محمد بوزاهير
| جواب على سؤال منذ 6 سنوات
قصيدة ( إستوح شعرك ) للشاعر الجزائري محمد العيد آل خليفة مطلعها
إستوح شعرك من حنايا الأضلع …*… واستجل في القسمات حسن المطلع
وصغ التحية نضرة رفافة …*… كالورد وارفعها لهذا المجمع
من باحث متفنن أو واعظ …*… متسنن أو قارئ متخشع
ما ينتهى منهم بليغ مصقع …*… إلا يحيل على بليغ مصقع
والقوم كالأسد الروابض جثم …*… من حولهم أو كالنسور الوقع
قل للجزائر وهي أم مرضع …*… مثل اللبؤة أي أم مرضع!!
..........
واكفوا مشاريع البلاد تبرعا …*… ما قام مشروع بدون تبرع
يا شعب إن الكون حقلك فاحترث …*… وآزرع فحقل الكون أخصب مزرع
لك غاية ذو العرش بارك أهلها …*… كن آمنا من كل سوء مفجع
ثق بالإلاه تعش عزيز القدرلا …*… بمرغم انفا ولا بمجدع
فبإذنه في البدء قد حزت الرضى …*… وبإذنه ستحوزه في المقطع
إعتاد الشاعر أن ينظم قصيدة حولية يلقيها في الاجتماع العام لجمعية العلماء الذي ينعقد كل سنة بالعاصمة لتجديد هيئة الأعضاء الإداريين للجمعية. وقد ألقى هذه القصيدة بقاعة المجاستيك أمام حفل حاشد. فحرك بها أوتار القلوب. وهز بها مشاعر المستمعين. وقد نشرت لجريدة "البصائر" عام 1937 م وهي من عيون الديوان.