ابن سيده
التِّقْدَةُ بكسر التاء والتَّقْدَةُ الأَخيرة عن الهروي الكُسْبَرَةُ والتقدة
الكَرَوْياءُ وفي حديث عطاء وذكر الحبوب التي تجب فيها الصدقة وعدّ التَّقْدَة هي
الكُزْبَرَةُ وقيل الكرويا وقد تفتح التاء وتكسر القاف وقال ابن دريد هي
التِّقْرِدَةُ وأ
ابن سيده
التِّقْدَةُ بكسر التاء والتَّقْدَةُ الأَخيرة عن الهروي الكُسْبَرَةُ والتقدة
الكَرَوْياءُ وفي حديث عطاء وذكر الحبوب التي تجب فيها الصدقة وعدّ التَّقْدَة هي
الكُزْبَرَةُ وقيل الكرويا وقد تفتح التاء وتكسر القاف وقال ابن دريد هي
التِّقْرِدَةُ وأَهل اليمن يسمون الأَبزار التِّقْرِدَةَ والتَّقِيدَةُ موضع
معنى
في قاموس معاجم
فَقَدَ الشيءَ
يَفْقِدُه فَقْداً وفِقْداناً وفقُوداً فهو مَفْقُودٌ وفَقِيدٌ عَدِمَه وأَفْقَدَه
الله إِياه والفاقِدُ من النساءِ التي يموتُ زَوْجُها أَو ولدُها أَو حميمها أَبو
عبيد امرأَة فاقِدٌ وهي الثكول وأَنشد الليث كأَنَّها فاقِدٌ شَمْطاءُ مُعْوِلَةٌ
فَقَدَ الشيءَ
يَفْقِدُه فَقْداً وفِقْداناً وفقُوداً فهو مَفْقُودٌ وفَقِيدٌ عَدِمَه وأَفْقَدَه
الله إِياه والفاقِدُ من النساءِ التي يموتُ زَوْجُها أَو ولدُها أَو حميمها أَبو
عبيد امرأَة فاقِدٌ وهي الثكول وأَنشد الليث كأَنَّها فاقِدٌ شَمْطاءُ مُعْوِلَةٌ
ناحَتْ وجاوَبَها نُكْدٌ مَناكِيدُ وقال اللحياني هي التي تتزوج بعدما كان لها زوج
فمات قال والعرب تقول لا تَتَزَوَّجَنَّ فاقِداً وتزوج مطلقة وظَبْيَةٌ فاقِدٌ
وبقرةٌ فاقِدٌ شبع ولدها وكذلك حَمامَة فاقِدٌ وأَنشد الفارسي إِذا فاقِدٌ
خَطْباءُ فَرْخَينِ رَجَّعَتْ ذَكَرْتُ سُلَيْمَى في الخَلِيطِ المُبايِن قال ابن
سيده هكذا أَنشده سيبويه بتقديم خَطْباءُ على فَرْخَينِ مُقَوِّياً بذلك أَن اسم الفاعل
إِذا وُصِفَ قَرُب من الاسم وفارق شبَهَ الفعل والتفقُّدُ تَطَلُّبُ ما غاب من
الشيء وروي عن أَبي الدرداء أَنه قال من يَتَفَقَّدْ يَفْقِدْ ومن لا يُعِدَّ
الصَّبْرَ لفواجِعِ الأُمور يَعْجِزْ فالتَّفقُّدُ تَطَلُّب ما فَقَدْتَه ومعنى
قول أَبي الدرداء أَن من تَفَقَّدَ الخيرَ وطلبه في الناس فَقَدَه ولم يَجِدْه
وذلك أَنه رأَى الخير في النادر من الناس ولم يجده فاشياً موجوداً غيره أَي من
يَتَفَقَّدْ أَحوالَ الناس ويَتَعَرَّفْها فإِنه لا يجد ما يُرضِيه وافتَقَدَ
الشيءَ طَلبه قال فلا أُخْتٌ فَتَبْكِيهِ ولا أُمٌّ فَتَفْتَقِده وكذلك تَفَقَّدَه
وفي التنزيل فتَفَقَّدَ الطيرَ فقال ما ليَ لا أَرى الهُدْهُدَ وكذلك الافتقادُ
وقيل تَفَقَّدْتُه أَي طَلَبْتُه عند غيبته وتفاقَدَ القومُ أَي فَقَدَ بعضُهم
بعضاً وقال ابن ميادة تَفَاقَدَ قَوْمي إِذ يَبيعونَ مُهْجَتي بِجارِيةٍ بَهْراً
لَهُمْ بعدَها بَهْرا بَهْراً قيل فيه تَبّاً وقيل خيبة وقيل تَعْساً لهم وقيل
أَصابهم شَرٌّ وفي حديث عائشة رضي الله عنها افتقَدْتُ رسولَ الله صلى الله عليه
وسلم ليلة أَي لم أَجِدْه هو افتَعَلْتُ من فَقَدْتُ الشيءَ أَفقِدُه إِذا غاب عنك
وفي حديث الحسن أُغَيْلِمَةٌ حَيارَى تفاقَدُوا يَدْعُو عليهم بالموت وأَن
يَفْقِدَ بعضُهم بعضاً ويقال أَفقدَه الله كلَّ حميمٍ ويقال مات فلانٌ غيرَ
فَقِيدٍ ولا حَمِيدٍ أَي غيرَ مُكْتَرَثٍ لِفِقدانِه والفَقَد شرابٌ يُتَّخَذُ من
الزبيب والعسل ويقال إِن العسل ينبذ ثم يلقى فيه الفَقَد فيُشَدِّدُه قال وهو نبت
شبه الكَشُوث والفَقَدُ نباتٌ يشبه الكَشوث ينبذ في العسل فيقويه ويجيد إِسكاره
قال أَبو حنيفة ثم يقال لذلك الشراب الفَقَدُ ابن الأَعرابي الفَقْدَةُ الكُشُوث