السَنَنَ:
الطريقة.
يقال: استقام
فلانٌ على سَنَنٍ
واحد. ويقال:
امضِ على
سَنَنِكَ
وسُنَنِكَ،
أي على وجهك.
وجاء من الخيل
سَنَنٌ علا يُرَدُّ
وجهه.
وتَنَحَّ عن
سَنَنِ
الخيل، أي عن
وجهه. وعن
سَنَنِ
الطريق وسُنَنِهِ
وسِنَنِهِ
ثلاث لغات.
وجاءت
السَنَنَ:
الطريقة.
يقال: استقام
فلانٌ على سَنَنٍ
واحد. ويقال:
امضِ على
سَنَنِكَ
وسُنَنِكَ،
أي على وجهك.
وجاء من الخيل
سَنَنٌ علا يُرَدُّ
وجهه.
وتَنَحَّ عن
سَنَنِ
الخيل، أي عن
وجهه. وعن
سَنَنِ
الطريق وسُنَنِهِ
وسِنَنِهِ
ثلاث لغات.
وجاءت الريح
سَنائِنَ،
إذا جاءت على
طريقة واحدةٍ
لا تختلف. والسُنَّةُ:
السيرةُ. قال
الهذلي:
فلا
تَجْزَعَنْ
من سُنَّةٍ
أنتَ
سِرْتَها
فأول راضٍ
سُنَّةً
مَنْ يَسيرُهـا
والسُنَّةُ
أيضاً: ضربٌ
من تمر
المدينة. ابن
السكيت: سَنَّ
الرجل إبلَه،
إذا أحسن
رِعْيَتَها
والقيامَ عليها،
حتّى كأنَّه
صَقَلها. قال
النابغة:
نُبِّثْتُ
حِصْناً
وحَيَّاً من
بني أسـدٍ
قاموا
فقالوا
حِمانا غيرُ
مَقْروبِ
ضَلَّتْ
حُلومُهُمُ
عنهمْ
وغَـرَّهُـمُ
سَنُّ
المُعَيْدِيِّ
في رَعْيٍ
وتَعزيبِ
يقول:
يا معشرَ
مَعَدٍّ لا
يغرَّنّكم
عِزُّكُمْ
وأنّ أصغَرَ
رجلٍ منكم
يرعى إبلَه
كيف شاء، فإن
الحارث بن
حِصْنِ
الغسّانيّ قد
عَتَب عليكم
وعلى حِصْنِ
بن حذيفة، فلا
تأمنوا سَطوتَه.
وقال
المُؤَرِّجُ:
سَنُّوا
المال، إذا أرسلوه
في الرِعْى. والحَمَأُ
المَسْنونُ:
المتغيِّر
المُنْتِنُ.
وسُنَّةُ
الوجه: صورته.
وقال ذو
الرمة:
تُرِيَكَ
سُنَّةَ
وجهٍ غيرَ
مُقْـرِفَةٍ
مَلْساءَ
ليس بها خالٌ
ولا نَدَبُ
والمَسْنونُ:
المُصَوَّرُ.
وقد
سَنَنْتُهُ أَسُنُّهُ
سَنَّاً، إذا
صوَّرتَه.
والمَسْنونُ:
المُمَلَّسُ.
وحكي أنَّ
يزيد بن
معاوية قال
لأبيه: ألا
ترى عبد
الرحمن بن
حسّان يشبِّب
بابنتك? فقال
معاوية: وما
قال? فقال: قال:
هي
زهراءُ مثلُ
لـؤلـؤة
الـغَ
وَّاصِ
مِيزَتْ من
جوهرٍ
مَكْنونِ
فقال
معاوية:
صَدَقَ. فقال
يزيد: إنَّه
يقول:
وإذا
ما
نَسَبْتَها
لم
تَجِـدْهـا
في سناءٍ
من
المَكارِمِ
دُونِ
قال:
صدق. قال: فأين
قوله:
ثم
خاصَرْتُها
إلى
القُبَّةِ
الخَضْ
راءِ تمشي
في مَرْمَرٍ
مَسْنونِ
فقال
معاوية: كذب.
ورجلٌ
مَسْنونُ
الوجه، إذا كان
في أنفه ووجهه
طولٌ.
واسْتَنَّ
الفرس: قَمَصَ.
وفي المثل:
اسْتَنَّتِ
الفِصالُ حتَّى
القَرْعى.
واسْتَنَّ
الرجلُ،
بمعنى اسْتاكَ.
والفحلُ
يُسانُّ
الناقة
مُسانَّةً وسِناناً،
إذا طردها
حتَّى
تَنَوَّخَهَا
ليفسِدَها.
وسَنَنْتُ
السكِّين:
أحددته.
والمِسَنُّ:
حجرٌ يحدَّد
به. والسِنانُ
مثله. والسِنانُ
أيضاً: سِنانُ
الرمح، وجمعه
أَسنّةٌ. والسَنينُ:
ما يسقُط من
الحجر إذا
حككتَه
والسَنونُ: شيء
يستاك به.
والسِنُّ:
واحد
الأَسْنانِ.
ويجوز أن تجمع
الأَسنانُ
على
أَسِنَّةٍ.
وتصغير السِنِّ
سُنَيْنَةٌ،
لأنَّها تؤنث.
وقد يعبّر
بالسِنِّ عن
العمر.
وقولهم: لا
آتيك سِنَّ الحِسْلِ،
أي أبداً لأن
الحِسْلَ لا
يسقط له سِنٌّ
أبداً. وقول
الشاعر في وصف
إبلٍ أُخذتْ
في الدِيَةِ:
فجاءت
كَسِنِّ
الظبيِ لم
أَرَ مثلها
سَناءَ
قتيلٍ أو
حَلـوبَةَ جـائِعِ
أي
هي
ثُنْيَانٌ،
لأن الثَنيَّ
هو الذي يلقي ثَنِيَّتَهُ،
والظبيُ لا
تنبت له
ثَنِيَّةٌ
قطُّ، فهو
ثَنِيٌّ
أبداً.
وسِنَّةٌ من
ثُومٍ: فِصّةٌ
منه.
والسِنَّةُ
أيضاً:
السكّة، وهي
الحديدة التي
تُثار بها
الأرض. وسِنُّ
القلم: موضع
البَرْي منه.
يقال: أَطِلْ
سِنَّ قلمك وسَمِّنْها،
وحَرِّفْ
قَطَّتَكَ
وأَيْمِنْها.
وأَسَنَّ
الرجل: كبِر.
وأَسَنَّ
سديسُ الناقة،
أي نبت، وذلك
في السنة
الثامنة. قال الأعشى:
جِفِيِها
رُبِطَتْ
فـي
الـلَـجِ
ينِ حتّى
السَديسُ
لها قد
أُسَنُّ
وأَسَنَّها
الله، أي
أنبتها.
والسَنينَةُ:
واحدة
السَنائِنِ،
وهي رمال
مرتفعة
تستطيل على
وجه الأرض.
وسَنْتُ
الترابَ:
صببتُه على وجه
الأرض
صَبَّاً
سهلاً حتَّى
صار
كالمُسَنَّاة.
وسَنَّ عليه
الدرعَ
يَسُنُّها
سَنَّاً، إذا
صبّها عليه.
وكذلك
سَنَنْتُ
الماء على
وجهي، إذا أرسلتَه
إرسالاً من
غير تفريق.
فإذا
فرَّقْتَه في
الصبّ قلتَه
بالشين
المعجمة.
وسَنَنْتُ الناقةَ:
سِرْتُها
سيراً شديداً.
والمَسانُّ من
الإبل: خلاف
الأَفْتاءِ.
معنى
في قاموس معاجم
مَسِسْتُ
الشيء،
بالكسر:
أمَسُّهُ
مَسًّا، فهذه
اللغة
الفصيحة. وحكى
أبو عبيدة:
مَسَسْتُ
الشيءَ
بالفتح
أمُسُّهُ
بالضم.
وربَّما قالوا
مِسْتُ الشيء
يحذفون منه
السين الأولى،
ويحوِّلون
كسرتها إلى
الميم، ومنهم
من لا يجوِّل
ويترك الميم
على حا
مَسِسْتُ
الشيء،
بالكسر:
أمَسُّهُ
مَسًّا، فهذه
اللغة
الفصيحة. وحكى
أبو عبيدة:
مَسَسْتُ
الشيءَ
بالفتح
أمُسُّهُ
بالضم.
وربَّما قالوا
مِسْتُ الشيء
يحذفون منه
السين الأولى،
ويحوِّلون
كسرتها إلى
الميم، ومنهم
من لا يجوِّل
ويترك الميم
على حالها
مفتوحة. وأنشد
الأخفش:
مِسْنا
السماءَ
فنِلْناها
وطالَهُـمُ
حتَّى
رأوْا
أحُداً
يَهْوي
وثَهْلانا
وأمْسَسْتُهُ
الشيءَ
فمَسَّهُ.
والمَسيسُ: المَسُّ،
وكذلك
المِسِّيسى.
والمَمْسوسُ:
الذي به مَسٌّ
من جنون.
والمُماسَّةُ:
كنايةٌ عن
المُباضَعة؛
وكذلك
التماسُّ.
وقوله تعالى: "من
قبل أن
يتَماسَّا".
وقوله تعالى:
"أن تقول لا
مَساسَ"، أي
لا أمسُّ ولا
أُمَسُّ.
وأمَّا قول
العرب لا
مَساسِ، مثل
قطامِ،
فإنَّما بُني
على الكسر
لأنَّه
معدولٌ عن
المصدر، وهو
المَسُّ.
ويقال: بينهما
رَحِمٌ
ماسَّةٌ، أي
قرابةٌ
قريبةٌ. وقد
مَسَّتْ بك
رَحِمُ فلانٍ،
إذا كان
بينكما
قرابةٌ
قريبةٌ.
وحاجةٌ ماسَّةٌ،
أي مهمَّةٌ.
وقد مَسَّتْ
إليه الحاجة.
والمَسوسُ من
الماء: الذي
بين العذب
والملح. قال
الشاعر:
لو
كنتَ ماءً
كـنـتَ لا
عَذْبَ
المذاق ولا
مَسوسا