اللَّهَبُ
واللَّهيبُ واللُّهابُ واللَّهَبَانُ اشتعال النار إِذا خَلَصَ من الدُّخَانِ وقيل
لَهِيبُ النار حَرُّها وقد أَلْهَبها فالْتَهَبَتْ ولَهَّبَها فَتَلَهَّبَتْ
أَوْقَدَها قال
تَسْمَعُ مِنْها في السَّلِيقِ الأَشْهَبِ ... مَعْمعَةً مِثْلَ الضِّرَا
اللَّهَبُ
واللَّهيبُ واللُّهابُ واللَّهَبَانُ اشتعال النار إِذا خَلَصَ من الدُّخَانِ وقيل
لَهِيبُ النار حَرُّها وقد أَلْهَبها فالْتَهَبَتْ ولَهَّبَها فَتَلَهَّبَتْ
أَوْقَدَها قال
تَسْمَعُ مِنْها في السَّلِيقِ الأَشْهَبِ ... مَعْمعَةً مِثْلَ الضِّرَامِ
المُلْهَبِ
[ ص 744 ] واللَّهَبانُ بالتحريك تَوَقُّدُ الجمْر بِغَيْرِ ضِرامٍ وكذلك
لَهَبَانُ الحَرِّ في الرَّمْضاءِ وأَنشد
لَهَبَانٌ وقَدَتْ حِزَّانُه ... يَرْمَضُ الْجُنْدَبُ منه فَيَصِرّ ( 1 )
( 1 قوله « لهبان إلخ » كذا أنشده في التهذيب وتحرف في شرح القاموس )
واللَّهَبُ لَهَبُ النار وهو لِسَانُها
والْتَهَبَتِ النارُ وتَلَهَّبَتْ أَي اتَّقَدَتْ ابن سيده اللَّهَبَانُ شِدَّةُ
الحَرِّ في الرَّمْضَاءِ ونحوها ويومٌ لَهَبانٌ شديد الحرّ قال ظَلَّتْ بيومٍ
لَهَبَانٍ ضَبْحِ يَلْفَحُها المِرْزَمُ أَيَّ لَفْحِ تَعُوذُ مِنْه بِنَواحي
الطَّلْحِ واللُّهْبَةُ إِشْراقُ اللَّوْنِ من الجسَد وأَلْهَبَ البَرْقُ
إِلْهاباً وإِلهابُهُ تَدَارُكه حتى لا يكون بين البَرْقَتَيْنِ فُرْجَة
واللُّهابُ واللَّهَبانُ واللُّهْبَةُ بالتسكين العَطَشُ قال الراجز فصَبَّحَتْ
بَيْنَ المَلا وثَبْرَهْ جُبّاً تَرَى جِمامَهُ مُخْضَرَّهْ وبَرَدَتْ منه لِهابُ
الحَرَّهْ وقد لَهِبَ بالكسر يَلْهَبُ لَهَباً فهو لَهْبانُ وامرأَة لَهْبَى
والجمع لِهابٌ والْتَهَب عليه غَضِبَ وتَحَرَّقَ قال بِشْرُ بن أَبي خازم
وإِنَّ أَباكَ قد لاقاهُ خِرْقٌ ... مِنَ الفِتْيانِ يَلْتَهِبُ الْتِهابا
وهو يَتَلَهَّبُ جُوعاً ويَلْتَهِبُ كقولك يَتَحَرَّقُ ويَتَضَرَّمُ واللَّهَبُ
الغُبار الساطِعُ الأَصمعي إِذا اضْطَرَمَ جَرْيُ الفرس قيل أَهْذَبَ إِهْذاباً
وأَلْهَبَ إِلهاباً ويقال للفرس الشديد الجرْي المُثِير للغُبار مُلْهِبٌ وله
أُلْهوبٌ وفي حديث صَعْصَعة قال لمعاوية إِني لأَتْرُكُ الكلامَ فما أُرْهِفُ به
ولا أُلْهِب فيه أَي لا أُمْضِيه بسُرْعة قال والأَصلُ فيه الْجَرْيُ الشَّديدُ
الذي يُثير اللَّهَبَ وهو الغُبار السَّاطع كالدُّخان المرتفع من النار
والأُلْهُوبُ أَن يَجْتَهِدَ الفرسُ في عَدْوه حتى يُثِيرَ الغُبارَ وقيل هو
ابْتداءُ عَدْوِه ويوصَفُ به فيقال شَدٌّ أُلْهُوبٌ وقد أَلْهَبَ الفرسُ اضْطَرَمَ
جَرْيهُ وقال اللحياني يكون ذلك للفرس وغيره مما يَعْدُو قال امرؤُ القيس
فللسَّوْطِ أُلْهُوبٌ وللسَّاقِ دِرَّةٌ ... وللزَّجْرِ منه وَقْعُ أَخْرَجَ
مُهْذِبِ
واللُّهَابَةُ كِساءٌ ( 2 )
( 2 قوله « واللهابة كساء إلخ » كذا ضبط بالأصل وقال شارح القاموس اللهابة بالضم
كساء إلخ اه وأصل النقل من المحكم لكن ضبطت اللهابة في النسخة التي بأيدينا منه
بشكل القلم بكسر اللام فحرره ولا تغتر بتصريح الشارح بالضم فكثيراً ما يصرح بضبط
لم يسبق لغيره )
يوضَع فيه حَجَر فيُرَجَّحُ به أَحَدُ جَوانِبِ الهَوْدَج أَو الحِمْلِ عن
السيرافي عن ثعلب واللِّهْبُ بالكسر الفُرْجَة والهوَاء بين الجَبلين وفي المحكم
مَهْواةُ ما بين كل جبلين وقيل هو الصَّدْعُ في الجبل عن اللحياني وقيل هو
الشِّعْبُ الصغير في الجبل وقيل هو وَجْهٌ من الجَبل كالحائط لا يُستطاعُ
ارْتِقاؤُه وكذلك لِهْبُ أُفُقِ السماءِ والجمع أَلْهابٌ ولُهُوبٌ ولِهَابٌ قال
أَوْسُ بن حَجَر
فأَبْصَر أَلْهَاباً من الطَّوْدِ دُونها ... يَرَى بَيْنَ رَأْسَيْ كُلِّ
نِيقَيْنِ مَهْبِلا
[ ص 745 ] وقال أَبو ذؤَيب
جَوارِسُها تَأْري الشُّعوفَ دَوائِباً ... وتَنْصَبُّ أَلْهَاباً مَصِيفاً
كِرابُها
والجَوارِسُ الأَوَاكِلُ مِن النَّحْل تقول جَرَسَتِ النَّحْلُ الشَّجرَ إِذا
أَكَلَتْهُ وتَأْرِي تُعَسِّل والشُّعوفُ أَعالي الجِبال والكِرَابُ مجاري الماءِ
واحدتُها كَرَبَةٌ واللِّهْبُ السَّرَبُ في الأَرض ابن الأَعرابي المِلْهَبُ
الرَّائعُ الجَمال والمِلْهَبُ الكثير الشَّعَر من الرجال وأَبو لَهَبٍ كنيةُ بعضِ
أَعمام النبي صلى اللّه عليه وسلم وقيل كُنِيَ أَبو لَهَبٍ لجماله وفي التنزيل
العزيز تَبَّتْ يدَا أَبي لَهَبٍ فكناه عز وجل بهذا وهو ذَمٌّ له وذلك ان اسمه كان
عبدالعُزَّى فلم يُسَمِّه عز وجل باسْمِه لأَن اسْمه مُحالٌ وبنو لِهْبٍ قومٌ من
الأَزْدِ ولِهْبٌ قبيلة من اليمن فيها عيافة وزَجرٌ وفي المحكم لِهْبٌ قبيلة
زَعَمُوا أَنها أَعْيَفُ العرب ويقال لهم اللِّهْبِيُّون واللَّهَبَة قبيلة أَيضاً
واللِّهابُ واللَّهباءُ موضعان واللَّهِيبُ موضع قال الأَفْوه
وجَرَّدَ جَمْعُها بِيضاً خِفافاً ... على جَنْبَيْ تُضارِعَ فاللَّهِيب
ولَهْبانُ اسم قبيلة من العرب واللِّهابةُ وادٍ بناحيةِ الشَّواجِن فيه رَكايا
عَذْبةٌ يَخْتَرِقُه طريقُ بَطْنِ فَلْجٍ وكأَنَّه جمعُ لِهْبٍ ( 1 )
( 1 قوله « وكأنه جمع لهب » أي كأنَ لهابة بالكسر في الأصل جمع لهب بمعنى اللصب
بكسر فسكون فيهما مثل الالهاب واللهوب فنقل للعلمية قلت ويجوز أن يكون منقولاً من
المصدر قال في التكملة واللهابة أي بالكسر فعالة من التلهب )
معنى
في قاموس معاجم
ابن سيده
هَبَّتِ الريحُ تَهُبُّ هُبُوباً وهَبِيباً ثارَتْ وهاجَتْ وقال ابن دريد هَبَّتْ
هَبّاً وليس بالعالي في اللغة يعني أَن المعروف إِنما هو الهُبُوبُ والهَبيبُ
وأَهَبَّها اللّهُ الجوهري الهَبُوبةُ الريح التي تُثِير الغَبَرة وكذلك الهَبُوبُ
والهَبي
ابن سيده
هَبَّتِ الريحُ تَهُبُّ هُبُوباً وهَبِيباً ثارَتْ وهاجَتْ وقال ابن دريد هَبَّتْ
هَبّاً وليس بالعالي في اللغة يعني أَن المعروف إِنما هو الهُبُوبُ والهَبيبُ
وأَهَبَّها اللّهُ الجوهري الهَبُوبةُ الريح التي تُثِير الغَبَرة وكذلك الهَبُوبُ
والهَبيبُ تقول من أَين هَبَبْتَ يا فلان ؟ كأَنك قلت من أَين جِئْتَ ؟ من أَينَ
انْتَبَهْتَ لنا ؟ وهَبَّ من نَومه يَهُبُّ هَبّاً وهُبُوباً انْتَبه أَنشد ثعلب
فحَيَّتْ فحَيَّاها فهَبَّ فحَلَّقَتْ ... مَعَ النَّجْم رُؤْيا في المَنام
كَذُوبُ
وأَهَبَّه نَبَّهَه وأَهْبَبْتُه أَنا وفي حديث ابن عمر فإِذا هَبَّتِ الرِّكابُ
أَي قامَت الإِبلُ للسَّير هو من هَبَّ النائمُ إِذا اسْتَيْقَظَ وهَبَّ فلانٌ
يَفْعَل كذا كما تقول طَفِقَ يَفْعَلُ كذا وهَبَّ السيفُ يَهُبُّ هَبَّةً وهَبّاً
اهْتَزَّ الأَخيرةُ عن أَبي زيد وأَهَبَّه هَزَّه عن اللحياني الأَزهري السيفُ
يَهُبُّ إِذا هُزَّ هَبَّةً الجوهري هَزَزْتُ السيفَ والرُّمْحَ فهَبَّ هَبَّةً
وهَبَّتُه هِزَّتُه ومَضاؤُه في الضَّريبة وهَبَّ السيفُ يَهُبُّ هَبّاً وهَبَّةً
وهِبَّةً إِذا قطَعَ وحكى اللحياني اتَّقِ هَبَّةَ السيفِ وهِبَّتَه وسَيْفٌ ذو
هَبَّةٍ أَي مَضاءٍ في الضريبة قال
جَلا القَطْرُ عن أَطْلالِ سَلْمى كأَنما ... جَلا القَيْنُ عن ذِي هَبَّةٍ داثِرَ
الغِمْدِ
وإِنه لذو هَبَّةٍ إِذا كانت له وَقْعة شديدة شمر هَبَّ السيفُ وأَهْبَبْتُ السيفَ
إِذا هَزَزْته فاهْتَبَّه وهَبَّه أَي قَطَعَه وهَبَّتِ الناقةُ في سَيرِها
تَهِبُّ هِباباً أَسْرَعَتْ والهِبابُ النَّشاطُ ما كان وحكى اللحياني هَبَّ
البعيرُ مِثْلَه أَي نَشِطَ قال لبيد
فلها هِبابٌ في الزِّمامِ كأَنها ... صَهْباءُ راحَ مع الجَنُوبِ جَهامُها
وكلُّ سائرٍ يَهِبُّ بالكسر هَبّاً وهُبُوباً وهِباباً نَشِطَ يونس يقال هَبَّ
فلانٌ حِيناً ثم قَدِمَ أَي غابَ دَهْراً ثم قَدِمَ وأَينَ هَبِبْتَ عَنَّا ( 1 )
( 1 قوله « وأين هببت عنا » ضبطه في التكملة بكسر العين وكذا المجد ) ؟ أَي أَينَ
غِبْتَ عَنَّا ؟ أَبو زيد غَنِينا بذلك هَِبَّةً من الدَّهْرِ أَي حِقْبةً قال
الأَزهري وكأَن الذي رُوِيَ ليُونُسَ أَصلُه من هِبَّة الدَّهْرِ الجوهري يقال
عِشْنا بذلك هِبَّةً من الدَّهْرِ أَي حِقْبةً كما يقال سَبَّةً والهِبَّةُ أَيضاً
الساعةُ تَبْقَى من السَّحَر وروى النَّضْرُ بن شُمَيْل بإِسناده في حديث رواه عن
رَغْبانَ قال لقد رأَيتُ أَصحابَ رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يَهُبُّونَ
إِليهما كما يَهُبُّونَ إِلى المكتوبة يعني الركعتين قبل المغرب أَي يَنْهَضُونَ
إِليهما والهِبابُ النَّشاطُ قال النَّضْرُ قوله يَهُبُّون أَي يَسْعَوْنَ وقال
ابن الأَعرابي هُبَّ إِذا نُبِّه ( 2 )
( 2 قوله « هب إذا نبه » أي بالضم وهب بالفتح إذا انهزم كما ضبط في التهذيب وصرح
به في التكملة ) وهَبَّ إِذا انْهَزَمَ والهِبَّةُ بالكسر هِيَاجُ الفَحْل وهَبَّ
التَّيْسُ يَهُِبُّ هَبّاً وهِباباً وهَبِيباً وهَبْهَبَ هاجَ ونَبَّ للسِّفاد
وقيل الهَبْهَبَةُ صَوْتُه عند السِّفادِ ابن سيده وهَبَّ الفَحْلُ من الإِبلِ
وغيرها يَهُبُّ هِباباً وهَبِيباً واهْتَبَّ [ ص 779 ] أَراد السِّفادَ وفي الحديث
أَنه قال لامرأَة رِفاعةَ لا حتى تَذُوقي عُسَيْلَتَه قالت فإِنه يا رسول اللّه قد
جاءَني هَبَّةً أَي مَرَّةً واحدةً من هِبابِ الفَحْل وهو سِفادُه وقيل أَرادتْ
بالهَبَّةِ الوَقْعَةَ من قولهم احْذَرْ هَبَّةَ السيف أَي وَقْعَتَه وفي بعض
الحديث هَبَّ التَّيْسُ أَي هاجَ للسِّفادِ وهو مِهْبابٌ ومِهْبَبٌ وهَبْهَبْتُه
دَعَوْتُه ( 1 )
( 1 قوله « وهبهبته دعوته » هذه عبارة الصحاح وقال في التكملة صوابه وهبهبت به
دعوته ثم قال والهباب الهباء أي كسحاب فيهما ) ليَنْزُوَ فتَهَبْهَبَ تَزَعْزَعَ
وإِنه لحَسَن الهِبَّةِ يُرادُ به الحالُ والهِبَّةُ القِطْعة من الثوب والهِبَّة
الخِرْقة
ويقال لِقِطَع الثَّوْبِ هِبَبٌ مثل عِنَب قال أَبو زُبَيْدٍ
غَذاهُما بدِماءِ القَوْمِ إِذْ شَدَنا ... فما يَزالُ لوَصْلَيْ راكِبٍ يَضَعُ
على جَناجِنِه مِن ثَوْبه هِبَبٌ ... وفيه من صائكٍ مُسْتَكْرَهٍ دُفَعُ
يَصِفُ أَسَداً أَتى لشِبْلَيْه بوَصْلَيْ راكبٍ والوَصْلُ كلُّ مَفْصِلٍ تامٍّ
مثل مَفْصِل العَجُز من الظَّهْر والهاءُ في جَناجِنِه تَعُودُ على الأَسد والهاءُ
في قوله من ثوبه تعود على الراكب الذي فَرَسَه وأَخَذَ وَصْلَيْه ويَضَعُ يَعْدو
والصائك اللاَّصِقُ وثَوْبٌ هَبايِبُ وخَبايِبُ بلا همز فيهما إِذا كان
مُتَقَطِّعاً وتَهَبَّبَ الثوبُ بَلي وثَوْبٌ هِبَبٌ وأَهْبابٌ مُخَرَّقٌ وقد
تَهَبَّبَ وهَببه خَرَّقَه عن ابن الأَعرابي وأَنشد
كأَنَّ في قمِيصِه المُهَبَّبِ ... أَشْهَبَ من ماءِ الحديدِ الأَشْهَبِ
وهَبَّ النجمُ طَلَع والهَبْهابُ اسمٌ من أَسماءِ السَّراب ابن سيده الهَبْهابُ
السَّرابُ وهَبْهَبَ السَّرابُ هَبْهَبةً إِذا تَرَقْرَقَ والهَبْهابُ الصَّيَّاحُ
والهَبْهَبُ والهَبْهَبِيُّ الجمل السريع قال الراجز قد وَصَلْنا هَوْجَلاً
بهَوْجَلِ بالهَبْهَبِيَّاتِ العِتاقِ الزُّمَّلِ والاسْمُ الهَبْهَبةُ وناقةٌ
هَبْهَبيَّةٌ سريعةٌ خَفيفةٌ قال ابن أَحْمر
تَماثِيلَ قِرْطاسٍ على هَبْهَبيَّةٍ ... نَضا الكُورُ عن لَحْمٍ لها مُتَخَدِّدِ
أَراد بالتماثيل كُتُباً يَكْتُبُونَها وفي الحديث إِن في جهنم وادياً يقال له
هَبْهَبٌ يَسْكُنُه الجَبَّارُون الهَبْهَبُ السَّريعُ وهَبْهَبَ السَّرابُ إِذا
تَرَقْرَقَ والهَبْهَبِيُّ تَيْسُ الغَنَم وقيل راعيها قال
كأَنه هَبْهَبيٌّ نامَ عنْ غَنَمٍ ... مُسْتَأْوِرٌ في سَوادِ الليلِ مَذْؤُوبُ
والهَبْهَبيُّ الحَسَنُ الحُداءِ وهو أَيضاً الحَسَنُ الخِدْمَةِ وكلُّ مُحْسِنِ
مهْنةٍ هَبْهَبيٌّ وخَصَّ بعضُهم به الطَّبَّاخَ والشَّوَّاءَ والهَبْهابُ لُعْبة
لصِبيانِ العِراقِ وفي التهذيب ولُعْبةٌ لصِبْيانِ الأَعْرابِ يُسَمُّونَها
الهَبْهابَ وقوله أَنشده ثعلب
يَقُودُ بها دليلَ القَوْمِ نَجْمٌ ... كعَيْنِ الكَلْبِ في هُبَّى قِباعِ
قال هُبَّى من هُبُوب الريح وقال كعَيْن الكلب لأَنه لا يَقْدرُ أَن يَفْتَحَها
قال ابن سيده كذا وقع في نوادر ثعلب قال والصحيح [ ص 780 ] هُبًّى قِباع من
الهَبْوةِ وهو مذكور في موضعه وهَبْهَبَ إِذا زَجَرَ وهَبْهَبَ إِذا ذَبَح
وهَبْهَبَ إِذا انْتَبَه ابن الأَعرابي الهَبْهَبيُّ القَصَّابُ وكذلك
الفَغْفَغِيُّ قال الأَخطل
على أَنَّها تَهْدي المَطِيَّ إِذا عَوَى ... من الليل مَمْشُوقُ الذراعَيْنِ
هَبْهَبُ
أَراد به الخَفيفَ من الذئاب