المَرْتُ مفازة
لا نبات فيها أَرْضٌ مَرْتٌ ومكان مَرتٌ قَفْرٌ لا نبات فيه وقيل الأَرضُ التي لا
نَبْتَ فيها وقيل المَرْتُ الذي ليس به قليل ولا كثير وقيل هو الذي لا يَجفُّ
ثَرَاه ولا يَنْبُت مَرْعاه وقيل المَرْتُ الأَرضُ التي لا كلأَ بها وإِن مُطِرَتْ
و
المَرْتُ مفازة
لا نبات فيها أَرْضٌ مَرْتٌ ومكان مَرتٌ قَفْرٌ لا نبات فيه وقيل الأَرضُ التي لا
نَبْتَ فيها وقيل المَرْتُ الذي ليس به قليل ولا كثير وقيل هو الذي لا يَجفُّ
ثَرَاه ولا يَنْبُت مَرْعاه وقيل المَرْتُ الأَرضُ التي لا كلأَ بها وإِن مُطِرَتْ
والجمع أَمْراتٌ ومُرُوتٌ قال خِطامٌ المُجاشِعِيُّ ومَهْمَهَيْنِ قَذَفَيْنِ
مَرْتَيْنِ ظَهْرَاهُما مثلُ ظُهورِ التُّرْسَيْن جُبْتُهما بالنَّعْتِ لا
بالنَّعْتَيْن والاسم المُروتةُ وحكى بعضهم أَرضٌ مَرُوتٌ كمَرْتٍ قال كثير
وقَحَّمَ سَيْرَنا من قُورِ حِسْمَى مَرُوتُ الرِّعْيِ ضاحيةُ الظِّلالِ هكذا رواه
أَبو سعيد السُّكَّري بالفتح وغيره يَرْوِيه مُرُوتُ الرِّعْيِ بالضم وقيل أَيضاً
أَرضٌ مَمْرُوتةٌ قال ابن هَرْمَةَ كم قد طَوَيْنَ إِليك من مَمْرُوتَةٍ ومَناقِلٍ
مَوْصُولةٍ بِمَناقِلِ وأَرضٌ مَرْتٌ ومَرُوتٌ فإِنْ مُطِرَتْ في الشتاء فإِنها لا
يقال لها مَرْتٌ لأَِن بها حينئذ رَصَداً والرَّصَدُ الرَّجاءُ لها كما تُرْجَى
الحاملة ويقال أَرضٌ مُرْصِدة وهي قد مُطِرَتْ وهي تُرْجَى لأَن تُنْبِتَ قال
رؤْبة مَرْتٌ يُنَّاصِي خَرْقَها مَرُوتُ وقول ذي الرمة يَطْرَحْنَ بالمهَارِقِ
الأَغْفَالِ كلَّ جَنِينٍ لَثِقِ السِّرْبالِ حَيِّ الشَّهِيقِ مَيِّتِ الأَوْصالِ
مَرْتِ الحَجاجَيْنِ من الإِعْجالِ يصف إِبلاً أَجهَضَت أَولادَها قبلَ نَبات
الوَبر عليها يقول لم يَنْبُتْ شَعَرُ حَجاجَيْهِ قال أَبو منصور كأَنَّ التاء
مبدلة من المَرْثِ ورجلٌ مَرْتُ الحاجب إِذا لم يكن على حاجبه شعر وأَنشد بيت ذي
الرمة مَرْتِ الحَجاجَينِ من الإِعْجالِ والمَرُّوتُ بلد لباهلةَ وعَزاه
الفَرَزدَقُ والبَعِيثُ إِلى كُلَيْبٍ فقال الفرزدق تقول كليبٌ حينَ مَتَّتْ
جُلُودُها وأَخْصَبَ مِنْ مَرُّوتِها كلُّ جانِبِ وقال البَعِيثُ أَأَنْ
أَخْصَبَتْ مِعْزَى عَطِيَّةَ وارْتَعَتْ تِلاعاً من المَرُّوتِ أَحْوَى جَمِيمُها
إِلى أَبيات كثيرة نسبا فيها المَرُّوت إِلى كُلَيْبٍ الصحاح المَرُّوتُ بالتشديد
اسم وادٍ قال أَوسٌ وما خَليجٌ من المَرُّوتِ ذو شُعَبٍ يَرْمِي الضَّريرَ بخُشْبِ
الطَّلْحِ والضَّالِ ومنه يوم المَرُّوت بين بني قُشَيرٍ وتَميم ومَرَتَ الخُبْزَ
في الماء كمَرَدَه حكاه يعقوب وفي المُصَنَّف مَرَثَه بالثاء والمَرْمَريتُ
الداهيةُ وقال بعضهم إِنَّ التاءَ بدل من السين