زَكَأَه كمَنَعَ مائةَ سَوْطٍ زَكْأً : ضرَبه وزَكَأَهُ أَلْفاً أَي ألف دِرهمٍ : نَقَدَهُ أَو عجَّلَ نَقْدَه عن ابن السكِّيت وعليه اقتصر الجوهريّ والزُّبَيْدِيُّ . وزَكَأَ إليه : لجَأَ واستنَدَ عن أبي زيد والمَزْكأُ : الملجأُ قال الشاعر :
وكيفَ أَرْهَبُ أَمراً أَو أُراعُ لهُ ... وقد زَكأْتُ إلى بِشْرِ بنِ مروانِ
ونِعْمَ مَزْكَأُ من ضاقَتْ مَذاهِبُهُ ... ونِعْمَ من هوَ في سِرٍّ وإِعْلانِ وزَكَأَت الناقَةُ بولَدِها تَزْكَأُ : رمته وفي بعض النُّسخ : رمتْ به عند رِجْلِها وفي بعض النُّسخ : عند رِجْلَيْها بالتثنية وفي التهذيب : رمتْ به عند الطَّلْقِ ويقال : قبَّحَ اللهُ أُمًّا زَكَأَتْ به ولَكَأَتْ به أَي ولَدتْه . ورجلٌ لو قال بدله : مَليءٌ كما هو في غير كتابٍ كانَ أَوْلى زُكَأٌ كصُرَدٍ وزُكَأَة مثل هُمَزَةٍ وزُكاءُ النَّقْدِ كغُرابٍ : مُوسِرٌ كثيرُ الدراهمِ عاجِلُ أَي حاضرُ النَّقْدِ وقول شيخنا في الأَخير إنَّه من زيادات المؤلف لأَنَّ الجُمهور كالجوهريّ اقتصروا على الأَوَّلَيْنِ ليس بسديد فإنَّه مذكور في غالب الأُمَّهاتِ قال ابنُ شُمَيْلٍ : يقال تَكَأْتُهُ حَقَّهُ تَكْأً وزَكَأْتُه زَكْأً أَي قَضَيْتُه وقد أغفله المُؤَلِّف . وازْدَكَأَ منه حَقَّه وانْتَكَأَه أَي أَخَذَه . ولَتَجِدَنَّهُ زُكَأَةً نُكَأَةً كهُمَزَة فيهما أَي يقضي ما عليه