" الأَنِيضُ كأَمِير : اللَّحْمُ النِّيئُ " لم يَنْضَجْ نقله الجَوْهَرِيّ . " وقد أَنُضَ أَنَاضَةً ككَرُمَ " يَكُونُ ذلِكَ في الشِّوَاءِ والقَدِيد . وقال أَبو ذُؤَيْب
ومُدَّعَسٍ فيه الأَنِيضُ اخْتَفيْتُهُ ... بِجَرْدَاءَ يَنْتَابُ الثَّمِيلَ حِمَارُهَا مُدَّعَسٌ : مَكضانُ المَلَّةِ . الأَنِيضُ : " خَفَقانُ الأَمْعَاءِ فَزَعاً " نَقَلَه الصَّاغَانِيّ في العبَاب . " وأَنَضَ اللَّحْمُ يَأْنِضُ أَنِيضاً " إِذا " تَغَيَّرَ " . نقله الجَوْهَرِيّ وأَنْشَدَ لزُهَيْرٍ في لِسَان مُتَكَلَّمٍ عابَهُ وهَجَاهُ :
يُلَجْلِجُ مُضْغَةً فِيهَا أَنِيضٌ ... أَصَلَّتْ فَهْيَ تَحْتَ الكَشْحِ داءُ " وآنَضَهُ " إِيناضاً إِذا شَوَاهُ و " لم يُنْضِجْه " عن أَبي زيْدٍ . وزَادَ ابنُ القَطَّاع : أَنْضْتُه إِنَاضَةً . وذَكَر الجَوْهَرِيّ هُنَا : أَناضَ النَّخْلُ يُنِيضُ إِناضَةً أَي أَيْنَعَ وتَبِعَهُ صاحِبُ اللِّسَان . وهو غَرِيب فإِنَّ أَنَاضَ مادّته " ن و ض " وقد ذَكَرهُ صاحِبُ المُجْمَلِ وغيْرُهُ على الصَّوَابِ في " ن و ض " ونبَّه عليه أَبُو سَهْلٍ الهَرَوِيّ والصَّاغَانِيّ وقد أَغْفَلَه المُصَنِّفُ وهو نُهزَتُه وفُرْصَتُه