ابن الأَعرابي
رَزَا فلانٌ فلاناً إذا بَرَّه قال أَبو منصور أَصله مَهْمُوز فخُفَّفَ وكُتِبَ
بالأَلف وقال في موضع آخر رَزَا فلانٌ فلاناً إذا قَبِلَ بِرّهُ الأُمَوِي
أَرْزَيتُ إلى الله أَي اسْتَنَدْت وقال شمر إنه لَيُرْزِي إلى قُوَّةٍ أَي
يَلْجأُ إليها
ابن الأَعرابي
رَزَا فلانٌ فلاناً إذا بَرَّه قال أَبو منصور أَصله مَهْمُوز فخُفَّفَ وكُتِبَ
بالأَلف وقال في موضع آخر رَزَا فلانٌ فلاناً إذا قَبِلَ بِرّهُ الأُمَوِي
أَرْزَيتُ إلى الله أَي اسْتَنَدْت وقال شمر إنه لَيُرْزِي إلى قُوَّةٍ أَي
يَلْجأُ إليها قال أَبو منصور وهذا جائز غير مهموز ومنه قول رؤْبة يُرْزِي إلى
أَيْدِ شَديدٍ إيَادْ الجوهري أَرْزَيْتَ ظَهْري إلى فلان أَي الْتَجَأْتُ إليه
قال رؤْبة لا تُوعِدَنِّي حَيَّةٌ بالنَّكْزِ أَنا ابنُ أَنْضادٍ إليها أُرْزِي
نَغْرِفُ منْ ذِي غَيِّثٍ ونُؤْزِي الأَنضاد الأَعمام أَنضاد الرجل أَعمامه
وأَخواله المتقدمون في الشرف وفي الحديث لَوْلا أَنّ الله لا يُحِبُّ ضَلالَةَ
العَمَلِ ما رَزَيْنَاكَ عِقالاً جاءَ في بعض الروايات هكذا غير مهموز قال والأَصل
الهمز وهو من التخفيف الشاذ وضلالَةُ العَمَل بُطْلانُه وذَهابُ نَفْعِه