إخْواني، ثَمَّتَ قصيدةٌ رائِعَةٌ وَعاليةُ البلاغَةِ، وَهِيَ في مَدْحِ النبي صلى اللَهُ عليهِ وسلمَ اُخْتُلِفَ فِي ضَبْطِها،
ولم أفْهَمِ البيتَ الثالثَ مِنَ القصيدةِ التِيْ نُشِرَتْ بِضَبْطَيْنِ مُخْتَلِفَيْنِ،
وَسأَذْكُرُ البيتَ الثالثَ بِالضَّبْطَيْنِ: (التَّشْكِيْلَيْنِ).
بِطَيْبَةَ أَطْلالٌ عَفَوْنَ دَوارِسُ تَلايَلَها بِيْضٌ وَسُوْدٌ حَنادِسُ.
مَنازِلُ أَقْوامٍ تَساهَمَ أَهْلَها سِهامُ المَنايا وَالخُطُوبُ الدَّحامِسُ.
فَلَمْ يَبْقَ إِلّا مِنْ تَناسِيْ أَنِيْسِها أَحادِيْثُ أَحْداثٍ وَآيٌ طَوامِسُ.
فَلَمْ يَبْقَ إِلّا مَنْ تَناسَى أَنِيْسَها أَحادِيْثُ أَحْداثٍ وَآيٌ طَوامِسُ.
وَأَكُونُ لَكُمْ مِنَ الشاكِرِينَ.