عرض / عرض بـ / عرض لـ يعرض ، تعريضا ، فهو معرض ، والمفعول معرض• عرض الطريق : جعلها عريضة واسعة عرض الخياط الثوب . • عرضه للنقد : جعله هدفا له
عرضت مالك للهلاك - عرضه للإهانة / للخطر . • عرض به / عرض له : قال قولا اقتصر فيه على التلميح من غير إفصاح عرض الع
عرض / عرض بـ / عرض لـ يعرض ، تعريضا ، فهو معرض ، والمفعول معرض• عرض الطريق : جعلها عريضة واسعة عرض الخياط الثوب . • عرضه للنقد : جعله هدفا له عرضت مالك للهلاك - عرضه للإهانة / للخطر . • عرض به / عرض له : قال قولا اقتصر فيه على التلميح من غير إفصاح عرض العاملون في كلامهم مع رئيسهم بقلة الأجور - { ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء } . - [ 1482 ] - • عرض بجاره : قال فيه قولا يعيبه لا تعرض بزملائك فلست أفضل منهم .
معنى
في قاموس معاجم
عرض1 [ مفرد ] : ج عروض ( لغير المصدر ) : 1 - مصدر عرض / عرض لـ ° جهاز عرض : جهاز يقدم المعلومات بشكل مرئي على شاشة - غرفة عرض : غرفة لعرض البضائع
والسلع . 2 - أداء عرض الطابور - عرض مسرحي / تليفزيوني ° عرض أزياء : حفل ترتدي فيه الفتيات نماذج من الأزياء تع
عرض1 [ مفرد ] : ج عروض ( لغير المصدر ) : 1 - مصدر عرض / عرض لـ ° جهاز عرض : جهاز يقدم المعلومات بشكل مرئي على شاشة - غرفة عرض : غرفة لعرض البضائع والسلع . 2 - أداء عرض الطابور - عرض مسرحي / تليفزيوني ° عرض أزياء : حفل ترتدي فيه الفتيات نماذج من الأزياء تعرض على الحاضرين - عرض عسكري : مرور فرق من الجيش أمام رئيس الدولة وسواه من أركان الحكم في مناسبات معينة . 3 - ( قص ) كمية يقبل المنتجون والتجار بيعها من سلعة ما بسعر معين ° العرض والطلب : ما يعرض من بضائع للبيع وما يطلب شراؤه منها . 4 - متاع ، كل ما يمتلكه الإنسان ما عدا النقود عروض التجارة . 5 - طلب الفعل بلين وتأدب وأداته ألا قدم له عرضا بالضيافة قائلا : ألا تنزل عندنا . 6 - مكان أو موضع أو اتجاه يرى منه الشيء . • عرض قصير : فيلم قصير يعرض قبل عرض الفيلم السينمائي . • عرض مسبق : عرض منفرد لفيلم سينمائي قبل صدوره أو عرضه الرسمي . • يوم العرض : يوم الدين . • سعر العرض : ( قص ) السعر الذي يمكن للمستثمر أن يشتري به ورقة مالية من السوق كما هي معروضة .
معنى
في قاموس معاجم
عرض2 [ مفرد ] : ج أعراض ( لغير المصدر ) : 1 - مصدر عرض . 2 - خلاف الطول ، وهو قياس سعة عرض الطريق : مسافة اتساعه - عرض كتفيه : اتساعهما - { وجنة عرضها
السموات والأرض } ° في طول البلاد وعرضها : في كل مكان منها . • خطوط العرض : ( جغ ) خطوط وهمية تحيط بالكرة
عرض2 [ مفرد ] : ج أعراض ( لغير المصدر ) : 1 - مصدر عرض . 2 - خلاف الطول ، وهو قياس سعة عرض الطريق : مسافة اتساعه - عرض كتفيه : اتساعهما - { وجنة عرضها السموات والأرض } ° في طول البلاد وعرضها : في كل مكان منها . • خطوط العرض : ( جغ ) خطوط وهمية تحيط بالكرة الأرضية ، توازي خط الاستواء .
معنى
في قاموس معاجم
عرض [ مفرد ] : ج أعراض : 1 - اسم لما لا دوام له هذا الأمر عرض . 2 - متاع الدنيا قل أو كثر { تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة } . 3 - نفع { لو كان عرضا
قريبا وسفرا قاصدا لاتبعوك } . 4 - ( سف ) ما قام بغيره كاللون والطول ، عكسه الجوهر ، أو ما لا يدخل في
عرض [ مفرد ] : ج أعراض : 1 - اسم لما لا دوام له هذا الأمر عرض . 2 - متاع الدنيا قل أو كثر { تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة } . 3 - نفع { لو كان عرضا قريبا وسفرا قاصدا لاتبعوك } . 4 - ( سف ) ما قام بغيره كاللون والطول ، عكسه الجوهر ، أو ما لا يدخل في تقويم الذات كالقيام والقعود بالنسبة للإنسان ° عرضي : غير جوهري ، غير متأصل . 5 - ( طب ) ما يحسه المريض من الظواهر الدالة على المرض يشكو من أعراض كذا - أعراض فقر الدم . • عرضا : بطريق الصدفة ، من غير قصد أو روية لاحظ ذلك عرضا - ذكرته عرضا بين أصدقائي . • العرض العام : ( سف ) ما يصدق على أنواع كثيرة كالبياض للثلج والقطن .
معنى
في قاموس معاجم
عرض [ مفرد ] : ج أعراض• عرض الشيء : وسطه عرض البحر / الطريق . • عرض الوجه : جانبه ، ناحيته ° ضرب بكلامه عرض الحائط : أهمله ولم يهتم به ، ولم يلق
له بالا . • عرض الجبل : سفحه . • عرض الناس : عامتهم ، معظمهم . ...
عرض [ مفرد ] : ج أعراض• عرض الشيء : وسطه عرض البحر / الطريق . • عرض الوجه : جانبه ، ناحيته ° ضرب بكلامه عرض الحائط : أهمله ولم يهتم به ، ولم يلق له بالا . • عرض الجبل : سفحه . • عرض الناس : عامتهم ، معظمهم .
معنى
في قاموس معاجم
عرض [ مفرد ] : ج أعراض : ما يمدح ويذم من الإنسان في نفسه وحسبه أو فيمن يلزمه أمره ، ما يفتخر به الإنسان من نسب أو شرف ، أو ما يصونه الإنسان من
نفسه أو سلفه أو من يلزمه أمره كالزوجة والبنت طعن في عرض فلان - لا تجرح أعراض الناس ° أنا في عرضك : ألجأ إليك وأس
عرض [ مفرد ] : ج أعراض : ما يمدح ويذم من الإنسان في نفسه وحسبه أو فيمن يلزمه أمره ، ما يفتخر به الإنسان من نسب أو شرف ، أو ما يصونه الإنسان من نفسه أو سلفه أو من يلزمه أمره كالزوجة والبنت طعن في عرض فلان - لا تجرح أعراض الناس ° أنا في عرضك : ألجأ إليك وأستغيث بك - ذوو العرض : أشراف القوم - لاك أعراض الناس : عابهم وتحدث عنهم بسوء - مزق عرضه : شتمه وطعن فيه - نقي العرض : بريء من أن يشتم أو يعاب - نهش عرضه : اغتابه وطعن فيه .
معنى
في قاموس معاجم
عرض [ مفرد ] : مصدر عرض . ...
عرض [ مفرد ] : مصدر عرض .
معنى
في قاموس معاجم
عَرَضَ
الشيءُ ـِ عَرْضاً، وعُروضاً: ظهر وأشرف. يقال: عرض له أمر، وعرض له عارض. وـ أمكن. يقال: عرض له الصَّيدُ، وعرض له الخير. وـ الرَّجلُ عَرْضاً: أتى العَروض: مكة والمدينة وما حولهما. وـ بسلعته: بادل بها. وـ له عارضٌ من الحُمَّى: أصابه. ويقال: سرت فعرض لي في الطريق عارض: مانع. ...
الشيءُ ـِ عَرْضاً، وعُروضاً: ظهر وأشرف. يقال: عرض له أمر، وعرض له عارض. وـ أمكن. يقال: عرض له الصَّيدُ، وعرض له الخير. وـ الرَّجلُ عَرْضاً: أتى العَروض: مكة والمدينة وما حولهما. وـ بسلعته: بادل بها. وـ له عارضٌ من الحُمَّى: أصابه. ويقال: سرت فعرض لي في الطريق عارض: مانع. وـ الشيءَ: أظهره وأبرزه. وـ الكتابَ: قرأه عن ظهر قلب. وـ المتاعَ للبَيع: أظهره لذوي الرغبة ليشتروه. وـ عليه الشيءَ: أراه إياه. ويقال: عرض الدابَّةَ على الحوض: سامها أن تشرب؛ وهو من المقلوب، وأصله عرض الحوض على الدابَّة. وـ الجُندَ عَرْض عين: أمَرَّهم عليه واحداً واحداً. وـ أمَرَّهم على بصره ليعرف من غاب ومن حضر. وـ له من حقِّه شيئاً: أعطاه إياه مكان حقِّه. وـ القومَ على السَّيف: قتلهم به. وـ القومَ على النار: أحرقهم بها. وـ الشيءَ: أصاب عرضه: جانبه. وـ الحصيرَ: بسطه. وـ الشيءَ: وضعه بالعَرْض. يقال: عرَضَ العودَ على الإناء، وعرض السيفَ على فخِذه. وعَرَضَ عَُرْض فلان: نحا نحوه. ولا تَعْرِض عِرض فلان: لا تذكره بسوء.( عُرِض ): جُنّ. ويقال: عُرض له أيضاً.( عَرُض ) الشيءُ ـُ عِرَضاً، وعَرَاضة: تباعدت حاشيتاه واتَّسع عَرْضه. فهو عريض، وعُراض. ( الجمع ) عِرَاض. وفي التنزيل العزيز:{وإذا مسَّه الشرّ فذو دعاء عريض}: واسع كثير.( أعْرَضَ ) الشيءُ: ظهر وبرز. وـ صار ذا عَرْض. يقال: أعرض الثوبُ: اتَّسَع وعرُض. وـ في الشيء: تمكَّن من عرضه، أي سعته. ويقال: أعرض في العلم: تفقَّه في نواحيه واتَّسع. وـ له الشيءُ: أمكن. يقال: أعرض لك الصَّيْد فارْمِهِ، وأعرض لك الخير. وـ عنه: صدَّ وولَّى. وفي التنزيل العزيز: {وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الإِنسَانِ أَعْرَضَ وَنَأى بِجَانِبِهِ}. وـ فلانٌ في المكارم: ذهب عرضاً وطولاً. وـ الشيءَ: جعله عريضاً. وـ المسألةَ: جاء بها واسعة كبيرة. والعرب تقول: ( أعرضت القِرْفَة ): جئت بتُهْمة عريضة تشمل القبيل بأسره.( عَارَض ) فلانٌ معارضَة، وعِراضاً: أخذ في عروض من الطريق: ناحية. وـ فلاناً: جانبه وعدل عنه. وـ فلاناً في السير: سار حياله. وـ الكتابَ بالكتاب: قابله به. وـ فلاناً: باراه وأتى بمثل ما أتى به، يقال: عارضه في الشِّعْر، وعارضه في السَّيْر، وعارضه بمثل صنيعه. وـ فلاناً: ناقضه في كلامه وقاومه. وـ الجنازةَ: أتاها مُعترِضاً في بعض الطَّريق و لم يتبعها من منزل الميّت. وـ فلاناً بمتاع: بادله. وـ ( في القضاء ): عارض في الحكم الغيابيّ: رفعه إلى المحكمة التي أصدرته طالباً إلغاءه أو تعديله. ( مج ).( عَرَّضَ ) الشيءَ: جعله عريضاً. وـ نصبه بالعَرْض. ويقال: عرَّض الرّمحَ، وعرَّض العود على الإناء. وـ فلاناً لكذا: جعله عُرْضه وهدفاً له. يقال: عرَّضَه للذَّمّ. وـ له بالقول: لم يبيّنه ولم يصرِّح به. ويقال: عرّض بفلان وله: قال فيه قولاً يعيبه. وـ القومَ عُراضة، وعرَّضها لهم: أهداها، أو أطعمهم إياها عند مقدمهم.( اعْتَرَضَ ) الشيءُ: صار عارضاً، كما تكون الخشبة في النهر أو الطريق. ويقال: اعترض دونَه: حال. واعترض له: منعه. واعترض عليه: أنكر قوله أو فعله. وـ له بشيء: أقبل نحوه فرماه به فقتله. وـ الشيءَ: عرضه، يقال: اعترض المتاعَ للبيع، واعترض القائدُ الجندَ. وـ عِرْضَ فلان: وقع فيه وتنقَّصه.( تَعَارَضَا ): عارض أحدهما الآخر.( تَعَرَّضَ ): تصدَّى؛ يقال: تعرَّض المعروف، وتعرَّض له. وـ فلانٌ لكذا: صار عُرضة وهدفاً له. وـ الشيءُ: تعوَّج؛ يقال: تعرَّض في سيره: أخذ يميناً وشمالاً لصعوبة الطريق.( اسْتَعْرَضَ) الرجلُ: طلب العريض من الأشياء. وـ فلاناً: قال له: اعرض عَلَيّ ما عندك. وـ القائدُ الجندَ: طلب عرضهم عليه. وـ القومَ: قتلهم ولم يبال بمن قتل. وـ المسألةَ: بحثها.( التَّعَرُّض ): ( في القضاء ): فعل مادّيّ أو إجراء قانونيّ يقصد به منازعة الحائز في حيازته. ( مج ).( العَارِض ): ما اعترض في الأفق فسدّه، من جراد أو نحل. وـ السَّحاب المطلّ، وفي التنزيل العزيز: {قالوا هذا عارض ممطرنا}. وـ الجبل. وـ جانب الوجه. وـ صفحة الخدّ؛ وهما عارضان، يقال: هو خفيف العارضين: شعر العارضَيْن. وـ صفحة العنق. وـ الآفة تعرض في الشيء. وـ الحائل والمانع؛ يقال: عرض له عارِض. وـ الثّنيّة من الأسنان، وهي الثنايا. ( الجمع ) عَوَارِض. ويقال: امرأة نقيّة العوارض.( العَارِضَة ): صفحة الخدّ. وـ الثنيّة من الأسنان. وـ الخشبة العليا التي يدور فيها الباب. ويقال: هو قويّ العارضة: ذو جلد وصرامة وقدرة على الكلام، وذو بديهة ورأي جيّد. ( الجمع ) عوارِض. والعوارض ( في الميكانيكا ): سطوح من مادة لا تتأثر بالحرارة تعترض دون سير غازات الاحتراق. ( مج ).ويقال: إجازة عارضة: يمنحها الموظف لعارض طرأ له.و( عارضة الأزياء ): فتاة حسناء ترتدي نماذج الأزياء الجديدة لتعرضها على أعين المشترين في حفل. ( مج ).( العُرَاضَة ): الهديّة يهديها القادم من سَفَر.( العَرْض ): المتاع. وـ كلّ شيء سوى الدراهم والدّنانير. يقال: أخذت في هذه السلعة عَرْضاً: أعطيت في مقابلها سلعة أخرى. وـ خلاف الطّول. وـ الجبل. وـ الجيش العظيم. وعَرْض الحال: طلب مكتوب يقدّم إلى صاحب الأمر أو صاحب السلطان دفعاً لظلم أو جَرًّا لغُنْم. ( محدثة ). ( الجمع ) عُرُوض، وعِرَاض، وأعراض.و( العرض العسكريّ ): مرور فِرَق نموذجيّة من القوات المسلحة أمام رئيس الدولة في يوم يجتمع فيه الشعب. ( محدثة ).( العِرْض ): البَدن. وـ النَّفس. وـ ما يُمدح ويُذَمّ من الإنسان سواء كان في نفسه، أو سلفه، أو من يلزمه أمره. وـ الحسب. وـ الرائحة أيًّا كانت. وـ السحاب العظيم. وـ الوادي فيه الشجر. ( الجمع ) أعراض.( العُرْض ): عُرْض الشيء: جانبه وناحيته. يقال: عُرْض الجبل: سفحه. وعُرْض السَّيف: صَفحه. وعُرْض العُنُق والوجه: جانبه. ونظر إليه عن عُرْض: من جانب. وخرجوا يضربون النَّاس عن عرض: عن شِقّ وناحية كيفما اتَّفَق، لا يبالون من ضربوا. يقال: اضرب به عرض الحَائط: ارم به إلى أيّ ناحية كانت، والمراد أهمله. وعُرْض البَحر والنهر: وسطه. وعُرْض الحديث: معظمه. وعُرْض الناس: معظمهم. وهو من عُرْض النَّاس: من عامّتهم. وناقة عرض أسفار: قويّة على السفر.( العُرُض ): يقال: نظر إليه عن عُرُض: من جانب.( العَرَض ): ما يطرأ ويزول من مرض ونحوه. وـ متاع الدّنيا قلّ أو كثر. وفي التنزيل العزيز: {لِّتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِالدُّنْيَا}. ويقال: جاء هذا الرأي عَرَضاً: بلا رويّة. وعُلِّقْتُها عَرَضاً: اعترضت لي فهويتها. وـ ( في علم المنطق ): ما قام بغيره، ( ضد الجوهر )، كالبياض والطّول والقصر. وـ ( في الطبّ ): ما يحسُّه المريض من الظواهر الدّالة على المرض. ( الجمع ) أعْراض. ( مج ).( العُرْضَة ): جعله عُرْضَة لكذا: نصبه له هدفاً. وهو عُرْضة للشرّ: قويّ عليه.( العَرَضيّ ): ما يقابل الذاتيّ. يقال: مسألة عرضية: غير داخلة في ذات الشيء وجوهره.( العَرَضيّة ): ( في علم النبات ): وصف للأعضاء النباتية التي تنشأ في غير مواضعها الطبيعية، كالسوق العرضية، والبراعم العرضية، والجذور العرضية.( العُرْضيّة ): النّخوَة والإباء. يقال: فلان فيه عُرضيّة. ومشى الفرس العُرْضيّة: بالعَرْض.( العَرُوض ): عِلم موازين الشِّعر. وـ من البيت: آخر شَطْرِه الأول. ( الجمع ) أعاريض. وـ الناحية. وـ الطريق في عرض الجبل في مضيق. وـ المكان الذي يعارضك إذا سرت. وـ من الكلام: فحواه ومعناه. يقال: عرفت هذا في عروض كلامه. ويقال: هذه المسألة عَروض هذه: نظيرها. وـ الحاجة.( العَرِيضَة ): الصحيفة تعرض بها حاجة من الحاجات. وعريضة الدَّعوى: صحيفة يكتب المدَّعِي فيها ظلامته إلى القاضي. ( محدثة ). ( الجمع ) عرائض.( المُعارَضَة ): ( في القضاء ): طريقة الطعن في الحكم الغيابيّ. ( مج ).( المِعْرَاض ): التَّورية والفحوى، وأصله السِّتر. يقال: عرفت هذا في معراض كلامه. ( الجمع ) معاريض، وفي الحديث: ( إنّ في المعاريض لمندوحة عن الكذب ).( المَعْرِض ): مكان عام تعرض فيه نماذج من المنتجات الفنّيّة أو الزراعيّة أو الصناعيّة. ومَعْرِض الشيء: موضع عرضه وذكره. يقال: قلته في معرض كذا.( المِعْرَض ): الثوب تُجْلَى فيه الفتاة. ( الجمع ) معارِض، ومعاريض. ويقال: الألفاظ معاريض المعاني: تجمّلها وتزيّنها.
معنى
في قاموس معاجم
العَرْضُ خلافُ
الطُّول والجمع أَعراضٌ عن ابن الأَعرابي وأَنشد يَطْوُونَ أَعْراضَ الفِجاجِ
الغُبْرِ طَيَّ أَخي التَّجْرِ بُرودَ التَّجْرِ وفي الكثير عُرُوضٌ وعِراضٌ قال
أََبو ذؤيب يصف برذوناً أَمِنْكَ بَرْقٌ أَبِيتُ الليلَ أَرْقُبُه كأَنَّه في
عِراضِ
العَرْضُ خلافُ
الطُّول والجمع أَعراضٌ عن ابن الأَعرابي وأَنشد يَطْوُونَ أَعْراضَ الفِجاجِ
الغُبْرِ طَيَّ أَخي التَّجْرِ بُرودَ التَّجْرِ وفي الكثير عُرُوضٌ وعِراضٌ قال
أََبو ذؤيب يصف برذوناً أَمِنْكَ بَرْقٌ أَبِيتُ الليلَ أَرْقُبُه كأَنَّه في
عِراضِ الشامِ مِصباحُ ؟ وقال الجوهري أَي في شِقِّه وناحِيتِه وقد عَرُضَ
يَعْرُضُ عِرَضاً مثل صَغُرَ صِغَراً وعَراضةً بالفتح قال جرير إِذا ابْتَدَرَ
الناسُ المَكارِمَ بَذَّهُم عَراضةُ أَخْلاقِ ابن لَيْلَى وطُولُها فهو عَرِيضٌ
وعُراضٌ بالضم والجمع عِرْضانٌ والأُنثى عَرِيضةٌ وعُراضةٌ وعَرَّضْتُ الشيء جعلته
عَرِيضاً وقال الليث أَعْرَضْتُه جعلته عَرِيضاً وتَعْرِيضُ الشيء جَعْلُه
عَرِيضاً والعُراضُ أَيضاً العَرِيضُ كالكُبارِ والكَبِيرِ وفي حديث أُحُد قال
للمنهزمين لقد ذَهَبْتُمْ فيها عَرِيضةً أَي واسعةً وفي الحديث لئن أَقْصَرْتَ
الخُطْبةَ لقد أَعْرَضْتَ المسأَلة أَي جِئْتَ بالخطْبةِ قصيرة وبالمسأَلة واسعة
كبيرة والعُراضاتُ الإِبل العَرِيضاتُ الآثار ويقال للإِبل إِنها العُراضاتُ
أَثَراً قال الساجع إِذا طَلَعت الشِّعْرى سَفَرا ولم تَرَ مَطَرا فلا تَغْذُوَنَّ
إِمَّرةً ولا إِمَّرا وأَرْسِلِ العُراضاتِ أَثَرَا يَبْغِيْنَكَ في الأَرضِ
مَعْمَرا السفَر بياضُ النهار والإِمَّرُ الذكر من ولد الضأْن والإِمَّرةُ الأُنثى
وإِنما خص المذكور من الضأْن وإِنما أَراد جميع الغنم لأَنها أَعْجَزُ عن الطَّلَب
من المَعَزِ والمَعَزُ تُدْرِكُ ما لا تُدْرِكُ الضأْنُ والعُراضاتُ الإِبل
والمَعْمَرُ المنزل بدارِ مَعاشٍ أَي أَرسِلِ الإِبل العَرِيضةَ الآثار عليها
رُكْبانُها لِيَرْتادُوا لك منزلاً تَنْتَجِعُه ونَصَبَ أَثراً على التمييز وقوله
تعالى فَذُو دُعاءٍ عَرِيضٍ أَي واسع وإِن كان العَرْضُ إِنما يقع في الأَجسام
والدعاءُ ليس بجسم وأَعْرَضَتْ بأَولادها ولدتهم عِراضاً وأَعْرَضَ صار ذا عَرْض
وأَعْرَض في الشيء تَمَكَّن من عَرْضِه قال ذو الرمة فَعال فَتىً بَنَى وبَنَى
أَبُوه فأَعْرَضَ في المكارِمِ واسْتَطالا جاءَ به على المثَل لأَن المَكارمَ ليس
لها طُولٌ ولا عَرْضٌ في الحقيقة وقَوْسٌ عُراضةٌ عَرِيضةٌ وقول أَسماء بن خارجة
أَنشده ثعلب فَعَرَضْتُهُ في ساقٍ أَسْمَنِها فاجْتازَ بَيْنَ الحاذِ والكَعْبِ لم
يفسره ثعلب وأُراه أَراد غَيَّبْتُ فيها عَرْضَ السيف ورجل عَرِيضُ البِطانِ
مُثْرٍ كثير المال وقيل في قوله تعالى فذو دُعاءٍ عَرِيضٍ أَراد كثير فوضع العريض
موضع الكثير لأَن كل واحد منهما مقدار وكذلك لو قال طَوِيل لَوُجِّهَ على هذا
فافهم والذي تقدَّم أَعْرفُ وامرأَة عَرِيضةٌ أَرِيضةٌ وَلُود كاملة وهو يمشي
بالعَرْضِيَّةِ والعُرْضِيَّةِ عن اللحياني أَي بالعَرْض والعِراضُ من سِماتِ
الإِبل وَسْمٌ قيل هو خطٌّ في الفَخِذِ عَرْضاً عن ابن حبيب من تذكرة أَبي علي
تقول منه عَرَضَ بعيره عَرْضاً والمُعَرَّضُ نَعَمٌ وسْمُه العِراضُ قال الراجز
سَقْياً بحَيْثُ يُهْمَلُ المُعَرَّضُ تقول منه عَرَّضْتُ الإِبل وإِبل مُعَرَّضةٌ
سِمَتُها العِراضُ في عَرْضِ الفخذ لا في طوله يقال منه عَرَضْتُ البعير
وعَرَّضْتُه تَعْرِيضاً وعَرَضَ الشيءَ عليه يَعْرِضُه عَرْضاً أَراهُ إِيّاه وقول
ساعدة بن جؤية وقدْ كانَ يوم الليِّثِ لو قُلْتَ أُسْوةٌ ومَعْرَضَةٌ لو كنْتَ
قُلْتَ لَقابِلُ عَلَيَّ وكانوا أَهْلَ عِزٍّ مُقَدَّمٍ ومَجْدٍ إِذا ما حوَّضَ
المَجْد نائِلُ أَراد لقد كان لي في هؤلاء القوم الذين هلكوا ما آتَسِي به ولو
عَرَضْتَهُم عليَّ مكان مُصِيبتي بابني لقبِلْتُ وأَراد وَمَعْرضةٌ عليَّ ففصل
وعَرَضْتُ البعيرَ على الحَوْضِ وهذا من المقلوب ومعناه عَرَضْتُ الحَوْضَ على
البعير وعَرَضْتُ الجاريةَ والمتاعَ على البَيْعِ عَرْضاً وعَرَضْتُ الكِتاب
وعَرَضْتُ الجُنْدَ عرْضَ العَيْنِ إِذا أَمْرَرْتَهم عليك ونَظَرْتَ ما حالُهم
وقد عَرَضَ العارِضُ الجُنْدَ واعْتَرَضُوا هم ويقال اعْتَرَضْتُ على الدابةِ إِذا
كنتَ وقْتَ العَرْض راكباً قال ابن بري قال الجوهري وعَرَضْتُ بالبعير على الحوض
وصوابه عَرَضْتُ البعير ورأَيت عِدّة نسخ من الصحاح فلم أَجد فيها إِلا وعَرَضْتُ
البعير ويحتمل أَن يكون الجوهري قال ذلك وأَصلح لفظه فيما بعد وقد فاته العَرْضُ
والعَرَضُ الأَخيرة أَعلى قال يونس فاته العَرَضُ بفتح الراء كما يقول قَبَضَ
الشيءَ قَبْضاً وقد أَلقاه في القَبَض أَي فيما قَبَضه وقد فاته العَرَضُ وهو
العَطاءُ والطَّمَعُ قال عدي ابن زيد وما هذا بأَوَّلِ ما أُلاقِي مِنَ الحِدْثانِ
والعَرَضِ الفَرِيبِ أَي الطَّمَع القريب واعْتَرَضَ الجُنْدَ على قائِدِهم
واعْتَرَضَ الناسَ عَرَضَهم واحداً واحداً واعْتَرَضَ المتاعَ ونحوه واعْتَرَضَه
على عينه عن ثعلب ونظر إِليه عُرْضَ عيْنٍ عنه أَيضاً أَي اعْتَرَضَه على عينه
ورأَيته عُرْضَ عَيْنٍ أَي ظاهراً عن قريب وفي حديث حذيفة تُعْرَضُ الفِتَنُ على
القلوب عَرْضَ الحَصِير قال ابن الأَثير أَي توضَع عليها وتُبْسَطُ كما تُبْسَطُ
الحَصِيرُ وقيل هو من عَرْض الجُنْدِ بين يدي السلطان لإِظهارهم واختبار أَحوالهم
ويقال انطلق فلان يَتَعَرَّضُ بجَمله السُّوق إِذا عَرَضَه على البيع ويقال
تَعَرَّضْ أَي أَقِمْهُ في السوق وعارَضَ الشيءَ بالشيءَ مُعارضةً قابَلَه
وعارَضْتُ كتابي بكتابه أَي قابلته وفلان يُعارِضُني أَي يُبارِيني وفي الحديث إِن
جبريل عليه السلام كان يُعارِضُه القُرآنَ في كل سنة مرة وإِنه عارضَه العامَ
مرتين قال ابن الأَثير أَي كان يُدارِسُه جمِيعَ ما نزل من القرآن من المُعارَضةِ
المُقابلةِ وأَما الذي في الحديث لا جَلَبَ ولا جَنَبَ ولا اعتراضَ فهو أَن
يَعْتَرِضَ رجل بفَرسِه في السِّباق فَيَدْخُلَ مع الخيل ومنه حديث سُراقة أَنه
عَرَضَ لرسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وأَبي بكر الفَرسَ أَي اعْتَرَضَ به
الطريقَ يَمْنَعُهما من المَسِير وأَما حديث أَبي سعيد كنت مع خليلي صلّى اللّه
عليه وسلّم في غزوة إِذا رجل يُقَرِّبُ فرساً في عِراضِ القوم فمعناه أَي يَسِيرُ
حِذاءَهم مُعارِضاً لهم وأَما حديث الحسن بن عليّ أَنه ذَكَرَ عُمر فأَخذ الحسينُ
في عِراضِ كلامه أَي في مثل قوله ومُقابِله وفي الحديث أَن رسول اللّه صلّى اللّه
عليه وسلّم عارَضَ جَنازَة أَبي طالب أَي أَتاها مُعْتَرِضاً من بعض الطريق ولم
يتبعْها من منزله وعَرَضَ من سلعته عارَضَ بها فأَعْطَى سِلْعةً وأَخذ أُخرى وفي
الحديث ثلاثٌ فيهن البركة منهن البَيْعُ إِلى أَجل والمُعارَضةُ أَي بيع العَرْض
بالعَرْض وهو بالسكون المَتاعُ بالمتاع لا نَقْدَ فيه يقال أَخذت هذه السلعة
عرْضاً إِذا أَعْطَيْتَ في مقابلتها سلعة أُخرى وعارضَه في البيع فَعَرَضَه
يَعْرُضُه عَرْضاً غَبَنَه وعَرَضَ له مِن حقِّه ثوباً أَو مَتاعاً يَعْرِضُه
عَرْضاً وعَرَضَ به أَعْطاهُ إِيّاهُ مكانَ حقِّه ومن في قولك عَرَضْتُ له من
حَقِّه بمعنى البدل كقول اللّه عزّ وجلّ ولو نشاءُ لجعلنا منكم ملائكة في الأَرض
يَخْلُفُون يقول لو نشاءُ لجعلنا بدلكم في الأَرض ملائكة ويقال عَرَّضْتُك أَي
عَوَّضْتُك والعارِضُ ما عَرَضَ من الأَعْطِيَة قال أَبو محمد الفَقْعَسيّ يا
لَيْلُ أَسْقاكِ البُرَيْقُ الوامِضُ هلْ لكِ والعارِضُ منكِ عائِضُ في هَجْمَةٍ
يُسْئِرُ منها القابِضُ ؟ قاله يخاطب امرأَة خطبها إِلى نفسها ورَغَّبها في أَنْ
تَنْكِحه فقال هل لك رَغْبةٌ في مائة من الإِبل أَو أَكثر من ذلك ؟ لأَن الهجمة
أَوَّلُها الأَربعون إِلى ما زادت يجعلها لها مَهْراً وفيه تقديم وتأْخير والمعنى
هل لك في مائة من الإِبل أَو أَكثر يُسْئِرُ منها قابِضُها الذي يسوقها أَي
يُبْقِي لأَنه لا يَقْدِر على سَوْقِها لكثرتها وقوتها لأَنها تَفَرَّقُ عليه ثم
قال والعارِضُ منكِ عائِضٌ أَي المُعْطِي بدلَ بُضْعِكِ عَرْضاً عائِضٌ أَي آخِذٌ
عِوَضاً مِنْكِ بالتزويج يكون كِفاءً لما عَرَضَ منك ويقال عِضْتُ أَعاضُ إِذا
اعْتَضْتَ عِوَضاً وعُضْتُ أَعُوضُ إِذا عَوَّضْتَ عِوَضاً أَي دَفَعْتَ فقوله
عائِضٌ من عِضْتُ لا من عُضْتُ ومن رَوَى يَغْدِرُ أَراد يَتْرُكُ من قولهم
غادَرْتُ الشيء قال ابن بري والذي في شعره والعائِضُ منكِ عائِضُ أَي والعِوَضُ
منك عِوَضٌ كما تقول الهِبَةُ مِنكَ هِبَةٌ أَي لها مَوْقِعٌ ويقال كان لي على
فلان نَقْدٌ فأَعْسَرْتُه فاعْتَرَضْتُ منه وإِذا طلب قوم عند قوم دَماً فلم
يُقِيدُوهم قالوا نحن نَعْرِضُ منه فاعْتَرِضُوا منه أَي اقْبَلُوا الدية وعَرَضَ
الفَرَسُ في عَدْوِه مَرَّ مُعْتَرِضاً وعَرَضَ العُودَ على الإِناءِ والسَّيْفَ
على فَخِذِه يَعْرِضُه عَرْضاً ويَعْرُضُه قال الجوهري هذه وحدها بالضم وفي الحديث
خَمِّرُوا آنِيَتَكم ولو بِعُود تَعْرُضُونَه عليه أَي تَضَعُونَه مَعْرُوضاً عليه
أَي بالعَرْض وعَرَضَ الرُّمْحَ يَعْرِضُه عَرْضاً وعَرَّضَه قال النابغة لَهُنَّ
عَلَيْهم عادَةٌ قدْ عَرَفْنَها إِذا عَرَّضُوا الخَطِّيَّ فوقَ الكَواثِبِ
وعَرَضَ الرامي القَوْسَ عَرْضاً إِذا أَضجَعها ثم رَمى عنها وعَرَضَ له عارِضٌ من
الحُمَّى وغَيرها وعَرَضْتُهم على السيف قَتْلاً وعَرَضَ الشيءُ يَعْرِضُ واعترَضَ
انتَصَبَ ومَنَعَ وصار عارِضاً كالخشَبةِ المنتصبةِ في النهر والطريق ونحوها
تَمْنَعُ السالكين سُلوكَها ويقال اعتَرَضَ الشيءُ دون الشيءِ أَي حال دونه
واعتَرَضَ الشيءَ تَكَلَّفَه وأَعرَضَ لك الشيءُ من بَعِيدٍ بدَا وظَهَر وأَنشد
إِذا أَعْرَضَتْ داويَّةٌ مُدْلَهِمَّةٌ وغَرَّدَ حادِيها فَرَيْنَ بها فِلْقا
( * قوله « فلقا » بالكسر هو الامر العجب وأَنشد الصحاح إِذا اعرضت البيت شاهداً
عليه وتقدم في غرد ضبطه بفتح الفاء )
أَي بَدَتْ وعَرَضَ له أَمْرُ كذا أَي ظهر وعَرَضْتُ عليه أَمر كذا وعَرَضْتُ له
الشيء أَي أَظهرته له وأَبْرَزْتُه إِليه وعَرَضْتُ الشيءَ فأَعْرَضَ أَي
أَظْهَرْتُه فظهر وهذا كقولهم كَبَبْتُه فأَكَبَّ وهو من النوادر وفي حديث عمر
تَدَعُون أَميرَ المؤمنين وهو مُعْرَضٌ لكم هكذا روي بالفتح قال الحَرْبيّ والصواب
بالكسر يقال أَعْرَضَ الشيءُ يُعْرِضُ من بعيد إِذا ظهَر أَي تَدَعُونه وهو ظاهر
لكم وفي حديث عثمان بن العاص أَنه رأَى رجلاً فيه اعتِراضٌ هو الظهور والدخول في
الباطل والامتناع من الحق قال ابن الأَثير واعتَرَضَ فلان الشيءَ تَكَلَّفَه
والشيءُ مُعْرِضٌ لك موجود ظاهر لا يمتنع وكلُّ مُبْدٍ عُرْضَه مُعْرِضٌ قال عمرو
ابن كلثوم وأَعْرَضَتِ اليَمامةُ واشمَخَرَّتْ كأَسْيافٍ بأَيْدي مُصْلِتِينا وقال
أَبو ذؤيب بأَحْسَن منها حِينَ قامَتْ فأَعْرَضَتْ تُوارِي الدُّمُوعَ حِينَ جَدَّ
انحِدارُها واعتَرَضَ له بسهم أَقْبَلَ قِبَلَه فرماه فقتلَه واعتَرَضَ عَرْضه
نَحا نَحْوَه واعتَرَضَ الفرَسُ في رَسَنِه وتَعَرَّضَ لم يَسْتَقِمْ لقائدِه قال
الطرماح وأَراني المَلِيكُ رُشْدي وقد كنْ تُ أَخا عُنجُهِيَّةٍ واعتِراضِ وقال
تَعَرَّضَتْ لم تَأْلُ عن قَتْلٍ لي تَعَرُّضَ المُهْرَةِ في الطِّوَلِّ والعَرَضُ
من أَحْداثِ الدهر من الموت والمرض ونحو ذلك قال الأَصمعي العَرَضُ الأَمر
يَعْرِضُ للرجل يُبْتَلَى به قال اللحياني والعَرَضُ ما عَرَضَ للإِنسان من أَمر
يَحْبِسهُ من مَرَضٍ أَو لُصُوصٍ والعَرَضُ ما يَعْرِضُ للإِنسان من الهموم
والأَشغال يقال عَرَضَ لي يَعْرِضُ وعَرِضَ يَعْرَضُ لغتان والعارِضةُ واحدة
العَوارِضِ وهي الحاجاتُ والعَرَضُ والعارِضُ الآفةُ تَعْرِضُ في الشيء وجَمْعُ
العَرَضِ أَعْراضٌ وعَرَضَ له الشكُّ ونحوُه من ذلك وشُبْهةٌ عارِضةٌ معترضةٌ في
الفؤاد وفي حديث عليّ رضي اللّه عنه يَقْدَحُ الشكُّ في قلبه بأَوَّلِ عارِضَةٍ من
شُبْهَةٍ وقد تكونُ العارِضَةُ هنا مصدراً كالعاقبة والعافية وأَصَابَه سَهْمُ
عَرَضٍ وحَجَرُ عَرَضٍ مُضاف وذلك أَن يُرْمى به غيْرُه عمداً فيصاب هو بتلك
الرَّمْيةِ ولم يُرَدْ بها وإِن سقَط عليه حجر من غير أَن يَرْمِيَ به أَحد فليس
بعرَض والعَرَضُ في الفلسفة ما يوجد في حامله ويزول عنه من غير فساد حامله ومنه ما
لا يَزُولُ عنه فالزّائِل منه كأُدْمةِ الشُّحُوبِ وصفرة اللون وحركة المتحرّك
وغيرُ الزائل كسَواد القارِ والسَّبَجِ والغُرابِ وتَعَرَّضَ الشيءُ دخَلَه فَسادٌ
وتَعَرَّضَ الحُبّ كذلك قال لبيد فاقْطَعْ لُبانةَ مَنْ تَعَرَّضَ وَصْلُه
ولَشَرُّ واصِلِ خُلّةٍ صَرّامُها وقيل من تعرّض وصله أَي تعوّج وزاغَ ولم
يَسْتَقِم كما يَتَعَرَّضُ الرجل في عُرُوض الجَبل يميناً وشمالاً قال امرؤ القيس
يذكر الثريَّا إِذا ما الثُّرَيّا في السماءِ تَعَرَّضَتْ تَعَرُّضَ أَثْناءِ
الوِشاحِ المُفَصَّلِ أَي لم تَسْتَقِمْ في سيرها ومالتْ كالوِشاح المُعَوَّجِ
أَثناؤه على جارية تَوَشَّحَتْ به وعَرَضُ الدنيا ما كان من مال قلّ أَو كَثُر
والعَرَضُ ما نِيلَ من الدنيا يقال الدّنيا عَرَضٌ حاضر يأْكل منها البَرّ والفاجر
وهو حديث مَرْوِيّ وفي التنزيل يأْخذون عرَض هذا الأَدنى ويقولون سيغفر لنا قال
أَبو عبيدة جميع مَتاعِ الدنيا عرَض بفتح الراء وفي الحديث ليْسَ الغِنى عن كَثْرة
العَرَضِ إِنما الغِنى غِنى النفس العَرَضُ بالتحريك متاع الدّنيا وحُطامُها وأَما
العَرْض بسكون الراء فما خالف الثَّمَنَينِ الدّراهِمَ والدّنانيرَ من مَتاعِ
الدنيا وأَثاثِها وجمعه عُروضٌ فكل عَرْضٍ داخلٌ في العَرَض وليس كل عَرَضٍ عَرْضاً
والعَرْضُ خِلافُ النقْد من المال قال الجوهري العَرْضُ المتاعُ وكلُّ شيء فهو
عَرْضٌ سوى الدّراهِمِ والدّنانير فإِنهما عين قال أَبو عبيد العُرُوضُ
الأَمْتِعةُ التي لا يدخلها كيل ولا وَزْنٌ ولا يكون حَيواناً ولا عَقاراً تقول
اشتريت المَتاعَ بِعَرْضٍ أَي بمتاع مِثْلِه وعارَضْتُه بمتاع أَو دابّة أَو شيء
مُعارَضةً إِذا بادَلْتَه به ورجلٌ عِرِّيضٌ مثل فِسِّيقٍ يَتَعَرَّضُ الناسَ
بالشّرِّ قال وأَحْمَقُ عِرِّيضٌ عَلَيْهِ غَضاضةٌ تَمَرَّسَ بي مِن حَيْنِه وأَنا
الرَّقِمْ واسْتَعْرَضَه سأَله أَنْ يَعْرِضَ عليه ما عنده واسْتَعْرَض يُعْطِي
( * قوله « واستعرض يعطي » كذا بالأصل ) مَنْ أَقْبَلَ ومَنْ أَدْبَرَ يقال
اسْتَعْرِضِ العَرَبَ أَي سَلْ مَنْ شئت منهم عن كذا وكذا واسْتَعْرَضْتُه أَي قلت
له اعْرِضْ عليّ ما عندك وعِرْضُ الرجلِ حَسبَهُ وقيل نفْسه وقيل خَلِيقَته
المحمودة وقيل ما يُمْدح به ويُذَمُّ وفي الحديث إِن أَغْراضَكم عليكم حَرامٌ
كحُرْمةِ يومكم هذا قال ابن الأَثير هو جمع العِرْض المذكور على اختلاف القول فيه
قال حسان فإِنَّ أَبي ووالِدَه وعِرْضِي لِعِرْض مُحَمَّدٍ مِنْكُم وِقَاءُ قال
ابن الأَثير هذا خاصّ للنفس يقال أَكْرَمْت عنه عِرْضِي أَي صُنْتُ عنه نَفْسي
وفلان نَقِيُّ العِرْض أَي بَرِيءٌ من أَن يُشْتَم أَو يُعابَ والجمع أَعْراضٌ
وعَرَضَ عِرْضَه يَعْرِضُه واعتَرَضَه إِذا وقع فيه وانتَقَصَه وشَتَمه أَو قاتَله
أَو ساواه في الحسَب أَنشد ابن الأَعرابي وقَوْماً آخَرِينَ تَعَرَّضُوا لي ولا
أَجْني من الناسِ اعتِراضا أَي لا أَجْتَني شَتْماً منهم ويقال لا تُعْرِضْ عِرْضَ
فلان أَي لا تَذْكُرْه بسوء وقيل في قوله شتم فلان عِرْضَ فلان معناه ذكر أَسلافَه
وآباءَه بالقبيح ذكر ذلك أَبو عبيد فأَنكر ابن قتيبة أَن يكون العِرْضُ الأَسْلافَ
والآباء وقال العِرْض نَفْسُ الرجل وقال في قوله يَجْرِي
( * قوله « يجري » نص النهاية ومنه حديث صفة أهل الجنة إِنما هو عرق يجري وساق ما
هنا ) من أَعْراضِهم مِثلُ ريحِ المسكِ أَي من أَنفسهم وأَبدانِهم قال أَبو بكر
وليس احتجاجه بهذا الحديث حجة لأَن الأَعراضَ عند العرب المَواضِعُ التي تَعْرَقُ
من الجسد ودل على غَلَطِه قول مِسْكِين الدارِميّ رُبَّ مَهْزولٍ سَمِينٌ عِرْضُه
وسمِينِ الجِسْمِ مَهْزُولُ الحَسَبْ معناه رُبَّ مَهْزُولِ البدَن والجسم كريمُ
الآباءِ وقال اللحياني العِرْضُ عِرْضُ الإِنسان ذُمَّ أَو مُدِحَ وهو الجسَد وفي
حديث عمر رضي اللّه عنه للحطيئة كأَنِّي بك عند بعض الملوك تُغَنِّيه بأَعراضِ
الناس أَي تُغَني بذَمِّهم وذَمِّ أَسلافِهم في شعرك وثَلْبِهم قال الشاعر ولكنَّ
أَعْراضَ الكِرام مَصُونةٌ إِذا كان أَعْراضُ اللِّئامِ تُفَرْفَرُ وقال آخر
قاتَلَكَ اللّهُ ما أَشَدَّ عَلَيْ ك البَدْلَ في صَوْنِ عِرْضِكَ الجَرِب يُرِيدُ
في صَوْنِ أَسلافِك اللِّئامِ وقال في قول حسان فإِنَّ أَبي ووالِدَه وعِرْضِي
أَراد فإِنّ أَبي ووالده وآبائي وأَسلافي فأَتى بالعُموم بعد الخُصوص كقوله عزّ
وجلّ ولقد آتيناك سَبعاً من المثاني والقرآنَ العظيم أَتى بالعموم بعد الخصوص وفي
حديث أَبي ضَمْضَم اللهم إِنِّي تَصَدَّقْتُ بِعِرْضِي على عبادك أَي تصدّقت على
من ذكرني بما يَرْجِعُ إِليَّ عَيْبُه وقيل أَي بما يلحقني من الأَذى في أَسلافي
ولم يرد إِذاً أَنه تصدَّق بأَسلافه وأَحلّهم له لكنه إِذا ذكَرَ آباءه لحقته
النقيصة فأَحلّه مما أَوصله إِليه من الأَذى وعِرْضُ الرجل حَسَبُه ويقال فلان
كريم العِرْضِ أِي كريم الحسَب وأَعْراضُ الناس أَعراقُهم وأَحسابُهم وأَنْفُسهم
وفلان ذو عِرْضٍ إِذا كانَ حَسِيباً وفي الحديث لَيُّ الواجِدِ يُحِلُّ عُقُوبَتَه
وعِرْضَهُ أَي لصاحب الدَّيْنِ أَن يَذُمَّ عِرْضَه ويَصِفَه بسوء القضاء لأَنه
ظالم له بعدما كان محرماً منه لا يَحِلُّ له اقْتِراضُه والطَّعْنُ عليه وقيل
عِرْضَه أَن يُغْلِظَ له وعُقُوبته الحَبْس وقيل معناه أَنه يُحِلّ له شِكايَتَه
منه وقيل معناه أَن يقول يا ظالم أَنْصِفْني لأَنه إِذا مَطَلَه وهو غنيّ فقد
ظَلَمه وقال ابن قتيبة عِرْضُ الرجل نَفْسُه وبَدَنُه لا غير وفي حديث النعمان بن
بَشِير عن النبي صلّى اللّه عليه وسلّم فمن اتقى الشُّبُهات اسْتَبْرَأَ لِدِينِه
وعِرْضِه أَي احْتاطَ لنفسه لا يجوز فيه معنى الآباءِ والأَسْلافِ وفي الحديث كلُّ
المُسْلِم على المسلِم حَرام دَمُه ومالُه وعِرْضُه قال ابن الأَثير العِرْضُ موضع
المَدْحِ والذَّمِّ من الإِنسان سواء كان في نَفْسِه أَو سَلَفِه أَو من يلزمه
أَمره وقيل هو جانبه الذي يَصُونُه من نفْسه وحَسَبِه ويُحامي عنه أَن يُنْتَقَصَ
ويُثْلَبَ وقال أَبو العباس إِذا ذكر عِرْضُ فلان فمعناه أُمُورُه التي يَرْتَفِعُ
أَو يَسْقُطُ بذكرها من جهتها بِحَمْدٍ أَو بِذَمّ فيجوز أَن تكون أُموراً يوصف هو
بها دون أَسْلافه ويجوز أَن تذكر أَسلافُه لِتَلحَقه النّقِيصة بعيبهم لا خلاف بين
أَهل اللغة فيه إِلا ما ذكره ابن قتيبة من إِنكاره أَن يكون العِرْضُ الأَسْلافَ
والآباءَ واحتج أَيضاً بقول أَبي الدرداء أَقْرِضْ من عِرْضِك ليوم فَقْرِك قال
معناه أَقْرِضْ مِنْ نَفْسِك أَي مَنْ عابك وذمّك فلا تُجازه واجعله قَرْضاً في
ذمته لِتَسْتَوفِيَه منه يومَ حاجتِكَ في القِيامةِ وقول الشاعر وأُدْرِكُ
مَيْسُورَ الغِنى ومَعِي عِرْضِي أَي أَفعالي الجميلة وقال النابغة يُنْبِئْكِ ذُو
عِرْضهِمْ عَنِّي وعالِمُهُمْ ولَيْسَ جاهِلُ أَمْرٍ مثْلَ مَنْ عَلِما ذو
عِرْضِهم أَشْرافُهُم وقيل ذو عِرْضِهم حَسَبهم والدليل على أَن العرض ليس
بالنفْسِ ولا البدن قوله صلّى اللّه عليه وسلّم دمُه وعِرْضُه فلو كان العرض هو
النفس لكان دمه كافياً عن قوله عِرْضُه لأَن الدم يراد به ذَهابُ النفس ويدل على
هذا قول عمر للحطيئة فانْدَفَعْتَ تُغَنِّي بأَعْراضِ المسلمين معناه بأَفعالهم
وأَفعال أَسلافهم والعِرْضُ بَدَنُ كل الحيوان والعِرْضُ ما عَرِقَ من الجسد
والعِرْضُ الرائِحة ما كانت وجمعها أَعْراضٌ وروي عن النبي صلّى اللّه عليه وسلّم
أَنه ذكر أَهل الجنة فقال لا يَتَغَوّطُون ولا يَبُولونَ إِنما هو عَرَقٌ يجري من
أَعْراضِهم مثل ريح المِسْك أَي من مَعاطفِ أَبْدانهم وهي المَواضِعُ التي
تَعْرَقُ من الجسد قال ابن الأَثير ومنه حديث أُم سلمة لعائشة غَضُّ الأَطْرافِ
وخَفَرُ الأَعْراضِ أَي إِنهن للخَفَر والصّوْن يَتَسَتَّرْن قال وقد روي بكسر
الهمزة أَي يُعْرِضْنَ كما كُرِهَ لهن أَن يَنْظُرْنَ إِليه ولا يَلْتَفِتْنَ نحوه
والعِرْضُ بالكسر رائحة الجسد وغيره طيبة كانت أَو خبيثة والعِرْضُ والأَعْراضُ
كلّ مَوْضِع يَعْرَقُ من الجسد يقال منه فلان طيب العِرْضِ أَي طيّب الريح
ومُنْتنُ العِرْضِ وسِقاءٌ خبيثُ العِرْضِ إِذا كان مُنْتناً قال أَبو عبيد
والمعنى في العِرْضِ في الحديث أَنه كلُّ شيء من الجسد من المغابِنِ وهي
الأَعْراضُ قال وليس العِرْضُ في النسب من هذا في شيء ابن الأَعرابي العِرْضُ
الجسد والأَعْراضُ الأَجْسادُ قال الأَزهري وقوله عَرَقٌ يجري من أَعراضهم معناه
من أَبْدانِهم على قول ابن الأَعرابي وهو أَحسن من أَن يُذْهَبَ به إِلى أَعراضِ
المَغابِنِ وقال اللحياني لبَن طيّب العِرْضِ وامرأَة طيّبة العِرْضِ أَي الريح
وعَرَّضْتُ فلاناً لكذا فَتَعَرَّضَ هو له والعِرْضُ الجماعةُ من الطَّرْفاءِ
والأَثْلِ والنَّخْلِ ولا يكون في غيرهن وقيل الأَعْراضُ الأَثْلُ والأَراكُ والحَمْضُ
واحدها عَرْضٌ وقال والمانِع الأَرْضَ ذاتَِ العَرْضِ خَشْيَتُه حتى تَمنَّعَ مِنْ
مَرْعىً مَجانِيها والعَرُوضاواتُ
( * قوله « العروضاوات هكذا بالأصل ولم نجدها فيما عندنا من المعاجم ) أَماكِنُ
تُنْبِتُ الأَعْراضَ هذه التي ذكرناها وعارَضْتُ أَي أَخَذْتُ في عَروضٍ وناحيةٍ
والعِرْضُ جَوُّ البَلَد وناحِيتُه من الأَرض والعِرْضُ الوادِي وقيل جانِبُه وقيل
عِرْضُ كل شيء ناحيته والعِرْضُ وادٍ باليَمامةِ قال الأَعشى أَلم تَرَ أَنَّ
العِرْضَ أَصْبَحَ بَطْنُه نَخِيلاً وزَرْعاً نابِتاً وفَصافِصا ؟ وقال الملتمس
فَهَذا أَوانُ العِرْضِ جُنَّ ذُبابُه زَنابِيرُه والأَزْرَقُ المُتَلَمِّسُ
الأَزْرَقُ الذُّبابُ وقيل كلُّ وادٍ عِرضٌ وجَمْعُ كلِّ ذلك أَعراضٌ لا يُجاوَزُ
وفي الحديث أَنه رُفِعَ لرسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم عارِضُ اليمامةِ قال هو
موضعٌ معروف ويقال للجبل عارِضٌ قال أَبو عبيدة وبه سمّي عارِضُ اليمامةِ قال
وكلُّ وادٍ فيه شجر فهو عِرْضٌ قال الشاعر شاهداً على النكرة لَعِرْضٌ مِنَ
الأَعْراضِ يُمسِي حَمامُه ويُضْحِي على أَفْنانِه الغِينِ يَهْتِفُ
( * قوله « الغين » جمع الغيناء وهي الشجرة الخضراء كما في الصحاح )
أَحَبُّ إِلى قَلْبي مِنَ الدِّيكِ رَنّةً وبابٍ إِذا ما مالَ للغَلْقِ يَصْرِفُ
ويقال أَخصَبَ ذلك العِرْضُ وأَخصَبَتْ أَعراضُ المدينة وهي قُراها التي في
أَوْدِيتها وقيل هي بُطونُ سَوادِها حيث الزرعُ والنخيل والأَعْراضُ قُرىً بين
الحجاز واليمن وقولهم استُعْمِلَ فلان على العَرُوض وهي مكة والمدينة واليمن وما
حولها قال لبيد نُقاتِلُ ما بَيْنَ العَرُوضِ وخَثْعَما أَي ما بين مكة واليمن
والعَرُوضُ الناحيةُ يقال أَخذ فلان في عَروضٍ ما تُعْجِبُني أَي في طريق وناحية
قال التَّغْلَبيّ لكلِّ أُناسٍ مِنْ مَعَدٍّ عَمارةٍ عَرُوضٌ إِليها يَلْجَؤُونَ
وجانِبُ يقول لكل حَيّ حِرْز إِلا بني تَغْلِبَ فإِن حِرْزَهم السُّيوفُ وعَمارةٍ
خفض لأَنه بدل من أُناس ومن رواه عُروضٌ بضم العين جعله جمع عَرْض وهو الجبل وهذا
البيت للأَخنس بن شهاب والعَرُوضُ المكانُ الذي يُعارِضُكَ إِذا سِرْتَ وقولهم فلان
رَكُوضٌ بلا عَرُوضٍ أَي بلا حاجة عَرَضت له وعُرْضُ الشيء بالضم ناحِيتُه من أَي
وجه جِئْتَه يقال نظر إِليه بعُرْضِ وجهه وقولهم رأَيتُه في عرض الناس أَي هو من
العامة
( * قوله « في عرض الناس أَي هو من العامة » كذا بالأصل والذي في الصحاح في عرض
الناس أَي فيما بينهم وفلان من عرض الناس أَي هو من العامة ) قال ابن سيده
والعَرُوضُ مكة والمدينة مؤنث وفي حديث عاشوراء فأَمَرَ أَن يُؤْذِنُوا أَهلَ
العَرُوضِ قيل أَراد مَنْ بأَ كنافِ مكة والمدينة ويقال للرَّساتِيقِ بأَرض الحجاز
الأَعْراضُ واحدها عِرْضٌ بالكسر وعَرَضَ الرجلُ إِذا أَتَى العَرُوضَ وهي مكة
والمدينة وما حولهما قال عبد يغوث بن وقّاص الحارثي فَيا راكِبَا إِمّا عَرَضْتَ
فَبَلِّغا نَدامايَ مِن نَجْرانَ أَنْ لا تَلاقِيا قال أَبو عبيد أَراد فيا راكباه
للنُّدْبة فحذف الهاء كقوله تعالى يا أَسَفَا على يوسف ولا يجوز يا راكباً
بالتنوين لأَنه قصد بالنداء راكباً بعينه وإِنما جاز أَن تقول يا رجلاً إِذا لم
تَقْصِدْ رجلاً بعينه وأَردت يا واحداً ممن له هذا الاسم فإِن ناديت رجلاً بعينه
قلت يا رجل كما تقول يا زيد لأَنه يَتَعَرَّفُ بحرف النداء والقصد وقول الكميت
فأَبْلِغْ يزيدَ إِنْ عَرَضْتَ ومُنْذِراً وعَمَّيْهِما والمُسْتَسِرَّ المُنامِسا
يعني إِن مَرَرْتَ به ويقال أَخَذْنا في عَرُوضٍ مُنْكَرَةٍ يعني طريقاً في هبوط
ويقال سِرْنا في عِراضِ القوم إِذا لم تستقبلهم ولكن جئتهم من عُرْضِهم وقال ابن
السكيت في قول البَعِيثِ مَدَحْنا لها رَوْقَ الشَّبابِ فَعارَضَتْ جَنابَ الصِّبا
في كاتِمِ السِّرِّ أَعْجَما قال عارَضَتْ أَخَذَتْ في عُرْضٍ أَي ناحيةٍ منه
جَنابُ الصِّبا أَي جَنْبُهُ وقال غيره عارضت جناب الصِّبا أَي دخلت معنا فيه
دخولاً ليست بمُباحِتةٍ ولكنها تُرينا أَنها داخلة معنا وليست بداخلة في كاتم
السرّ أَعْجما أَي في فعل لا يَتَبَيَّنُه مَن يَراه فهو مُسْتَعْجِمٌ عليه وهو
واضح عندنا وبَلَدٌ ذو مَعْرَضٍ أَي مَرْعىً يُغْني الماشية عن أَن تُعْلَف
وعَرَّضَ الماشيةَ أَغناها به عن العَلَف والعَرْضُ والعارِضُ السَّحابُ الذي
يَعْتَرِضُ في أُفُقِ السماء وقيل العَرْضُ ما سدَّ الأُفُق والجمع عُروضٌ قال
ساعدةُ بن جُؤَيّةَ أَرِقْتُ له حتى إِذا ما عُروضُه تَحادَتْ وهاجَتْها بُروقٌ
تُطِيرُها والعارِضُ السَّحابُ المُطِلُّ يَعْتَرِض في الأُفُقِ وفي التنزيل في
قضية قوم عادٍ فلما رأَوْه عارِضاً مستقبل أَوديتهم قالوا هذا عارض مُمْطِرنا أَي
قالوا هذا الذي وُعِدْنا به سحاب فيه الغيث فقال اللّه تعالى بل هو ما استعجلتم به
ريح فيها عذاب أَليم وقيل أَي ممطر لنا لأَنه معرفة لا يجوز أَن يكون صفة لعارض
وهو نكرة والعرب إِنما تفعل مثل هذا في الأَسماء المشتقة من الأَفعال دون غيرها
قال جرير يا رُبَّ غابِطِنا لو كان يَعْرِفُكم لاقَى مُباعَدَةً مِنْكم وحِرْمانَا
ولا يجوز أَن تقول هذا رجل غلامنا وقال أَعرابي بعد عيد الفطر رُبَّ صائِمِه لن
يصومه وقائمه لن يقومه فجعله نعتاً للنكرة وأَضافه إِلى المعرفة ويقال للرِّجْلِ
العظيم من الجراد عارِضٌ والعارِضُ ما سَدَّ الأُفُق من الجراد والنحل قال ساعدة
رأَى عارِضاً يَعْوي إِلى مُشْمَخِرَّةٍ قَدَ احْجَمَ عَنْها كلُّ شيءٍ يَرُومُها
ويقال مَرَّ بنا عارِضٌ قد مَلأَ الأُفق وأَتانا جَرادٌ عَرْضٌ أَي كثير وقال أَبو
زيد العارِضُ السَّحابةُ تراها في ناحية من السماء وهو مثل الجُلْبِ إِلا أَن
العارِضَ يكون أَبيض والجُلْب إِلى السواد والجُلْبُ يكون أَضْيَقَ من العارِضِ
وأَبعد ويقال عَرُوضٌ عَتُودٌ وهو الذي يأْكل الشجر بِعُرْضِ شِدْقِه والعَرِيضُ
من المِعْزَى ما فوق الفَطِيمِ ودون الجَذَع والعَرِيضُ الجَدْي إِذا نزا وقيل هو
إِذا أَتَى عليه نحو سنة وتناول الشجر والنبت وقيل هو الذي رَعَى وقَوِيَ وقيل
الذي أَجْذَعَ وفي كتابه لأَقْوالِ شَبْوَةَ ما كان لهم من مِلْكٍ وعُرْمانٍ
ومَزاهِرَ وعِرْضانٍ العِرْضانُ جمع العَرِيضِ وهو الذي أَتَى عليه من المعَز سنة وتناولَ
الشجر والنبت بِعُرْضِ شِدْقِه ويجوز أَن يكون جمعَ العِرْضِ وهو الوادي الكثير
الشجر والنخيل ومنه حديث سليمان عليه السلام أَنه حَكَمَ في صاحب الغنم أَن يأْكل
من رِسْلِها وعِرْضانِها وفي الحديث فَتَلَقَّتْه امرأَة معها عَرِيضانِ
أَهْدَتهما له ويقال لواحدها عَروضٌ أَيضاً ويقال للعَتُودِ إِذا نَبَّ وأَراد
السِّفادَ عَرِيضٌ والجمع عِرْضانٌ وعُرْضانٌ قال الشاعر عَرِيضٌ أَرِيضٌ باتَ
ييْعَرُ حَوْلَه وباتَ يُسَقِّينا بُطُونَ الثَّعالِبِ قال ابن بري أَي يَسْقِينا
لبناً مَذِيقاً كأَنه بطون الثعالب وعنده عَرِيضٌ أَي جَدْي ومثله قول الآخر ما
بالُ زَيْدٍ لِحْية العَرِيضِ ابن الأَعرابي إِذا أَجْذَعَ العَنَاقُ والجَدْيُ
سمي عَرِيضاً وعَتُوداً وعَرِيضٌ عَرُوضٌ إِذا فاته النبتُ اعْتَرَضَ الشوْكَ
بِعُرْضِ فيه والعَنَمُ تَعْرُضُ الشوك تَناوَلُ منه وتأْكُلُه تقول منه عَرَضَتِ
الشاةُ الشوكَ تَعْرُضُه والإِبلُ تَعْرُضُ عَرْضاً وتَعْتَرِضُ تَعَلَّقُ من
الشجر لتأْكله واعْتَرَضَ البعيرُ الشوك أَكله وبَعِيرٌ عَرُوضٌ يأْخذه كذلك وقيل
العَرُوضُ الذي إِن فاتَه الكَلأُ أَكل الشوك وعَرَضَ البعِيرُ يَعْرُضُ عَرْضاً
أَكلَ الشجر من أَعراضِه قال ثعلب قال النضر بن شميل سمعت أَعرابيّاً حجازيّاً
وباع بعيراً له فقال يأْكل عَرْضاً وشَعْباً الشعْبُ أَن يَهْتَضِمَ الشجر من
أَعْلاه وقد تقدّم والعريضُ من الظِّباء الذي قد قارَبَ الإِثْناءَ والعرِيضُ عند
أَهل الحجاز خاصة الخَصِيُّ وجمعه عِرْضانٌ وعُرْضانٌ ويقال أَعْرَضْتُ العرضان
إِذا خصيتها وأَعرضتُ العرضان إِذا جعلتها للبيع ولا يكون العرِيضُ إِلا ذكراً
ولَقِحَتِ الإِبلُ عِراضاً إِذا عارَضَها فَحْلٌ من إِبل أُخرى وجاءت المرأَة بابن
عن مُعارَضةٍ وعِراضٍ إِذا لم يُعْرَفْ أَبوه ويقال للسَّفِيحِ هو ابن المُعارَضةِ
والمُعارَضةُ أَن يُعارِضَ الرجلُ المرأَةَ فيأْتِيَها بلا نِكاح ولا مِلْك
والعَوارِضُ من الإِبل اللَّواتي يأْكلن العِضاه عُرْضاً أَي تأْكله حيث وجدته
وقول ابن مقبل مَهارِيقُ فَلُّوجٍ تَعَرَّضْنَ تالِيا معناه يُعَرِّضُهُنَّ تالٍ
يَقْرَؤُهُنَّ فَقَلَبَ ابن السكيت يقال ما يَعْرُضُكَ لفلان بفتح الياء وضم الراء
ولا تقل مل يُعَرِّضك بالتشديد قال الفراء يقال مَرَّ بي فلان فما عَرَضْنا له ولا
تَعْرِضُ له ولا تَعْرَضُ له لغتان جيّدتان ويقال هذه أَرضُ مُعْرَضةٌ
يَسْتَعْرِضُها المالُ ويَعْتَرِضُها أَي هي أَرض فيها نبت يرعاه المال إِذا مرَّ
فيها والعَرْضُ الجبَل والجمع كالجمع وقيل العَرْضُ سَفْحُ الجبل وناحيته وقيل هو
الموضع الذي يُعْلى منه الجبل قال الشاعر كما تَدَهْدَى مِن العَرْضِ الجَلامِيدُ
ويُشَبَّه الجيش الكثيف به فيقال ما هو إِلاَّ عَرْضٌ أَي جبل وأَنشد لرؤبة إِنَّا
إِذا قُدْنا لِقَوْمٍ عَرْضا لم نُبْقِ مِن بَغْي الأَعادي عِضّا والعَرْضُ
الجيْشُ الضَّخْمُ مُشَبَّهٌ بناحية الجبل وجمعه أَعراضٌ يقال ما هو إِلا عَرْضٌ
من الأَعْراضِ ويقال شُبِّه بالعَرْضِ من السَّحاب وهو ما سَدَّ الأُفُق وفي
الحديث أَن الحجاج كان على العُرْضِ وعنده ابن عمر كذا روي بالضم قال الحربي أَظنه
أَراد العُروضَ جَمْعَ العَرْضِ وهو الجَيْش والعَرُوضُ الطريقُ في عُرْض الجبل
وقيل هو ما اعتَرَضَ في مَضِيقٍ منه والجمع عُرُضٌ وفي حديث أَبي هريرة فأَخذ في
عَرُوضٍ آخر أَي في طريق آخر من الكلام والعَرُوضُ من الإِبل التي لم تُرَضْ أَنشد
ثعلب لحميد فما زالَ سَوْطِي في قِرابي ومِحْجَني وما زِلْتُ منه في عَرُوضٍ
أَذُودُها وقال شمر في هذا البيت أَي في ناحية أُدارِيه وفي اعْتِراضٍ
واعْتَرَضَها رَكِبَها أَو أَخَذَها رَيِّضاً وقال الجوهري اعتَرَضْتُ البعير
رَكِبْتُه وهو صَعْبٌ وعَرُوضُ الكلام فَحْواهُ ومعناه وهذه المسأَلة عَرُوضُ هذه
أَي نظيرُها ويقال عرفت ذلك في عَرُوضِ كلامِه ومَعارِضِ كلامِه أَي في فَحْوَى
كلامه ومعنى كلامه والمُعْرِضُ الذي يَسْتَدِينُ ممَّن أَمْكَنَه من الناس وفي
حديث عمر رضي اللّه عنه أَنه خَطَبَ فقال إِنَّ الأُسَيْفِعَ أُسَيْفِعَ
جُهَيْنَةَ رَضِيَ من دِينِه وأَمانَتِه بأَن يقال سابِقُ الحاجِّ فادّان
مُعْرِضاً فأَصْبَحَ قَدْ رِينَ به قال أَبو زيد فادّانَ مُعْرِضاً يعني اسْتَدانَ
معرضاً وهو الذي يَعْرِضُ للناسِ فَيَسْتَدِينُ ممَّنْ أَمْكَنَه وقال الأَصمعي في
قوله فادّانَ مُعْرِضاً أَي أَخذَ الدين ولم يُبالِ أَن لا يُؤَدِّيه ولا ما يكون
من التَّبِعة وقال شمر المُعْرِضُ ههنا بمعنى المُعْتَرِض الذي يَعْتَرِضُ لكل من
يُقْرِضُه والعرب تقول عَرَضَ لي الشيء وأَعْرَضَ وتَعَرَّضَ واعْتَرَضَ بمعنى
واحد قال ابن الأَثير وقيل إِنه أَراد يُعْرِضُ إِذا قيل له لا تسْتَدِنْ فلا
يَقْبَلُ مِن أَعْرَضَ عن الشيء إِذا ولاَّه ظهره وقيل أَراد مُعْرِضاً عن
الأَداءِ مُوَليِّاً عنه قال ابن قتيبة ولم نجد أَعْرَضَ بمعنى اعتَرَضَ في كلام
العرب قال شمر ومن جعل مُعْرِضاً ههنا بمعنى الممكن فهو وجه بعيد لأَن مُعْرِضاً
منصوب على الحال من قولك فادّان فإِذا فسرته أَنه يأْخذه ممن يمكنه فالمُعْرِضُ هو
الذي يُقْرِضُه لأَنه هو المُمْكِنُ قال ويكون مُعْرِضاً من قولك أَعْرَضَ ثوبُ
المَلْبَس أَي اتَّسَعَ وعَرُضَ وأَنشد لطائِيٍّ في أَعْرَضَ بمعنى اعْتَرَضَ إِذا
أَعْرَضَتْ للناظِرينَ بَدا لهمْ غِفارٌ بأَعْلى خَدِّها وغُفارُ قال وغِفارٌ
مِيسَمٌ يكون على الخد وعُرْضُ الشيء وسَطُه وناحِيتُه وقيل نفْسه وعُرْضُ النهر
والبحر وعُرْضُ الحديث وعُراضُه مُعْظَمُه وعُرْضُ الناسِ وعَرْضُهم كذلك قال يونس
ويقول ناس من العرب رأَيته في عَرْضِ الناس يَعْنُونَ في عُرْضٍ ويقال جرى في
عُرْض الحديث ويقال في عُرْضِ الناس كل ذلك يوصف به الوسط قال لبيد فَتَوَسَّطا
عُرْضَ السَّرِيِّ وصَدَّعا مَسْجُورَةً مُتَجاوِراً قُلاَّمُها وقول الشاعر تَرَى
الرِّيشَ عَنْ عُرْضِه طامِياً كَعَرْضِكَ فَوْقَ نِصالٍ نِصالا يصِفُ ماءً صار
رِيشُ الطيرِ فوقه بعْضُه فوق بعض كما تَعْرِضُ نصْلاً فوق نَصْلٍ ويقال اضْرِبْ
بهذا عُرْضَ الحائِط أَي ناحيته ويقال أَلْقِه في أَيِّ أَعْراضِ الدار شئت ويقال
خذه من عُرْضِ الناس وعَرْضِهم أَي من أَي شِقٍّ شِئتَ وعُرْضُ السَّيْفِ صَفْحُه
والجمع أَعْراضٌ وعُرْضا العُنُق جانباه وقيل كلُّ جانبٍ عُرْضٌ والعُرْضُ الجانب
من كل شيء وأَعْرَضَ لك الظَّبْي وغيره أَمْكَنَكَ مِن عُرْضِه ونظر إِليه
مُعارَضةً وعن عُرْضٍ وعن عُرُضٍ أَي جانب مثل عُسْرٍ وعُسُرٍ وكل شيءٍ أَمكنك من
عُرْضه فهو مُعْرِضٌ لك يقال أَعْرَضَ لك الظبي فارْمِه أَي وَلاَّك عُرْضه أَي
ناحيته وخرجوا يضربون الناس عن عُرْضٍ أَي عن شقّ وناحية لا يبالون مَن ضرَبوا
ومنه قولهم اضْرِبْ به عُرْضَ الحائط أَي اعتَرِضْه حيث وجدت منه أَيَّ ناحية من
نواحيه وفي الحديث فإِذا عُرْضُ وجهِه مُنْسَحٍ أَي جانبه وفي الحديث فَقَدَّمْتُ
إِليه الشَّرابَ فإِذا هو يَنِشُّ فقال اضْرِبْ به عُرْضَ الحائط وفي الحديث
عُرِضَتْ عليّ الجنةُ والنار آنِفاً في عُرْضِ هذا الحائط العُرض بالضم الجانب
والناحية من كل شيء وفي الحديث حديث الحَجّ فأَتَى جَمْرةَ الوادي فاستَعْرَضَها
أَي أَتاها من جانبها عَرْضاً
( * قوله عَرضاً بفتح العين هكذا في الأصل وفي النهاية والكلام هنا عن عُرض بضم
العين ) وفي حديث عمر رضي اللّه عنه سأَل عَمْرَو بن مَعْدِ يكَرِبَ عن علة بن
حالد
( * قوله « علة بن حالد » كذا بالأصل والذي في النهاية علة بن جلد ) فقال أُولئِكَ
فَوارِسُ أَعراضِنا وشِفاءُ أَمراضِنا الأَعْراضُ جَمْعُ عُرْضٍ وهو الناحية أَي
يَحْمونَ نَواحِينَا وجِهاتِنا عن تَخَطُّفِ العدوّ أَو جمع عَرْضٍ وهو الجيش أَو
جمع عِرْضٍ أَي يَصونون ببلائِهم أَعراضَنا أَن تُذَمّ وتُعابَ وفي حديث الحسن
أَنه كان لا يَتَأَثَّم من قتل الحَرُورِيِّ المُسْتَعْرِضِ هو الذي يَعْتَرِضُ
الناسَ يَقْتُلُهُم واسْتَعْرَضَ الخَوارِجُ الناسَ لم يُبالوا مَن قَتَلُوه
مُسْلِماً أَو كافِراً من أَيّ وجهٍ أَمكَنَهم وقيل استَعْرَضوهم أَي قَتَلوا من
قَدَرُوا عليه وظَفِرُوا به وأَكَلَ الشيءَ عُرْضاً أَي مُعْتَرِضاً ومنه الحديث
حديث ابن الحنفية كُلِ الجُبْنَ عُرْضاً أَي اعتَرِضْه يعني كله واشتره ممن
وجَدْتَه كيفما اتَّفق ولا تسأَل عنه أَمِنْ عَمَلِ أَهلِ الكتابِ هو أَمْ مِنْ
عَمَلِ المَجُوس أَمْ مَنْ عَمَلِ غيرهم مأْخوذ من عُرْضِ الشيء وهو ناحيته
والعَرَضُ كثرة المال والعُراضةُ الهَدِيّةُ يُهْدِيها الرجل إِذا قَدِمَ من سفَر
وعَرَّضَهم عُراضةً وعَرَّضَها لهم أَهْداها أَو أَطعَمَهم إِيّاها والعُراضةُ
بالضم ما يعَرِّضُه المائرُ أَي يُطْعِمُه من الميرة يقال عَرِّضونا أَي أَطعِمونا
من عُراضَتِكم قال الأَجلح بن قاسط يَقْدُمُها كلُّ عَلاةٍ عِلْيانْ حَمْراءَ مِنْ
مُعَرِّضاتِ الغِرْبانْ قال ابن بري وهذان البيتان في آخر ديوان الشماخ يقول إِن
هذه الناقة تتقدّم الحادي والإِبل فلا يلحقها الحادي فتسير وحدها فيسقُط الغراب
على حملها إِن كان تمراً أَو غيره فيأْكله فكأَنها أَهدته له وعَرَّضَتْه وفي
الحديث أَن ركباً من تجّار المسلمين عَرَّضوا رسولَ اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم
وأَبا بكر رضي اللّه عنه ثياباً بيضاً أَي أَهْدَوْا لهما ومنه حديث معاذ وقالت له
امرأَته وقد رجع من عمله أَين ما جئت به مما يأْتي به العُمّال من عُراضةِ
أَهْلِهم ؟ تريد الهَدِيّة يقال عَرَّضْتُ الرجل إِذا أَهديت له وقال اللحياني
عُراضةُ القافل من سفره هَدِيَّتُه التي يُهْدِيها لصبيانه إِذا قَفَلَ من سفره
ويقال اشتر عُراضة لأَهلك أَي هدية وشيئاً تحمله إِليهم وهو بالفارسية راهْ آورَدْ
وقال أَبو زيد في العُراضةِ الهَدِيّةِ التعرِيضُ ما كان من مِيرةٍ أَو زادٍ بعد
أَن يكون على ظهر بعير يقال عَرِّضونا أَي أَطْعِمونا من ميرتكم وقال الأَصمعي
العُراضة ما أَطْعَمَه الرّاكِبُ من استطعمه من أَهل المياه وقال هِمْيانُ
وعَرَّضُوا المَجْلِسَ مَحْضاً ماهِجَا أَي سَقَوْهُم لبناً رَقِيقاً وفي حديث
أَبي بكر وأَضْيافِه وقد عُرِضُوا فأَبَوْا هو بتخفيف الراء على ما لم يسم فاعله
ومعناه أُطْعِمُوا وقُدِّمَ لَهم الطّعامُ وعَرَّضَ فلان إِذا دام على أَكل
العَرِيضِ وهو الإِمَّرُ وتَعَرَّضَ الرّفاقَ سأَلَهم العُراضاتِ وتَعَرَّضْتُ
الرّفاقَ أَسْأَلُهُم أَي تَصَدَّيْتُ لهم أَسأَلهم وقال اللحياني تَعَرَّضْتُ
مَعْروفَهم ولِمَعْرُوفِهم أَي تَصَدَّيْتُ وجعلت فلاناً عُرْضةً لكذا أَي
نَصَبْتُه له والعارِضةُ الشاةُ أَو البعير يُصِيبه الداء أَو السبع أَو الكسر
فَيُنْحَرُ ويقال بنو فلان لا يأْكلون إِلا العَوارِض أَي لا ينحرون الإِبل إِلا
من داء يُصِيبها يَعِيبُهم بذلك ويقال بنو فلان أَكَّالُونَ لِلْعَوارِضِ إِذا لم
يَنْحَرُوا إِلا ما عَرَضَ له مَرَضٌ أَو كسْرٌ خوفاً أَن يموت فلا يَنْتَفِعُوا به
والعرب تُغَيِّرُ بأَكله ومنه الحديث أَنه بعث بُدْنَه مع رجل فقال إِنْ عُرِضَ
لها فانْحَرْها أَي إِن أَصابَها مرض أَو كسر قال شمر ويقال عَرَضَتْ من إِبل فلان
عارِضةٌ أَي مَرِضَتْ وقال بعضهم عَرِضَتْ قال وأَجوده عَرَضَتْ وأَنشد إِذا
عَرَضَتْ مِنها كَهاةٌ سَمِينةٌ فَلا تُهْدِ مِنْها واتَّشِقْ وتَجَبْجَبِ
وعَرَضَتِ الناقةُ أَي أَصابها كسر أَو آفة وفي الحديث لكم في الوظيفة الفَرِيضةُ
ولكم العارِضُ العارض المريضة وقيل هي التي أَصابها كسر يقال عرضت الناقة إِذا
أَصابها آفةٌ أَو كسر أَي إِنا لا نأْخُذُ ذاتَ العَيْب فَنَضُرَّ بالصدَقةِ
وعَرَضَت العارِضةُ تَعْرُضُ عَرْضاً ماتتْ من مَرَض وتقول العرب إِذا قُرِّبَ
إِليهم لحم أَعَبيطٌ أَم عارضة ؟ فالعَبيط الذي يُنحر من غير علة والعارضة ما
ذكرناه وفلانة عُرْضةٌ للأَزواج أَي قويّة على الزوج وفلان عُرْضةٌ للشرّ أَي قوي
عليه قال كعب بن زهير مِنْ كلِّ نَضَّاخةِ الذفْرَى إِذا عَرِقَتْ عُرْضَتُها
طامِسُ الأَعْلامِ مَجْهُولُ وكذلك الاثنان والجَمع قال جرير وتلْقَى حبالى
عُرْضةً لِلْمراجِمِ
( * قوله « وتلقى إلخ » كذا بالأصل )
ويروى جبالى وفُلانٌ عُرْضةٌ لكذا أَي مَعْرُوضٌ له أَنشد ثعلب طَلَّقْتهنّ وما
الطلاق بِسُنّة إِنّ النِّساءَ لَعُرْضةُ التَّطْلِيقِ وفي التنزيل ولا تَجْعَلُوا
اللّهَ عُرْضةً لأَيْمانِكم أَنْ تَبَرُّوا وتتقوا وتُصْلِحُوا أَي نَصْباً
لأَيْمانِكُم الفراء لا تجعلوا الحلف باللّه مُعْتَرِضاً مانِعاً لكم أَن تَبَرُّوا
فجعل العُرْضةَ بمعنى المُعْتَرِض ونحو ذلك قال الزجاج معنى لا تجعلوا اللّه عرضة
لأَيمانكم أَنّ موضع أَن نَصْبٌ بمعنى عُرْضةً المعنى لا تَعْتَرِضُوا باليمين
باللّه في أَن تَبَرُّوا فلما سقطت في أَفْضَى معنى الاعْتِراضِ فَنَصَبَ أَن وقال
غيره يقال هم ضُعَفاءُ عُرْضةٌ لكل مَتَناوِلٍ إِذا كانوا نُهْزةً لكل من أَرادهم
ويقال جَعَلْتُ فلاناً عُرْضةً لكذا وكذا أَي نَصَبْته له قال الأَزهري وهذا قريب
مما قاله النحويون لأَنه إِذا نُصِبَ فقد صار معترضاً مانعاً وقيل معناه أَي
نَصْباً معترضاً لأَيمانكم كالغَرَض الذي هو عُرضةٌ للرُّماة وقيل معناه قوّةٌ
لأَيمانكم أَي تُشَدِّدُونها بذكر اللّه قال وقوله عُرْضةً فُعْلة من عَرَضَ
يَعْرِضُ وكل مانِعٍ مَنَعَك من شغل وغيره من الأَمراضِ فهو عارِضٌ وقد عَرَضَ
عارِضٌ أَي حال حائلٌ ومَنَعَ مانِعٌ ومنه يقال لا تَعْرِضْ ولا تَعْرَض لفلان أَي
لا تَعْرِض له بمَنْعِك باعتراضِك أَنْ يَقْصِدَ مُرادَه ويذهب مذهبه ويقال سلكت
طَريق كذا فَعَرَضَ لي في الطريق عارض أَي جبل شامخ قَطَعَ عَليَّ مَذْهَبي على
صَوْبي قال الأَزهري وللعُرْضةِ معنى آخر وهو الذي يَعْرِضُ له الناس بالمكروه
ويَقَعُونَ فيه ومنه قول الشاعر وإِنْ تَتْرُكوا رَهْطَ الفَدَوْكَسِ عُصْبةً
يَتَامى أَيَامى عُرْضةً للْقَبائِلِ أَي نَصْباً للقبائل يَعْتَرِضُهم
بالمكْرُوهِ مَنْ شاءَ وقال الليث فلان عُرْضةٌ للناس لا يَزالون يَقَعُونَ فيه
وعَرَضَ له أَشَدَّ العَرْضِ واعْتَرَضَ قابَلَه بنفسه وعَرِضَتْ له الغولُ
وعَرَضَت بالكسر والفتح عَرَضاً وعَرْضاً بَدَتْ والعُرْضِيَّةُ الصُّعُوبَةُ وقيل
هو أَن يَرْكَبَ رأْسه من النَّخْوة ورجل عُرْضِيٌّ فيه عُرْضِيَّةٌ أَي
عَجْرَفِيَّةٌ ونَخْوَةٌ وصُعُوبةٌ والعُرْضِيَّةُ في الفرس أَن يَمْشِيَ عَرْضاً
ويقال عَرَضَ الفرسُ يَعْرِضُ عَرْضاً إِذا مَرَّ عارِضاً في عَدْوِه قال رؤبة
يَعْرِضُ حتى يَنْصِبَ الخَيْشُوما وذلك إِذا عدَا عارِضاً صَدْرَه ورأْسَه مائلاً
والعُرُضُ مُثَقَّل السيرُ في جانب وهو محمود في الخيل مذموم في الإِبل ومنه قول
حميد مُعْتَرِضاتٍ غَيْرَ عُرْضِيَّاتِ يُصْبِحْنَ في القَفْرِ أتاوِيّاتِ
( * قوله « معترضات إلخ » كذا بالأصل والذي في الصحاح تقديم العجز عكس ما هنا )
أَي يَلْزَمْنَ المَحَجَّةَ وقيل في قوله في هذا الرجز إِن اعتراضهن ليس خلقة
وإِنما هو للنشاط والبغي وعُرْضِيٌّ يَعْرِضُ في سيره لأَنه لم تتم رياضته بعد
وناقة عُرْضِيَّةٌ فيها صُعُوبةٌ والعُرْضِيَّةُ الذَّلولُ الوسطِ الصعْبُ التصرفِ
وناقة عُرْضِيَّة لم تَذِلّ كل الذُّلِّ وجمل عُرْضِيٌّ كذلك وقال الشاعر
واعْرَوْرَتِ العُلُطَ العُرْضِيَّ تَرْكُضُهُ وفي حديث عمر وصف فيه نفسه
وسِياسَته وحُسْنَ النظر لرعيته فقال رضي اللّه عنه إِني أَضُمُّ العَتُودَ
وأُلْحِقُ القَطُوفَ وأَزجرُ العَرُوضَ قال شمر العَرُوضُ العُرْضِيَّةُ من الإِبل
الصَّعْبة الرأْسِ الذلولُ وسَطُها التي يُحْمَلُ عليها ثم تُساقُ وسط الإِبل
المحمَّلة وإِن ركبها رجل مضت به قُدُماً ولا تَصَرُّفَ لراكبها قال إِنما أَزجر
العَرُوضَ لأَنها تكون آخر الإِبل قال ابن الأَثير العَرُوض بالفتح التي تأْخذ
يميناً وشمالاً ولا تلزم المحجة يقول أَضربه حتى يعود إِلى الطريق جعله مثلاً لحسن
سياسته للأُمة وتقول ناقة عَرَوضٌ وفيها عَرُوضٌ وناقة عُرْضِيَّةٌ وفيها
عُرْضِيَّةٌ إِذا كانت رَيِّضاً لم تذلل وق
معنى
في قاموس معاجم
عَرَضَ
له أمرُ كذا
يَعرِضُ، أي
ظَهَر. وعَرَضْتُ
عليه أمر كذا.
وعَرَضْتَ له
الشيء، أي أظهرته
له وأبرزته
إليه. يقال:
عَرَضْتُ له
ثوباً مكان
حَقِّهِ. وفي
المثل:
"عَرْضٌ
سابِرِيٌّ"
لأنَّه ثوبٌ
جيِّدٌ
يُشترى بأول
عَرْضٍ ولا
يُبالغ فيه.
وعَر
عَرَضَ
له أمرُ كذا
يَعرِضُ، أي
ظَهَر. وعَرَضْتُ
عليه أمر كذا.
وعَرَضْتَ له
الشيء، أي أظهرته
له وأبرزته
إليه. يقال:
عَرَضْتُ له
ثوباً مكان
حَقِّهِ. وفي
المثل:
"عَرْضٌ
سابِرِيٌّ"
لأنَّه ثوبٌ
جيِّدٌ
يُشترى بأول
عَرْضٍ ولا
يُبالغ فيه.
وعَرَضَتِ
الناقة، أي
أصابها كسرٌ
وآفةٌ. وعَرَضْتُ
البعير على
الحَوْضَ،
وهذا من المقلوب،
ومعناه
عَرَضْتُ
الحَوْض على
البعير.
وعَرَضْتُ
الجاريةَ على
البيع،
وعَرَضْتُ
الكتاب.
وعَرَضْتُ
الجندَ
عَرْضَ
العينِ، إذا أمررتَهم
عليك ونظرتَ
ما حالُهم.
وقد عَرَضَ العارضُ
الجند
واعْتَرَضهم.
ويقال:
اعْتَرَضْتُ
على الدابّة،
إذا كنت وقت
العَرْضِ
راكباً.
وعَرَضَهُ
عارضٌ من
الحمَّى
ونحوها. وعَرَضْتُهُمْ
على السيف
قَتْلاً.
وعَرضَ العودَ
على الإناء
والسيف على
فخذه
يَعْرِضُهُ
ويَعْرُضُهُ
أيضاً، فهذه
وحدَها بالضم.
قال الفراء
يقال: مرَّ بي
فلانٌ فما
عَرَضْتُ له
وما عَرِضْتُ
له، لغتان
جيِّدتان.
ويقال: ما
يَعْرِضُكَ
لفلان. قال
يعقوب: ولا
تقل: ما يُعَرِّضُكَ
لفلان
بالتشديد.
وعَرَضَ
الرجل، إذا
أتى العَروض،
وهي مكَّة
والمدينة وما
حولَهما. قال
الشاعر:
فيا
راكِباً
إمَّا
عَرضْتَ
فبَلِّغَـنْ
نَدامايَ
من نَجْرانَ
أنْ لا
تلاقِيا
قال أبو
عبيدة: أراد
فيا راكباه
للندبة، فحذف الهاء.
وقول الكميت:
فأَبْلغْ
يزيدَ إنْ
عَرَضْتَ
ومُنْذِراً
وعَمَّيهما
والمُسْتَسِرَّ
المُناسِما
يعني إن
مررتَ به.
والمِعْرَض:
ثيابٌ تُجْلى
فيها الجواري.
والمِعْراضُ:
السهم الذي لا
ريشَ عليه.
والعَرْضُ:
المتاعُ.
وكلُّ شيءٍ
فهو عَرْضٌ،
سوى الدراهم
والدنانير
فإنَّهما عينٌ.
قال أبو عبيد:
العُروضُ:
الأمتعةُ
التي لا يدخلها
كيلٌ ولا وزن،
ولا يكون
حيواناً ولا
عَقاراً.
تقول: اشتريت
المتاع
بعَرْضٍ، أي
بمتاعٍ مثله.
وعَرَضْتُ له من
حقِّه ثوباً،
إذا أعطيته
ثوباً مكان
حقِّهِ.
والعَرْضِيُّ:
جنسٌ من
الثياب.
والعَرْض: سفح
الجبل
وناحيته،
ويشبَّه
الجيش العظيم
به فيقال: ما
هو إلا عَرْضٌ
من الأعْراض.
قال رؤبة:
إنَّا
إذا قُدْنا
لِقَوْمٌ
عَرْضا
لم
نُبْقِ من
بَغْي
الأعادي
عِضَّا
ويقال:
شُبِّه
بالعَرْضِ من
السحاب وهو ما
سدَّ الأفقَ.
وأتانا جرادٌ
عَرْضٌ، أي
كثير. والعَرْضُ:
خلافُ الطول.
وعَرُضْ
الشيء
يَعْرُضُ
عِرَضاً،
وعَراضَةً
أيضاً: قال
الشاعر:
إذا ابْتَدَرَ
القومُ
المكارمَ
عَـزَّهُـمْ
عَراضَةُ
أخلاقِ ابنِ
لَيْلى
وطولُها
فهو شيءٌ
عَريضٌ
وعُراضٌ
بالضم. وفلانٌ
عَريضُ
البِطانِ، أي
مُثْرٍ،
ويقال
للعَتودِ إذا
نبَّ وأراد
السِفادَ:
عَريضٌ؛
والجمع عِرْضانٌ
وعُرْضانٌ.
قال الشاعر:
عَريضٌ
أريضٌ باتَ
يَيْعَرُ حولَهُ
وباتَ
يُسَقِّينا
بُطونَ الثَعـالِـبِ
والعَرَضُ
بالتحريك: ما
يَعرِضُ
للإنسان من مرضٍ
ونحوه.
وعَرَضُ
الدنيا أيضاً:
ما كانَ من
مالٍ، قلَّ أو
كثر. يقال:
الدنيا
عَرَضٌ حاضرٌ،
يأكل منها
البرُّ
والفاجرُ.
قال يونس:
يقال قد فاته
العَرَضُ وهو
من عَرَضِ
الجند، كما
يقال قَبَضَ
قبضاً، وقد
ألقاه في
القَبَضِ.
ويقال أيضاً:
أصابه سهمُ
عَرَضٍ
وحَجَرُ عَرَضٍ
بالإضافة،
إذا تعمَّد به
غيره فأصابه.
وقولهم:
"عُلِّقْتُها
عَرَضاً"،
إذا هَوِيَ
امرأةً أي
اعْتَرَضَتْ
لي
فعُلِّقْتُها
من غير قصدٍ.
قال الأعشى:
عَلَّقْتُها
عَرَضاً وعُلِّقَتْ
رَجُلاً=غَيْري
وعُلِّقَ
أخْرى
غَيْرها
الرجُلُ
والإعراضُ عن
الشيء: الصدُّ
عنه. ويقال
أَعْرَضَ
فلانٌ، أي ذهب
عَرْضاً
وطولاً. وفي
المثل:
"أَعْرَضَتِ
القِرْفَةُ"
وذلك إذا قيل
للرجل: مَن
تتَّهم?
فيقول: بني فلان،
للقبيلة
بأسرها.
وأَعْرَضْتُ
الشيء: جعلته
عَرِيضاً.
وأَعْرَضْتُ
العِرْضانَ:
خَصَيْتُها.
وأَعْرَضَتْ
فلانة
بولدها، إذا
ولدتهم
عِراضاً.
وعَرَضْتُ
الشيءَ
فأعْرَضَ، أي
أظهرته فظهر.
وقوله تعالى:
"وعَرَضْنا
جَهَنَّمَ
يومئذٍ
للكافرينَ
عَرْضاً".
قال الفراء:
أبرزناها
حتَّى نظر
إليها الكفار.
وأَعْرَضَتْ هي،
أي اسْتبانتْ
وظهرتْ. قال
الشاعر:
وأَعْرَضَتِ
اليمامةُ
واشْمَخَرَّتْ
كأسيافٍ
بأيدي
مُصْلِـتـينـا
أي لاحت
جبالُها
للناظِرِ
إليها
عارِضَةً. وأعْرَضَ
لك الخيرُ،
إذا أمكنَك.
يقال: أَعْرَضَ
لك الظبيُ، أي
أمكنك من
عُرْضِهِ،
إذا وَلاَّكَ
عُرْضَهُ، أي
فارْمِهِ. قال
الشاعر:
أفاطمُ
أعْرِضي
قبلَ
المَنـايا
كَفى
بالموتِ
هَجْراً
واجْتِنابا
أي
أمْكِني.
ويقال: طَأْ
مُعْرِضاً
حيث شئت، أي
ضَعْ رجليك
حيث شئتَ ولا
تتَّق شيئاً
وقد أمكنك
ذلك. وادَّانَ
فلانٌ
مُعْرِضاً،
أي استدان ممن
أمكنَه ولم
يبالِ ما يكون
من التَبِعة.
واعْتَرَضَ
الشيء: صارَ
عارِضاً،
كالخشبة المعترضة
في النهر.
ويقال:
اعْتَرَضَ
الشيء دون
الشيء، أي
حالَ دونَه.
واعْتَرَضَ
الفرسُ في
رَسَنِهِ: لم
يستقم لقائده.
واعْتَرَضْتُ
البعيرَ:
ركبتُهُ وهو
صعبٌ.
واعْتَرَضَ
له بسهم: أقبل
به قِبَلَهُ
فرماه فقتله.
واعْتَرَضْتُ
الشهرَ، إذا
ابتدأته من
غير أوَّلِه.
واعْتَرَضَ
فلانٌ
فلاناً، أي
وقع فيه.
وعارَضَهُ،
أي جانبَهُ
وعدَلَ عنه.
قال ذو
الرمّة:
وقد
عارضَ
الشِعْرى
سُهَيْلٌ
كأنَّـه
قريعُ
هِجانٍ
عارضَ
الشَوْلَ
جافِرُ
ويقال:
ضرب الفحلُ
الناقةَ
عِراضاً، وهو
أن ينقاد
إليها ويُعْرَضُ
عليها، إن
اشتهتْ
ضَرَبَها
وإلا فلا،
وذلك لكرمها.
قال الشاعر:
قلائصُ لا
يلقحنَ إلاَّ
يعارةً=عِراضاً
ولا يشرينَ
إلاَّ غَوالِيا
والعِراضُ:
سِمَةٌ. قال
يعقوب: هو
خطٌّ في الفخذ
عَرْضاً. تقول
منه: عَرَضَ
بَعيرَهُ
عَرْضاً.
وبعيرٌ ذو
عِراضٍ:
يُعارِضُ
الشجر ذا
الشوك بفيه.
وقول أبي
ذؤيبٍ في وصف
برق:
كأنَّهُ
في عِراضِ
الشامِ
مِصباحُ
أي في
شِقِّه
وناحيته.
والعارِضُ:
السحابُ يَعْتَرِضُ
في الأفق.
ومنه قوله
تعالى: "هذا
عارِضٌ
مُمْطِرُنا"
أي ممطرٌ لنا.
ويقال للجبل
عارِضٌ. وقال
أبو نصر أحمد
بن حاتم: يقال
للجراد إذا
كثُر: قد مرَّ
بنا عارِضٌ قد
ملأ الأفقَ والعارِضُ:
ما عَرَضَ من
الأعطية.
والعارِضَةُ:
واحدة
العَوارِضِ،
وهي الحاجات.
وفلانٌ ذو عارِضةٍ،
أي ذو جَلَدٍ
وصرامةٍ
وقدرةٍ على الكلام.
والعارِضَةُ:
واحدةُ
عوارِضِ
السَقف. وعارِضةُ
الباب، هي
الخشبة التي
تُمسك عِضادَتَيْهِ
من فوق
محاذيةً
للأُسْكُفة.
والعارِضةُ:
الناقةُ التي
يصيبها كسرٌ
أو مرضٌ فَتُنْحَر.
وتقول العرب
للرجل إذا
قرَّبَ إليهم لحماً:
أعَبيطٌ أم
عارِضَةٌ?
فالعبيطُ:
الذي يُنْحَرُ
من غير
عِلَّةٍ. قال
الشاعر: إذا
عَرَضْتَ
منها كَهاةٌ
سَمينةٌ=فلا
تُهْدِ منها واتَّشِقْ
وتَجَبْجَبِ
وعارِضَتا
الإنسان:
صَفحتا
خَدَّيه.
وقولهم: فلان
خفيف العارِضَيْنِ،
يُراد به
خِفَّة شعرِ
عارِضَيه.
وامرأةٌ
نقيَّةُ
العارِضِ، أي
نقيَّةُ
عُرْضِ الفمِ.
قال جرير:
أَتَذْكُرُ
يومَ
تَصْقُلُ
عارِضَيْها
بفَرْعِ
بَشامةٍ
سُقيَ البَشـامُ
قال أبو
نصر: يعني به
الأسنانَ ما
بعد الثنايا
والثنايا
ليست من
العارِضِ.
وقال ابن
السكيت: العارِضُ:
النابُ
والضرسُ الذي
يليه. وقال
بعضهم:
العارِضُ ما
بين
الثَنيَّةِ
إلى الضرس.
وعارَضْتُهُ
في المسير، أي
سرتُ حِيالَه.
وعارَضْتُهُ
بمثل ما صنع،
أي أتيت إليه
بمثل ما أتى.
وعارَضْتُ
كتابي
بكتابِهِ، أي
قابلته. وعارَضْتُ،
أي أخذت في
عَروضٍ
وناحيةٍ.
والعَوارِضُ
من الإبل:
اللواتي
يأكلن
العِضاةَ. والتَعْريضُ:
خلاف
التصريح،
يقال:
عَرَّضْتُ لفلان
وبفلان إذا
قلت قولاً
وأنت تعنيه.
ومنه المَعاريضُ
في الكلام،
وهي التورية
بالشيء عن
الشيء. وفي
المثل: "أنَّ
في
المَعاريضِ
لمندوحةً عن
الكذب"، أي
سَعةً. ويقال
عَرَّضَ الكاتب،
إذا كتبَ
مُثَبِّجاً
ولم يبيِّن.
وأنشد الأصمعيّ
للشماخ:
كما
خَطَّ
عِبْرانِيَّةَ
بـيَمـينِـهِ
بتَيْماءَ
حَبْرٌ ثم
عَرَّضَ
أسْطُرا
وعَرَّضْتُ
فلاناً لكذا،
فَتَعَرَّضَ
هو له. وهو
رجلٌ
عِرِّيضٌ، أي
يَتَعَرَّضُ
للناس بالشرّ.
ويقال لحمٌ
مُعَرَّضٌ،
للذي لم
يُبالغ في
النضج. قال
الشاعر:
سَيَكْفيكَ
صَرْبَ
القومِ لحمٌ
مُعَرَّضٌ
وماءُ
قدورٍ في
القِصاعِ مَشـيبُ
وتَعْريضُ
الشيء: جعله
عريضاً.
والعُراضةُ بالضم:
ما
يَعْرِضُهُ المائرُ،
أي يُطعمه من
الميرة. يقال:
عَرِّضونا،
أي أطْعِمونا
من
عُراضَتِكُمْ.
ويقال: اشْتَرِ
عُراضةً
لأهلك، أي
هديَّة
وشيئاً تحمله
إليهم، وهو
بالفارسية
رَاهْ
آوَرْدْ. والعُراضُ
أيضاً:
العَريضُ،
كالكُبارِ
للكبير. وقوسٌ
عُراضَةٌ: أي
عَريضةٌ. قال
أبو كبير:
وعُراضَةُ
السِيَتَيْنِ
توبِع
بَرْيُها
تَأْوي
طَوائِفُها
لعَجْسٍ عَبْهَر
والمُعَرَّضُ:
نَعَمٌ
وسْمُهُ
العِراضُ. قال
الراجز:
سَقْياً
بحيث
يُهْمَلُ
المُعَرَّضُ
تقول منه:
عرَّضتُ
الإبلَ.
وتعرَّضتُ
لفلان، أي
تصدَّيت له.
يقال:
تعرَّضتُ
أسألهم.
وتعرَّض
بمعنى تعوَّجَ.
يقال: تعرَّض
الجملُ في
الجبل، إذا أخذَ
في مسيره
يميناً
وشمالاً
لصعوبة
الطريق. قال
ذو
البِجادَيْنِ:
وكان دليل
رسول الله صلّى
الله عليه
وسلم
برَكوبَةَ
يخاطب ناقته:
تَعَرَّضي
مَدارِجا
وسومي
تَعَرُّضَ
الجوزاءِ
للنُّجومِ
هذا أبو
القاسِم
فاسْتَقيمي
قال
الأصمعي:
الجوزاء
تمرُّ على
جنبٍ وتُعارِضُ
النجوم
مُعَارَضةً
ليست
بمستقيمة في
السماء. قال
لبيد:
فاقْطَعْ
لُبَانَةَ
مَنْ
تَعَرَّضَ
وَصْلُهُ
فَلَخَيْرُ
واصِلِ
خُلَّةٍ صَرَّامُهـا
أي
تعوَّج.
والعَروضُ:
الناقة التي
لم تُرَضْ.
والعَروضُ:
ميزان
الشِعر، لأنَّه
يُعارِضُ بها.
وهي مؤنَّثة،
ولا تجمع لأنَّها
اسمُ جنسٍ.
والعَروضُ
أيضاً: اسمُ
الجزء الذي
فيه آخر النصف
الأول من
البيت، ويجمع على
أعاريضَ على
غير قياس،
كأنَّهم
جمعوا إعْرِيضاً،
وإن شئت جمعته
على أَعارِضَ.
والعَروضُ:
طريقٌ في
الجبل. وبعيرٌ
عَروض، وهو الذي
إذا فاته
الكلأ أكل
الشوكَ.
قال ابن
السكيت: يقال
عرفتُ ذلك في
عَروضِ كلامِهِ،
أي في فحوى
كلامه ومعناه.
والعَروضُ: الناحيةُ.
يقال: أخذ
فلانٌ في
عَروضٍ ما
تعجبني، أي في
طريقٍ
وناحيةٍ. قال
التغلبي:
لِكُلِّ
أُناسٍ من
مَعَدٍّ
عِـمـارَةٍ
عَروضٌ
إليها
يَلْجَؤُونَ
وجانِبُ
يقول:
لكلِّ حَيٍّ
حِرزٌ إلا بني
تغلب، فإنَّ حرزهم
السيوفُ.
وعِمارةٍ
خفضٌ لأنَّه
بدلٌ من
أناسٍ. ومن
رواه عُروضٌ
بضم العين،
جعله جمع
عَرْضٍ، وهو
الجبل.
والعَروضُ:
المكان الذي يُعارِضُكَ
إذا سرْت.
وقولهم: فلانٌ
رَكوضٌ بلا
عَروضٍ، أي
بلا حاجةٍ عَرَضَتْ
له. وعُرْضُ
الشيء بالضم:
ناحيته من أيِّ
وجهٍ جئته.
يقال نظر إليه
بعُرْضِ
وجهه، كما
يقال بِصُفْح
وجهه. ورأيته
في عُرْضِ
الناسِ، أي
فيما بينهم.
وفلانٌ من
عُرْضِ
الناس، أي هو
من العامَّة.
وفلانةُ
عُرْضَةٌ
للزَوْج. وناقةٌ
عُرْضَةٌ
للحجارة، أي
قويَّة عليها.
وناقةٌ
عُرْضُ
أسفارٍ، أي
قوية على السفر.
وعُرضُ هذا
البعير
السفرُ
والحجرُ.
وقال:
أو
مائَةٌ
تُجْـعَـلُ
أولادَهـا
لغْواً
وعُرْضُ
المائةِ
الجَلْمَدُ
ويقال
فلان
عُرْضَةُ ذاك
أو عُرْضَةٌ
لذاك، أي
مُقْرِنٌ له
قويٌّ عليه.
والعُرْضَةُ:
الهمةُ. وقال
حسان:
وقال
الله قد
أعْدَدْتُ
جُـنْـداً
همُ
الأنصارُ
عُرْضَتُها
اللِقاءُ
وفلان
عُرْضَةٌ
للناس: لا
يزالون يقعون
فيه. وجعلت
فلاناً
عُرْضَةً
لكذا، أي
نصبتُه له. وقوله
تعالى: "ولا
تجعلوا الله
عُرْضَةً
لأيمانكم"،
أي نَصباً.
وقولهم: هو له
دونَهُ
عُرْضَةٌ،
إذا كانَ يَتَعَرّضُ
له دونه.
ولفلان
عُرْضَةٌ
يَصرع بها
الناس، وهي
ضربٌ من
الحيلة في
المصارعة. ونظرتُ
إليه عن
عُرْضٍ
وعُرُضٍ، أي
من جانبٍ وناحيةٍ.
وخرجوا
يضربون الناس
عن عُرْضٍ، أي
عن شقٍّ
وناحيةٍ
كيفما
اتَّفق، لا
يبالون م