ومِمّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه : الطَّمْشُ بالمِيمِ وهُوَ مَوْجُودٌ في نُسَخِ الصّحَاحِ كُلِّهَا وأَشَارَ إِلَيْه المُصَنِّف أَيْضاً في ط ب ش قَرِيباً فإِغْفَالُه لَيْسَ إِلاَّ مِنْ قَلَمِ النّاسِخِ ومَعْنَاه النّاسُ تَقُولُ : ما أَدْرِي أَيّ الطَّمْشِ هُوَ أَيْ أَيُّ الناسِ وجَمْعُهُ طُمُوشٌ قالَ الأَزْهَرِيّ : وقد اسْتُعْمِلَ غَيْرَ مَنْفِيِّ الأَوّل قال رُؤْبَةُ :
ومَا نَجَا مِنْ حَشْرِهَا المَحْشُوشِ ... وَحْشٌ ولا طَمْشٌ من الطُّمُوشِ قالَ ابنُ بِرِّيّ : أَيْ لَمْ يَسْلَمْ مِنْ هذِهِ السَّنَةِ وَحْشِيٌّ ولا إِنْسِىٌّ وزادَ الصّاغَانِيُّ : أَيّ الطَّمَشِ بالتَّحْرِيك : لُغَة في الطَّمْشِ بالفَتْحِ عنِ ابنِ عَبّادٍ وأَنشَدَ للأَعْشَى :
مُهَفْهَفَةٌ لا تَرَى مِثْلَها ... من الجِنِّ أُنْثَى ولا في الطَّمَشْ وقِيلَ : إِنَّه حَرَّكَ المِيمَ ضَرُورَةً . قُلْتُ : ويُقَال : طُمُوشُ النّاسِ : الأَسْقَاطُ الأَرْذالُ عامِّيَّة