ضَعَفَ
الشيءَ ـَ ضَعْفاً: جعله ضِعْفَيْنِ. وـ القومَ: كثَّر عَدَدَهُم.( ضَعُفَ ) ـُ ضَعْفاً: هُزِلَ، أو مَرِضَ وذهبت قوته أو صحته. وـ الشيءُ: زاد. وفي الحديث: ( تضعُف صلاةُ الجماعة على صلاة الفذّ خمساً وعشرين درجة ).( أَضْعَفَ ) الرجلُ: نما مالُه واتَّسع. وـ ضعفت دابّته ونحوها. ...
الشيءَ ـَ ضَعْفاً: جعله ضِعْفَيْنِ. وـ القومَ: كثَّر عَدَدَهُم.( ضَعُفَ ) ـُ ضَعْفاً: هُزِلَ، أو مَرِضَ وذهبت قوته أو صحته. وـ الشيءُ: زاد. وفي الحديث: ( تضعُف صلاةُ الجماعة على صلاة الفذّ خمساً وعشرين درجة ).( أَضْعَفَ ) الرجلُ: نما مالُه واتَّسع. وـ ضعفت دابّته ونحوها. وـ الشيء: ضعَفَه. ويقال: أضعف له الوُدّ. وـ القوم وغيرهم: ضاعف لهم العطاء ونحوه. وـ الرجل ونحوه: جعله ضعيفاً.( ضاعَفَهُ ): ضَعَفَهُ. يقال: ضاعف له العطاء وغيره.( ضَعَّفَهُ ): أضْعَفَه. وـ الحديث أو الرأي: نسبه إلى الضَّعف. وـ الشيء: أطبق بعضه على بعض. و ثناه فصار كأنَّه ضِعْفٌ.( تَضَاعَفَ ): مطاوعُ ضاعَفَهُ. وـ صار ضِعْفَ ما كان.( اسْتَضْعَفَهُ ): عَدَّه ضعيفاً. وـ أذلَّه. وفي التنزيل العزيز: {وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ}.( التَّضاعِيفُ ): تضاعيف الشيءِ: ما ضُعِّف منه. وتضاعيف الكتاب: حواشيه وما بين سطوره.( الضِّعْفُ ): ضِعف الشيء أو العدد: مثله، أو هو الذي يُثَنِّيه. فالأصل في معنى ضعف إذا أضيف إلى العدد أن يكون ذلك العددَ ومثلَه، فضعف الواحد اثنان، وضعف العشرة عشرون وهكذا. وضِعْفَا الشيءِ أو العدد: هو مِثْلاه مُضافَيْنِ إليه: أي ثلاثة أمثاله فإن قيل: أعطه ضعفَيْ واحد، فالمعنى: ثلاثة؛ وبذلك فسر بعضهم قوله تعالى: {رَبَّنَا آَتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ}: أي ثلاثة أعذبة، وعلى هذا يكون أضعاف العدد أربعة أمثاله على الأقل. هذا هو الأصل في معنى ضِعْف وضِعْفَين وأضعاف، ولكن الضِّعف يستعمل بمعنى المثل فما زاد؛ فيقال: ضعف ذلك، أي مثلاه أو ثلاثة أمثاله؛ لأنه زيادة غير محصورة. وـ من الشيءِ: تضاعيفه: أي أوساطه وأثناؤُه. ومنه أضعافُ الكتاب: أي حواشيه وما بين سطوره. وأضعافُ الجسد: أعضاؤه أو عظامه.( الضَّعْفَانُ ): الضعيفُ. ( الجمع ) ضَعَافَى.( الضَّعْفَةُ ): ضَعْفُ الفؤاد. وقلَّةُ الفِطْنَةِ.( الضَّعُوفُ ): الشديدُ الضعف. ( الجمع ) ضُعُف.( الضَّعِيفُ ): المرأة، والمملوك. وبه فسِّر الحديث: ( اتقوا الله في الضَّعيفَين ). ( الجمع ) ضِعافٌ، وضُعَفاءُ، وضَعْفَى، وضَعَفَة. وـ ( في مصطلح الحديث ): ما كان أدنى مرتبةً من الحَسَنِ لأمرٍ ما. ( الجمع ) ضِعَافٌ.( المُضَاعَفُ ): ( عند الصرفيين ): مضاعف الثلاثي: ما كانت عينه ولامه من جنس واحد مثل: شدَّ، ومُضاعف الرُّباعي: ما كانت فاؤه ولامه من جنس، وكانت عينه و لامه الثانية من جنس، مثل: زلزل وقهقه.وـ ( في الحساب ): المضاعف البسيط: أصغر عدد يقبل القسمة على عددين أو أكثر.( المُضاعَفَةُ ) من الدُّرُوع: التي ضوعف حَلَقُها، ونُسِجَتْ حَلْقَتَين. والأضعاف المضاعفة: الأمثال المتعدِّدة. وفي التنزيل العزيز: {لا تَأْكُلُوا الرِّبَا أَضْعَافًا مُضَاعَفَةً}.( المُضَعَّفُ ): ( عند الصرفيين ): المضاعف.( المُضَعَّفَةُ ): أرضٌ مُضَعَّفَةٌ: أصابها مطرٌ ضعيف.
معنى
في قاموس معاجم
الضَّعْفُ
والضُّعْفُ خِلافُ القُوّةِ وقيل الضُّعْفُ بالضم في الجسد والضَّعف بالفتح في
الرَّأْي والعَقْلِ وقيل هما معاً جائزان في كل وجه وخصّ الأَزهريُّ بذلك أَهل
البصرة فقال هما عند أَهل البصرة سِيّانِ يُسْتعملان معاً في ضعف البدن وضعف
الرَّأْي وفي ا
الضَّعْفُ
والضُّعْفُ خِلافُ القُوّةِ وقيل الضُّعْفُ بالضم في الجسد والضَّعف بالفتح في
الرَّأْي والعَقْلِ وقيل هما معاً جائزان في كل وجه وخصّ الأَزهريُّ بذلك أَهل
البصرة فقال هما عند أَهل البصرة سِيّانِ يُسْتعملان معاً في ضعف البدن وضعف
الرَّأْي وفي التنزيل اللّه الذي خَلَقَكم من ضُعفٍ ثم جَعَل من بعد ضُعْفٍ
قُوَّةً ثم جعل من بعد قوَّةٍ ضُعْفاً قال قتادة خلقكم من ضعف قال من النُّطْفَةِ
أَي من المنِيّ ثم جعل من بعد قوة ضعفاً قال الهَرَمَ وروي عن ابن عمر أَنه قال
قرأْت على النبي صلى اللّه عليه وسلم اللّه الذي خلقكم من ضَعف فأَقرأَني من ضُعْف
بالضم وقرأَ عاصم وحمزة وعَلِمَ أَن فيكم ضَعفاً بالفتح وقرأَ ابن كثير وأَبو عمرو
ونافع وابن عامر والكسائي بالضم وقوله تعالى وخُلِق الإنسانُ ضَعِيفاً أَي
يَسْتَمِيلُه هَواه والضَّعَفُ لغة في الضَّعْفِ عن ابن الأَعرابي وأَنشد ومَنْ
يَلْقَ خَيراً يَغْمِزِ الدَّهْر عَظْمَه على ضَعَفٍ من حالهِ وفُتُورِ فهذا في
الجسم وأَنشد في الرَّأْي والعقل ولا أُشارِكُ في رَأْيٍ أَخا ضَعَفٍ ولا أَلِينُ
لِمَنْ لا يَبْتَغِي لِينِي وقد ضَعُفَ يَضْعُفُ ضَعْفاً وضُعْفاً وضَعَفَ الفتح
عن اللحياني فهو ضَعِيفٌ والجمع ضُعَفاء وضَعْفى وضِعافٌ وضَعَفةٌ وضَعافَى
الأَخيرة عن ابن جني وأَنشد تَرَى الشُّيُوخَ الضَّعافَى حَوْلَ جَفْنَتِه
وتَحْتَهُم من محاني دَرْدَقٍ شَرَعَهْ ونسوة ضَعِيفاتٌ وضَعائفُ وضِعافٌ قال لقد
زادَ الحياةَ إليَّ حُبّاً بَناتي إنَّهُنَّ من الضِّعافِ وأَضْعَفَه وضَعَّفَه
صيَّره ضعيفاً واسْتَضْعَفَه وتَضَعَّفَه وجده ضعيفاً فركبه بسُوء الأَخيرة عن
ثعلب وأَنشد عليكم بِرِبْعِيِّ الطِّعانِ فإنه أَشَقُّ على ذِي الرَّثْيَةِ
المُتَضَعِّفِ رِبْعِيُّ الطِّعانِ أَوَّله وأَحَدُّه وفي إِسلام أَبي ذَّرّ لَتَضَعَّفْتُ
( * قوله « لتضعفت » هكذا في الأصل وفي النهاية فتضعفت ) رجلاً أَي اسْتَضْعَفْتُه
قال القتيبي قد تدخل اسْتَفْعَلْتُ في بعض حروف تَفَعَّلْت نحو تَعَظَّم
واسْتَعْظَم وتكبّر واسْتكبر وتَيَقَّن واسْتَيْقَنَ وتَثَبَّتَ واسْتَثْبَتَ وفي
الحديث أَهْلُ الجَنّة كلّ ضَعِيفٍ مُتَضَعَّفٍ قال ابن الأثير يقال تَضَعَّفْتُه
واسْتَضْعَفْتُه بمعنى للذي يَتَضَعَّفُه الناس ويَتَجَبَّرُون عليه في الدنيا
للفقر ورَثاثَةِ الحال وفي حديث عمر رضي اللّه عنه غَلَبني أَهل الكوفة
أَسْتَعْمِلُ عليهم المؤمنَ فيُضَعَّفُ وأَستعمل عليهم القَوِيَّ فيُفَجَّر وأَما
الذي ورد في الحديث حديث الجنة ما لي لا يدخُلني إلا الضُّعَفاء ؟ قيل هم الذين
يُبَرِّئُون أَنْفُسَهم من الحَوْل والقوة والذي في الحديث اتقوا اللّه في
الضعيفين يعني المرأَة والمملوك والضَّعْفةُ ضَعْفُ الفؤاد وقِلَّةُ الفِطْنةِ
ورجل مَضْعُوفٌ به ضَعْفةٌ ابن الأَعرابي رجل مَضْعُوفٌ ومَبْهُوتٌ إذا كان في
عقله ضَعْفٌ ابن بزرج رجل مَضْعُوفٌ وضَعُوفٌ وضَعِيفٌ ورجل مَغْلُوبٌ وغَلُوبٌ
وبعير مَعْجوفٌ وعَجُوفٌ وعَجِيفٌ وأَعْجَفُ وناقة عَجوفٌ وعَجِيفٌ وكذلك امرأَة
ضَعُوفٌ ويقال للرجل الضرير البصر ضَعِيفٌ والمُضَعَّفُ أَحد قِداح الميْسِر التي
لا أَنْصباء لها كأَنه ضَعُفَ عن أَن يكون له نصيبٌ وقال ابن سيده أَيضاً
المُضَعَّفُ الثاني من القِداحِ الغُفْل التي لا فُرُوضَ لها ولا غُرْم عليها إنما
تُثَقَّل بها القِداحُ كَراهِيةَ التُهَمَةِ هذه عن اللحياني واشْتَقَّه قوم من
الضَّعْفِ وهو الأَوْلى وشِعر ضَعِيف عَليل استعمله الأَخفش في كتاب القَوافي فقال
وإن كانوا قد يُلزمون حرف اللين الشِّعْرَ الضعيفَ العليلَ ليكون أَتَمَّ له
وأَحسن وضِعْفُ الشيء مِثْلاه وقال الزجاج ضِعْفُ الشيء مِثْلُه الذي يُضَعِّفُه
وأَضْعافُه أَمثالُه وقوله تعالى إذاً لأَذَقْناك ضِعْفَ الحَياةِ وضِعْفَ
المَماتِ أَي ضِعف العذاب حيّاً وميّتاً يقول أَضْعفنا لك العذاب في الدنيا
والآخرة وقال الأَصمعي في قول أَبي ذؤيب جَزَيْتُكَ ضِعْفَ الوِدِّ لما
اسْتَبَنْتُه وما إنْ جَزاكَ الضِّعْفَ من أَحَدٍ قَبْلي معناه أَضعفت لك الود
وكان ينبغي أَن يقول ضِعْفَي الوِدِّ وقوله عز وجل فآتِهِم عذاباً ضِعْفاً من
النار أَي عذاباً مُضاعَفاً لأَن الضِّعْفَ في كلام العرب على ضربين أَحدهما
المِثل والآخر أَن يكون في معنى تضعيف الشيء قال تعالى لكلِّ ضِعْف أَي للتابع
والمتبوع لأَنهم قد دخلوا في الكفر جميعاً أَي لكلٍّ عذاب مُضاعَفٌ وقوله تعالى
فأولئك لهم جزاء الضِّعف بما عملوا قال الزجاج جزاء الضعف ههنا عشر حسنات تأْويله
فأُولئك لهم جزاء الضعف الذي قد أَعلمناكم مِقْداره وهو قوله من جاء بالحسنة فله
عشر أَمثالها قال ويجوز فأُولئك لهم جزاء الضعف أَي أَن نجازيهم الضعف والجمع
أَضْعاف لا يكسَّر على غير ذلك وأَضعفَ الشيءَ وضعَّفه وضاعَفه زاد على أَصل الشيء
وجعله مثليه أَو أَكثر وهو التضعيف والإضْعافُ والعرب تقول ضاعفت الشيء وضَعَّفْته
بمعنى واحد ومثله امرأَة مُناعَمةٌ ومُنَعَّمةٌ وصاعَر المُتَكَبِّر خَدَّه وصعّره
وعاقَدْت وعقّدْت وعاقَبْتُ وعَقَّبْتُ ويقال ضعَّف اللّه تَضْعِيفاً أَي جعله
ضِعْفاً وقوله تعالى وما آتَيْتُم من زكاة تُريدون وجهَ اللّه فأُولئك هم
المُضْعِفُون أَي يُضاعَفُ لهم الثواب قال الأَزهري معناه الداخلون في التَّضْعِيف
أَي يُثابُون الضِّعْف الذي قال اللّه تعالى أُولئك لهم جزاء الضِّعْفِ بما
عَمِلوا يعني من تَصدَّق يريد وجه اللّه جُوزيَ بها صاحِبُها عشرة أَضْعافها
وحقيقته ذوو الأَضْعافِ وتضاعِيفُ الشيء ما ضُعِّفَ منه وليس له واحد ونظيره في
أَنه لا واحد له تَباشِيرُ الصُّبْحِ لمقدمات ضِيائه وتَعاشِيبُ الأَرض لما يظهر
من أَعْشابِها أَوَّلاً وتَعاجِيبُ الدَّهْرِ لما يأْتي من عَجائِبه وأَضْعَفْتُ
الشيءَ فهو مَضْعُوفٌ والمَضْعُوفُ ما أُضْعِفَ من شيء جاء على غير قِياس قال لبيد
وعالَيْنَ مَضْعُوفاً ودُرّاً سُمُوطُه جُمانٌ ومَرْجانٌ يَشُكُّ المَفاصِلا
( * قوله « ودراً » كذا بالأصل والذي في الصحاح وشرح القاموس وفرداً )
قال ابن سيده وإنما هو عندي على طرح الزائد كأَنهم جاؤوا به على ضُعِفَ وضَعَّفَ
الشيءَ أَطْبَقَ بعضَه على بعض وثَناه فصار كأَنه ضِعْفٌ وقد فسر بيت لبيد بذلك
أَيضاً وعَذابٌ ضِعْفٌ كأَنه ضُوعِفَ بعضُه على بعض وفي التنزيل يا نساء النبيّ من
يأْتِ مِنْكُنَّ بفاحِشةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضاعَفْ لها العَذابُ ضِعْفَيْنِ وقرأَ
أَبو عمرو يُضَعَّف قال أَبو عبيد معناه يجعل الواحد ثلاثة أَي تُعَذَّبْ ثلاثةَ
أَعْذِبَةٍ وقال كان عليها أَن نُعَذَّبَ مرة فإذا ضُوعِفَ ضِعْفَيْن صار العذابُ
ثلاثة أَعْذِبةٍ قال الأَزهري هذا الذي قاله أَبو عبيد هو ما تستعمله الناس في
مَجازِ كلامهم وما يَتَعارَفونه في خِطابهم قال وقد قال الشافعي ما يُقارِبُ قوله
في رجل أَوْصى فقال أَعْطُوا فلاناً ضِعْفَ ما يُصِيبُ ولدي قال يُعْطى مثله مرتين
قال ولو قال ضِعْفَيْ ما يُصيبُ ولدي نظرتَ فإن أَصابه مائة أَعطيته ثلثمائة قال
وقال الفراء شبيهاً بقولهما في قوله تعالى يَرَوْنَهم مِثْلَيْهِم رأْيَ العين قال
والوصايا يستعمل فيها العُرْفُ الذي يَتَعارَفُه المُخاطِبُ والمُخاطَبُ وما يسبق
إلى أَفْهام من شاهَدَ المُوصي فيما ذهب وهْمُه إليه قال كذلك روي عن ابن عباس
وغيره فأَما كتاب اللّه عز وجل فهو عري مبين يُرَدُّ تفسيره إلى موضوع كلام العرب
الذي هو صيغة أَلسِنتها ولا يستعمل فيه العرف إذا خالفته اللغة والضِّعْفُ في كلام
العرب أَصله المِثْلُ إلى ما زاد وليس بمقصور على مثلين فيكون ما قاله أَبو عبيد
صواباً يقال هذا ضِعف هذا أَي مثله وهذا ضِعْفاه أَي مثلاه وجائز في كلام العرب
أَن تقول هذه ضعفه أَي مثلاه وثلاثة أَمثاله لأَن الضِّعف في الأَصل زيادة غير
محصورة أَلا ترى قوله تعالى فأُولئك لهم جزاء الضِّعف بما عملوا ؟ لم يرد به مثلاً
ولا مثلين وإنما أَراد بالضعف الأَضْعافَ وأَوْلى الأَشياء به أَن نَجْعَلَه عشرةَ
أَمثاله لقوله سبحانه من جاء بالحسنة فله عشر أَمثالها ومن جاء بالسيئة فلا يُجزي
إلا مثلها فأَقل الضِّعْفِ محصور وهو المثل وأَكثره غيرُ محصور وفي الحديث
تَضْعُفُ صلاةُ الجماعةِ على صلاة الفَذِّ خَمساً وعشرين درجة أَي تزيد عليها يقال
ضَعُفَ الشيءُ يَضْعُفُ إذا زاد وضَعَّفْتُه وأَضعَفْتُه وضاعَفْتُه بمعنًى وقال
أَبو بكر أُولئك لهم جزاء الضِّعْفِ المُضاعَفةِ فأَلْزَمَ الضِّعْفَ التوحيدَ
لأَنَّ المصادِرَ ليس سبيلُها التثنية والجمع وفي حديث أَبي الدَّحْداح وشعره إلا
رَجاء الضِّعْفِ في المَعادِ أَي مِثْلَيِ الأَجر فأَما قوله تعالى يُضاعَفْ لها
العذابُ ضعفين فإن سِياق الآية والآيةِ التي بعدها دلَّ على أَن المرادَ من قوله
ضِعفين مرّتان أَلا تراه يقول بعد ذكر العذاب ومن يَقْنُت منكنَّ للّه ورسوله
وتعمل صالحاً نُؤتِها أَجْرَها مرتين ؟ فإذا جعل اللّه تعالى لأُمهات المؤمنين من
الأَجْر مِثْلَيْ ما لغيرهن تفضيلاً لهنَّ على سائر نساء الأُمة فكذلك إذا أَتَتْ
إحداهنَّ بفاحشة عذبت مثلي ما يعذب غيرها ولا يجوز أَن تُعْطى على الطاعة أَجرين
وتُعَذَّب على المعصِية ثلاثة أَعذبة قال الأَزهري وهذا قولُ حذاق النحويين وقول
أَهلِ التفسير والعرب تتكلم بالضِّعف مثنى فيقولون إن أَعطيتني دِرهماً فلك ضِعفاه
أي مثلاه يريدون فلك درهمان عوضاً منه قال وربما أَفردوا الضعف وهم يريدون معنى
الضعفين فقالوا إن أَعطيتني درهماً فلك ضعفه يريدون مثله وإفراده لا بأْس به إلا
أَن التثنية أَحسن ورجل مُضْعِفٌ ذو أَضْعافٍ في الحسنات وضَعَفَ القومَ
يَضْعَفُهُم كَثَرَهم فصار له ولأَصحابه الضِّعْفُ عليهم وأَضْعَفَ الرَّجلُ
فَشَتْ ضَيْعَتُه وكثُرت فهو مُضعِف وبقرة ضاعِفٌ في بطنها حَمْل كأَنَّها صارت
بولدها مُضاعَفَةً والأَضْعافُ العِظامُ فوقها لحم قال رؤبة واللّه بَينَ القَلْبِ
والأَضْعافِ قال أَبو عمرو أَضعاف الجسد عِظامه الواحد ضِعْفٌ ويقال أَضْعافُ
الجَسد أَعْضاؤه وقولهم وقَّع فلان في أَضْعافِ كتابه يراد به توقِيعُه في أَثناء
السُّطور أَو الحاشية وأُضْعِفَ القومُ أَي ضُوعِفَ لهم وأَضْعَفَ الرَّجلُ
ضَعُفَتْ دابّتُه يقال هو ضَعِيفٌ مُضْعِفٌ فالضَّعِيفُ في بدنه والمُضعِفُ الذي
دابته ضعيفة كما يقال قَويٌّ مُقْوٍ فالقويّ في بدنه والمُقْوي الذي دابته
قَوِيَّة وفي الحديث في غَزْوة خَيْبَر من كان مُضْعِفاً فَلْيَرْجع أَي من كانت
دابّتُه ضَعِيفةً وفي حديث عمر رضي اللّه عنه المُضْعِفُ أَميرٌ على أَصحابه يعني
في السفر يريد أَنهم يَسيرُون بسيره وفي حديث آخر الضَّعِيفُ أَمير الركْب
وضَعَّفَه السير أَي أَضْعَفَه والتضْعِيف أَن تَنْسُبَه إلى الضَّعْفِ
والمُضاعَفةُ الدِّرْع التي ضُوعِفَ حَلَقُها ونُسِجَتْ حَلْقَتَيْن حلقتين
معنى
في قاموس معاجم
الضَعْفُ
والضُعْفُ:
خلاف القوَّة.
وقد ضَعُفَ
فهو ضعيفٌ،
وأضْعَفَهُ
غيره. وقومٌ
ضِعافٌ
وضُعَفاءُ
وضَعَفَةٌ.
واسْتَضْعَفَهُ،
أي عدَّه ضَعيفاً.
وذكر الخليل
أن
التَضْعيفَ
أن يزاد على
أصل الشيء
فيُجْعَلَ
مِثْلين أو
أكثر. وكذلك
الإضعافُ
وال
الضَعْفُ
والضُعْفُ:
خلاف القوَّة.
وقد ضَعُفَ
فهو ضعيفٌ،
وأضْعَفَهُ
غيره. وقومٌ
ضِعافٌ
وضُعَفاءُ
وضَعَفَةٌ.
واسْتَضْعَفَهُ،
أي عدَّه ضَعيفاً.
وذكر الخليل
أن
التَضْعيفَ
أن يزاد على
أصل الشيء
فيُجْعَلَ
مِثْلين أو
أكثر. وكذلك
الإضعافُ
والمُضاعَفَةُ.
يقال
ضَعَّفْتُ الشيءَ
وأضْعَفْتُهُ
وضاعَفْتُهُ،
بمعنًى.
وضِعْفُ
الشيء: مثله.
وضِعْفاهُ:
مثلاه. وأضْعافُهُ:
أمثاله. وقوله
تعالى: "إذاً
لأذقناك ضِعْفَ
الحياةِ
وضِعْفَ
المماتِ" أي
ضِعْفَ العذاب
حيًّا وميّتا.
يقول:
أضْعَفْنا لك
العذابَ في
الدنيا
والآخرة.
وقولهم: وقَّع
فلان في
أضْعافِ
كتابه، يراد
به توقيعه في
أثناء السطور
أو الحاشية.
وأُضْعِفَ
القومُ، أي
ضوعِفَ لهم.
وأضْعَفْتُ
الشيءَ فهو
مضعوفٌ على
غير قياس. قال
لبيد:
وعالَيْنَ
مَضعوفاً
وفَرْداً
سُموطُهُ
جُمانٌ
ومَرْجانٌ
يَشُكُّ المفاصِلا
وأضْعَفَ
الرجلُ:
ضَعُفَتْ
دابته، يقال:
هو ضَعيفٌ
مُضْمِفٌ.
فالضَعيفُ في
بدنه، والمُضْعِفُ
في دابته.
وضَعَّفَهُ
السير، أي
أضْعَفَهُ.
والتَضْعيفُ
أيضاً: أن
تنسبه إلى الضَعْفِ.
والمُضاعفَةُ:
الدرعُ التي
نُسِجَتْ
حَلْقَتينِ.
معنى
في قاموس معاجم
ض ع ف : الضَّعْفُ بفتح الضاد وضمها ضد القوة وقد ضَعُفَ فهو ضَعِيفٌ و أضْعَفَهُ غيره وقوم ضِعَافٌ و ضُعَفاءُ و ضَعَفَةٌ أيضا بفتحتين مخففا
و اسْتَضْعَفَهُ عدَّه ضعيفا وذكر الخليل أن التضعيف أن يُزاد على أصل الشيء فيُجعل مثلين أو أكثر وكذلك الإضْعَافُ و ال
ض ع ف : الضَّعْفُ بفتح الضاد وضمها ضد القوة وقد ضَعُفَ فهو ضَعِيفٌ و أضْعَفَهُ غيره وقوم ضِعَافٌ و ضُعَفاءُ و ضَعَفَةٌ أيضا بفتحتين مخففا و اسْتَضْعَفَهُ عدَّه ضعيفا وذكر الخليل أن التضعيف أن يُزاد على أصل الشيء فيُجعل مثلين أو أكثر وكذلك الإضْعَافُ و المُضَاعَفةُ يقال ضَعَّفَ الشيء تَضْعِيفا و أضْعَفَهُ و ضَاعَفَهُ بمعنى و ضِعْفُ الشيء مثله و ضِعْفَاهُ مثلاه و أضْعافُهُ أمثاله وقوله تعالى { إذاً لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات } أي ضعف العذاب حيا وميتا يقول أضْعَفْنا لك العذاب في الدنيا والآخرة وقولهم وقع فلان في أضْعاف كتابه يُراد به توقيعه في أثناء السطور أو الحاشية و أُضْعِفَ القوم أي ضُوعف لهم و أضْعَفْتُ الشيء فهو مَضْعُوفٌ على غير قياس