بواسطة محمد الحملى
القُرْآن هو التنزيل العزيزُ أَي المَقروءُ المكتوب في المَصاحف وإنما قُدِّم على ما هو أبْسَطُ منه لشرفه .
قَرأْتُ الكتابَ قِراءة وقُرْآناً ومنه سمي القرآن وأَقْرَأَه القُرآنَ فهو مُقْرِئٌ وقال ابن الأَثير تكرّر في الحديث ذكر القِراءة والاقْتراءِ والقارِئِ والقُرْآن والأَصل في هذه اللفظة الجمع وكلُّ شيءٍ جَمَعْتَه فقد قَرَأْتَه وسمي القرآنَ لأَنه جَمَعَ القِصَصَ والأَمرَ والنهيَ والوَعْدَ والوَعِيدَ والآياتِ والسورَ بعضَها إِلى بعضٍ وهو مصدر كالغُفْرانِ والكُفْرانِ
كلام الله المنزل على النبي محمد عليه الصلاة والسلام للبيان والإعجاز