الفَوْدُ مُعظم
شعر الرأْس مما يلي الأُذن وفَوْدا الرأْس جانباه والجمع أَفوادٌ وفَوْدا جناحَيِ
العُقاب ما أَثَّ منهما وقال خفاف مَتى تُلْقِ فَوْدَيْها على ظَهْرِ ناهِضٍ
الفَوْدان واحدهما فود وهو معظم شعر اللِّمَّة مما يلي الأُذن والفَوْدُ والحَيْدُ
نا
الفَوْدُ مُعظم
شعر الرأْس مما يلي الأُذن وفَوْدا الرأْس جانباه والجمع أَفوادٌ وفَوْدا جناحَيِ
العُقاب ما أَثَّ منهما وقال خفاف مَتى تُلْقِ فَوْدَيْها على ظَهْرِ ناهِضٍ
الفَوْدان واحدهما فود وهو معظم شعر اللِّمَّة مما يلي الأُذن والفَوْدُ والحَيْدُ
ناحية الرأْس قال الأَغلب فانْطَحْ بِفَوْدَيْ رأْسِه الأَرْكانا والفَوْدانِ
قَرْنا الرأْس وناحيتاه ويقال بدا الشيب بِفَوْدَيْهِ قال ابن السكيت إِذا كان
للرجل ضَفِيرتان يقال للرجل فَوْدان وفي الحديث كان أَكثر شيبه في فَوْدَيْ رأْسه
أَي ناحيتيه كل واحد منهما فَوْد والفَوْدان الناحيتان والفودان العِدْلانِ كل
واحد منهما فَوْد وقعد بين الفَوْدينِ أَي بين العِدْلَيْنِ وقال معاوية للبيد
كَمْ عطاؤكَ ؟ قال أَلفان وخمسمائة قال ما بال العِلاوةِ بين الفَوْدَينِ ؟
والفَوْدُ المَوْتُ وفادَ يَفُودُ فَوْداً مات ومنه قول لبيد بن ربيعة يذكر الحرث
بن أَبي شمر الغساني وكان كلُّ ملِك منهم كلما مضت عليه سنة زادَ في تاجه خَرَزَةً
فأَراد أَنه عمر حتى صار في تاجه خرزات كثيرة رَعى خَرَزاتِ المُلْكِ سِتِّينَ
حِجَّةً وعشرينَ حتى فاد والشَّيْبُ شامِلُ وفي حديث سطيح أَمْ فادَ فازْلَمَّ به
شَأْوُ العَنَنْ يقال فادَ يَفُودُ إِذا مات ويروى بالزاي بمعناه وفَوْدا الخِباءِ
ناحيتاهُ ويقال تَفَوَّدَتِ الأَوْعالُ فوق الجبال أَي أَشْرَفَت واستفاده
اقْتَناه وأَفَدْتُه أَنا أَعطيْتُه إِياه وسيأْتي بعض ذلك في ترجمة فيد لأَن
الكلمة يائية وواوية وفُدْتُ الزعفرانَ خلَطْتُه مقلوب عن دُفْتُ حكاه يعقوب
وفادَه يَفُودُه مثل دافَه وأَنشد الأَزهري لكثير يصف الجواري يُباشِرْنَ فَأْرَ
المِسْكِ في كلِّ مَهْجَعٍ ويُشْرِقُ جادِيٌّ بِهِنَّ مَفُودُ أَي مَدُوفٌ وفادَ
الزعفرانَ والوَرْسَ فَيْداً إِذا دَقَّه ثم أَمَسَّه ماء وفَيَداناً
معنى
في قاموس معاجم
نَفِدَ الشيءُ
نَفَداً ونَفاداً فَنِيَ وذهَب وفي التنزيل العزيز ما نَفِدَت كلماتُ الله قال
الزجاج معناه ما انقَطَعَتْ ولا فَنِيَتْ ويروى أَن المشركين قالوا في القرآن هذا
كلامٌ سَيَنْفَدُ وينقطع فأَعلم الله تعالى أَنّ كلامه وحِكْمَتَه لا تَنْفَدُ
وأَنْ
نَفِدَ الشيءُ
نَفَداً ونَفاداً فَنِيَ وذهَب وفي التنزيل العزيز ما نَفِدَت كلماتُ الله قال
الزجاج معناه ما انقَطَعَتْ ولا فَنِيَتْ ويروى أَن المشركين قالوا في القرآن هذا
كلامٌ سَيَنْفَدُ وينقطع فأَعلم الله تعالى أَنّ كلامه وحِكْمَتَه لا تَنْفَدُ
وأَنْفَدَه هو واسْتَنْفَدَه وأَنْفَدَ القومُ إِذا نَفِدَ زادُهم أَو نَفِدَتْ
أَموالُهم قال ابن هرمة أَغَرّ كَمِثْلِ البَدْرِ يَسْتَمْطِرُ النَّدَى
ويَهْتَزُّ مُرْتاحاً إِذا هو أَنْفَدَا واسْتَنْفَدَ القومُ ما عندهم وأَنْفَدُوه
واسْتَنْفَدَ وُسْعَه أَي اسْتَفْرَغَه وأَنْفَدَتِ الرَّكِيَّةُ ذهب ماؤها
والمُنافِدُ الذي يُحاجُّ صاحبَه حتى يَقْطَع حُجَّتَه وتَنْفَدَ ونافَدْتُ
الخَصْمَ مُنافَدةً إِذا حاجَجْتَه حتى تقطع حُجَّتَه وخَصْم مُنافِدٌ يستفرغ
جُهْدَه في الخصومة قال بعض الدَّبِيرِيِّينَ وهو إِذا ما قيل هَلْ مِنْ وافِدِ ؟
أَو رجُلٍ عن حقِّكُم مُنافِدِ ؟ يكونُ للغائِبِ مِثْلَ الشاهِدِ ورجل مُنافِدٌ
جَيِّدُ الاستفراغ لِحُجَجِ خَصْمِه حتى يُنْفِدَها فَيَغْلِبَه وفي الحديث إِنْ
نافَدْتَهم نافَدُوك قال ويروى بالقاف وقيل نافذوك بالذال المعجمة ابن الأَثير وفي
حديث أَبي الدرداء إِنْ نافَدْتَهم نافَدُوك نافَدْتُ الرجلَ إِذا حاكَمْتَه أَي
إِن قلتَ لهم قالوا لك قال ويروى بالقاف والدال المهملة وفي فلان مُنْتَفَدٌ عن
غيره كقولك مندوحة قال الأَخطل لقدْ نَزَلْت بِعبْدِ اللهِ مَنْزِلةً فيها عن
العَقْب مَنْجاةٌ ومُنْتَفَدُ ويقال إِنَّ في ماله لَمُنْتَفَداً أَي لَسَعَةً
وانتَفَدَ من عَدْوِه استوْفاهُ قال أَبو خراش يصف فرساً فأَلْجَمَها فأَرْسَلَها
عليه وولَّى وهو مُنْتَفِدٌ بَعِيدُ وقعد مُنْتَفِداً أَي مُتَنَحِّياً هذه عن ابن
الأَعرابي وفي حديث ابن مسعود إِنكم مجموعون في صَعيدٍ واحد يَنْفُدُكُم البَصَرُ
يقال نَفَدَني بَصَرُه إِذا بَلَغَني وجاوَزَني وأَنفَدْتُ القومَ إِذا خَرَقْتَهم
ومَشَيْتَ في وَسَطِهم فإِن جُزْتَهم حتى تُخَلِّفَهم قلت نَفَدْتُهم بلا أَلف
وقيل يقال فيها بالأَلف قيل المراد به يَنْفُدُهم بصرُ الرحمنِ حتى يأْتِيَ عليهم
كلِّهم وقيل أَراد يَنْفُدُهم بصر الناظر لاستواء الصعيدِ قال أَبو حاتم أَصحاب
الحديث يروونه بالذال المعجمة وإِنما هو بالمهملة أَي يَبْلُغُ أَوَّلَهم وآخِرَهم
حتى يراهم كلَّهم ويَسْتَوْعِبَهم من نَفَدَ الشيءُ وأَنفَدْتُه وحملُ الحديث على
بصر المُبْصِر أَولى من حمله على بصر الرحمن لأَن الله عز وجل يجمع الناس يوم
القيامة في أَرضٍ يَشْهَدُ جميعُ الخلائق فيها مُحاسَبةَ العبدِ الواحدِ على
انفراده ويَرَوْنَ ما يَصِيرُ إِليه