النُّجحُ
والنَّجاحُ الظَّفَرُ بالشيءِ وقد أَنْجَحَ وقد نَجَحْتْ حاجتي
( * قوله « وقد نجحت حاجتي إلخ » بابه منع كما في القاموس والمصباح ) وأَنْجَحَتْ
وأَنْجَحْتُها لك وأَنْجَحَها الله تعالى أَسْعَفَني بإِدراكها وأَنْجَحَ الرجلُ
صار ذا نُجْح فهو مُنْج
النُّجحُ
والنَّجاحُ الظَّفَرُ بالشيءِ وقد أَنْجَحَ وقد نَجَحْتْ حاجتي
( * قوله « وقد نجحت حاجتي إلخ » بابه منع كما في القاموس والمصباح ) وأَنْجَحَتْ
وأَنْجَحْتُها لك وأَنْجَحَها الله تعالى أَسْعَفَني بإِدراكها وأَنْجَحَ الرجلُ
صار ذا نُجْح فهو مُنْجِحٌ من قوم مَناجِح ومَناجِيح وقد أَنْجَحْتُ حاجَته إِذا
قضيتها له وفي خطبة عائشة رضي الله عنها وأَنْجَحَ إِذا أَكْدَيْتُم يقال نَجَحَ
إِذا أَصاب طَلِبَتَه ونَجَحَتْ طَلِْبَتُه وأَنْجَحَتْ وما أَفْلَحَ فلان ولا
أَنْجَحَ وتَنَجَّحْتُ الحاجةَ واسْتَنْجَحْتُها إِذا تَنَجَّزْتَها ونَجَحَتْ هي
ونَجَحَ أَمْرُ فلان تَيَسَّرَ وسَهُل فهو ناجح وقول أَبي ذؤيب فيهنَّ أُمُّ
الصَّبِيَّيْنِ التي تَبَلَتْ قَلبي فليس لها ما عِشْتُ إِنْجاحُ أَراد فليس
لحُبِّي لها وسَعْيي فيها إِنجاح ما عشت وسار فلان سيراً نَجِيحاً أَي وَشِيكاً
وسَيرٌ ناجِحٌ ونَجِيحٌ وَشِيكٌ وكذلك المكان قال يَغْبُقُهُنَّ قَرَباً نَجِيحا
وقال لبيد فَمَضَيْنا فَقَرَينا ناجِحاً مَوْطِناً نَسْأَلُ عنه ما فَعَلْ ونَهْضٌ
نَجِيحٌ مُجِدٌّ قال أَبو خراشٍ الهُذَليّ يُقَرِّبُه النَّهْضُ النَّجِيحُ لما به
ومنه بُدُوٌّ تارَةً ومَثِيلُ
( * قوله « ومنه بدو تارة ومثيل » كذا بالأصل ولم يظهر لنا معناه ولعله محرف عن
ومنه نزو تارة ونئيل فالنزو بوزن الوثوب ومعناه والنئيل كرجيم مصدر نأَل نئيلاً
إذا مشى ونهض برأسة يحركه إلى فوق كما في القاموس )
ورجل نَجِيحٌ مُنْجحُ الحاجات قال أَوس نَجِيحٌ جَوادٌ أَخُو ماقِطٍ نِقابٌ
يُحَدِّثُ بالغائبِ ورأْيٌ نَجِيحٌ صوابٌ وفي حديث عمر مع المُتَكَهِّن يا جَلِيحُ
أَمرٌ نَجِيح رجل فَصِيح يقول لا إِله إِلا الله ويقال للنائم إِذا تتابعت عليه
رُؤْيا صِدْقٍ تناجَحَتْ أَحلامُه قال ابن سيده وتَناجَحَتْ عليه أَحلامُه تتابع
صدقُها ويقال أَنْجَحَ بك الباطلُ أَي غَلَبك الباطِلُ وكلُّ شيءٍ غلبك فقد
أَنْجَحَ بك وإِذا غَلَبْتَه فقد أَنْجَحْتَ به والنَّجاحةُ الصبر ويقال ما
نَفْسِي عنه بنَجِيحة أَي بصابرة وقال ابن مَيَّادة وما هَجْرُ لَيْلى أَن تكونَ
تَباعدَتْ عليكَ ولا أَن أَحْصَرَتْك شُغُولي ولا أَن تَكون النفسُ عنها نَجِيحةً
بشيءٍ ولا ببديلِ
( * كذا بياض بالأصل )
وقد سَمَّوْا نَجِيحاً ونُجَيْحاً ومُنْجِحاً ونَجاحاً