عان [ مفرد ] : ج عانون وعناة ( للعاقل ) ، مؤنث: عانية ، جمع مؤنث عانيات وعوان : 1 - اسم فاعل من عنى وعني بـ وعني / عني في . 2 - ذليل أسير وفكوا العاني [ حديث ]
- استوصوا بالنساء خيرا فإنهن عندكم عوان [ حديث ] . ...
عان [ مفرد ] : ج عانون وعناة ( للعاقل ) ، مؤنث: عانية ، جمع مؤنث عانيات وعوان : 1 - اسم فاعل من عنى وعني بـ وعني / عني في . 2 - ذليل أسير وفكوا العاني [ حديث ] - استوصوا بالنساء خيرا فإنهن عندكم عوان [ حديث ] .
معنى
في قاموس معاجم
وَلَعَ
ـَ ( يَلَعُ ) وَلْعاً، ووَلَعاناً: استخفّ عَدْواً. وـ كذب. وـ بحقِّه ولْعاً: ذهب به.( وَلِعَ ) به ـَ ( يَوْلَعُ ) وَلَعاً، ووَلُوعاً: عَلِق به شديداً. وـ لجَّ في أمره وحَرَص على إيذائه. فهو وَلِع، وهي وَلِعة.( أَوْلَعَهُ ) به: أغراه وحرَّضه.( أُولِعَ ) به: عَلِقَ به ...
ـَ ( يَلَعُ ) وَلْعاً، ووَلَعاناً: استخفّ عَدْواً. وـ كذب. وـ بحقِّه ولْعاً: ذهب به.( وَلِعَ ) به ـَ ( يَوْلَعُ ) وَلَعاً، ووَلُوعاً: عَلِق به شديداً. وـ لجَّ في أمره وحَرَص على إيذائه. فهو وَلِع، وهي وَلِعة.( أَوْلَعَهُ ) به: أغراه وحرَّضه.( أُولِعَ ) به: عَلِقَ به شديداً.( وَلَّعَ ) فلاناً به: أغراه. وـ الدَّاء جسد فلان: برَّصه.( تَوَلَّعَ ) به: تعلَّق به وحَرَص عليه.( اتَّلَعَتْ ) فلاناً والعة: خفِيَ أمره فلا يُدْرَى أحَيّ هو أم ميّت.( ايتَلَعَ ) قلبه: انتزعه.( الوَالِعُ ): الكذّاب. ( الجمع ) وَلَعة. ويقال: وَلَع والِع: كذب عظيم.( الوَالِعَةُ ): مؤنَّث الوالع. ويقال: فقدنا غلاماً لنا ما أدري ما والِعَته: ما حبسه.( الوَلِعُ ): الشديد التعلّق.( الوُلَعَةُ ): من يُولَع بما لا يعنيه.( المُوَلَّعُ ): يقال: رجل مُوَلَّع: فيه لُمَع من برص به. وفرس أو بِرذون مُولَّع: استطال بَلَقَه وتفرّق.( الوَلُوعُ ): الشديد التعلّق.( الوَلِيعُ ): الطَّلْع ما دام في وعائه، كأنَّه نَظْم اللؤلؤ في شدَّة بياضه. الواحدة: وَلِيعة.
معنى
في قاموس معاجم
عَانَ
الحَفَّارُ ـِ عَيْناً: بلغ عيون الماء.يقال: حفرتُ حتى عِنت. ويقال: ماء معين. وـ الماءُ أو الدمع: سال. وـ البئرُ: كثر ماؤها. وـ على القوم: كان عيناً عليهم. وـ فلاناً: أصاب عينه. وـ الحاسدُ فلاناً: أصابه بعينه. فالمصيب عائن، وهو معيان، وعَيون ( للمبالغة ). والمصاب مَعِين، ...
الحَفَّارُ ـِ عَيْناً: بلغ عيون الماء.يقال: حفرتُ حتى عِنت. ويقال: ماء معين. وـ الماءُ أو الدمع: سال. وـ البئرُ: كثر ماؤها. وـ على القوم: كان عيناً عليهم. وـ فلاناً: أصاب عينه. وـ الحاسدُ فلاناً: أصابه بعينه. فالمصيب عائن، وهو معيان، وعَيون ( للمبالغة ). والمصاب مَعِين، ومَعْيون. وـ القومَ ولهم عِيانة: صار عيْناً لهم. وـ عليهم: كان عيناً عليهم.( عَيِنَ ) ـَ عَيَناً، وعِينَة: اتَّسعت عينه وحسُنت. فهو أعين، وهي عيناء. ( الجمع ) عِين.( أعَانَ ) الحفّارُ: بلغ عيون الماء. والحاسدُ الشيءَ: تفقَّده ليصيبه بعينه.( أعْيَنَ ) الحفّارُ: بلغ عيون الماء.( عَايَنَه ) مُعاينة، وعِياناً: رآه بعينه. ولقيته عِياناً، ومعاينة: لم أشُكَّ في رؤيتي إيّاه. وفي المثل: ( ليس الخبر كالعِيَان ).( عَيَّنَ ) الرجلُ: أخذ أو أعطى بالعِينة: أي السّلف. وـ التاجرُ: باع سلعته بثمن إلى أجل، ثم اشتراها من المشتري في المجلس نفسه بأقلّ من ذلك الثمن نقداً؛ ليسلم من الربا. وـ الشجرُ: نَضِر ونوَّر. وـ القِربةَ: صبّ فيها الماء ليخرج من مخارِزها فَتَنْسَدّ آثار الخرْز وهي جديدة. وـ الثوبَ: وشَّاه بترابيع صغار تشبه عيون البقر. وـ اللؤلؤةَ: ثقبها. وـ الحربَ بينهم: أدارها. وـ الشيءَ: خصَّصه من الجملة. وـ المالَ لفلان: جعله عيْناً مخصوصة به. وـ فلاناً: أخبره بعيوبه في وجهه. ويقال: عيَّن عليه: إذا أخبر السّلطان بعيوبه شاهداً أو غائباً. ويقال: أتيت فلاناً فما عيَّن لي بشيء، وما عيَّنَني شيئاً: أي ما أعطاني شيئاً. وـ فلاناً في وظيفته: قلَّده إيّاها. ( مو ).( اعْتَانَ ) القومَ، ولهم: أتاهم بالخبر. ويقال: اعتان لهم منزلاً خصباً: ارتاده. واعتان لهم: صار طليعة لهم. وـ الشيءَ: أخذ خِياره. وـ اشتراه بثمن مؤجّل.( تَعَيَّنَ ) الرجلُ: استلف سَلَفاً. وـ رفع طرْفه وتأنّى ليصيب شيئاً بعينه. وـ السّقاءُ: بلي ورقّت منه دوائر كالعيون. وـ عليه الشيءُ: لزمه بعينه. وـ الشيءَ: رآه عِياناً. وـ القومُ عيناً: عيَّنوه جاسوساً لهم.( العَائِن ): يقال: ما بالدار عائن: أحد. وشرب من ماء عائن: سائل.( العَائِنَة ): مؤنث العائن. وعائنة بني فلان: أموالهم. ويقال: رأيته أوّل عائنة وأدنى عائنة: أوّل كلّ شيء، أو قبل كلّ شيء. وما بالدار عائنة: أي أحد.( العَيْن ): عضو الإبصار للإنسان وغيره من الحيوان. وـ ينبوع الماء ينبع من الأرض ويجري. وفي التنزيل العزيز: {فيهما عينان تجريان}. ( الجمع ) أعْيُن، وعيون. وـ أهل البلد. وـ أهل الدّار. وـ الجاسوس. وـ رئيس الجيش. وـ طليعة الجيش. وـ كبير القوم وشريفهم. وـ ذات الشيء ونفسه. يقال: هو هو عَيناً، أو بعينه، وجاء محمّد عينه. وـ ما ضرب نقداً من الدّنانير. يقال: اشتريت بالعين لا بالدّين. ( الجمع ) أعْيان. وـ الحاضر من كلّ شيء. يقال: بعته عيناً بعين: حاضراً بحاضر. وفي المثل: ( لا تطلب أثراً بعد عين ): يضرب لمن ترك شيئاً يراه ثم تبع أثره بعد فوته. وـ النفيس من كلّ شيء. يقال: هذه القصيدة من عيون الشعر. وـ واحد الأعيان للإخوة الأشقّاء. ويقال: هو عبد عين، وصديق عين: يخدم ويصادق ما دمت تراه بعينك، فإذا غبت فلا. وفعله على عين، وعلى عينين، وعلى عمد عين، وعلى عمد عينين: تعمَّده بجدّ ويقين. ويقال: نَعِم الله بك عيناً: أقرَّ بك عين من تحبّه، أو أقرّ عينك بمن تحبّه. ولقيته أوّل عين: أوّل شيء. وأنت على عيني: في الإكرام والحفظ. وفي التنزيل العزيز: {ولتصنع على عيني}: لِتُرَبَّى مكلوءاً بعنايتي وحفظي. ولقيته عين عُنَّة: لقيته عياناً ولم يرك. وعين الجمل: الجَوْز ( على التشبيه ). ( مو ). وعين السمكة: ( في أمراض الجلد ): غِلَظ في صلابة يكون في الجلد من ضغط أو احتكاك كما يحدث في أصابع القدم من ضغط الحذاء.( العِينَة ): خيار الشيء. وـ السَّلَف. وـ مادة الحرب. ويقال: ثوب عِينة: حسن المنظر.( العَيُون ): الشديد الإصابة بالعين. ( الجمع ) عِين، وعُيُن.( العَيِّن ) من الرجال: السّريع البكاء. وـ من الأسقية: ما سال ماؤه.( العَيِّنَة ): جزء من المادة يؤخذ منها نموذجاً لسائرها. ( مج ).( المَعَان ): المباءة والمنزل. ويقال: هم منك بمَعان: بحيث تراهم.( المِعْيَان ): العَيون. ( الجمع ) معايين.( المَعْيُون ) من الماء: الظاهر الذي تراه العين يجري على وجه الأرض.( المَعِين ) من الماء: المعيون. ( وانظر: معن ).( المُعَيَّن ) من البقر: ما كان بين عينيه سواد. وـ من الأثواب: ما كان في وشيه ترابيع صغار تشبه عيون الوحش. وـ ( في الهندسة ): ما كان شكله مسطّحاً متساوي الأضلاع الأربعة المستقيمة المحيطة به غير قائم الزّوايا.
معنى
في قاموس معاجم
الوَلُوعُ
العَلاقةُ من أُولِعْتُ وكذلك الوزُوعُ من أُوزِعْتُ وهما اسمان أُقيما مُقامَ
المصدر الحقيقي وَلِعَ به وَلَعاً ووَلُوعاً الاسم والمصدر جميعاً بالفتح فهو وَلِعٌ
ووَلُوعٌ ولاعةٌ وأُولِعَ به وَلُوعاً وإِيلاعاً إِذا لَجَّ وأَوْلَعَه به أَغْراه
وف
الوَلُوعُ
العَلاقةُ من أُولِعْتُ وكذلك الوزُوعُ من أُوزِعْتُ وهما اسمان أُقيما مُقامَ
المصدر الحقيقي وَلِعَ به وَلَعاً ووَلُوعاً الاسم والمصدر جميعاً بالفتح فهو وَلِعٌ
ووَلُوعٌ ولاعةٌ وأُولِعَ به وَلُوعاً وإِيلاعاً إِذا لَجَّ وأَوْلَعَه به أَغْراه
وفي الحديث أَوْلَعْتَ قُريشاً بعَمَّارٍ أَي صَيَّرْتَهم يُولَعون به قال جرير
فأَوْلَعْ بالعِفاسِ بني نُمَيْرٍ كما أَوْلَعْتَ بالدَّبَرِ الغُرابا وهو مُولَعٌ
به بفتح اللام أَي مُغْرًى به والوَلَعُ نفس الوَلُوعِ وفي الحديث أَعوذُ بك من
الشرِّ وَلُوعاً ومنه الحديث أَنه كان مُلَعاً بالسِّواكِ وقال عرَّام يقال بفلان
من حُبِّ فلانة الأَوْلَعُ والأَوْلَقُ وهو شِبْه الجنونِ وايْتَلَعَتْ فانةُ قلبي
وفلانٌ مُوتَلَعُ القَلْبِ ومُوتَلَه القلب ومُتَّلَه القلب ومُنْتَزَعُ القلب
بمعنى واحد ويقال وَلِعَ فلانٌ بفلانِ يَوْلَعُ به إِذا لَجَّ في أَمره وحَرَصَ
على إِيذائِه وقال اللحياني وَلَعَ يَلعُ أَي اسْتخَفَّ وأَنشد فَتراهُنَّ على
مُهْلَتِه يَخْتَلِينَ الأَرضَ والشاةُ يَلَعْ أَي يستخِفُّ عَدْواً وذَكَّر
الشاةَ وقال المازني في قوله والشاةُ يَلَعُ َي لا يُجِدُّ في العَدْوِ فكأَنه
يلعب قال الأَزهري هو من قولهم وَلَعَ يَلَعُ إِذا كَذَبَ في عَدْوِه ولم يُجِدّ
رجل وُلَعةٌ يُولَعُ بما لا يَعْنِيهِ وهُلَعةٌ يَجْزَعُ سَرِيعاً ووَلَعَ يَلَعُ
وَلْعاً وَوَلَعاناً إِذا كذب الفراء ولَعْتَ بالكذب تَلَعُ وَلْعاً والوَلْعُ
بالتسكين الكَذِبُ قال كعبُ بن زهير لكِنَّها خُلَّةٌ قد سِيطَ من دَمِها فَجْعٌ
ووَلْعٌ وإِخْلافُ وتَبْدِيلُ وقال ذُو الإِصْبَع العَدْوانيّ إِلاَّ بأَنْ
تَكْذِبا عليَّ ولا أَمْلِكُ أَن تَكْذِبا وأَن تَلَعا وقال آخر لِخَلاَّبةِ
العَيْنيْنِ كَذَّابةِ المُنى وهُنَّ من الإِخْلافِ والوَلَعانِ أَي من أَهل
الخُلْفِ والكَذِبِ وجَعَلَهُنَّ من الإِخْلاف لمُلازمتهن له قال ومثله للبَعِيثِ
وهُنَّ من الإِخْلافِ قَبْلَك والمَطْل قال ومثله لعتبة بن الوغْل التَّغْلَبيّ
أَلا في سبيل اللهِ تَغْيِيرُ لِمَّتي ووَجْهِك مما في القَوارِيرِ أَصْفَرا ويقال
وَلْعٌ والِعٌ كما يقال عَجَبٌ عاجِبٌ والوالِعُ الكَذَّابُ والجمع وَلَعةٌ مثل
فاسِقٍ وفَسَقة وأَنشد ابن بري لَبي دُوادٍ الرُّؤاسيّ مَتى يَقُلْ تَنْفَعِ
الأَقْوامَ قَولَتُه إِذا اضْمَحَلَّ حدِيثُ الكُذَّبِ الوَلَعَهْ ويقال قد وَلَعَ
بحَقِّي وَلْعاً أَي ذهَب به والتوْلِيعُ التلْمِيعُ من البرَصِ وغيره وفرسٌ
مُوَلَّعٌ تَلْمِيعُه مُستطيل وهو الذي في بَياضِ بلَقِه استِطالة وتَفَرُّقٌ
أَنشد ابن بري لابن الرِّقاعِ يصف حمار وحش مُوَلَّعٌ بسوادٍ في أَسافِلِه منه
اكْتَسى وبلَونٍ مِثْلِه اكْتحَلا والمُوَلَّع كالمُلَمَّعِ إِلاَّ أن التوليع
استطالة البلَق قال رؤبة فيها خُطُوطٌ من سَوادٍ وبَلَقْ كأَنه في الجِلْدِ
تَوْلِيعُ البَهَقْ قال أَبو عبيدة قلت لرؤبة إِن كانت الخطوط فقل كأَنها وإِن كان
سواد وبياض فقل كأَنهما فقال كأَنَّ ذا وَيْلَكَ توليع البهق قال ابن بري ورواية
الأَصمعي كأَنها أي كأَنَّ الخطوط وقال الأَصمعي فإِذا كان في الدابة ضُرُوبٌ من
الأَلوان من غير بلَق فذلك التوْلِيعُ يقال بِرْذَوْن مُوَلَّعٌ وكذلك الشاةُ
والبقرةُ الوَحْشِيّةُ والظَّبْيةُ قال أَبو ذؤيب مُوَلَّعة بالطُّرّتَيْنِ دَنا
لها جَنى أَيْكةٍ تَضْفُو عليها قِصارُها وقال أَيضاً يَنْهَسْنَه ويَذُودُهُنَّ
ويَحْتَمِي عَبْلُ الشَّوى بالطُّرَّتَيْنِ مُولَّعُ أَي مولَّع في طريته ورجل
مولَّ أَبْرَصُ وأَنشد أَيضاً كأَنها في الجلد توليع البعق ويقال ولَّعَ اللهُ
جسَدَه أَي بَرَّصَه والوَلِيعُ الطَّلْعُ وقيل الطلْعُ ما دام في قِيقائِه كأَنه
نظم اللؤلؤ في شدة بياضه وقيل طَلْعُ الفُحّالِ وقيل هو الطلع قبل أَن يَتَفَتَّح
قال ابن بري شاهده قول الشاعر يصف ثَغْر امرأَة وتَبْسِمُ عن نَيِّرٍ كالوَلِيعِ
تُشَقِّقُ عنه الرُّقاةُ الجُفُوفا قال الرّقاةُ جمع راقٍ وهم الذين يَرْقَون إلى
النخل والجُفُوفُ جمع جُفّ وهو وعاءُ الطلع وقال أَبو حنيفة الوَلِيعُ ما دامَ في
الطَّلْعةِ أَبيضَ وقال ثعلب الوَلِيعُ ما في جوْفِ الطَّلْعةِ واحدته وَلِيعةٌ
ووَلِيعةٌ اسم رجل وهو من ذلك وبنو وَلِيعةَ حَيٌّ من كنْدةَ وأَنشد ابن بري لعلي
بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب أَبي العَبّاسُ قَرْمُ بَني قُصَيٍّ وأخْوالي
المُلُوكُ بَنُو وَلِيعهْ هُمُ مَنَعُوا ذِماري يوم جاءتْ كَتائِبُ مُسْرِفٍ وبَنو
اللَّكِيعهْ وكِنْدةُ مَعْدِنٌ للمُلْكِ قِدْماً يَزِينُ فِعالَهم عِظَمُ
الدَّسِيعهْ وأُخِذَ ثوْبي وما أَدْري ما والِعَتُه وما وَلَع به أَي ذهَب به
وفقدْنا غلاماً لنا ما أَدري ما وَلَعَه أَي ما حَبَسَه وما أَدري ما والِعَتُه
بمعناه أَيضاً قال الأَزهري يقال وَلَعَ فلاناً والِعٌ ووَلَعَتْه والِعةٌ
واتَّلَعَتْه والِعةٌ أَي خَفِيَ عليّ أَمرُه فلا أَدرِي أَحَيٌّ أَم مَيّت وإِن
لا تدري بمن يُولِعُ هَرِمُك حكاه يعقوب ووَلِيعةُ قبيلة وقول الجَمُوحِ الهذليّ
تمَنَّى ولم أَقْذِفْ لَدَيْه مُجَرَّباً لِقائِل سَوْءٍ يَسْتَجِيرُ الوَلائِعا
إِنما أَراد الوَلِيعنين فجمعه على حَدّ المَهالِبِ والمَناذر
معنى
في قاموس معاجم
الوَلوعُ:
الاسم من
وَلِعْتُ به
أَوْلَعُ وَلَعاً
ووَلوعاً،
المصدر
والاسم
جميعاً بالفتح.
وأوْلَعْتُهُ
بالشيء،
وأُولِعَ به،
فهو مولَعٌ به
بفتح اللام،
أي مُغْرًى
به. والوَلْعُ
بالتسكين:
الكذِب. يقال
وَلْعٌ
والِعٌ، كما
تقول عَجَبٌ
عاجِبٌ. و
الوَلوعُ:
الاسم من
وَلِعْتُ به
أَوْلَعُ وَلَعاً
ووَلوعاً،
المصدر
والاسم
جميعاً بالفتح.
وأوْلَعْتُهُ
بالشيء،
وأُولِعَ به،
فهو مولَعٌ به
بفتح اللام،
أي مُغْرًى
به. والوَلْعُ
بالتسكين:
الكذِب. يقال
وَلْعٌ
والِعٌ، كما
تقول عَجَبٌ
عاجِبٌ. وقد
وَلَعَ
بالفتح
وَلَعاً
ووَلَعاناً،
أي كذب.
والوالِعُ:
الكذاب،
والجمع
وَلَعَةٌ. قال
أبو يوسف:
يقال: مرَّ
فلان فما أدري
ماولعه، أي ما
أدري ما حبسه
وما أدري ما
والِعَتُهُ
بمعناه.
والمُوَلَّعُ
كالمُلَمَّعِ،
إلا أنَّ
التَوْليعَ
استطالة
البَلَق. قال
الأصمعيّ: إذا
كان في
الدابَّة
ضروبٌ من
الألوان من غير
بَلَقٍ فذلك
التَوْليعُ.
ويقال:
بِرْذَوْنٌ
مُوَلَّعٌ.
والوَليعُ:
الطَّلعُ ما
دام في قِيقائِهِ.
معنى
في قاموس معاجم
أَبيتَ
اللَّعْنَ كلمةٌ كانت العرب تُحَيِّي بها مُلوكها في الجاهلية تقول للملِك
أَبَيْتَ اللَّعْنَ معناه أَبيْتَ أَيُّها الملِك أَن تأْتي ما تُلْعَنُ عليه
واللَّعْنُ الإِبْعادُ والطَّرْد من الخير وقيل الطَّرْد والإِبعادُ من الله ومن
الخَلْق السَّبُّ و
أَبيتَ
اللَّعْنَ كلمةٌ كانت العرب تُحَيِّي بها مُلوكها في الجاهلية تقول للملِك
أَبَيْتَ اللَّعْنَ معناه أَبيْتَ أَيُّها الملِك أَن تأْتي ما تُلْعَنُ عليه
واللَّعْنُ الإِبْعادُ والطَّرْد من الخير وقيل الطَّرْد والإِبعادُ من الله ومن
الخَلْق السَّبُّ والدُّعاء واللَّعْنةُ الاسم والجمع لِعانٌ ولَعَناتٌ ولَعَنه
يَلْعَنه لَعْناً طَرَدَه وأَبعده ورجل لَعِينٌ ومَلْعُونٌ والجمع مَلاعِين عن
سيبويه قال إِنما أَذكُرُ
( * قوله « قال إنما اذكر إلخ » القائل هو ابن سيده وعبارته عن سيبويه قال ابن
سيده إنما إلخ ) مثل هذا الجمع لأَن حكم مثل هذا أَن يُجْمَع بالواو والنون في
المذكر وبالأَلف والتاء في المؤنث لكنهم كَسَّرُوه تشبيهاً بما جاء من الأَسماء
على هذا الوزن وقوله تعالى بل لعَنَهم الله بكُفرهم أَي أَبعَدهم وقوله تعالى
ويَلْعَنُهم اللاَّعِنُون قال ابن عباس اللاَّعِنُونَ كلُّ شيء في الأَرض إِلا
الثَّقَلَيْن ويروى عن ابن مسعود أَنه قال اللاَّعِنون الاثنان إِذا تَلاعَنَا
لَحِقَتِ اللعْنة بمُسْتَحِقها منهما فإِن لم يَسْتَحقها واحدٌ رَجَعت على اليهود
وقيل اللاَّعِنُون كلُّ من آمن بالله من الإِنس والجن والملائكة واللِّعَانُ
والمُلاعَنة اللَّعْنُ بين اثنين فصاعداً واللُّعَنة الكثير اللَّعْن للناس
واللُّعْنة الذي لا يزال يُلْعَنُ لشَرارته والأَوّل فاعل وهو اللُّعَنة والثاني
مفعول وهو اللُّعْنة وجمعه اللُّعَن قال والضَّيْفَ أَكْرِمْه فإِنَّ مَبِيتَه
حَقٌّ ولا تَكُ لُعْنَةً للنُّزَّلِ ويطرد عليهما باب وحكى اللحياني لا تَكُ
لُعْنةً على أَهل بيتك أَي لا يُسَبَّنَّ أَهل بيتك بسببك وامرأَة لَعِين بغير هاء
فإِذا لم تذكر الموصوفة فبالهاء واللَّعِين الذي يَلْعَنه كل أَحد قال الأَزهري
اللَّعِينُ المَشْتُوم المُسَبَّبُ واللَّعِينُ المَطْرود قال الشماخ ذَعَرْتُ به
القَطَا ونَفَيْتُ عنه مَقامَ الذئبِ كالرَّجُلِ اللَّعينِ أَراد مقام الذئب
اللَّعِين الطَّرِيد كالرجل ويقال أَراد مقام الذي هو كالرجل اللعين وهو
المَنْفِيّ والرجل اللعين لا يزال مُنْتَبِذاً عن الناس شبَّه الذئبَ به وكلُّ من
لعنه الله فقد أَبعده عن رحمته واستحق العذابَ فصار هالكاً واللَّعْنُ التعذيب ومن
أَبعده الله لم تلحقه رحمته وخُلِّدَ في العذاب واللعينُ الشيطان صفة غالبة لأَنه
طرد من السماء وقيل لأَنه أُبْعِدَ من رحمة الله واللَّعْنَة الدعاء عليه وحكى
اللحياني أَصابته لَعْنَةٌ من السماء ولُعْنَةٌ والْتَعَنَ الرجلُ أَنصف في الدعاء
على نفسه ورجل مُلَعَّنٌ إِذا كان يُلْعَنُ كثيراً قال الليث المُلَعَّنُ
المُعَذَّبُ وبيت زهير يدل على غير ما قال الليث ومُرَهَّقُ الضِّيفانِ يُحْمَدُ
في ال لأْواءٍ غيرُ مَلَعَّن القِدْرِ أَراد أَن قدره لا تُلْعن لأَنه يكثر لحمها
وشحمها وتَلاعَنَ القومُ لَعَنَ بعضهم بعضاً ولاعَنَ امرأَته في الحُكم مُلاعنة
ولِعاناً ولاعَنَ الحاكمُ بينهما لِعاناً حكم والمُلاعَنَة بين الزوجين إِذا
قَذَفَ الرجلُ امرأَته أَو رماها برجل أَنه زنى بها فالإمام يُلاعِنُ بينهما
ويبدأُ بالرجل ويَقِفُه حتى يقول أَشهد بالله أَنها زنت بفلان وإِنه لصادق فيما
رماها به فإِذا قال ذلك أَربع مرات قال في الخامسة وعليه لعنة الله إِن كان من
الكاذبين فيما رماها به ثم تُقامُ المرأَة فتقول أَيضاً أَربع مرات أَشهد بالله
أَنه لمن الكاذبين فيما رماني به من الزنا ثم تقول في الخامسة وعليَّ غَضَبُ الله
إِن كان من الصادقين فإِذا فرغت من ذلك بانت منه ولم تحل له أَبداً وإِن كانت
حاملاً فجاءت بولد فهو ولدها ولا يلحق بالزوج لأَن السُّنَّة نَفته عنه سمي ذلك
كله لِعاناً لقول الزوج عليه لَعْنة الله إِن كان من الكاذبين وقول المرأَة عليها
غضب الله إِن كان من الصادقين وجائز أَن يقال للزوجين إِذا فعلا ذلك قد تَلاعنا
ولاعَنا والْتَعنا وجائز أَن يقال للزوج قد الْتَعَنَ ولم تَلْتَعِنِ المرأَةُ وقد
الْتَعَنتْ هي ولم يَلْتَعِنِ الزوجُ وفي الحديث فالْتَعَنَ هو افتعل من اللَّعْن
أَي لَعَنَ نفسه والتَّلاعُنُ كالتَّشاتُم في اللفظ غير أَن التشاتم يستعمل في
وقوع فعل كل واحد منهما بصاحبه والتَّلاعُن ربما استعمل في فعل أَحدهما
والتَّلاعُن أَن يقع فعل كل واحد منهما بنفسه واللَّعْنَة في القرآن العذابُ
ولَعَنه الله يَلْعَنه لَعْناً عذبه وقوله تعالى والشجرةَ المَلْعونة في القرآن
قال ثعلب يعني شجرة الزَّقُّوم قيل أَراد المَلْعُون آكلُها واللَّعِينُ المَمْسُوخ
وقال الفراء اللَّعْنُ المَسْخُ أَيضاً قال الله عز وجل أَو نَلْعَنَهم كما
لَعَنَّا أَصحاب السَّبْت أَي نَمْسَخَهم قال واللَّعينُ المُخْزَى المُهْلَك قال
الأَزهري وسمعت العرب تقول فلان يَتلاعَنُ علينا إِذا كان يتَماجَنُ ولا
يَرْتَدِعُ عن سَوْءٍ ويفعل ما يستحِقّ به اللَّعْنَ والمُلاعَنة واللِّعانُ
المُباهَلَةُ والمَلاعِنُ مواضع التَّبَرُّز وقضاء الحاجة والمَلْعَنة قارعة
الطريق ومَنْزِل الناس وفي الحديث اتَّقُوا المَلاعِنَ وأَعِدُّوا النَّبْلَ
المَلاعِنُ جَوَادُّ الطريق وظِلالُ الشجر ينزِلُها الناسُ نَهَى أَن يُتَغوَّطَ
تحتها فتتَأَذَّى السّابلة بأَقذارها ويَلْعَنُون من جَلَسَ للغائط عليها قال ابن
الأَثير وفي الحديث اتَّقُوا المَلاعِنَ الثلاثَ قال هي جمع مَلْعَنة وهي الفَعْلة
التي يُلْعَنُ بها فاعلها كأَنها مَظِنَّة للَّعْنِ ومحلٌّ له وهو أَن يتَغوَّط الإِنسان
على قارعة الطريق أَو ظل الشجرة أَو جانب النهر فإِذا مر بها الناس لعنوا فاعله
وفي الحديث اتقوا اللاَّعِنَيْن أَي الأَمرين الجالبين اللَّعْنَ الباعِثَيْن
للناسِ عليه فإِنه سبب لِلَعْنِ من فعله في هذه المواضع وليس ذا في كل ظلٍّ وإِنما
هو الظل الذي يستظل به الناس ويتخذونه مَقِيلاً ومُناخاً واللاعِن اسم فاعل من
لَعَنَ فسميت هذه الأَماكنُ لاعِنةً لأَنها سبب اللَّعْن وفي الحديث ثلاثٌ
لَعِيناتٌ اللَّعِينة اسم المَلْعون كالرَّهِينة في المَرْهُون أَو هي بمعنى
اللَّعْن كالشَّتِيمةِ من الشَّتْم ولا بُدَّ على هذا الثاني من تقدير مضاف محذوف
ومنه حديثُ المرأَة التي لَعَنَتْ ناقَتها في السفر فقال ضَعُوا عنها فإِنها
مَلْعُونة قيل إِنما فعل ذلك لأَنه استجيب دعاؤُها فيها وقيل فعَلهُ عُقوبةً
لصاحبتها لئلا تعود إِلى مثلها وليعتبر بها غيرها واللَّعِينُ ما يُتخذ في المزارع
كهيئة الرجل أَو الخيال تُذْعَرُ به السباعُ والطيور قال الجوهري والرجل
اللَّعِينُ شيء يُنْصَبُ وسَطَ الزرع تُسْتَطْرَدُ به الوحوش وأَنشد بيت الشماخ
كالرجل اللَّعِين قال شمر أَقْرَأَنا ابنُ الأَعرابي لعنترة هل تُبْلِغَنِّي
دارَها شَدَنِيَّةٌ لُعِنَتْ بمحرومِ الشَّرابِ مُصرَّمِ وفسره فقال سُبَّتْ بذلك
فقيل أَخزاها الله فما لها دَرٌّ ولا بها لبن قال ورواه أَبو عدنان عن الأَصمعي
لُعِنَتْ لمحروم الشراب وقال يريد بقوله لمحروم الشراب أَي قُذِفَت بضرع لا لبن
فيه مُصَرَّم واللَّعِينُ المِنْقَرِيّ
( * قوله « واللعين المنقري إلخ » اسمه منازل بضم الميم وكسر الزاي ابن زمعة
محركاً وكنيته أبو الا كيدر اه تكملة ) من فُرسانهم وشُعرائهم
معنى
في قاموس معاجم
عَنَّ الشيءُ
يَعِنُّ ويَعُنُّ عَنَناً وعُنُوناً ظَهَرَ أَمامك وعَنَّ يَعِنُّ ويُعُنُّ عَنّاً
وعُنوناً واعْتَنَّ اعتَرَضَ وعَرَض ومنه قول امرئ القيس فعَنَّ لنا سِرْبٌ كأَنَّ
نِعاجه والاسم العَنَن والعِنانُ قال ابن حِلزة عَنَناً باطِلاً وظُلْماً كما تُع
عَنَّ الشيءُ
يَعِنُّ ويَعُنُّ عَنَناً وعُنُوناً ظَهَرَ أَمامك وعَنَّ يَعِنُّ ويُعُنُّ عَنّاً
وعُنوناً واعْتَنَّ اعتَرَضَ وعَرَض ومنه قول امرئ القيس فعَنَّ لنا سِرْبٌ كأَنَّ
نِعاجه والاسم العَنَن والعِنانُ قال ابن حِلزة عَنَناً باطِلاً وظُلْماً كما تُعْ
تَرُ عن حَجْرةِ الرَّبيضِ الظِّباءُ
( * قوله « عنناً باطلاً » تقدم إنشاده في مادة حجر وربض وعتر عنتا بنون فمثناة
فوقية وكذلك في نسخ من الصحاح لكن في تلك المواد من المحكم والتهذيب عنناً بنونين
كما أنشداه هنا ) وأَنشد ثعلب وما بَدَلٌ من أُمِّ عُثمانَ سَلْفَعٌ من السُّود
وَرْهاءُ العِنان عَرُوبُ معنى قوله وَرْهاءِ العِنان أَنها تَعْتنُّ في كل كلام
أَي تعْترض ولا أَفعله ما عَنَّ في السماء نجمٌ أَي عَرَض من ذلك والعِنَّة
والعُنَّة الاعتراض بالفُضول والاعْتِنانُ الاعتراض والعُنُنُ المعترضون بالفُضول
الواحد عانٌّ وعَنونٌ قال والعُنُن جمع العَنين وجمع المَعْنون يقال عُنَّ الرجلُ
وعُنِّنَ وعُنِنَ وأُعْنِنَ
( * قوله « وأعنن » كذا في التهذيب والذي في التكملة والقاموس وأعنّ بالإدغام )
فهو عَنِينَ مَعْنونٌ مُعَنٌّ مُعَنَّنٌ وأَعْنَنْتُ بعُنَّةٍ ما أَدري ما هي أَي
تعَرَّضتُ لشيء لا أَعرفه وفي المثل مُعْرِضٌ لعَنَنٍ لم يَعْنِه والعَنَنُ
اعتراضُ الموت وفي حديث سطيح أَم فازَ فازْلَمَّ به شَأْوُ العَننْ ورجل مِعَنٌّ
يعْرِض في شيء ويدخل فيما لا يعنيه والأُنثى بالهاء ويقال امرأَة مِعَنَّة إذا
كانت مجدولة جَدْلَ العِنان غير مسترخية البطن ورجل مِعَنٌّ إذا كان عِرِّيضاً
مِتْيَحاً وامرأَة مِعَنَّة تَعْتنُّ وتعْترض في كل شيء قال الراجز إنَّ لنا
لَكَنَّه مِعَنَّةً مِفَنَّه كالريح حول القُنَّه مِفَنَّة تَفْتَنُّ عن الشيء
وقيل تَعْتَنُّ وتَفْتنُّ في كل شيءٍ والمِعَنُّ الخطيب وفي حديث طهفة بَرِئنا
إليك من الوَثَن والعَنن الوَثَنُ الصنم والعَنن الاعتراض من عَنَّ الشيء أَي
اعترض كأَنه قال برئنا إليك من الشرك والظلم وقيل أَراد به الخلافَ والباطل ومنه
حديث سطيح أَم فازَ فازْلَمَّ به شَأْوُ العَننْ يريد اعتراض الموت وسَبْقَه وفي
حديث علي رضوان الله عليه دَهَمتْه المنيَّةُ في عَنَن جِماحه هو ما ليس بقصد ومنه
حديثه أَيضاً يذُمُّ الدنيا أَلا وهي المُتَصدِّيةُ العَنُونُ أَي التي تتعرض
للناس وفَعول للمبالغة ويقال عَنَّ الرجل يَعِنُّ عَنّاً وعَنَناً إذا اعترض لك من
أَحد جانبيك من عن يمينك أَو من عن شمالك بمكروه والعَنُّ المصدر والعَنَنُ الاسم
وهو الموضع الذي يَعُنُّ فيه العانُّ ومنه سمي العِنانُ من اللجام عِناناً لأَنه
يعترضه من ناحيتيه لا يدخل فمه منه شيء ولقيه عَيْنَ عُنَّة
( * قوله « عين عنة » بصرف عنة وعدمه كما في القاموس ) أَي اعتراضاً في الساعة من
غير أَن يطلبه وأَعطاه ذلك عَيْنَ عُنَّة أَي خاصةً من بين أَصحابه وهو من ذلك
والعِنان المُعانَّة والمُعانَّة المعارضة وعُناناك أَن تفعل ذاك على وزن قُصاراك
أَي جهدك وغايتك كأَنه من المُعانَّة وذلك أَن تريد أَمراً فيَعْرِضَ دونه عارِضٌ
يمنعك منه ويحبسك عنه قال ابن بري قال الأَخفش هو غُناماك وأَنكر على أَبي عبيد
عُناناك وقال النَّجِيرَميُّ الصواب قول أَبي عبيد وقال علي ابن حمزة الصواب قول
الأَخفش والشاهد عليه بيت ربيعة بن مقروم الضبي وخَصْمٍ يَرْكَبُ العَوصاءِ طاطٍ
عن المُثْلى غُناماهُ القِذاعُ وهو بمعنى الغنيمة والقِذاعُ المُقاذَعة ويقال هو
لك بين الأَوْبِ والعَنَن إمّا أَن يَؤُوبَ إليك وإِما أَن يعْرِضَ عليك قال ابن
مقبل تُبْدي صُدوداً وتُخْفي بيننا لَطَفاً يأْتي محارِمَ بينَ الأَوْبِ والعَنَن
وقيل معناه بين الطاعة والعصيان والعانُّ من السحاب الذي يَعْتَرِضُ في الأُفُقِ
قال الأَزهري وأَما قوله جَرَى في عِنان الشِّعْرَيَيْنِ الأَماعِزُ فمعناه جرى في
عِراضِهما سَرابُ الأَماعِز حين يشتدُّ الحرُّ بالسَّراب وقال الهذلي كأَنَّ
مُلاءَتَيَّ على هِزَفٍّ يعُنُّ مع العَشِيَّةِ لِلرِّئالِ يَعُنُّ يَعْرِض وهما
لغتان يَعِنُّ ويَعُنُّ والتَّعْنِين الحبْس وقيل الحبس في المُطْبَق الطويل ويقال
للمجنون مَعْنون ومَهْرُوع ومخفوع ومعتُوه وممتوه ومُمْتَهٌ إذا كان مجنوناً وفلان
عَنَّانٌ عن الخير وخَنَّاسٌ وكَزَّامٌ أَي بطيء عنه والعِنِّينُ الذي لا يأْتي
النساء ولا يريدهن بَيِّنُ العَنَانة والعِنِّينة والعِنِّينيَّة وعُنِّنَ عن
امرأَته إذا حكم القاضي عليه بذلك أَو مُنعَ عنها بالسحر والاسم منه العُنَّة وهو
مما تقدم كأَنه اعترضه ما يَحْبِسُه عن النساء وامرأَة عِنِّينة كذلك لا تريد
الرجال ولا تشتهيهم وهو فِعِّيلٌ بمعنى مفعول مثل خِرِّيج قال وسُمِّيَ عِنِّيناً
لأَنه يَعِنُّ ذكَرُه لقُبُل المرأَة من عن يمينه وشماله فلا يقصده ويقال
تَعَنَّنَ الرجل إذا ترك النساء من غير أَن يكون عِنِّيناً لثأْر يطلبه ومنه قول
ورقاء بن زهير بن جذيمة قاله في خالد ابن جعفر بن كلاب تعَنَّنْتُ للموت الذي هو
واقِعٌ وأَدركتُ ثأْري في نُمَيْرٍ وعامِرِ ويقال للرجل الشريف العظيم السُّودَد
إنه لطويل العِنان ويقال إنه ليأْخذ في كل فَنٍّ وعَنٍّ وسَنٍّ بمعنى واحد وعِنانُ
اللجام السير الذي تُمسَك به الدابة والجمع أَعِنَّة وعُنُنٌ نادر فأَما سيبويه
فقال لم يُكسَّر على غير أَعِنَّة لأَنهم إن كسَّرُوه على بناء الأَكثر لزمهم
التضعيف وكانوا في هذا أَحرى يريد إذ كانوا قد يقتصرون على أَبنية أَدنى العدد في
غير المعتل يعني بالمعتل المدغم ولو كسروه على فُعُل فلزمهم التضعيف لأَدغموا كما
حكى هو أَن من العرب من يقول في جمع ذُباب ذُبٌّ وفرس قصير العِنان إذا ذُمَّ
بِقصَر عُنُقِه فإذا قالوا قصير العِذار فهو مدح لأَنه وصف حينئذ بسعة جَحْفلته
وأَعَنَّ اللجامَ جعل له عِناناً والتَّعْنينُ مثله وعَنَّن الفرسَ وأَعَنَّه حبسه
بعنانه وفي التهذيب أَعَنَّ الفارسُ إذا مَدَّ عِنانَ دابته ليَثْنِيَه عن السير
فهو مُعِنٌّ وعَنَّ دابته عَنّاً جعل له عِناناً وسُمِي عِنانُ اللجام عِناناً
لاعتراض سَيْرَيه على صَفْحَتيْ عُنق الدابة من عن يمينه وشماله ويقال مَلأَ فلانٌ
عِنانَ دابته إذا أَعْداه وحَمَلَهُ على الحُضْر الشديد وأَنشد ابن السكيت حَرْفٌ
بعيدٌ من الحادي إذا مَلأَتْ شَمْسُ النهارِ عِنانَ الأَبْرَقِ الصَّخِبِ قال
أَراد بالأَبْرَقِ الصَّخِبِ الجُنْدُبَ وعِنانُه جَهْدُه يقول يَرْمَضُ فيستغيث
بالطيران فتقع رجلاه في جناحيه فتسمع لهما صوتاً وليس صوته من فيه ولذلك يقال
صَرَّ الجُنْدُب وللعرب في العِنانِ أَمثال سائرة يقال ذَلَّ عِنانُ فلان إذا
انقاد وفُلانٌ أَبّيُّ العِنانِ إذا كان مُمتنعاً ويقال أَرْخِ من عنانِه أَي
رَفِّه عنه وهما يَجْريان في عِنانٍ إذا استويا في فَضْلٍ أو غيره وقال
الطِّرِمَّاحُ سَيَعْلَمُ كُلُّهم أَني مُسِنٌّ إذا رَفَعُوا عِناناً عن عِنانِ
المعنى سيعلم الشعراء أَني قارح وجَرى الفرسُ عِناناً إذا جرى شوطاً وقول الطرماح
إذا رفعوا عناناً عن عنان أَي شوطاً بعد شوط ويقال اثْنِ عَليَّ عِنانَهُ أَي
رُدَّه عليَّ وثَنَيْتُ على الفرسِ عِنانه إِذا أَلجمته قال ابن مقبل يذكر فرساً
وحاوَطَني حتى ثَنَيْتُ عِنانَهُ على مُدْبِرِ العِلْباءِ رَيّانَ كاهِلُهْ
حاوَطَني أَي داوَرَني وعالَجَني ومُدْبِرِ عِلّْيائه عُنُقُه أَراد أَنه طويل
العنق في عِلْيائِه إدبار ابن الأَعرابي رُبَّ جَوادٍ قد عَثَرَ في اسْتِنانِه
وكبا في عِنانه وقَصَّرَ في مَيْدانه وقال الفرس يَجْري بعِتْقِه وعِرْقِه فإِذا
وُضِعَ في المِقْوَس جَرى بجَدِّ صاحبه كبا أَي عَثَر وهي الكَبْوَةُ يقال لكل
جواد كَبْوَة ولكل عالم هَفْوة ولكل صارم نَبْوَة كبا في عِنانِه أَي عثر في
شَوْطه والعِنان الحبل قال رؤبة إلى عِنانَيْ ضامِرٍ لَطيفِ عنى بالعِنانين هنا
المَتْنَين والضامر هنا المَتْنُ وعِنانا المتن حَبْلاه والعِنانُ والعانُّ من صفة
الحبال التي تَعْتَنُّ من صَوْبك وتقطع عليك طريقك يقال بموضع كذا وكذا عانٌّ
يَسْتَنُّ السَّابلَة ويقال للرجل إنه طَرِفُ العِنان إذا كان خفيفاً وعَنَّنَتِ
المرأَةُ شعرَها شَكَّلَتْ بعضه ببعض وشِرْكَةُ عِنانٍ وشِرْكُ عِنانٍ شَرِكَةٌ في
شيء خاص دون سائر أَموالها كأَنه عَنَّ لهما شيء أَي عَرَضَ فاشترياه واشتركا فيه
قال النابغة الجعدي وشارَكْنا قُرَيْشاً في تُقاها وفي أَحْسابها شِرْكَ العِنانِ
بما وَلَدَتْ نساءُ بني هِلالٍ وما وَلَدَتْ نساءُ بني أَبانِ وقيل هو إذا اشتركا
في مال مخصوص وبانَ كلُّ واحد منهما بسائر ماله دون صاحبه قال أَبو منصور
الشِّرْكَة شِرْكَتانِ شِرْكَةُ العِنان وشَرِكَةُ المفاوضة فأَما شَرِكَةُ
العِنان فهو أَن يخرج كل واحد من الشريكين دنانير أَو دراهم مثل ما يُخْرج صاحبه
ويَخْلِطاها ويأْذَنَ كل واحد منهما لصاحبه بأَن يتجر فيه ولم تختلف الفقهاء في
جوازه وأَنهما إن رَبِحا في المالين فبينهما وإنْ وُضِعا فعلى رأْس مال كل واحد
منهما وأَما شركة المُفاوضة فأَن يَشْتَرِكا في كل شيء في أَيديهما أَو
يَسْتَفيداه من بَعْدُ وهذه الشركة عند الشافعي باطلة وعند النعمان وصاحبيه جائزة
وقيل هو أَن يعارض الرجل الرجل عند الشراء فيقول له أَشْرِكني معك وذلك قبل أَن
يَستوجب العَلَقَ وقيل شَرِكة العِنانِ أَن يكونا سواء في الغَلَق وأَن يتساوى
الشريكان فيما أَخرجاه من عين أَو ورق مأْخوذ من عِنانِ الدابة لأَن عِنانَ الدابة
طاقتان متساويتان قال الجعدي يمدح قومه ويفتخر وشاركنا قريشاً في تُقاها ( البيتان
) أَي ساويناهم ولو كان من الاعتراض لكان هجاء وسميت هذه الشركةُ شَرِكَةَ عِنانٍ
لمعارضة كل واحد منهما صاحبه بمال مثل ماله وعمله فيه مثل عمله بيعاً وشراء يقال
عانَّهُ عِناناً ومُعانَّةً كما يقال عارَضَه يُعارضه مُعارَضةً وعِراضاً وفلان
قَصِيرُ العِنانِ قليل الخير على المثل والعُنَّة الحَظِيرة من الخَشَبِ أَو الشجر
تجعل للإِبل والغنم تُحْبَسُ فيها وقيد في الصحاح فقال لتَتَدَرَّأَ بها من بَرْدِ
الشَّمال قال ثعلب العُنَّة الحَظِيرَةُ تكون على باب الرجل فيكون فيها إِبله
وغنمه ومن كلامهم لا يجتمع اثنان في عُنَّةٍ وجمعها عُنَنٌ قال الأَعشى تَرَى
اللَّحْمَ من ذابِلٍ قد ذَوَى ورَطْبٍ يُرَفَّعُ فَوْقَ العُنَنْ وعِنانٌ أَيضاً
مثل قُبَّةٍ وقِبابٍ وقال البُشْتِيُّ العُنَنُ في بيت الأَعشى حِبال تُشَدُّ
ويُلْقَى عليها القَدِيدُ قال أَبو منصور الصواب في العُنَّة والعُنَنِ ما قاله
الخليل وهو الحظيرة وقال ورأَيت حُظُراتِ الإِبل في البادية يسمونها عُنَناً
لاعْتِنانِها في مَهَبِّ الشَّمالِ مُعْتَرِضة لتقيها بَرْدَ الشَّمالِ قال
ورأَيتهم يَشُرُّون اللحم المُقَدَّدَ فوقها إذا أَرادوا تجفيفه قال ولست أَدري
عمن أَخذ البُشْتِيُّ ما قال في العُنَّة إنه الحبل الذي يُمَدُّ ومَدُّ الحبل من
فِعَْلِ الحاضرة قال وأُرى قائلَه رأَى فقراءَ الحرم يَمُدُّون الحبال بمِنًى
فيُلْقُون عليها لُحومَ الأَضاحي والَدْي التي يُعْطَوْنَها ففسر قول الأَعشى بما
رأَى ولو شاهد العرب في باديتها لعلم أَن العُنَّة هي الحِظَارُ من الشجر وفي
المثل كالمُهَدِّرِ في العُنَّةِ يُضْرَبُ مثلاً لمن يَتَهَدَّدُ ولا يُنَفِّذُ
قال ابن بري والعُنَّةُ بالضم أَيضاً خَيْمة تجعل من ثُمامٍ أَو أَغصان شجر
يُسْتَظَلُّ بها والعُنَّة ما يجمعه الرجل من قَصَبٍ ونبت ليَعْلِفَه غَنَمه يقال
جاء بعُنَّةٍ عظيمة والعَنَّةُ بفتح العين العَطْفَة قال الشاعر إذا انصَرَفَتْ من
عَنَّةٍ بعد عَنَّةٍ وجَرْسٍ على آثارِها كالمُؤَلَّبِ والعُنَّةُ ما تُنْصَبُ
عليه القِدْرُ وعُنَّةُ القِدْر الدِّقْدانُ قال عَفَتْ غيرَ أَنْآءٍ ومَنْصَبِ
عُنَّةٍ وأَوْرَقَ من تحتِ الخُصاصَةِ هامِدُ والعَنُونُ من الدواب التي تُباري في
سيرها الدوابَّ فتَقْدُمُها وذلك من حُمُر الوحش قال النابغة كأَنَّ الرَّحْلَ
شُدَّ به خَنُوفٌ من الجَوْناتِ هادِيةٌ عَنُونُ ويروى خَذُوفٌ وهي السمينة من بقر
الوحش ويقال فلان عَنَّانٌ على آنُفِ القوم إذا كان سَبَّاقاً لهم وفي حديث طَهْفة
وذو العِنانِ الرَّكُوبُ يريد الفرس الذَّلُولَ نسبه إلى العِنانِ والرَّكوب لأَنه
يُلْجَم ويُرْكَب والعِنانُ سير اللِّجام وفي حديث عبد الله بن مسعود كان رجلٌ في
أَرض له إِذ مَرَّتْ به عَنَانةٌ تَرَهْيَأُ العانَّة والعَنَانةُ السَّحابة
وجمعها عَنَانٌ وفي الحديث لو بَلَغتْ خَطيئتُه عَنانَ السماء العَنَان بالفتح
السحاب ورواه بعضهم أَعْنان بالأَلف فإِن كان المحفوظ أَعْنان فهي النواحي قاله
أَبو عبيد قال يونس بن حبيب أَعْنانُ كل شيء نواحيه فأَما الذي نحكيه نحن
فأَعْناءُ السماء نواحيها قاله أَبو عمرو وغيره وفي الحديث مَرَّتْ به سحابةٌ فقال
هل تدرون ما اسم هذه ؟ قالوا هذه السحابُ قال والمُزْنُ قالوا والمزن قال والعَنان
قالوا والعَنانُ وقيل العَنان التي تُمْسِكُ الماءَ وأَعْنانُ السماء نواحيها
واحدها عَنَنٌ وعَنٌّ وأَعْنان السماء صَفائحُها وما اعترَضَ من أَقطارها كأَنه
جمع عَنَنٍ قال يونس ليس لمَنْقُوصِ البيان بَهاءٌ ولو حَكَّ بِيافُوخِه أَعْنان
السماء والعامة تقول عَنان السماء وقيل عَنانُ السماء ما عَنَّ لك منها إذا نظرت
إليها أَي ما بدا لك منها وأَعْنانُ الشجر أَطرافُه ونواحيه وعَنانُ الدار جانبها
الذي يَعُنُّ لك أَي يَعْرِضُ وأَما ما جاء في الحديث من أَنه صلى الله عليه وسلم
سئل عن الإِبل فقال أَعْنانُ الشَّياطين لا تُقْبِلُ إلاَّ مُوَلِّية ولا تُدْبِرُ
إلاَّ مُوَلِّية فإِنه أَراد أَنها على أَخلاق الشياطين وحقيقةُ الأَعْنانِ
النواحي قال ابن الأَثير كأَنه قال كأَنها لكثرة آفاتها من نواحي الشياطين في
أَخلاقها وطبائعها وفي حديث آخر لا تصلوا في أَعْطانِ الإِبل لأَنها خلقت من
أَعْنانِ الشياطين وعَنَنْتُ الكتابَ وأَعْنَنْتُه لكذا أَي عَرَّضْتُه له
وصرَفْته إليه وعَنَّ الكِتابَ يَعُنُّه عَنّاً وعَنَّنه كَعَنْوَنَه وعَنْوَنْتُه
وعَلْوَنْتُه بمعنى واحد مشتق من المَعْنى وقال اللحياني عَنَّنْتُ الكتابَ
تَعْنيناً وعَنَّيْتُه تَعْنِيَةً إذا عَنْوَنْتَه أَبدلوا من إِحدى النونات ياء
وسمي عُنْواناً لأَنه يَعُنُّ الكِتابَ من ناحِيتيه وأَصله عُنَّانٌ فلما كثرت
النونات قلبت إحداها واواً ومن قال عُلْوانُ الكتاب جعل النون لاماً لأَنه أَخف
وأَظهر من النون ويقال للرجل الذي يُعَرِّض ولا يُصرِّحُ قد جعل كذا وكذا
عُِنْواناً لحاجته وأَنشد وتَعْرِفُ في عُنْوانِها بعضَ لَحْنِها وفي جَوْفِها
صَمْعاءُ تَحْكي الدَّواهِيا قال ابن بري والعُنْوانُ الأَثر قال سَوَّارُ بن
المُضرِّب وحاجةٍ دُونَ أُخرى قد سنَحْتُ بها جعلتُها للتي أَخْفَيْتُ عُنْواناً
قال وكلما استدللت بشيءٍ تُظهره على غيره فهو عُنوانٌ له كما قال حسان بن ثابت
يرثي عثمان رضي الله تعالى عنه ضَحّوا بأَشْمطَ عُنوانُ السُّجودِ به يُقَطِّعُ
الليلَ تَسْبِيحاً وقُرْآناً قال الليث العُلْوانُ لغة في العُنْوان غير جيدة
والعُنوان بالضم هي اللغة الفصيحة وقال أَبو دواد الرُّوَاسِيّ لمن طَلَلٌ
كعُنْوانِ الكِتابِ ببَطْنِ أُواقَ أَو قَرَنِ الذُّهابِ ؟ قال ابن بري ومثله
لأَبي الأَسود الدُّؤَليّ نظَرْتُ إلى عُنْوانِه فنبَذتُه كنَبْذِكَ نَعلاً
أَخلقَتْ من نِعالكا وقد يُكْسَرُ فيقال عِنوانٌ وعِنيانٌ واعْتَنَّ ما عند القوم
أَي أُعْلِمَ خَبَرَهم وعَنْعَنةُ تميم إبدالُهم العين من الهمزة كقولهم عَنْ
يريدون أَنْ وأَنشد يعقوب فلا تُلْهِكَ الدنيا عَنِ الدِّينِ واعْتَمِلْ لآخرةٍ لا
بُدّ عنْ سَتَصِيرُها وقال ذو الرمة أَعَنْ تَرَسَّمْتَ من خَرْقَاءَ منْزِلةً
ماءُ الصَّبَابةِ من عَينيكَ مَسْجُومُ أَراد أَأَن ترَسَّمْتَ وقال جِرانُ
العَوْدِ فما أُبْنَ حتى قُلْنَ يا ليْتَ عَنَّنا تُرابٌ وعَنَّ الأَرضَ بالناسِ
تُخْسَفُ قال الفراء لغة قريش ومن جاورهم أَنَّ وتميمٌ وقَيْس وأَسَدٌ ومن جاورهم
يجعلون أَلف أَن إذا كانت مفتوحة عيناً يقولون أَشهد عَنَّك رسول الله فإِذا كسروا
رجعوا إلى الأَلف وفي حديث قَيْلةَ تَحْسَبُ عَنِّي نائمة أَي تحسب أَني نائمة
ومنه حديث حُصَين بن مُشَمِّت أَخبرنا فلان عَنَّ فلاناً حَدَّثه أَي أَن فلاناً
قال ابن الأَثير كأَنَّهم يفعلون لبَحَحٍ في أَصواتهم والعرب تقول لأَنَّكَ
ولعَنَّك تقول ذاك بمعنى لَعَلَّك ابن الأَعرابي لعنَّكَ لبني تميم وبنو تَيْم
الله بن ثَعْلبة يقولون رَعَنَّك يريدون لعلك ومن العرب من يقول رَعَنَّكَ
ولغَنَّك بالغين المعجمة بمعنى لعَلَّكَ والعرب تقول كنا في عُنَّةٍ من الكَلأِ
وفُنَّةٍ وثُنَّةٍ وعانِكَةٍ من الكلأِ واحدٌ أَي كنا في كَلاءٍ كثير وخِصْبٍ وعن
معناها ما عدا الشيءَ تقول رميت عن القوسْ لأَنه بها قَذَفَ سهمه عنها وعدَّاها
وأَطعمته عن جُوعٍ جعل الجوع منصرفاً به تاركاً له وقد جاوزه وتقع من موقعها وهي
تكون حرفاً واسماً بدليل قولهم من عَنْه قال القُطَامِيّ فقُلْتُ للرَّكْبِ لما
أَنْ عَلا بهمُ من عن يمينِ الحُبَيّا نظرةٌ قَبَلُ قال وإنِما بنيت لمضارعتها
للحرف وقد توضع عن موضع بعد كما قال الحرث بن عُبَاد قَرِّبا مَرْبَطَ النَّعامةِ
مِنِّي لقِحَتْ حَرْبُ وائلٍ عن حيالِ أَي بعد حيال وقال امرؤ القيس وتُضْحي
فَتيتُ المِسكِ فوقَ فِراشِها نَؤُوم الضُّحَى لم تَنْتَطِقْ عن تَفَضُّلِ وربما
وضعت موضع على كما قال ذو الإِصبع العدواني لاه ابنُ عمِّكَ لا أَفْضَلْتَ في
حَسَبٍ عَني ولا أَنتَ دَيّاني فتَخْزُوني قال النحويون عن ساكنة النون حرف وضع
لمَعْنى ما عَدَاكَ وتراخى عنك يقال انصَرِفْ عنِّي وتنحَّ عني وقال أَبو زيد
العرب تزيدُ عنك يقال خذ ذا عنك والمعنى خذ ذا وعنك زيادة قال النابغة الجعدي
يخاطب ليلى الأَخيلية دَعي عنكِ تَشْتامَ الرجالِ وأَقبِلي على أَذْلَعِيٍّ يَملأُ
اسْتَكِ فَيْشَلا أَراد يملأُ استك فَيْشلُه فخرج نصباً على التفسير ويجوز حذف
النون من عن للشاعر كما يجوز له حذف نون من وكأَنَّ حذْفَه إنما هو لالتقاء
الساكنين إِلا أَن حذف نون من في الشعر أَكثر من حذف نون عن لأَن دخول من في
الكلام أَكثر من دخول عن وعَنِّي بمعنى عَلِّي أَي لَعَلِّي قال القُلاخُ يا
صاحِبَيَّ عَرِّجا قَلِيلا عَنَّا نُحَيِّي الطَّلَلَ المُحِيلا وقال الأَزهري في
ترجمة عنا قال قال المبرد من وإلى ورب وفي والكاف الزائدة والباء الزائدة واللام
الزائدة هي حروف الإِضافة التي يضاف بها الأَسماء والأَفعال إلى ما بعدها قال
فأَما ما وضعه النحويون نحو على وعن وقبل وبَعْدُ وبَيْن وما كان مثلَ ذلك فإِنما
هي أَسماء يقال جئت من عِنْدِه ومن عليه ومن عن يساره ومن عن يمينه وأَنشد بيت
القطامي من عَنْ يمين الحُبَيّا نظْرَةٌ قَبَلُ قال ومما يقع الفرق فيه بين من وعن
أَن من يضاف بها ما قَرُبَ من الأَسماء وعن يُوصَل بها ما تَراخى كقولك سمعت من
فلان حديثاً وحدثنا عن فلان حديثاً وقال أَبو عبيدة في قوله تعالى وهو الذي
يَقْبَل التوبةَ عن عباده أَي من عباده الأَصمعي حدَّثني فلان من فلان يريد عنه
ولَهِيتُ من فلان وعنه وقال الكسائي لَهِيتُ عنه لا غير وقال اله مِنْه وعنه وقال
عنك جاء هذا يريد منك وقال ساعدةُ بن جُؤَيّةَ أَفَعنْك لا بَرْقٌ كأَنَّ ومِيضَهُ
غابٌ تَسَنَّمهُ ضِرامٌ مُوقَدُ ؟ قال يريد أَمِنْكَ بَرْقٌ ولا صِلَةٌ روى جميعَ
ذلك أَبو عبيد عنهم قال وقال ابن السكيت تكون عن بمعنى على وأَنشد بيت ذي الإِصبع
العدواني لا أَفضلْتَ في حَسَبٍ عَنِّي قال عَنِّي في معنى عَليَّ أَي لم تُفْضِلْ
في حسب عَلَيَّ قال وقد جاء عن بمعنى بعد وأَنشد ولقد شُبَّتِ الحُرُوبُ فما غَمْ
مَرْتَ فيها إذ قَلَّصَتْ عن حِيالِ أي قلَّصَتْ بعد حِيالها وقال في قول لبيد
لوِرْدٍ تَقْلِصُ الغِيطانُ عنه يَبُكُّ مسافَةَ الخِمْسِ الكَمالِ
( * قوله « يبك مسافة إلخ » كذا أَنشده هنا كالتهذيب وأَنشده في مادة قلص كالمحكم
يبذ مفازة الخمس الكلالا )
قال قوله عنه أَي من أَجله والعرب تقول سِرْ عنك وانْفُذْ عنك أَي امضِ وجُزْ لا
معنى لعَنْك وفي حديث عمر رضي الله عنه أَنه طاف بالبيت مع يَعْلَى بن أُميَّة
فلما انتهى إلى الركن الغرْبيِّ الذي يلي الأَسْودَ قال له أَلا تسْتَلِمُ ؟ فقال
له انْفُذْ عنك فإِن النبي صلى الله عليه وسلم لم يسْتَلِمْه وفي الحديث تفسيره
أَي دَعْه ويقال جاءنا الخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم فتخفض النون ويقال جاءنا
مِنَ الخير ما أَوجب الشكر فتفتح النون لأَن عن كانت في الأَصل عني ومن أَصلها
مِنَا فدلت الفتحة على سقوط الأَلف كما دلت الكسرة في عن على سقوط الياء وأَنشد
بعضهم مِنَا أن ذَرَّ قَرْنُ الشَّمْسِ حتى أَغاثَ شَرِيدَهمْ مَلَثُ الظَّلامِ
وقال الزجاج في إِعراب من الوقفُ إِلا أَنها فتحت مع الأَسماء التي تدخلها الأَلف
واللام لالتقاء الساكنين كقولك من الناس النون من من ساكنة والنون من الناس ساكنة
وكان في الأَصل أَن تكسر لالتقاء الساكنين ولكنها فتحت لثقل اجتماع كسرتين لو كان
من الناس لثَقُلَ ذلك وأَما إِعراب عن الناس فلا يجوز فيه إِلا الكسر لأَن أَول عن
مفتوح قال والقول ما قال الزجاج في الفرق بينهما
معنى
في قاموس معاجم
و ل ع : الوَلُوعُ بالفتح الاسم من وَلِعَ به بالكسر يولع وَلَعاً بفتح اللام و وَلُوعا أيضا بالفتح فالمصدر والاسم جميعا مفتوحان و أَوْلَعَه
بالشيء و أولِعَ به على ما لم يسم فاعله فهو مُوْلَعٌ بفتح اللام أي مغرى...
و ل ع : الوَلُوعُ بالفتح الاسم من وَلِعَ به بالكسر يولع وَلَعاً بفتح اللام و وَلُوعا أيضا بالفتح فالمصدر والاسم جميعا مفتوحان و أَوْلَعَه بالشيء و أولِعَ به على ما لم يسم فاعله فهو مُوْلَعٌ بفتح اللام أي مغرى
معنى
في قاموس معاجم
ل ع ن : اللَّعْنُ الطرد والإبعاد من الخير وبابه قطع و اللَّعْنَةُ الاسم والجمع لِعانٌ و لَعَناتٌ والرجل لَعِينٌ و مَلْعونٌ والمرأة
لَعِينٌ أيضا و المُلاعَنَةُ و اللِّعانُ المُباهلة و المَلْعَنةُ قارعة الطريق ومنزل الناس وفي الحديث { اتقوا المَلاعِنَ } يع
ل ع ن : اللَّعْنُ الطرد والإبعاد من الخير وبابه قطع و اللَّعْنَةُ الاسم والجمع لِعانٌ و لَعَناتٌ والرجل لَعِينٌ و مَلْعونٌ والمرأة لَعِينٌ أيضا و المُلاعَنَةُ و اللِّعانُ المُباهلة و المَلْعَنةُ قارعة الطريق ومنزل الناس وفي الحديث { اتقوا المَلاعِنَ } يعني عند الحَدَث ورجل لُعْنَةٌ يَلْعن الناس كثيرا و لُعْنَةٌ بالسكون يلعنه الناس
معنى
في قاموس معاجم
عَنَّ له كذا يعُنُّ بضم العين وكسرها عَنَناً أي عرض واعترض و العِنَانُ للفرس وجمعه أعِنَّةٌ وشركة العِنَانُ أن يشتركا في شيء خاص دون سائر أموالهما كأنه عنَّ لهما شيء فاشترياه مُشتركين فيه وعنَّ الفرس حبسه بعِنانه وبابه ردَّ و عُنْوانُ الكتاب بالضم هي اللغة الفصيحة وقد يُكسر ...
عَنَّ له كذا يعُنُّ بضم العين وكسرها عَنَناً أي عرض واعترض و العِنَانُ للفرس وجمعه أعِنَّةٌ وشركة العِنَانُ أن يشتركا في شيء خاص دون سائر أموالهما كأنه عنَّ لهما شيء فاشترياه مُشتركين فيه وعنَّ الفرس حبسه بعِنانه وبابه ردَّ و عُنْوانُ الكتاب بالضم هي اللغة الفصيحة وقد يُكسر ويُقال أيضا عِنوان و عِيْنَانٌ و عَنْوَنَ الكتاب يُعَنْوِنه و عَنَّنَهُ أيضا و عَنَّاهُ أبدلوا من إحدى النونات ياء و العَنَانُ بالفتح السحاب الواحدة عَنَانةٌ و أعْنَانُ السماء صفائحها وما اعترض من أقطارها كأنه جمع عَنَن قال يونس ليس لمنقوص البيان بهاء ولو حكَّ بيافوخه أعنان السماء والعامة تقول عَنَان السماء و عَنْ معناها ما عدا الشيء تقول رمى عن القوس لأنه بها قذف سهامه عنها وأطعمه عن جوع جعل الجوع مُنصرفا به تاركا له وقد جاوزه وتقع من موقعها إلا أن عن قد تكون اسما يدخل عليه حرف جر تقول جئت من عن يمينه أي من ناحية يمينه وقد تُوضع عن موضع بعد قال لَقِحت حرب وائل عن حِيَال أي بعد حيال وربما وُضع موضع على قال لاه بن عمك لا أفضلت في حسب عني ولا أنت ديَّاني فتخزونيعنوانٌ في ع ن ن وفي ع ن ا