أبو
زيد: البسُّ:
السَوْقُ
الليّن. وقد
بَسَسْتُ
الإِبلَ
أَبُسُّها
بالضم
بَسَّاً. والبَسُّ
أيضاً:
اتِّخاذ
البَسيسَةِ،
وهو أن يُلَتَّ
السويقُ أو
الدقيقُ أو
الأقِطُ
المطحونُ،
بالسمن أو
بالزيت، ثم
يؤكل ولا
يطبخ.
والإِبْساسُ
عند الحلب: أن
أبو
زيد: البسُّ:
السَوْقُ
الليّن. وقد
بَسَسْتُ
الإِبلَ
أَبُسُّها
بالضم
بَسَّاً. والبَسُّ
أيضاً:
اتِّخاذ
البَسيسَةِ،
وهو أن يُلَتَّ
السويقُ أو
الدقيقُ أو
الأقِطُ
المطحونُ،
بالسمن أو
بالزيت، ثم
يؤكل ولا
يطبخ.
والإِبْساسُ
عند الحلب: أن
يقال للناقة:
بَِسْ بَسْ.
وهو صوَيْتٌ
للراعي
يسكِّن به
الناقة عند
الحلب. وناقةٌ
بَسوسٌ، إذا
كانت لا تدرُّ
إلا على
الإِبْساسِ.
وقال أبو
عبيد:
بَسَسْتُ
الإِبِلَ
وأَبْسَسْتُ،
لغتان، إذا
زجرتَها وقلت:
بِسْ بَِس.
وبَسَّ
عَقارِبَهُ،
أي أرسل
نمائمه وأذاه.
وبَسَسْتُ
المالَ في
البلاد
فانْبَسَّ،
إذا أرسلتَه
فتفرَّقَ
فيها، مثل
بَثَثْتُهُ
فانْبَثَّ.
قال الكسائي:
يقال: جيءَ
بِهِ من
حَِسِّكَ
وبَِسِّكَ،
أي ائْتِ به
على كلِّ حال
من حيثُ شئت.
وقال أبو
عمرو: يقال
جاء به من
حَِسِّهِ
وبَِسِّهِ،
أي من جهده.
ولأَطْلُبَنَّهُ
من حَسِّي
وبَِسِّي، أي
من جهدي. وينشد:
تَرَكَتْ
بَيْتي مـن
الأش
ياءِ
قَفْراً
مثلَ أمـسِ
كُلُّ
شيءٍ كنتُ
قـد جَ
مَّعْتُ
من حَسِّي
وبَسِّي
معنى
في قاموس معاجم
اللُبْسُ
بالضم: مصدر
قولك
لَبِسْتُ
الثوبَ ألْبَسُ.
واللَّبْسُ
بالفتح: مصدر
قولك لَبَسْتُ
عليه الأمر
ألْبِسُ، أي
خلطت، من قوله
تعالى:
"ولَلَبَسْنا
عليهم ما
يَلْبِسونَ".
واللَّبْسُ
أيضاً: اختلاط
الظلام. وفي
الحديث: "في
الأمر
لُبْسَةٌ"
ب
اللُبْسُ
بالضم: مصدر
قولك
لَبِسْتُ
الثوبَ ألْبَسُ.
واللَّبْسُ
بالفتح: مصدر
قولك لَبَسْتُ
عليه الأمر
ألْبِسُ، أي
خلطت، من قوله
تعالى:
"ولَلَبَسْنا
عليهم ما
يَلْبِسونَ".
واللَّبْسُ
أيضاً: اختلاط
الظلام. وفي
الحديث: "في
الأمر
لُبْسَةٌ"
بالضم، أي
شبهةٌ ليس
بواضح.
واللِباسُ: ما
يُلْبَسُ.
وكذلك المَلْبَسُ.
واللِبْسُ
بالكسر مثله.
ولِبْسُ الكعبةِ
والهودجِ: ما
عليهما من
لِباسٍ. قال
حميد بن ثور:
فلمَّا
كَشَفْنَ
اللِبْسَ
عنه
مَسَحْنَـهُ
بأطرافِ
طِفْلٍ زانَ
غَيْلاً
مُوَشَّما
ولِباسُ
الرجل:
امرأته.
وزوجُها:
لِباسُها. قال
الله تعالى:
"هُنَّ
لِباسٌ وأنتم
لِباسٌ لَهُنَّ".
قال الجعديّ:
إذا
ما الضَجيعُ
ثَنى جيدَها
تثَنَّتْ
عليه فكانت
لِباسـا
ولِباسُ
التقوى:
الحياءُ،
هكذا جاء في
التفسير،
ويقال
الغليظُ
الخشنُ
القصيرُ.
واللبوسُ: ما
يُلْبَسُ.
وأنشد ابن
السكيت:
الْبَسْ
لكلِّ حالةٍ
لَبوسَها
إمَّا
نَعيمَها
وإمَّا
بوسَها
وقوله
تعالى:
"وعَلَّمناهُ
صَنْعَةَ
لَبوسٍ
لَكُمْ"،
يعني الدروع.
وتَلَبَّسَ
بالأمر
وبالثوب.
ولابَسْتُ
الأمر: خالطته.
ولابَسْتُ
فلاناً:
عرَفْت باطنه.
وما في فلان
مَلْبَسٌ، أي
مُسْتَمْتَعٌ.
والْتَبَسَ
عليه الأمر،
أي اختلط
واشتبَهَ.
والتَلبيسُ
كالتدليسِ
والتخليطِ،
شدِّد
للمبالغة. ورجلٌ
لَبَّاسٌ ولا
تقل
مُلَبِّسٌ.