I
سدَّ1 سَدَدْتُ، يسُدّ، اسْدُدْ/ سُدّ، سَدًّا، فهو سادّ، والمفعول مَسْدود
• سدَّ الشَّيءَ: أغلقه "سدَّ البابَ/ الثَّغرةَ/ الخانةَ- سدَّ الشارعَ بمتاريس- سدَّ القارورةَ: وضع عليها السِّداد- مسدود بالماء- مُحْكَم
السَّدّ"| سار في طريق مسدود: سلك سلوكًا لا
I
سدَّ1 سَدَدْتُ، يسُدّ، اسْدُدْ/ سُدّ، سَدًّا، فهو سادّ، والمفعول مَسْدود
• سدَّ الشَّيءَ: أغلقه "سدَّ البابَ/ الثَّغرةَ/ الخانةَ- سدَّ الشارعَ بمتاريس- سدَّ القارورةَ: وضع عليها السِّداد- مسدود بالماء- مُحْكَم السَّدّ"| سار في طريق مسدود: سلك سلوكًا لا يوصِّل إلى المطلوب- سدَّ أذنيه: لم ينتبه، لم يستمع إلى الصواب- سُدَّت في وجهه الأبواب: لم يستطع عمل شيء، فشِل في بلوغ غرضه- سدَّ عليه الطريقَ: وضع العراقيلَ أمامه ومنعه من بلوغ أهدافه، أعاقه- سدَّ عليه المنافِذَ: أفحمه- سدَّ عليه بابَ الكلام: منعه منه- سدَّ مسدَّه: قام مقامه.
• سدَّ القناةَ: أقام عليها سدًّا.
• سدَّ العجزَ: غطّاه، أضاف إليه ما يصيِّره تامًّا "سدَّ الخَلَل/ الفجوة"| سدّ حاجته: حقّق له ما يريد- سدَّ رمقَ جائع: أطعمه ما يمسك ويحفظ قوَّتَه- سدَّ عوزَ فلان: لبَّى حاجته وأعانه- سدَّ فراغًا أو نقصًا: كان ذا أهمية.
II
سدَّ2 سَدَدْتُ، يَسِدّ، اسْدِدْ/ سِدّ، سَدادًا وسُدُودًا، فهو سَدِيد
• سدَّ الشَّخصُ: أصاب في قوله أو فعله.
• سدَّ القولُ والفعلُ: استقام "{فَلْيَتَّقُوا اللهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا}: قولاً صادقًا عدلاً".
III
سَدّ [مفرد]: الجمع: سُدود (لغير المصدر):
1- مصدر سدَّ1.
2- حاجِز، فاصل بين شَيْئَيْن "{وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا}- {حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْمًا}: هما جبلان على حدود بلاد التركستان والصين، وقد سدّ ذو القرنين ما بينهما"| ضرَب بينهما سدًّا منيعًا- يجتاز السدود: يتخطّى العقبات.
3- بناء في مجرى الماء ليحجزه، بناء في نهر يقوم بحجز المياه وتصريفها حسب الحاجة "سَدّ أسوان"| السَّدُّ العالي: سَدّ ضخم أقيم في مصر في العصر الحديث على نهر النيل؛ لضبط الفيضان وتوفير المياه وتوليد الكهرباء.
4- (طب) إعتام عدسة العين ممّا يسبِّب ضُعف أو فقدان البصر.
IV
سُدّ [مفرد]: سَدّ؛ حاجز من صُنع الله "{وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سُدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سُدًّا} [ق]".
معنى
في قاموس معاجم
سَدَّ
الشيءُ ـِ سَدَاداً، وسُدوداً: استقام. يُقال: سَدَّ السهمُ. وسدَّ فلانٌ: أَصابَ في قولِه وفعله. وسدَّ قولُه وفعلُه: استقام وأَصابَ، فهو سَدِيدٌ، وأَسَدُّ. و ـ الشيءَ ـُ سَدّاً: أَغلق خَلَله، ورَدَمَ ثلمَه. و ـ القناة ونحوها: أَقام عليها سدّاً. ويُقال: سدَّ عليه بابَ الكلام: ...
الشيءُ ـِ سَدَاداً، وسُدوداً: استقام. يُقال: سَدَّ السهمُ. وسدَّ فلانٌ: أَصابَ في قولِه وفعله. وسدَّ قولُه وفعلُه: استقام وأَصابَ، فهو سَدِيدٌ، وأَسَدُّ. و ـ الشيءَ ـُ سَدّاً: أَغلق خَلَله، ورَدَمَ ثلمَه. و ـ القناة ونحوها: أَقام عليها سدّاً. ويُقال: سدَّ عليه بابَ الكلام: منعه منه.( أَسَدَّ ): طلَبَ السَّدادَ. و ـ أَصابهُ.( سَدَّدَ ) السهمَ إِِلى الصيدِ: وجَّهَه إِِليه. و ـ اللهُ فلاناً: قوَّمَه ووَفَّقَهُ للسّدادِ. ويُقالُ: سَدَّدَ صاحبَه: علَّمَه وهدَاهُ. وسدَّدَ مالَه: أَحسَنَ العمل به. و ـ عليه القول: نَقَضَه.( اسْتَدَّ ): استقام وانتَظم.( انْسَدَّ ): سُدّ.( تَسَدّدَ ): استقام وانتَظَم.( الانسدَاد التاجيّ ): ( في الطب الباطني ): انغلاق الشَِّريان التاجي بجلطة دموية. ( مج ).( السّادُّ ): يُقال: هو سادُّ القامة: مُستقِيمُها.(السَّادّةُ): العينُ المفتَّحة لا تُبْصِرُ قَوِيّاً ( الجمع ) سُدُدٌ.( السَّدَادُ ): الاستقامةُ والقصْدُ. و ـ الصوابُ من القول والفعل.( السِّدَادُ ): ما سَدَدْتَ به خَلَلاً. يُقال: سِدَادُ القارُورَةِ: لما يَسُدُّ فمها. وسِدادٌ منعَوَز، وسِدادٌ من عَيْش: لما يَسُدُّ الحاجَةَ. و ـ ( في الطِّبِّ ): جلطة دموية، أَو كتلة من البكتريا، أَو جسم غريب آخر، يسُدُّ وعاء دمويّاً. ( مج ). وسِدَادُ الثَّغْر: ما يسدُّه من خيلٍ ورجال. ( الجمع ) أَسِدّةٌ.( السُّدَادُ ): داءٌ يَسُدُّ الأَنْفَ فيمنعُ دخولَ الهواء. و ـ كلُّ ما يَسُدّ مَجْرىً في البَدَن.( السَّدُّ ): الحاجِزُ بين الشيئين. و ـ البِنَاءُ في مجرى الماءِ ليحجزه. ( الجمع ) سُدودٌ، وأَسدادٌ.( السُّدُّ ): السَّدُّ. ويُقال: سُدٌّ من سحاب: للمرتفع الذي يَسُدُّ الأُفُق. وسُدٌّ من جرادٍ، وجرادٌ سُدٌّ: كذلك. و ـ الوادي فيه حجارةٌ وصخور يبقى الماءُ فيه زماناً ( الجمع ) سُدُودٌ، وأَسْدادٌ.( السِّدُّ ): الكلامُ الصحيح.( السَّدَدُ ): السَّدَاد.( السَّدّادُ ): رجل سَدَّاد: مستقيم.( السُّدَّةُ ): بابُ الدار. و ـ الظُّلَّةُ ببابِ الدارِ. و ـ الساحةُ بين يَدَي البابِ. و ـ السَّرير. و ـ السُّدَاد ( الجمع ) سُدَدٌ.( المَسَدُّ ): يُقال: سَدَّ مَسَدّه: قام مقامه. وهم يَسُدُّونَ مَسَادّ آبائهم.
معنى
في قاموس معاجم
أَسِدَ
ـَ أَسَداً: تخلَّق بصفات الأسد. وـ رأى الأَسد فدهش وفزع لرؤيته. وـ عليه: اجترأ.آسد: بين الكلاب مُؤاسَدَةً: حَرَّش بعضها على بعض. وـ بَينَهُم: أفسد. وـ الكلبَ بالصيد إيساداً: هيَّجه وأغراه به. وـ بينهم: أفسد.أَسَّدَ: الكلبَ: آسده.تأَسَّد: مطاوع أسَّده.اسْتَأْْسَدَ: تجرَّأ ...
ـَ أَسَداً: تخلَّق بصفات الأسد. وـ رأى الأَسد فدهش وفزع لرؤيته. وـ عليه: اجترأ.آسد: بين الكلاب مُؤاسَدَةً: حَرَّش بعضها على بعض. وـ بَينَهُم: أفسد. وـ الكلبَ بالصيد إيساداً: هيَّجه وأغراه به. وـ بينهم: أفسد.أَسَّدَ: الكلبَ: آسده.تأَسَّد: مطاوع أسَّده.اسْتَأْْسَدَ: تجرَّأ جرأَة الأَسد. وـ النبتُ: طال وتشعّب. وـ عليه: اجترأَ.الأَسَدُ: حيوان مفترس من جنس السِّنَّور من الفصيلة السِّنَّوْرِيَّة، رتبة آكلات اللحوم من طائفة الثّدييات، يشمل الذكر والأُنثى، ويُطلق على الأُنثى أَسَدَة ولَبُؤَة، وهو من الوحوش الضارية، وله في العَرَبية أسماء كثيرة. ( مج ). ( الجمع ) آساد، وأُسُود، وأُسْد. وـ أحدُ بروج السماءِ، بين السّرطان والعذراء، وزمنه من 23من يولية إلى 22 من أغسطس.داءُ الأَسَد: صِنْف من الجُذام. سُمِّي بذلك لمشابهة وجه صاحبه وجهَ الأسد.المَأْسَدة: المكان تكثر فيه الأُسود وتأْلفه. ( الجمع ) مآسد.
معنى
في قاموس معاجم
الأَسَد من
السباع معروف والجمع آساد وآسُد مثل أَجبال وأَجبل وأُسُود وأُسُد مقصور مثل
وأَسْدٌ مخفف وأُسْدانٌ والأُنثى أَسَدة وأَسَدٌ آسد على المبالغة كما قالوا
عَرادٌ عَرِدٌ عن ابن الأَعرابي وأَسَدٌ بَيّنُ الأَسَد نادر كقولهم حِقَّهٌ بيّن
الحقَّةِ وأَ
الأَسَد من
السباع معروف والجمع آساد وآسُد مثل أَجبال وأَجبل وأُسُود وأُسُد مقصور مثل
وأَسْدٌ مخفف وأُسْدانٌ والأُنثى أَسَدة وأَسَدٌ آسد على المبالغة كما قالوا
عَرادٌ عَرِدٌ عن ابن الأَعرابي وأَسَدٌ بَيّنُ الأَسَد نادر كقولهم حِقَّهٌ بيّن
الحقَّةِ وأَرض مأْسَدة كثيرة الأُسود والمأْسدة له موضعان يقال لموضعِ الأَسد
مأْسدة ويقال لجمع الأَسَد مأْسدة أَيضاً كما يقال مَشْيَخة لجمع الشيخ ومَسْيَفة
للسيوف ومَجَنَّة للجن ومَضَبَّة للضباب واستأْسد الأْسدَ دعاه قال مهلهل إِني
وجدت زُهيراً في مآثِرِهم شبْهَ الليوثِ إِذا استأْسدتَهم أَسِدوا وأَسِد الرجلُ
استأْسد صار كالأَسد في جراءَته وأَخلاقه وقيل لامرأَة من العرب أَيّ الرجال زوجك
؟ قالت الذي إِن خرج أَسِدَ وإِن دخل فهِدَ ولا يسأَل عما عهِدَ وفي حديث أُم زرع
كذلك أَي صار كالأَسد في الشجاعة يقال أَسِد واستأْسد إِذا اجترأَ وأَسِد الرجل
بالكسر يأْسَدُ أَسَداً إِذا تحير ورأَى الأَسد فدهِش من الخَوف واستأْسد عليه
اجترأَ وفي حديث لقمان بن عاد خذ مني أَخي ذا الأَسَدِ الأَسَدُ مصدر أَسِد
يأْسَدُ أَي ذو القوّة الأَسدية وأَسد عليه غضب وقيل أَسد عليه سفه واستأْسد النبت
طال وعظم وقيل هو أَن ينتهي في الطول ويبلغ غايته وقيل هو إِذا بلغ والتف وقوي
وأَنشد الأَصمعي لأَبي النجم مستأْسِدٌ أَذْنابُه في عَيْطلِ يقول للرائِدِ
أَعشبتَ انْزلِ وقال أَبو خراش الهذلي يُفَحّين بالأَيدي على ظهرِ آجنٍ له
عَرْمَضٌ مستأْسدٌ ونَجيل قوله يفحّين أَي يفرّجن بأَيديهن لينال الماء أَعناقهن
لقصرها يعني حُمُراً وردت الماء والعَرمَض الطحلب وجعله مستأْسداً كما يستأْسد
النبت والنجيل النزّ والطين وآسَدَ بين القوم
( * قوله « وآسد بين القوم » كذا بالأصل وفي القاموس مع الشرخ كضرب أفسد بني القوم
) أَفسد وآسد الكلبَ بالصيد إِيساداً هيجه وأَغراه وأَشلاه دعاه وآسَدْتُ بين
الكلاب إِذا عارشت بينها وقال رؤْبة تَرمِي بنا خِندِفُ يوم الإِيساد والمؤسِدُ
الكلاَّب الذي يُشْلي كلبه للصيد يدعوه ويغريه وآسدت الكلْبَ وأَوسدته أَغريته
بالصيد والواو منقلبة عن الأَلف وآسدَ السيرَ كأَسْأَدَهُ عن ابن جني قال ابن سيده
وعسى أَن يكون مقلوباً عن أَسأَد ويقال للوسادة الإِسادة كما قالوا للوشاحِ إِشاح
وأُسَيْد وأَسِيدٌ اسمان والأَسَدُ قبيلة التهذيب وأَسَد أَبو قبيلة من مضر وهو
أَسَد بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر وأَسَد أَيضاً قبيلة من ربيعة وهو أَسَد
بن ربيعة بن نزار والأَسْد لغة في الأَزد يقال هم الأَسْد شنوءة والأَسْديّ بفتح
الهمزة ضرب من الثياب وهو في شعر الحطيئة يصف قفزاً مُستهلكُ الوِرْدُ كالأَسْدِيّ
قد جعَلَتْ أَيدي المَطِيِّ به عادِيِّةً رَغُبا مستهلك الورد أَي يهلك وارده
لطوله فشبهه بالثوب المُسَدَّى في استوائه والعادية الآبار والرغب الواسعة الواحد
رغيب قال ابن بري صوابه الأُسْدِيُّ بضم الهمزة ضرب من الثياب قال ووهم من جعله في
فصل أَسد وصوابه أَن يذكر فيفصل سديَ قال أَبو علي يقال أُسْديّ وأُسْتيٌّ وهو جمع
سَدىً وستىً للثوب المُسَدَّى كأُمْعُوز جمع مَعَزٍ قال وليس بجمع تكسير وإِنما هو
اسم واحد يراد به الجمع والأَصل فيه أُسْدُويٌّ فقلبت الواو ياء لاجتماعهما وسكون
الأَوّل منهما على حد مرميّ ومخشيّ
معنى
في قاموس معاجم
الأَسَدُ
جمعه
أَسُودٌ،
وأَسُدٌ
مقصورٌ مثقَّلٌ
منه، وأُسْدٌ
مخفَّفٌ،
وآسُدٌ، وآسَادٌ.
قال أبو زيد:
الأنثى
أَسَدَةٌ.
وأرضٌ مَأْسَدٌة:
ذات أُسْدٍ.
وأَسِدَ
الرجلُ
بالكسر، إذا
رأى الأَسَدَ
فَدهِش من
الخوف.
وأَسِدَ
أيضاً: صار
كالأَسَدِ في
الأَسَدُ
جمعه
أَسُودٌ،
وأَسُدٌ
مقصورٌ مثقَّلٌ
منه، وأُسْدٌ
مخفَّفٌ،
وآسُدٌ، وآسَادٌ.
قال أبو زيد:
الأنثى
أَسَدَةٌ.
وأرضٌ مَأْسَدٌة:
ذات أُسْدٍ.
وأَسِدَ
الرجلُ
بالكسر، إذا
رأى الأَسَدَ
فَدهِش من
الخوف.
وأَسِدَ
أيضاً: صار
كالأَسَدِ في
أخلاقه. وفي
الحديث: " إذا
دخلَ فَهِدَ،
وإذا خرج
أَسِدَ".
واسْتَأْسَدَ
عليه: اجترأ. واسْتَأْسَدَ
النبتُ: قَويَ
والتفّ: قال
أبو خِراش
الهذَلي: له
عَرْمَضٌ
مُسْتأْسِدٌ
ونَجيلُ
وآسَدْتُ بين
القوم:
أفسدْت. والأَسْديُّ:
ضربٌ من
الثياب.
والإسَادَةُ
لغة في
الوسادة.
معنى
في قاموس معاجم
السَّدُّ إِغلاق
الخَلَلِ ورَدْمُ الثَّلْمِ سَدَّه يَسُدُّه سَدّاً فانسدّ واستدّ وسدّده أَصلحه
وأَوثقه والاسم السُّدُّ وحكى الزجاج ما كان مسدوداً خلقه فهو سُدٌّ وما كان من
عمل الناس فهو سَدٌّ وعلى ذلك وُجِّهت قراءَة من قرأَ بين السُّدَّيْنِ
والسَّدَّي
السَّدُّ إِغلاق
الخَلَلِ ورَدْمُ الثَّلْمِ سَدَّه يَسُدُّه سَدّاً فانسدّ واستدّ وسدّده أَصلحه
وأَوثقه والاسم السُّدُّ وحكى الزجاج ما كان مسدوداً خلقه فهو سُدٌّ وما كان من
عمل الناس فهو سَدٌّ وعلى ذلك وُجِّهت قراءَة من قرأَ بين السُّدَّيْنِ
والسَّدَّيْن التهذيب السَّدُّ مصدر قولك سَدَدْتُ الشيء سَدّاً والسَّدُّ
والسُّدّ الجبل والحاجز وقرئ قوله تعالى حتى إِذا بلغ بين السّدَّين بالفتح والضم
وروي عن أَبي عبيدة أَنه قال بين السُّدّين مضموم إِذا جعلوه مخلوقاً من فعل الله
وإِن كان من فعل الآدميين فهو سَد بالفتح ونحو ذلك قال الأخفش وقرأَ ابن كثير
وأَبو عمرو بين السَّدَّين وبينهم سَدّاً بفتح السين وقرأَ في يس من بين أَيديهم
سدّاً ومن خلفهم سُدّاً يضم السين وقرأَ نافع وابن عامر وأَبو بكر عن عاصم ويعقوب
بضم السين في الأَربعة المواضع وقرأَ حمزة والكسائي بين السُّدَّين بضم السين غيره
ضم السين وفتحها سواء السَّدُّ والسُّدُّ وكذلك قوله وجعلنا من بين أَيديهم سدّاً
ومن خلفهم سدّاً فتح السين وضمها والسَّد بالفتح والضم الردم والجبل ومنه سدّ
الرَّوْحاء وسد الصهباء وهما موضعان بين مكة والمدينة وقوله عز وجل وجعلنا من بين
أَيديهم سدّاً ومن خلفهم سدّاً قال الزجاج هؤلاء جماعة من الكفار أَرادوا بالنبي
صلى الله عليه وسلم سوءاً فحال الله بينهم وبين ذلك وسدّ عليهم الطريق الذي سلكوه
فجعلوا بمنزلة من غُلَّتْ يدُه وسُدَّ طريقه من بين يديه ومن خلفه وجُعل على بصره
غشاوة وقيل في معناه قول آخر إِن الله وصف ضلال الكفار فقال سَددْنا عليهم طريقَ
الهدى كما قال ختم الله على قلوبهم والسِّدادُ ما سُذَّ به والجمع أَسِدَّة وقالوا
سِدادٌ من عَوَزٍ وسِدادٌ من عَيْشٍ أَي ما تُسَدُّ به الحاجة وهو على المثل وفي
حديث النبي صلى الله عليه وسلم في السؤال أَنه قال لا تحل المسأَلة إِلا لثلاثة
فذكر منهم رجلاً أَصابته جائحة فاجتاحت ماله فيسأَل حتى يصيب سِداداً من عَيْشٍ
أَو قِواماً أَي ما يكفي حاجته قال أَبو عبيدة قوله سِداداً من عيش أَي قواماً هو
بكسر السين وكل شيء سَدَدْتَ به خَلَلاً فهو بالكسر ولهذا سمي سِداد القارورة
بالكسر وهو صِمامُها لأَنه يَسُدُّ رأْسَها ومنها سِدادُ الثَّغْرِ بالكسر إِذا
سُدَّ بالخيل والرجال وأَنشد العرجي أَضاعوني وأَيَّ فتًى أَضاعوا ليومِ كريهةٍ
وسِدادِ ثَغْرِ بالكسر لا غير وهو سَدُّه بالخيل والرجال الجوهري وأَما قولهم فيه
سِدادٌ من عَوَز وأَصيبت به سِداداً من عَيْش أَي ما تُسَدُّ به الخَلَّةُ فيكسر
ويفتح والكسر أَفصح قال وأَما السَّداد بالفتح فإِنما معناه الإِصابة في المنطق
أَن يكون الرجل مُسَدَّداً ويقال إِنه لذو سَداً في منطقه وتدبيره وكذلك في الرمي
يقال سَدَّ السَّهْمُ يَسِدُّ إِذا استقام وسَدَّدْتُه تسديداً واسْتَدَّ الشيءُ
إِذا استقام وقال أُعَلِّمُه الرِّمايَةَ كلَّ يومٍ فلما اشْتَدَّ ساعِدُه رَماني
قال الأَصمعي اشتد بالشين المعجمة ليس بشيء قال ابن بري هذا البيت ينسب إِلى مَعْن
بن أَوس قاله في ابن أُخت له وقال ابن دريد هو لمالك بن فَهْم الأَزْدِيِّ وكان
اسم ابنه سُلَيْمَةَ رماه بسهم فقتله فقال البيت قال ابن بري ورأَيته في شعر عقيل
بن عُلَّفَةَ يقوله في ابنه عُميس حين رماه بسهم وبعده فلا ظَفِرَتْ يمينك حين
تَرْمي وشَلَّتْ منك حاملةُ البَنانِ وفي الحديث كان له قوس تسمى السَّدادَ سميت
به تفاو لاً بإِصابة ما رمى عنها والسَّدُّ الرَّدْمُ لأَنه يُسدُّ به والسُّدُّ
والسَّدُّ كل بناء سُدَّ به موضع وقد قرئ تجعل بيننا وبينهم سَدّاً وسُدّاً والجمع
أَسِدٌّ وسُدودٌ فأَما سُدودٌ فعلى الغالب وأَما أَسدة فشاذ قال ابن سيده وعندي
أَنه جمع سداد وقوله ضَرَبَتْ عليَّ الأَرضُ بالأَسْدادِ يقول سُدَّتْ عليَّ
الطريقُ أَي عميت عليَّ مذاهبي وواحد الأَسْدادِ سُدٌّ والسُّدُّ ذهاب البصر وهو
منه ابن الأَعرابي السَّدُودُ العُيون المفتوحة ولا تبصر بصراً قوياً يقال منه عين
سادَّة وقال أَبو زيد عين سادَّة وقائمة إِذا ابيضت لا يبصر بها صاحبها ولم تنفقئ
بعدُ أَبو زيد السُّدُّ من السحاب النَّشءُ الأَسود من أَي أَقطار السماء نشأَ
والسُّدُّ واحد السُّدودِ وهر السحائب السُّودُ ابن سيده والسُّدّ السحاب المرتفع
السادُّ الأُفُق والجمع سُدودٌ قال قَعَدْتُ له وشَيَّعَني رجالٌ وقد كَثُرَ
المَخايلُ والسُّدودُ وقد سَدَّ عليهم وأَسدَّ والسُّدّ القطعة من الجراد تَسُدُّ
الأُفُقَ قال الراجز سَيْلُ الجَرادِ السُّدُّ يرتادُ الخُضَرْ فإِما أَن يكون
بدلاً من الجراد فيكون اسماً وإِما أَن يكون جمع سَدودٍ وهو الذي يَسُدُّ الأُفُقَ
فيكون صفة ويقال جاءَنا سُدٌّ من جراد وجاءَنا جراد سُدَّ الأُفق من كثرته وأَرض
بها سَدَدَةٌ والواحدة سُدَّةٌ وهي أَودية فيها حجارة وصخور يبقى فيها الماءُ
زماناً وفي الصحاح الواحد سُدٌّ مثل حُجْرٍ وحِحَرَةٍ والسُّدُّ والسَّدُّ الجبل
وقيل ما قابلك فسَدَّ ما وراءَه فهو سَدٌّ وسُدٌّ ومنه قولهم في المِعْزَى سَدٌّ
يُرَى من ورائه الفقر وسُدٌّ أَيضاً أَي أَن المعنى ليس إِلا منظرها وليس له كبير
منفعة ابن الأَعرابي قال رماه في سَدِّ ناقته أَي في شخصها قال والسَّدُّ والدَّرِيئة
والدَّرِيعةُ الناقة التي يستتر بها الصائد ويختل ليرمي الصيد وأَنشد لأَوس فما
جَبُنوا أَنَّا نَسُدُّ عليهمُ ولكن لَقُوا ناراً تَحُسُّ وتَسْفَعُ قال الأَزهري
قرأْت بخط شمر في كتابه يقال سَدَّ عليك الرجلُ يَسِدُّ سَدّاً إِذا أَتى
السَّدادَ وما كان هذا الشيء سديداً ولقد سَدَّ يَسدُّ سَداداً وسُدوداً وأَنشد
بيت أَوس وفسره فقال لم يجبنوا من الإِنصاف في القتال ولكن حشرنا عليهن فلقونا
ونحن كالنار التي لا تبقي شيئاً قال الأَزهري وهذا خلاف ما قال ابن الأَعرابي
والسَّدُّ سَلَّة من قضبان والجمع سِدادٌ وسُدُدٌ الليث السُّدودُ السِّلالُ تتخذ
من قضبان لها طباق والواحدة سَدَّة وقال غيره السَّلَّة يقال لها السَّدَّة والطبل
والسُّدَّة أَمام باب الدار وقيل هي السقيفة التهذيب والسُّدَّة باب الدار والبيت
يقال رأَيته قاعداً بَسُدَّةِ بابه وبسُدَّة داره قال أَبو سعيد السُّدَّة في كلام
العرب الفِناء يقال بيت الشَّعَر وما أَشبهه والذين تكلموا بالسُّدَّة لم يكونوا
أَصحاب أَبنية ولا مَدَرٍ ومن جعل السُّدَّة كالصُّفَّة او كالسقيفة فإِنما فسره
على مذهب أَهل الحَضَر وقال أَبو عمرو السُّدَّة كالصُّفَّة تكون بين يدي البيت
والظُّلَّة تكون بباب الدار قال أَبو عبيد ومنه حديث أَبي الدرداء أَنه أَتى باب
معاوية فلم يأْذن له فقال من يَغْشَ سُدَد السلطان يقم ويقعد وفي الحديث أَيضاً
الشُّعْثُ الرؤُوسِ الذين لا تُفتح لهم السُّدَدُ وسُدَّة المسجد الأَعظم ما حوله
من الرُّواق وسمي إِسمعيل السُّدِّيُّ بذلك لأَنه كان تاجراً يبيع الخُمُر
والمقانع على باب مسجد الكوفه وفي الصحاح في سُدَّة مسجد الكوفة قال أَبو عبيد
وبعضهم يجعل السُّدَّة الباب نفسه وقال الليث السديُّ رجل منسوب إِلى قبيلة من
اليمن قال الأَزهري إن أَراد إِسمعيل السديّ فقد غلط لا تعرف في قبائل اليمن سدّاً
ولا سدّة وفي حديث المغيرة بن شعبة أَنه كان يصلي في سُدَّة المسجد الجامع يوم
الجمعة مع الإِمام وفي رواية كان لا يصلي وسُدَّة الجامع يعني الظلال التي حوله
وفي الحديث أَنه قيل له هذا عليٌّ وفاطمة قائمين بالسُّدَّة السدة كالظلة على
الباب لتقي الباب من المطر وقيل هي الباب نفسه وقيل هي الساحة بين يديه ومنه حديث
واردي الحوض هم الذين لا تفتح لهم السُّدَدُ ولا يَنكحِون المُنَعَّات أَي لا تفتح
لهم الأَبواب وفي حديث أُم سلمة أَنها قالت لعائشة لما أَرادت الخروج إِلى البصرة
إِنك سُدَّة بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أُمته أَي باب فمتى أُصيب ذلك
الباب بشيء فقد دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم في حريمه وحَوْنَته
واستُبيحَ ما حماه فلا تكوني أَنت سبب ذلك بالخروج الذي لا يجب عليك فتُحْوِجي
الناس إِلى أَن يفعلوا مثلك والسُّدَّة والسُّداد مثل العُطاس والصُّداع داء يسدُّ
الأَنف يأْخذ بالكَظَم ويمنع نسيم الريح والسَّدُّ العيب والجمع أَسِدَّة نادر على
غير قياس وقياسه الغالب عليه أَسُدٌّ أَو سُدود وفي التهذيب القياس أَن يجمع سَدٌّ
أَسُدّاً أَو سُدُوداً الفراء الوَدَس والسَّدُّ بالفتح العيب مثل العَمى والصمَم
والبَكم وكذلك الأَيه والأَبه
( * قوله « وكذلك الأَيه والأَبه » كذا بالأصل ولعله محرف عن الآهة والماهة أَو
نحو ذلك والآهة والماهة الحصبة والجدري ) أَبو سعيد يقال ما بفلان سَدادة يَسُدُّ
فاه عن الكلام أَي ما به عيب ومنه قولهم لا تجعلنَّ بِجَنْبِك الأَسِدَّة أَي لا
تُضَيِّقَنَ صدرك فتسكت عن الجواب كمن به صمم وبكم قال الكميت وما بِجَنْبَيَ من
صَفْح وعائدة عند الأَسِدَّةِ إِنَّ الغِيَّ كالعَضَب يقول ليس بي عِيُّ ولا بَكَم
عن جواب الكاشح ولكني أَصفح عنه لأَن العِيَّ عن الجواب كالعَضْب وهو قطع يد أَو
ذهاب عضو والعائدة العَطْف وفي حديث الشعبي ما سدَدْتُ على خصم قط أَي ما قطعت
عليه فأَسُدَّ كلامه وصببت في القربة ماء فاسْتَدَّت به عُيون الخُرَز وانسدت
بمعنى واحد والسَّدَد القصْد في القول والوَفْقُ والإِصابة وقد تَسَدَّد له
واستَدَّ والسَّديدُ والسَّداد الصواب من القول يقال إِنه لَيُسِدُّ في القول وهو
أَن يُصِيبَ السَّداد يعني القصد وسَدَّ قوله يَسِدُّ بالكسر إِذا صار سديداً
وإِنه لَيُسِدُّ في القول فهو مُسِدٌّ إِذا كان يصيب السداد أَي القصد والسَّدَد
مقصور من السَّداد يقال قل قولاً سَدَداً وسَداداً وسَديداً أَي صواباً قال
الأَعشى ماذا عليها ؟ وماذا كان ينقُصها يومَ الترحُّل لو قالت لنا سَدَدا ؟ وقد
قال سَداداً من القول والتَّسديدُ التوفيقُ للسداد وهو الصواب والقصد من القول
والعمل ورجل سَديدٌ وأَسَدُّ من السداد وقصد الطريق وسدَّده الله وفقه وأَمر سديد
وأَسَدُّ أَي قاصد ابن الأَعرابي يقال للناقة الهَرِمَة سادَّةٌ وسَلِمَةٌ
وسَدِرَةٌ وسَدِمَةٌ والسِّدادُ الشيء من اللَّبَن يَيْبَسُ في إِحليل الناقة وفي
حديث أَبي بكر رضي الله عنه أَنه سأَل النبي صلى الله عليه وسلم عن الإِزار فقال
سَدِّدْ وقارِبْ قال شمر سَدِّدْ من السداد وهو المُوَفَّقُ الذي لا يعاب أَي اعمل
به شيئاً لا تعاب على فعله فلا تُفْرِط في إِرساله ولا تَشْميره جعله الهروي من
حديث أَبي بكر والزمخشري من حديث النبي صلى الله عليه وسلم وأَن أَبا بكر رضي الله
عنه سأَله والوَفْق المِقْدار اللهم سدِّدْنا للخير أَي وَفِّقْنا له قال وقوله
وقارِب القِرابُ في الإِبل أَن يُقارِبَها حتى لا تَتَبَدَّد قال الأَزهري معنى
قوله قارِبْ أَي لا تُرْخِ الإِزارَ فَتُفْرِطَ في إِسباله ولا تُقَلِّصه فتفرط في
تشميره ولكن بين ذلك قال شمر ويقال سَدِّدْ صاحِبَكَ أَي علمه واهده وسَدِّد مالك
أَي أَحسن العمل به والتسديد للإِبل أَن تيسرها لكل مكانِ مَرْعى وكل مكان لَيانٍ
وكل مكان رَقَاق ورجل مُسَدَّدٌ مُوَفَّق يعمل بالسَّدادِ والقصْد والمُسَدَّدُ
المُقوَّم وسَدَّد رمحه وهو خلاف قولك عرّضه وسهم مُسَدَّد قويم ويقال أَسِدَّ يا
رجل وقد أَسدَدْتَ ما شئت أَي طلبت السَّدادَ والقصدَ أَصبته أَو لم تُصِبْه قال
الأَسود بن يعفر أَسِدِّي يا مَنِيُّ لِحِمْيَري يُطَوِّفُ حَوْلَنا وله زَئِيرُ
يقول اقصدي له يا منية حتى يموت والسَّاد بالفتح الاستقامة والصواب وفي الحديث
قاربوا وسَدَّدوا أَي اطلبوا بأَعمالكم السَّداد والاستقامة وهو القصد في الأَمر
والعدل فيه ومنه الحديث قال لعليّ كرم الله وجهه سلِ اللهَ السَّداد واذكر
بالسَّداد تَسديدَك السهم أَي إِصابةَ القصد به وفي صفة متعلم القرآن يغفر لأَبويه
إِذا كانا مُسَدَّدَيْن أَي لازمي الطريقة المستقتمة ويروى بكسر الدال وفتحها على
الفاعل والمفعول وفي الحديث ما من مؤْمن يؤْمن بالله ثم يُسَدِّدُ أَي يقتصد فلا
يغلو ولا يسرف قال أَبو عدنان قال لي جابر البَذِخُ الذي إِذا نازع قوماً سَدَّد
عليهم كل شيء قالوه قلت وكيف يُسَدِّدُ عليهم ؟ قال ينقض عليهم على كل شيء قالوه
وروى الشعبي أَنه قال ما سَددتُ على خَصْم قط قال شمر زعم العِتْرِيِفيُّ أَن
معناه ما قطعت على خصم قط والسُّدُّ الظِّلُّ عن ابن الأَعرابي وأَنشد قعدْتُ له
في سُدِّ نِقْضٍ مُعَوَّدٍ لذلك في صَحْراءٍ جِذْمٍ دَرِيُنها أَي جعلته سترة لي
من أَن يراني وقوله جِذْم دَرينها أَي قديم لأَن الجذم الأَصل ولا أَقدم من الأَصل
وجعله صفة إِذ كان في معنى الصفة والدرين من النبات الذي قد أَتى عليه عام
والمُسَدُّ موضع بمكة عند بستان ابن عامر وذلك البستان مأْسَدَة وقيل هو موضع بقرب
مكة شرفها الله تعالى قال أَبو ذؤَيب أَلفَيْتُ أَغلَبَ من أُسْدِ المُسَدِّ حدي
دَ النَّابِ أَخْذَتُه عَقْرٌ فَتَطْرِيحُ قال الأَصمعي سأَلت ابن أَبي طرفة عن
المُسَدّ فقال هو بستان ابن مَعْمَر الذي يقول له الناس بستان ابن عامر وسُدّ قرية
باليمن والسُّد بالضم ماءُ سَماء عند جبل لغَطفان أَمر سيدنا رسول الله صلى الله
عليه وسلم بسدّه