" وفي دِغالٍ أَشِبِ التَّشْبِيصِ هكذا أَوْرَدَه ابنُ القَطَّاعِ أَيْضاً في كِتَاب الأَبْنِيَةِ لَهُ شحص
" الشَّحَص " بالفَتْحِ عن الكِسَائِيّ " ويُحَرَّكُ " - عن الأَصْمَعِيّ واسْتَدَلَّ بِقَوْل حُمَيْد بن ثَوْرٍ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْه :
قُومِي إِلَيْهَا فإنّي قد طَمِعْتُ لكم ... أَنْ أَسْتَفِئَ إِليها ريمَةً شَحَصَا وقَالَ الجَوْهَرِيّ : وأَنَا أَرَى أَنَّهما لُغَتَان مثل نَهْرٍ ونَهَر لأَجْلِ حَرْف الحَلْقِ وصَحَّحَه الصَّاغَانِيُّ في العُبَابِ . زادَ اللَّيْثُ " الشَّحْصَاءُ زاد الأَصْمَعِيّ : " الشَّحَاصَة " كسحَابَة زاد ابنُ عَبَّاد : " الشَّحَصَة مُحَرَّكَةً " . وقال الكِسَائِيُّ : الشَّحَصُ : " شاةٌ ذَهَبَ لَبَنُها كُلُّهُ " وكَذلكَ النَّاقة . حَكَاه عنه أَبُو عُبَيْدٍ كما في الصّحاح . وقال اللَّيْث : والشَّحْصُ أَيضاً تَكُونُ " السَّمِينَة " كما نَقَلَه الصّاغانيّ . وفي المحكم : والشَّحْصَاءُ من الغَنَمِ : السَّمِينَةُ . قِيلَ : هي " الَّتِي لا حَمْلَ بِهَا " ولا لَبَنَ : وقال الأَصْمَعِيّ : الشَّحَاصَة : هي التي لا لَبَنَ لها . في الصّحاح : قال العَدَبَّسُ : الشَّحَصُ : لم ينز عليها قط والعائط التي قد أُنْزِيَ عليهَا فلم تَحْمِلْ . " ج أَشْحَاصٌ " كفَلْسِ وأَفْلاس وسَبَبٍ وأَسْبَابٍ " وشِحَاصٌ " كعَبْدٍ وعِبَادٍ " وشَحْصٌ بلَفْظِ الواحد " عن الكِسَائِيّ ونَقَلَه الجَوْهَريّ " وشَحَصَاتٌ وشَحَصٌ محَرَّكةً " فِيهِما نقلَهمَا ابنُ عَبَّاد . وفقَه من الجُمُوع : أَشْحُصٌ كفَلْسٍ وأَفْلُسٍ عن شَمِرٍ . وأَنشد :
" بأَشْحُصِ مُسْتَأْخِرٍ مَسَافِدُهْ الشَّحُوص : كصَبُور . النِّضْوَةُ تَعَباً " أَورَدَه الصَّاغانِيُّ في كِتَابَيْه
" وأَشْحَصَهُ : أَتْعَبَه " كما في العُبَابِ . قال ابنُ عَبَّاد : أَشْحَصَه " عَنِ المَكَانِ : أَجْلاهُ " . وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه : أَشْحَصَهُ وشَحَّصَهُ : أَبْعَدَهُ كما في النَّوادر وكذلك أَقْحَصَهُ وقَحَّصَه وأَمْحَصَه ومَحَّصَهُ . قال أَبُو وَجْزَةَ :
" ظَعائِنُ من قَيْسِ بنِ عَيْلانَ أَشْحَصَتْبِهِمّ النَّوَى إِنَّ النَّوَى ذَاتُ مِغْوَلِ أَي باعَدَتْهُنّ . والشَّحَصُ : رَدئُ المال وخُشَارَتُه . وفي المُحْكم : شَحِصَ الرَّجُلُ شَحَصاً : لَجِجَ . وظَبْيَةٌ شَحَصٌ : مَهْزُولَة عن ثَعْلَب