الأَرَجُ
نَفْحَةُ الريحِ الطيبة ابن سيده الأَرِيجُ والأَرِيجةُ الريحُ الطيبة وجمعها
الأَرائِجُ أَنشد ابن الأَعرابي كأَنَّ رِيحاً من خُزَامَى عالِجِ أَو رِيحَ
مِسْكٍ طَيِّبِ الأَرائِجِ وأَرِجَ الطِّيبُ بالكسر يَأْرَجُ أَرَجاً فهو أَرِجٌ
فاحَ قال أَبو
الأَرَجُ
نَفْحَةُ الريحِ الطيبة ابن سيده الأَرِيجُ والأَرِيجةُ الريحُ الطيبة وجمعها
الأَرائِجُ أَنشد ابن الأَعرابي كأَنَّ رِيحاً من خُزَامَى عالِجِ أَو رِيحَ
مِسْكٍ طَيِّبِ الأَرائِجِ وأَرِجَ الطِّيبُ بالكسر يَأْرَجُ أَرَجاً فهو أَرِجٌ
فاحَ قال أَبو ذؤيب كَأَنَّ عليها بَالَةً لَطَمِيَّةً لها من خِلالِ
الدَّأْيَتَيْنِ أَرِيجُ وقال أَرِجَ البيتُ يَأْرَجُ فهو أَرِجٌ بريح طيبة
والأَرَجُ والأَريجُ تَوَهُّجُ ريح الطيب والتَّأْريجُ شِبْهُ التَّأْرِيشِ في الحرب
قال العجاج إِنَّا إِذا مُذْكي الحُرُوبِ أَرَّجَا وأَرَّجْتُ بين القوم تأْرِيجاً
إِذا أَغريت بينهم وهَيَّجْتَ مثل أَرَّشْتَ قال أَبو سعيد ومنه سمي المُؤَرِّجُ
الذُّهْلِيُّ جَدُّ المُؤَرِّج الراوية وذلك أَنه أَرَّجَ الحرب بين بكر وتغلب وفي
الحديث لمَّا جاءَ نَعِيُّ عمر رضي الله عنه إِلى المدائن أَرِجَ النَّاسُ أَي
ضَجُّوا بالبكاء قال وهو من أَرِجَ الطيبُ إِذا فاح وأَرَّجْتُ الحربَ إِذا
أَثَرْتَها والأَرَجَانُ الإِغْراءُ بَينَ الناس وقد أَرَّجَ بينهم وأَرَّجَ
بالسَّبُعِ كَهَرَّجَ إِما أَن تكون لغة وإِما أَن تكون بدلاً وأَرَجَ الحَقَّ
بالباطل يَأْرِجُه أَرْجاً خَلَطه ورجل أَرَّاجٌ ومِئْرَجٌ وأَرَّجَ النارَ
وأَرَّثَها أَوْقَدَها مشدد عن ابن الأَعرابي والتَّأْرِيجُ والإِرَاجَةُ شيءٌ من
كُتُبِ أَصحاب الدواوين التهذيب والأَوَارِجَةُ من كُتُب أَصحاب الدواوين في الخَرَاج
ونحوه ويقال هذا كتابُ التَّأْرِيج ورَوَّجْتُ الأَمرَ فَرَاجَ يَرُوجُ رَوْجاً
إِذا أَرَّجْتَه وأَرَّجانُ موضعٌ حكاه الفارسي وأَنشد أَرادَ اللهُ أَن يُخْزِي
بُجَيْراً فسَلَّطَني عليه بأَرَّجانِ وقيل هو بلد بفارس وخففه بعض متأَخري
الشعراء فأَقْدَم على ذلك لعُجْمته والأَيارِجَةُ دواء وهو معرَّب