الوَصْعُ بالفَتْحِ ويُحَرَّكُ وعلى الأخِيرِ اقْتَصَرَ الجَوْهَرِيُّ : طائِرٌ أصْغَرُ منَ العُصْفُورِ كما في الصِّحاحِ وقيلَ : يُشْبِههُ في صِغَرِ جسْمِه وقيلَ : هُوَ الصَّغِيرُ منَ العَصَافِير وقيلَ : منْ أوْلادِهَا وقيلَ : هُوَ مَقْلُوبُ الصَّعْوِ كجَذَبَ وجَبَذَ قالَهُ اللَّيثُ وفي الحديثِ : إنَّ العَرْشَ على مَنْكِبِ إسْرافِيلَ وإنَّه ليَتَواضَعُ لله حتى يَصِيرَ كأنَّه الوَصْعُ رُوِيَ الحديث بالوجْهَينِ ج : وِصْعانٌ كغِزْلانٍ كوَرَلٍ وورْلانٍ
والوَصِيعُ : كأمِيرٍ : صَوْتُ العَصَافِيرِ
وقالَ ابنُ عَبّادٍ : الوَصِيعُ : صِغَارُها أي العَصافيرُ كالوَصَعِ مُحَرَّكَةً على الصَّوابِ كما ضَبَطَه الصّاغَانِيُّ وإطْلاقُ المُصَنِّف يُوهِمُ الفَتْحَ
وقالَ شَمِرٌ : لمْ أسْمَع الوَصْعَ في كَلامِهِم إلا أني سَمِعْتُ قَوْلِ الشّاعِرِ ولا أدْرِي منْ هُوَ ولَيْسَ منَ الوَصِع الطائرِ في شَيءٍ وهو :
أناخَ فنِعْمَ ما اقْلَوْلي وخَوَّى ... على خَمْسٍ يَصَعْنَ حَصَى الجَبُوب قال : أي : الثَّفِناتُ الخَمْسُ ويَصَعْنَ الحَصَى : يُغَيِّبْنَه في الأرْضِ هذا تَفْسِيرُ شَمِرٍ أو الصّوابُ يَصُعْنَ بضَمِّ الصادِ أي يُفَرِّقْنَها يَعْنِي الثَّفِناتِ الخَمْسَ قاله الأزْهَرِيُّ