الوَضُوخِ بالفتح : الماءُ يكون في الدَّلوِ شَبِيهٌ بالنَّصف . وقد وَضَخَهَا أَي الدَّلْوَ وأَوضَخَهَا قال :
" في أَسْفَلِ الغَرْب وَضُوخٌ أَوْضخَا والوَضُوخُ دونَ المِلْء وأَوضخَ بالدَّلو إِذا استَقَى فنفح بها نَفْحاً شديداً وقيل استقَى بها ماءً قليلاً . وأَوضَخْت له إِذا استقَيْتَ له قليلاً واسم ذلك الشيْءِ الّذي يُستقَى به الوَضُوخُ . والمُوَاضَخَةُ والوِضَاخُ : المُمباراةُ في الاستِقَاءِ ثم استُعِيرَ في كلِّ متباريين . والوِضَاخ أَيضاً المبارةُ في العَدْوِ والمبالغَةُ فيه وهو مَجاز . والمُوَاضَخةُ والوِضاخُ : أَنْ تَسِيرَ كسَيْرِ صاحبِكَ وليس هو بالشَّديد كما قيَّده الجوهريّ . وقال الأَزهريّ : المُواضخة عند العَرَب : المُعَارَضةُ المُباراة وإِن لم يكن مع ذلك مُبالغةٌ في العَدْو وأَصله من الوَضوخ كما قاله الأَصمعيّ . وأَوْضَخَ له : استَقَى قليلاً من الماءِ . وأَوضخَ البِئرُ : قَلَّ ماؤها من النّضْح . والتَّواضُخ : التَّبَارِي في السَّقْيِ والسَّيْر وفي الأَخير مجاز يقال تَواضَخَ الرَّجلانِ إِذا قامَا جَميعاً على البِئر يتبَاريان في السَّقْيِ . وتَواضخَت الإِبلُ : تَبارَتْ في السَّير . وتواضخَ الفَرَسانِ : تَبارَيَا . ووُضَاخ : جَبلٌ معروف والهمز أَكثر يصرَف ولا يُصرَف . وقال الأَزهريّ أُضَاخ اسمُ جبلٍ ذكَره أَمرُؤُ القَيس في شِعرٍ له يَصفُ بَرْقاً شامَهُ من بعيد :