ويعقوب سئل رجل عن سَيْرِه كيف كان
سَيْرُكَ ؟ قال كنت آكُل الوجْبةَ وأَنْجو الوَقْعةَ وأُعَرِّسُ إِذا أَفْجَرْتُ
وأَرْتَحِلُ إثذا أَسْفَرْتُ وأَسِيرُ المَلْعَ والخَبَبَ والوَضْعَ فأَتَيْتُكم
لِمُسْيِ سَبْع الوَجْبةُ أَكْلة في اليوم إِلى مثلها من الغَدِ ابن الأَثير
تفسيره الوَقْعةُ المرّةُ من الوُقُوعِ السُّقُوطِ وأَنْجُو من النَّجْو الحَدَثِ
أَي آكُلُ مرَّةً واحدة وأُحْدِثُ مرة في كل يومٍ والمَلْعُ فوقَ المَشْيِ ودُونَ
الخَبَبِ والوَضْعُ فوق الخبب وقوله لِمُسْي سبع أَي لِمَساء سبع الأَصمعي
التوْقِيعُ في السير شبيه بالتلقيف وهو رفعه يدَه إِلى فوق ووَقَّعَ القومُ
تَوْقِيعاً إِذا عَرَّسوا قال ذو الرمة إِذا وقَّعُوا وهْناً أَناخُوا مَطِيَّهُمْ
وطائِرٌ واقِعٌ إِذا كان على شجر أَو مُوكِناً قال الأَخطل كأَنّما كانُوا غُراباً
واقِعا فطارَ لَمّا أَبْصَرَ الصَّواعِقا
( * قوله « الصواعقا » كذا بالأصل هنا وتقدم في صقع الصواقعا شاهداً على أنها لغة
لتميم في الصواعق )
ووَقَعَ الطائِرُ يَقَعُ وُقُوعاً والاسم الوَقْعةُ نزلَ عن طَيَرانِه فهو واقِعٌ
وإِنه لَحَسَنُ الوِقْعةِ بالكسر وطير وُقَّعٌ ووُقُوعٌ واقِعةٌ وقوله فإِنَّك
والتَّأْبِينَ عُرْوةَ بَعْدَما دَعاكَ وأَيْدِينا إِليه شَوارِعُ لَكَالرَّجُلِ
الحادِي وقد تَلَعَ الضُّحَى وطَيْرُ المَنايا فوْقَهُنَّ أَواقِعُ إِنما أَراد
وواقِعٌ جَمْعَ واقِعةٍ فهمز الواو الأُولى ووَقِيعةُ الطائِر ومَوْقَعَتُه بفتح
القاف موضع وُقُوعه الذي يَقَعُ عليه ويَعْتادُ الطائِرُ إِتْيانَه وجمعها
مَواقِعُ ومِيقَعةُ البازِي مكان يأْلَفُه فيقع عليه وأَنشد كأَنَّ مَتْنَيْهِ من
النَّفِيّ مَواقِع الطَّيْرِ على الصُّفِيّ شبه ما انتشر من ماء الاستقاء بالدلو
على متنيه بمواقع الطير على الصَّفا إِذا زَرَقَتْ عليه وقال الليث المَوْقِعُ
موضع لكل واقِعٍ تقول إِنَّ هذا الشيء لَيَقَعُ من قلبِي مَوْقِعاً يكون ذلك في
المَسرّةِ والمَساءةِ والنَّسْرُ الواقِعُ نَجْمٌ سمي بذلك كأَنه كاسِرٌ جناحَيْه
من خلفه وقيل سمي واقِعاً لأَنّ بِحِذائِه النَّسْرَ الطائر فالنسرُ الواقِعُ
شامِيٌّ والنَّسْرُ الطائرُ حَدّه ما بين النجوم الشامية واليمانية وهو مُعْتَرِضٌ
غير مستطيل وهو نَيِّرٌ ومعه كوكبان غامِضان وهو بينهما وقّاف كأَنهما له
كالجناحين قد بسَطَهما وكأَنه يكاد يطير وهو معهما مُعْتَرِضٌ مُصْطَفّ ولذلك
جعلوه طائراً وأَمّا الواقِعُ فهو ثلاثةُ كواكِبُ كالأَثافي فكوكبان مختلفان ليسا
على هيئة النسر الطائر فهما له كالجناحين ولكنهما منضمان إِليه كأَنه طائِرٌ وقَعَ
وإِنه لواقِعُ الطيْرِ أَي ساكِنٌ لَيِّنٌ ووَقَعَتِ الدّوابُّ ووَقَّعَتْ
رَبَضَتْ ووَقَعَتِ الإِبلُ ووَقَّعَتْ بَرَكَتْ وقيل وَقَّعَتْ مشدّدة اطمأَنت
بالأَرض بعد الريّ أَنشد ابن الأَعرابي حتى إِذَا وَقَّعْنَ بالأَنْباتِ غيرَ
خَفِيفاتِ ولا غِراثِ وإِنما قال غير خفيفات ولا غِراث لأَنها قد شَبِعَتْ
ورَوِيَتْ فَثَقُلَتْ والوَقِيعةُ في الناس الغِيبةُ ووَقَعَ فيهم وُقُوعاً
ووَقِيعةً اغْتابهم وقيل هو أَن يذكر في الإِنسان ما ليس فيه وهو رجل وَقّاعٌ
ووَقّاعةٌ أَي يَغْتابُ الناسَ وقد أَظْهَرَ الوقِيعةَ في فلان إِذا عابَهُ وفي
حديث ابن عمر فوَقَعَ بي أَبي أَي لامَنِي وعَنَّقَنِي يقال وقَعْت بفلان إِذا
لُمْتَه ووَقَعْتُ فيه إِذا عِبْتَه وذَمَمْتَه ومنه حديث طارقٍ ذهَب رجل ليَقَعَ
في خالد أَي يَذُمَّه ويَعِيبَه ويَغْتابَه ووَقاعِ دائِرةٌ على الجاعِرَتَيْن أَو
حيثُما كانت عن كَيٍّ وقيل هي كَيّةٌ تكون بين القَرْنَيْن قَرْنَي الرأْسِ قال
عوفُ بن الأَحوص وكتُ إِذا مُنِيتُ بخَصْمِ سَوْءٍ دَلَفْتُ له فأَكْوِيهِ وَقاعِ
وهذا البيت نسبه الأَزهري لقيس بن زهير قال الكسائي كوَيْتُه وقاعِ قال ولا تكون
إِلا دارةً حيث كانت يعني ليس لها موضع معلوم وقال شمر كَواهُ وَقاعِ إِذا كَوَى
أُمّ رأْسِه يقال وَقَعْتُه أَقَعُه إِذا كَوَيْتَه تلك الكَيّةَ ووَقَعَ في
العَمَلِ وُقُوعاً أَخذ وواقَعَ الأُمورَ مُواقَعةً ووِقاعاً داناها قال ابن سيده
وأَرى قول الشاعر أَنشده ابن الأَعرابي ويُطْرِقُ إِطْراقَ الشُّجاعِ وعِنْدَه
إِذا عُدَّتِ الهَيْجا وِقاعُ مُصادِفِ إِنما هو من هذا قال وأَما ابن الأَعرابي
فلم يفسره والوِقاعُ مُواقَعةُ الرجلِ امرأَتَه إِذا باضَعَها وخالَطَها وواقَعَ
المرأَة ووَقَعَ عليها جامَعَها قال ابن سيده وأَراهما عن ابن الأَعرابي
والوَقائِعُ المنَاقِعُ أَنشد ابن بري رَشِيفَ الغُرَيْرِيّاتِ ماءَ الوَقائِعِ
والوَقِيعُ مناقع الماء وقال أَبو حنيفة الوَقِيعُ من الأَرضِ الغليظُ الذي لا
يُنَشِّفُ الماء ولا يُنْبِتُ بَيِّنُ الوَقاعةِ والجمع وُقُعٌ والوَقِيعةُ مكان صْلْبٌ
يُمْسِكُ الماء وكذلك النُّقْرةُ في الجبل يَسْتَنْقِعُ فيها الماءُ وجمعها
وَقائِعُ قال إِذا ما اسْتَبالُوا الخيلَ كانتْ أَكُفُّهُمْ وَقائِعَ للأَبْوالِ
والماءُ أَبْرَدُ يقول كانوا في فَلاةٍ فاسْتَبالُوا الخيلَ في أَكفهم فشربوا
أَبواها من العطش وحكى ابن شميل أَرضٌ وَقِيعةٌ لا تكاد تُنَشِّفُ الماءَ من
القِيعانِ وغيرها من القفافِ والجبالِ قال وأَمْكِنةٌ وُقُعٌ بَيِّنةُ الوَقاعةِ
قال وسمعت يعقوب بن مَسْلَمَةَ الأَسدِيّ يقول أَوْقَعَتِ الروضةُ إِذا أَمْسَكَتِ
الماءَ وأَنشدني فيه مُوقِعة جَثْجاثُها قد أَنْوَرا والوَقِيعةُ نُقْرةٌ في متن
حجر في سَهْل أَو جبل يَسْتَنْقِعُ فيها الماءُ وهي تصغر وتعظم حتى تُجاوِزَ حَدَّ
الوَقِيعةِ فتكون وَقِيطاً قال ابن أَحمر الزَّاجِرُ العِيسَ في الإِمْلِيسِ
أَعْيُنُها مِثْلُ الوَقائِعِ في أَنْصافِها السَّمَلُ والوَقْعُ بالتسكين المكان
المرتفع من الجبل وفي التهذيب الوَقْعُ المكان المرتفع وهو دون الجبل الحصَى
الصِّغارُ واحدتها وَقْعةٌ والوَقْعُ بالتحريك الحجارةُ واحدتها وَقَعةٌ قال
الذبياني بَرَى وَقَعُ الصَّوانِ حَدَّ نُسُورِها فَهُنَّ لِطافٌ كالصِّعادِ
الذَّوائِدِ
( * قوله « الذوائد » بهامش الأصل صوابه الذوابل )
والتوْقِيعُ رَمْيٌ قريب لا تُباعِدُه كأَنك تريد أَن تُوقِعَه على شيء وكذلك
توْقِيعُ الأَرْكانِ والتوْقِيعُ الإِصابة أَنشد ثعلب وقد جَعَلَتْ بَوائِقُ من
أُمورٍ تُوَقِّعُ دُونَه وتَكُفُّ دُوني والتَّوَقُّعُ تَنَظُّرُ الأَمْرِ يقال
تَوَقَّعْتُ مَجِيئَه وتَنَظَّرْتُه وتَوَقَّعَ الشيءَ واسْتَوْقَعَه تَنَظَّرَه
وتَخَوَّفَه والتوْقِيعُ تَظَنِّي الشيءِ وتَوهُّمُه يقال وَقِّعْ أَي أَلْقِ
ظَنَّكَ على شيء والتوْقِيعُ بالظنّ والكلام والرَّمْيِ يَعْتَمِدُه ليَقَعَ عليه
وَهْمُه والوَقْعُ والوَقِيعُ الأَثَرُ الذي يخالفُ اللوْنَ والتوقيعُ سَحْجٌ في
ظهر الدابةِ وقيل في أَطرافِ عظامِ الدّابّةِ من الركوب وربما انْحَصَّ عنه
الشعَرُ ونَبَتَ أَبيضَ وهو من ذلك والتوْقِيعُ الدَّبَرُ وبعير مُوَقَّعُ الظهرِ
به آثارُ الدَّبَرِ وقيل هو إِذا كان به الدَّبَرُ وأَنشد ابن الأَعرابي للحكم بن
عَبْدَلٍ الأَسدِيّ مِثْل الحِمارِ المُوَقَّعِ الظَّهْرِ لا يُحْسِنُ مَشْياً
إِلاَّ إِذا ضُرِبا وفي الحديث قَدِمَتْ عليه حلمةُ فشَكَتْ إِليه جَدْبَ البلادِ
فلكم لها خديجةَ فَأَعْطَتْها أَربعين شاةً وبعيراً مُوَقَّعاً للظَّعِينةِ
المُوَقَّعُ الذي بظَهْرِه آثار الدِّبر لكثرة ما حُمِلَ عليه ورُكِبَ فهو ذَلُولٌ
مجرّبٌ والظَّعِينةُ الهُوْدَجُ ههنا ومنه حديث عمر رضي الله عنه مَنْ يَدُلُّني
على نَسِيجِ وحْدِه ؟ قالوا ما نعلمه غيرَكَ فقال ما هي إِلا إِبلٌ مُوَقَّعٌ
ظُهُورُها أَي أَنا مِثْلُ الإِبلِ المُوَقَّعةِ في العيْبِ بدَبَر ظهورها وأَنشد
الأَزهري ولم يُوَقَّعْ بِرُكُوبٍ حَجَبُهْ والتوْقِيعُ إِصابةُ المَطر بعضَ
الأَرضِ وإِخطاؤه بعضاً وقيل هو إِنباتُ بعضها دون بعض قال الليث إِذا أَصابَ
الأَرضَ مطر متفرّق أَصاب وأَخْطأَ فذلك تَوْقِيعٌ في نَبْتِها والتوْقِيعُ في
الكتابِ إِلْحاقُ شيء فيه بعد الفراغِ منه وقيل هو مُشْتَقٌّ من التوْقِيعِ الذي
هو مخالفةُ الثاني للأَوّلِ قال الأَزهري تَوْقِيعُ الكاتِب في الكتاب المَكْتُوبِ
أَن يُجْمِلَ بين تَضاعِيفِ سُطُوره مَقاصِدَ الحاجة ويَحْذِفَ الفُضُولَ وهو
مأْخوذ من تَوْقِيعِ الدَّبَرِ ظهرَ البعير فكأَنّ المُوَقِّع في الكتاب يُؤَثِّر
في الأَمر الذي كُتِبَ الكتابُ فيه ما يُؤَكِّدُه ويُوجبه والتوْقِيعُ ما
يُوَقَّعُ في الكتابِ ويقال السُّرُورُ تَوْقِيع جائزٌ ووَقَعَ الحدِيدَ
والمُدْيةَ والسيفَ والنصلَ يَقَعُها وَقْعاً أَحَدَّها وضَرَبَها قال الأَصمعي
يقالُ ذلك إِذا فعلته بين حجرين قال أَبو وجزة العسدي حَرَّى مُوَقَّعة ماجَ
البَنانُ بها على خِضَمٍّ يُسَقَّى الماءَ عجَّاجِ أَراد بالحَرَّى المِرْماةَ
العَطْشَى ونَصْلٌ وقِيعٌ محدّد وكذلك الشَّفْرةُ بغير هاء قال عنترة وآخَرُ
مِنْهُمُ أَجْرَرْتُ رُمْحِي وفي البَجْلِيّ مِعْبَلةٌ وقِيعُ هذا البيت رواه
الأَصمعي وفي البَجَلِيّ فقال له أَعرابي كان بالمِرْبَدِ أَخْطَأْتَ
( * قوله « أخطأت إلخ » في مادة بجل من الصحاح وبجلة بطن من سليم والنسبة اليهم
بجلي بالتسكين ومنه قول عنترة وفي البجلي إلخ ) يا شيخُ ما الذي يَجْمَعُ بين
عَبْسٍ وبَجِيةَ ؟ والوَقِيعُ من السيوف ما شُحِذَ بالحجر وسكِّينٌ وقِيعٌ أَي
حدِيدٌ وُقِعَ بالميقَعةِ يقال قَعْ حَدِيدك قال الشماخ يُباكِرْنَ العِضاه
بمُقْنَعاتٍ نَواجِذُهُنَّ كالحَدَإِ الوَقِيعِ ووَقَعْتُ السِّكِّينَ
أَحْدَدْتُها وسكين مُوَقَّعٌ أَي مُحَدَّدٌ واسْتَوْقَعَ السيفُ احتاجَ إِلى
الشَّحْذِ والمِيقَعةُ ما وُقِعَ به السيف وقيل المِيقَعةُ المِسَنُّ الطويل
والتوْقِيعُ إِقْبالُ الصَّيْقَلِ على السيف بِمِيقَعَتِه يُحَدّده ومِرْماةٌ
مُوَقَّعةٌ والمِيقَعُ والمِيقَعةُ كلاهما المِطْرَقةُ والوَقِيعةُ كالمِيقَعةِ
شاذٌّ لأَنها آلة والآلةُ إِنما تأْتي على مِفْعل قال الهذلي رَأَى شَخْصَ
مَسْعُودِ بن سَعْدٍ بكَفِّه حدِيدٌ حدِيثٌ بالوَقِيعةِ مُعْتَدِي وقول الشاعر
دَلَفْتُ له بأَبْيَضَ مَشْرَفِيّ كأَنَ على مَواقِعِه غُبارا يعني به مَواقِعَ
المِيقَعةِ وهي المِطْرَقةُ وأَنشد الجوهري لابن حِلِّزة أَنْمِي إِلى حَرْفٍ
مُذَكَّرةٍ تَهِصُ الحَصى بمَواقِعٍ خْنْسِ ويروى بمنَاسِمٍ مُلْسِ وفي حديث ابن
عباس نَزَل مع آدم عليه السلام المِيقَعةُ والسِّنْدانُ والكَلْتبانِ قال
المِيقَعةُ المِطْرقةُ والجمع المَواقِع والميم زائدة والياء بدل من الواو قلبت
لكسرة الميم والمِيقَعةُ خشبة القَصّارِ التي يَدُقُّ عليها يقال سيف وَقِيعٌ
وربما وُقِّعَ بالحجارة وفي الحديث ابنُ أَخي وَقِعٌ أَي مريضٌ مُشْتَكٍ وأَصل
الوَقَعِ الحجارةُ المحَددة والوَقَعُ الحَفاءُ قال رؤبة لا وَقَعٌ في نَعْلِه ولا
عَسَمْ والوَقِعُ الذي يشتكي رجله من الحجارة والحجارةُ الوَقَعُ ووَقِعَ الرجلُ
والفرسُ يَوْقَعُ وقَعاً فهو وَقِعٌ حَفِيَ من الحجارة أَو الشوْك واشتكى لحمَ
قدميه زاد الأَزهري بعد غَسْلٍ من غِلَظِ الأَرض والحجارة وفي حديث أُبَيٍّ قال
لرجل لو اشتريْتَ دابة تَقِيكَ الوَقَعَ هو بالتحريك أَن تُصيب الحجارةُ القَدَمَ
فتُوهِنَها يقال وَقِعْتُ أَوْقَعُ وَقَعاً ومنه قول أَبي المِقْدامِ واسمه
جَسّاسُ ابن قُطَيْبٍ يا لَيْتَ لي نَعْلَيْنِ من جِلْدِ الضَّبُعْ وشُرُكاً مِنَ
اسْتِها لا تَنْقَطِعُ كلَّ الحِذاءِ يَحْتَذِي الحافي الوَقِعْ قال الأَزهري
معناه أَنَّ الحاجةَ تَحْمِلُ صاحبَها على التعلق بكل شيء قَدَرَ عليه قال ونحوٌ
منه قولهم الغَرِيقُ يتعلقُ بالطُّحْلُبِ ووقِعَتِ الدابةُ تَوْقَعُ إِذا أَصابها
داء ووَجَعٌ في حافرها من وَطْء على غِلظٍ والغِلظ هو الذي يَبرِي حَدَّ نُسورِها
وقد وَقَّعه الحجرُ تَوْقِيعاً كما يُسَنُّ الحديد بالحجارة ووَقَّعَتِ الحجارةُ
الحافِرُ فقطعت سنابِكَه تَوْقِيعاً وحافر وَقِيعٌ وَقَعَتْه الحجارةُ فغَضَّتْ
منه وحافر مَوْقوعٌ مثل وَقِيعٍ ومنه قول رؤْبة لأْم يَدُقُّ الحَجَرَ
المُدَمْلَقا بكلِّ موْقُوعِ النُّسورِ أَخْلَقا
( * قوله « لأم إلخ » عكس الجوهري البيت في مادة دملق وتبعه المؤلف هناك )
وقدم موْقوعةٌ غليظةٌ شديدة وقال الليث في قول رؤبة يَرْكَبُ قَيْناه وقِيعاً
ناعِلا الوقِيعُ الحافرُ المحَدَّد كأَنه شُحِذَ بالأَحجار كما يُوقَعُ السيفُ
إِذا شُحِذ وقيل الوقِيعُ الحافرُ الصُّلْبُ والناعِلُ الذي لا يَحْفى كأَنَّ عليه
نعْلاً ويقال طريق مُوَقَّعٌ مُذَلَّلٌ ورجل مُوَقَّعٌ مُنَجَّذٌ وقيل قد أَصابته
البلايا هذه عن اللحياني وكذلك البعير قال الشاعر فما مِنْكُمُ أَفْناءَ بَكْرِ
بنِ وائِلٍ بِغارَتِنا إِلا ذَلُولٌ مُوَقَّعُ أَبو زيد يقال لغِلافِ القارورةِ
الوَقْعةُ والوِقاعُ والوِقْعةُ للمجمع والواقِعُ الذي يَنْفُرُ الرَّحى وهم
الوَقَعةُ والوَقْعُ السحابُ الرَّقيق وأَهل الكوفة يسمون الفِعْل المتعدِّي
واقِعاً والرِيقاعُ من إِيقاعِ اللحْنِ والغِناءِ وهو أَن يوقع الأَلحانَ ويبنيها
وسمى الخليل رحمه الله كتاباً من كتبه في ذلك المعنى كتاب الإِيقاعِ والوَقَعةُ
بَطْنٌ من العرب قال الأَزهري هم حيّ من بني سعد بن بكر وأَنشد الأَصمعي من عامِرٍ
وسَلولٍ أَوْ مِنَ الوَقَعهْ ومَوْقوعٌ موضع أَو ماء وواقِعٌ فرسٌ لربيعة ابنِ
جُشَمَ
معنى
في قاموس معاجم
الوَقْعَةُ:
صَدمةُ الحرب.
والواقِعَةُ
مثله.
والواقِعَةُ:
القيامةُ.
ومَواقِعُ
الغيثِ: مساقطه.
ويقال: وَقَعَ
الشيء
مَوْقِعة.
ومَوْقَعَةُ
الطائرِ بفتح
القاف: الموضع
الذي يَقَعُ
عليه.
ومِيقَعَةُ
البازي:
الموضع الذي
يألفه فيقَع
عليه.
والمي
الوَقْعَةُ:
صَدمةُ الحرب.
والواقِعَةُ
مثله.
والواقِعَةُ:
القيامةُ.
ومَواقِعُ
الغيثِ: مساقطه.
ويقال: وَقَعَ
الشيء
مَوْقِعة.
ومَوْقَعَةُ
الطائرِ بفتح
القاف: الموضع
الذي يَقَعُ
عليه.
ومِيقَعَةُ
البازي:
الموضع الذي
يألفه فيقَع
عليه.
والميقَعَةُ أيضاً:
خشبةُ
القصَّارِ
التي يدقُّ
عليها. والميقَعَةُ:
المطرقةُ.
ويقال:
الميقَعَةُ:
المِسَنُّ
الطويلُ.
والوَقْعُ
بالتسكين:
المكان
المرتفع من
الجبل.
والوَقَعُ
بالتحريك: الحجارةُ،
واحدتها
وَقَعَةٌ.
والوَقَعُ
أيضاً: الحَفى.
يقال: وَقِعَ
الرجلُ
يَوْقَعُ،
إذا اشتكى
لحمَ قدمِه من
غِلَظ الأرض
والحجارة. والوَقَعُ
أيضاً:
السحابُ
الرقيق.
والحافرُ الوَقيعُ:
الذي أصابته
الحجارة
فرقَّقته.
والوَقيعُ من
السيوف: ما
شُحِذَ
بالحجر.
وسكِّينٌ وَقيعٌ،
أي حديدٌ
وُقِعَ
بالميقَعَةِ.
والوقائِعُ:
المناقِعُ.
والوَقيعَةُ
في الناس:
الغيبَةُ.
والوَقيعَةُ:
القتالُ؛
والجمع
الوَقائعُ.
وقال أبو
صاعد:الوَقيعَةُ:
نُقْرةٌ في متن
حجرٍ في سهلٍ
أو جبلٍ
يستنقِعُ
فيها الماء، وهي
تصغُر وتعظم
حتَّى تجاوز
حدَّ
الوَقيعةِ
فتكون
وَقيطاً.
ويقال:
كَوَيْتُهُ
وَقاعِ، مثل
قَطامِ. قال
أبو عبيد: هي
الدائرة على
الجاعِرتَين
وحيثما كانت،
لا تكون إلاَّ
إدارةً، يعني
ليس لها موضع
معلوم. وقال:
وكنتُ
إذا مُنيتُ
بخَصْمِ
سَوْءٍ
دَلَفْتُ
له
فَأَكْـويهِ وَقـاعِ
وَوَقَعْتُ
بالقوم في
القتال
وأَوْقَعْتُ بهم،
بمعنًى. ويقال
أيضاً: أوْقَعَ
فلانٌ بفلانٍ
ما يسوءه.
وأوْقَعوهُمْ
في القتال
مُواقَعَةً
ووِقاعاً.
ووقعْتُ من كذا
وعن كذا
وَقْعاً.
ووقَعَ الشيء
وُقوعاً: سقط،
وأوْقَعَهُ
غيره. ويقال:
وَقَعَ
رَبيعٌ بالأرض،
ولا يقال: سقط.
ووَقَعْتُ
السكِّين:
أحددْتُها.
وحافرٌ
مَوْقوعٌ،
مثل وَقيعٍ.
ووَقَعَ في
الناس
وَقيعَةً، أي
اغتابهم. وهو
رجلٌ وَقَّاعٌ
ووَقَّاعَةٌ:
يغتاب الناس.
ووَقَعَ الطائرُ
وُقوعاً،
وإنَّه
لحَسَنُ
الوِقْعَةِ
بالكسر.
والنَسْرُ
الواقِعُ:
نجمٌ. وتَوَقَّعْتُ
الشيءَ
واسْتَوْقَعْتُهُ،
أي انتظرت
كونَه.
والتَوْقيعُ:
ما يوَقَّعُ
في الكتاب. يقال:
السرورُ
تَوْقيعٌ
جائزٌ. وطريقٌ
مُوَقَّعٌ،
أي مذلَّلٌ.
ويقال: رجلٌ
مُوَقَّعٌ؛
للذي أصابته
البلايا.
وكذلك البعير.
قال الشاعر:
فما
منكُمُ
أفْناءَ
بكرِ بن
وائلٍ
لِغارتِنا
إلاَّ
ذَلولٌ مُـوَقَّـعُ
والتَوْقيعُ
أيضاً: إقبالُ
الصَيْقلِ
على السيف
بميقَعَتِهِ
يحدِّده.
وسكِّينٌ
مُوَقَّعٌ،
أي محدَّدٌ. ومِرْماةٌ
مُوَقَّعَةٌ.
والتَوْقيعُ:
الدَبَرُ.
وإذا كثُر
بالبعير
الدَبَرُ قيل:
إنَّه لمُوَقَّعُ
الظهرِ. وأنشد
ابن الأعرابي:
مثلُ
الحمارِ
المُوَقَّعِ
الظَهْرِ لا
يُحْسِنُ
مشياً إلاَّ
إذا ضُرِبـا
والتَوقيعُ
أيضاً: تَظَنِّي
الشيءِ
وتوهُّمُه.
يقال:
وَقِّعْ، أي
الْقِ ظنَّك
على الشيء.
معنى
في قاموس معاجم
و ق ع : الوَقْعةُ صدمة الحرب و الوَاقِعةُ القيامة و مَوَاقِعُ الغيث مساقطه ويقال وَقَعَ الشيء مَوْقِعَةُ و الوَقِيعَةُ في الناس الغيبة
والوَقِيعةُ أيضا القتال والجمع وَقَائِعُ و وَقَعَ الشيء يَقَعُ وُقُوعا سقط و وَقَعْتُ من كذا وعن كذا وَقْعاً أي سقطت وأ
و ق ع : الوَقْعةُ صدمة الحرب و الوَاقِعةُ القيامة و مَوَاقِعُ الغيث مساقطه ويقال وَقَعَ الشيء مَوْقِعَةُ و الوَقِيعَةُ في الناس الغيبة والوَقِيعةُ أيضا القتال والجمع وَقَائِعُ و وَقَعَ الشيء يَقَعُ وُقُوعا سقط و وَقَعْتُ من كذا وعن كذا وَقْعاً أي سقطت وأهل الكُوفة يُسَمُّون الفِعْل المُتعدي واقِعاً و وَقَعَ في الناس وَقِيعَةً أي اغتابهم وهو رجل وَقَّاعٌ و وَقَّاعَةٌ بالتشديد فيهما أي يغتاب الناس و التَّوْقِيعُ ما يُوَقَّع في الكتاب يُقال السُّرور تَوْقيع جائز