سجَدَ - [س ج د]. (ف: ثلا. لازم، م بحرف). سَجَدْتُ، أَسْجُدُ، اُسْجُدْ، مص. سُجُودٌ.
1. "سَجَدَ الْمُسْلِمُ خَاشِعاً" : وَضَعَ جَبْهَتَهُ عَلَى الأَرْضِ تَعَبُّداً. "يَسْجُدُونَ لِلَّهِ" يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ ...
سجَدَ - [س ج د]. (ف: ثلا. لازم، م بحرف). سَجَدْتُ، أَسْجُدُ، اُسْجُدْ، مص. سُجُودٌ.
1. "سَجَدَ الْمُسْلِمُ خَاشِعاً" : وَضَعَ جَبْهَتَهُ عَلَى الأَرْضِ تَعَبُّداً. "يَسْجُدُونَ لِلَّهِ" يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُون
[آل عمران آية 113] وَإذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اُسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى
[البقرة آية 34].
2. "سَجَدَتِ السَّفِينَةُ لِلرِّيَاحِ" : خَضَعَتْ وَمَالَتْ بِمَيْلِهَا، أطَاعَتْهَا.
سَجَدَ سجوداً: خضع وتطامن. و ـ وضَع جبهتَهُ على الأَرضِ. فهو ساجِدٌ. ( الجمع ) سُجَّدٌ، وسُجُودٌ. و ـ السفينةُ للريح: أَطاعَتْها ومالت بميلِها.( سَجِدَتْ ) رِجْلهُ ـَ سَجَداً: انتَفَخَتْ. فهي سَجْدَاءُ، وهو أَسْجَدُ. ( الجمع ) سُجْدٌ.( ...
سَجَدَ سجوداً: خضع وتطامن. و ـ وضَع جبهتَهُ على الأَرضِ. فهو ساجِدٌ. ( الجمع ) سُجَّدٌ، وسُجُودٌ. و ـ السفينةُ للريح: أَطاعَتْها ومالت بميلِها.( سَجِدَتْ ) رِجْلهُ ـَ سَجَداً: انتَفَخَتْ. فهي سَجْدَاءُ، وهو أَسْجَدُ. ( الجمع ) سُجْدٌ.( أَسْجَدَ ): طأْطأَ رأْسه وانحنَى. يُقال: أَسجَدَ الرجلُ. و ـ أَدام النظر إِِلى الشيءِ بأَجفان مِرَاضٍ: غضيضة.( الساجِدُ ): يُقال: فلان ساجِدُ المنخر: ذليل خاضع.( الساجِدَةُ ): مؤَنَّث الساجِد. ويُقال: عينٌ ساجِدَةٌ: فاترَةٌ. ونخلة ساجدة: مائلة. ( الجمع ) سواجِدُ.( السَّجَّادُ ): الكثير السجود.( السَّجّادَةُ ): الطِّنفِسة. و ـ البِساط الصَّغيرُ يصلَّى عليه. و ـ أَثر السُّجودِ في الجبهةِ.( المَسْجَدُ ): الجبْهَةُ حيث يكون نَدَبُ السجود. ( الجمع ) مساجِدُ. والمساجِدُ من بدن الإِِنسان: الأَعضاء التي يُسْجد عليها، وهي: الجبهة والأَنف واليَدَان والركبتان والقدمان.( المَسْجدُ ): مصلَّى الجماعة. والمسجدُ الحرام: الكعبة. والمسجد الأَقصى: مسجد بيت المقدس. وفي التنزيل العزيز: ( سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ المَسْجِدِ الْحَرَامِ إِِلَى المَسْجِدِ الأَقْصَى ). ( الجمع ) مساجِدُ.( المِسْجَدَةُ ): السَّجَّادَةُ.
سَجَدَ خضع ومنه سُجُودُ الصلاة وهو وضع الجبهة على الأرض وبابه دخل والاسم السِّجْدَةُ بكسر السين وسورة السَّجْدةِ بفتح السين و السَّجَّادَةُ الخُمْرة قلت الخُمْرة سجادة صغيرة تُعمل من سعف النخل وتُرمل بالخيوط ز و المَسْجِدُ بكسر الجيم وفتحها معروف قال الفراء ما كان على فعل يفعُل ...
سَجَدَ خضع ومنه سُجُودُ الصلاة وهو وضع الجبهة على الأرض وبابه دخل والاسم السِّجْدَةُ بكسر السين وسورة السَّجْدةِ بفتح السين و السَّجَّادَةُ الخُمْرة قلت الخُمْرة سجادة صغيرة تُعمل من سعف النخل وتُرمل بالخيوط ز و المَسْجِدُ بكسر الجيم وفتحها معروف قال الفراء ما كان على فعل يفعُل كدخل يدخل فالمفعل منه بفتح العين اسما كان أو مصدرا تقول دخل مدخلا وهذا مدخله إلا أحرفا من الأسماء ألزموها كسر العين منها المسجد والمطلع والمغرب والمشرق والمسقط والمفرق والمجزر والمسكن والمرفق من رفق يرفق والمنبت من نبت ينبت والمنسك من نسك ينسك فجعلوا الكسر علامة للاسم وربما فتحه بعض العرب في الاسم وقد رُوي مسكَن ومسكِن وسمعنا المسجَد والمسجِد والمطلَع والمطلِع والفتح في كله جائز وإن لم نسمعه وما كان من باب فعل يفعل كجلس يجلس فالمكان بالكسر والمصدر بالفتح للفرق بينهما تقول نزل منزلا بفتح الزاي يعني نزولا وهذا منزله بالكسر أي داره وهذا الباب مخصوص بهذا الفرق وغيره من الأبواب يكون المكان والمصدر منه كلاهما مفتوح العين إلا ما استثناه و المَسْجَدُ بفتح الجيم جبهة الرجل حين يصيبه أثر السجود والآراب السبعة مَسَاجِدٌ
سَجَدَ : خَضَعَ ومنه سُجُودُ الصَّلاةِ وهو وَضْعُ الجَبْهةِ على الأرض ولا خُضُوعَ أَعظمُ منه والاسم : السِّجْدة بالكسر . وسَجَدَ : انتَصَبَ في لُغَة طَيْئ قال الأَزهريُّ : ولا يُحْفَظُ لغير الليث ضِدُّ . قال شيخنا : وقد يقال لا ضِدِّيَّة بين الخُضوع والانتصاب كما لا يَخْفَى قال ...
سَجَدَ : خَضَعَ ومنه سُجُودُ الصَّلاةِ وهو وَضْعُ الجَبْهةِ على الأرض ولا خُضُوعَ أَعظمُ منه والاسم : السِّجْدة بالكسر . وسَجَدَ : انتَصَبَ في لُغَة طَيْئ قال الأَزهريُّ : ولا يُحْفَظُ لغير الليث ضِدُّ . قال شيخنا : وقد يقال لا ضِدِّيَّة بين الخُضوع والانتصاب كما لا يَخْفَى قال بان سيده : سَجَدَ يَسجُد سُجُوداً : وَضَعَ جَبْهَتَه على الأرض وقَوْمٌ سُجَّدٌ وسُجُودٌ . وقال أبو بكر : سَجَدَ إذا انْحَنى وتَطَأمَنَ إلى الأَرضِ . وأَسْجَدَ : طَاَطَأَ رأْسَهُ وانحنى وكذلك البَعِيرُ وهو مَجاز . قال الأَسديُّ أَنشده أَبو عُبيدةَ :
" وقُلْنَ له أَسْجِدْلِلَيْلَى فأَسْجَدَا يَعنِي بَعيٍرَها أَنه طاطَأَ رأْسَه لِتَرْكَبه وقال حُمَيْد بن ثَوْر يَصف نساءً :
فَلَمَّا لَوَيْنَ علَى مِعْصَمٍ ... وَكفٍّ خَضِيبٍ وإِسوارِها
فُضُولَ أَزِمَّتِها أَسْجَدَتْ ... سُجُودَ النَّصارَى لأَحْبارِهَا يقول : لمّا ارْتَحَلْن ولَوَيْن فُضُولَ أَزمَّةِ جِمالِهِنّ على مَعاصِمِهِنّ أَسْجَدَتْ لَهُنَّ . وسَجَدتْ وأَسجَدَتْ إذا خَفَضَتْ رأْسَها لتُرْكَبَ . وفي الحديث : كانَ كِسْرَى يَسْجُدُ للطَّالعِ أَي يَتَطَامَنُ وَينحِنى والطَّالِع : هو السَّهمُ الذي يُجاوِزُ الهَدَف من أَعلاه وكانوا يَعُدُّونه كالمُقَرْطِس والذي يقع عن يَمينه وشماله يقال له : عاصِدٌ . والمعنى أَنه كان يُسْلِم لراميه ويَسْتَسْلِم . وقال الأزهريُّ : معناه أَنه كان يَخفِض رأْسه إِذا شخَص سَهْمُه وارتفعَ عن الرَّمِيَّة لِيَتَقوَّمَ السَّهمُ فيصيب الدَّارةَ
ومن المجاز : أَسجَدَ : أَدامَ النَّظَرَ مع سُكون . وفي الصّحاح : زيادةُ في إِمراضِ بالكسر أَجفَانٍ والمرادُ به : النَّظَرُ الدَّالُّ على الإِدلال قال كُثيِّر :
أَغرَّكِ مني أَنَّ دَلَّكِ عِندَنَا ... وإِسجادَ عينكِ الصَّيُودَيْنِ رَابِحُ والمَسْجَد كمَسْكَن : الجَبْهَةُ حيث يُصِيب الرجلَ نَدَبُ السُّجودِ . وهو مَجاز والآرابُ السَّبعةُ مَساجِدُ قال الله تعالى : " وأَنَّ المَساجِدَ للهِ " وقيل : هي مَوَاضِعُ السُّجودِ من الإنِسانِ : الجَبْهَةُ والأَنف واليَدَأنِ والرُّكْبتانِ والرِّجْلانِ . وقال اللَّيث : السُّجود مواضِعُه من الجَسَدِ والأرْضِ : مَساجِدُ واحِدُهَا مَسْجَد قال : والمَسْجِد اسمٌ جامعٌ حَيث سجدَ عليه
والمَسْجِد بكسر الجيم : من أَي موضِعُ السُّجُود نَفْسه . وفي كتاب الفروق لابن بَرّيّ : المَسْجدِ : البَيْتُ الذي يُسْجَد فيه وبالفتح : مَوضع الجَبْهَةِ . وقال الزَّجَّاج : كل مَوضع يُتَعَبَّد فيهِ فهو مَسْجِد ويُفتح جيمه قال : ابن الأعرابي مسجد بفتح الجيم مِحْرَابُ البيوتِ ومُصَلَّى الجَماعاتِ . وفي الصّحاح : قال الفرّاء المَفْعَل من باب نَصر بفتح العَيْن اسماً كان أَو مصدراً ولا يَقَع فيه الفَرْق مثل دَخلَ مَدْخَلاً وهذا مَدْخَلُه إِلا أَحْرُفاً من الأَسماءِ كمَسجِد ومَطْلِع ومَشْرِق ومَسْقِط ومَفْرِق ومَجْزِر ومَسْكن ومَرْفق ومَنْبِت ومَنْسِك فإِنهم أَلزموها كسْرَ العينِ وجَعلوا الكسر علامَة الاسمِ . والفتحُ في كله جائزٌ وإن لم نَسمَعه فقد رُوِيَ مَسْكَنٌ ومَسْكِن وسُمِعَ المَسْجَد والمَسْجِد والمَطلَع والمَطْلِع . قال وما كان من باب جَلَسَ يَجلِس فالموضع بالكسر والمصدر بالفتح للفرق بينهما تقول نَزل مَنْزَلا . بفتح الزاي أي نُزُولاً وتقول هذا مَنزِله بالكسر لأنه بمعنى الدَّارِ . قال : وهو مَذْهَبٌ تَفَرَّد به هذا البابُ من بين أَخواته وذلك أَن المواضع والمصادِر في غير هذا الباب يُرَدُّ كلُّهَا إلى فتح العين ولا يقع فيها الفرق ولم يُكْسَر شَيءٌ فيما سِوَى المَذكورِ إِلا الأَحرف التي ذكرناها انتهى نصُّ عِبَارَة الفَرّاءِ
ومن المجاز : سَجِدَتْ رِجْلُه كفَرِحَ إذا انتفَخَتْ فهو أي الرَّجُلُ أَسْجَدُ . والأسجاد بالفتح في قول الأَسْوَد ابن يَعْفُر النَّهْشَليّ من يدوانه رواية المفضل
مِن خَمْرِ ذي نَطَفٍ أَغَنَّ مُنَطَّق ... وَافَى بها كَدَرَاهِمِ الأَسْجَادِ هم اليَهُودُ والنّصَارَى أو معناه الجِزْيَة قاله أَبو عُبَيْدَةَ ورواه بالفَتح . أَو دَراهِم الأَسجادِ هي دراهمُ الأَكاسرِة كانَتْ عليها صُوَرٌ يَسجُدون لها وقيل : كانت عليها صُورَةُ كسرى فمنْ أَبصرها سَجَدَ لها أَي طَاطَأَ رأْسَه لهَأ وأَظهَرَ الخُضُوعَ قاله ابن الأَنباريّ في تفسير شِعرِ الأَسود بن يَعْفُر ورُوِي بكسر الهمزة وفُسِّر باليهود وهو قول ابن الأَعرابيّ . ومن المَجَاز : الإِسجاد : فتُورُ الظَّرْفِ وعَيْنٌ ساجِدةٌ إذا كانت فاتِرة وأَسجَدَتْ عينَها غَضَّتْها . ومن المَجَاز أيضاً : شَجَرٌ ساجدٌ وسَواجِدُ ونَخْلةٌ ساجِدةٌ إذا أَمالَهَا حَمْلُهَا وسَجَدَت النَّخْلَةُ مالَتْ ونَخلٌ سَواجِدُ : مائلةٌ عن أَبي حنيفةَ قال لبيد :
بَيْنَ الصَّفَا وخَلِيجِ العَيْنِ ساكِنَةٌ ... غُلْبٌ سَواجِدُ لم يَدْخُلْ بها الحَصَرُ وقوله تعالى : " سُجَّداً للهِ وَهُمْ دَاخِرُونَ " أَي خُضَعَاءَ مُتسخِّرةُ لما سُخِّرتْ له
وقال الفَرَّاءُ في قوله تعالى : " والنَّجْمُ والشَّجَرُ يَسْجُدَانِ " معناه : يَستقبلانِ الشَّمِسَ ويَمِيلانِ مَعَها حتى ينْكَسرَ الفيءُ . وقوله تعالى " وخَرُّ لَهُ سُجَّداً " سُجودَ تَحِيَّةٍ لا عبادةٍ وقال الأَخفش معنى الخُرورِ في هذه الآيةِ : المرورُ لا السُّقوطُ والوقوعُ . وقال ابن عبّاس في قوله تعالى : " وادخُلوا البابَ سُجَّداً " أي رُكَّعا وقال : باب ضيُّق . وسُجُودُ المَواتِ مَحْملُه في القرآنِ طاعَتُه لما سُخِّرَ له وليس سُجودُ المَواتِ لله بأَعجبَ من هبوطِ الحجارةِ من خَشْيَةِ الله وعلينا التّسليمُ لله والإِيمانُ بما أنزَلَ من غير تَطَلُّبِ كيفية ذلك السُّجُودِ وفِقْهِه
ومما يستدرك عليه : المَسْجِدانِ : مَسْجِدُ مكَّةَ ومسجدُ المدينةِ شرَّفهما الله تعالى قال الكميتُ يمدح بني أُمَيَّةَ :
" لكُمْ مَسْجِدَا اللهِ المَزُورَانِ والحَصَىلَكُمْ قِبْصُهُ ما بَيْنَ أَثْرَآ وأَقْتَرَا والمِسْجَدة بالكسر والسَّجَّادة : الخُمْرَة المَسْجُود عليها وسُمِع ضمّ السين كما في الأَساس . ورجلٌ سَجَّاد ككَتَّان وعلى وَجْهِهِ سَجَّادَة : أَثرُ السُّجودِ والسَّوَاجِد النَّخِيل المتأَصِّلة الثابتة . قاله ابن الأعرابي وبه فُسِّر قولُ لبيد . وسُورة السَّجْدة بالفتح . ويكون السُّجود بمعنَى التَّحْيَّةوالسَّفِينة تَسجُد للرِّيح أَي تَمِيل بمَيْله وهو مَجَاز ومنه أَيضاً فلانٌ ساجِدُ المَنْخرِ إذا كان ذَلِيلاً خاضعاً . والسَّجَّاد : لَقَبُ عليِّ بنِ الحُسَين بن عليّ وعليّ بن عبد الله بن عبّأس ومحمّد بن طَلْحَةَ بنِ عبدالله التَّمْيِمي رضي الله عنهم