جَحَفَهُ كَمَنَعَهُ جَحْفاً : قَشَرَهُ وجَحَفَهُ : جَرَفَهُ وأَخَذَهُ وقيل : الجَحْفُ : شِدَّةُ الجَرْفِ إِلاّ أَنَّ الجَرْفَ للشَّيْءِ الكثيرِ
جَحَفَهُ لنفسهِ : جَمَعُه قال ابنُ دُرَيْدٍ : جَحَفَ الشَّيْءِ بِرِجْلِهِ : رَفَسَهُ بها حتى يَرْمِيَ به وجحف معه على غيرهمال وكذلك جَحَفَ له وقال ابنُ الأعْرَابِيِّ جَحَفَ له الطَّعَامَ : أَي غَرَفَ وكذلِكَ المَشْرُوبَ جَحَفَ لنَفْسِهِ : جَمَعَ وهذا تَكْرارٌ مع ما سَبَقَ له . وجَحَفَ الكُرَةَ مِنْ وَجْهِ الأَرْضِ خَطَفَهَا
والْجَحُوفُ كصَبُورٍ : الثَرِيدُ يَبْقَى في وَسَطِ الْجَفْنَةِ عن ابنِ الأَعْرَابِيِّ وفي الصِّحاحِ : الْجَحُوفُ : الدَّلْوُ التي تَجْحَفُ الْمَاءَ أَي تَأْخُذُهُ وتَذْهَبُ به
الجَحّافُ كشَدَّادٍ : مَحَلَّةٌ بِنَيْسَابُورَ نُسِبَ إِليها بعضُ المُحَدِّثينَ
وأَبو الجَحَّافِ : رُؤْبَةُ بنُ العَجَّاجِ واسمُ العَجّاجِ عبدُ اللهِ وكُنْيَتُه أَبو الشَّعَثَاءِ : رَاجِزٌ من بني سَعْدِ بنِ مالكِ بنِ سَعْدِ بنِ زَيْد مَناةَ بنِ تَمِيمٍ تَقَدَّم نَسَبُه في ( رأب ) وفي ( ع ج ج )
وأَبُو جُحَيْفَةَ كجُهَيْنَةَ : كُنْيَةُ وَهْبِ بنِ عَبْدِ اللهِ ويُقَال : وَهْبُ بنُ وَهْبٍ السُّوَائِيُّ الصَّحَابِيِّ رَضِيَ اللهُ عنه تُوُفِّيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عَلَيْه وسَلَّم وهو مُرَاهِقٌ ووَلِيَ بَيْتَ المالِ لعلىٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وهو آخِرُ مَن مات بالكوفة مِن الصَّحابةِ
والْجَحْفَةُ : الْقِطْعَةُ مِن السَّمْنِ نَقَلَهُ الصَّاغَانِيُّ والْجَحْفَةُ أَيضاً : بَقِيَّةُ الْمَاءِ في جَاَونبِ الْحَوْضِ ويُضَمُّ وهذِه عن كُرَاعٍ الْجَحْفَةُ : شِبْهُ الْمَغَصِ في الْبَطْنِ عن تُخَمَةٍ والجَحْفَةُ : اللَّعِبُ بالكُرَةِ كالْجَحْفِ بغَيْرِ هاءٍ وقد جَحَفَها مِن الأَرْضِ : إِذا خَطَفَهَا . الجُحْفَةُ بِالضَّمِّ : ما اجْتُحِفَ مِن مَاءِ الْبِئْرِ أو بَقِيَ فيها بَعْدَ الاجْتِحَافِ والمُرَادُ بالاجْتِحَافِ النَّزْفُ بالْكَفِّ أَو بالإِنَاءِ والجُحْفَةُ : الْيَسِيرُ مِن الثَّرِيدِ في الإِنَاءِ لا يَمْلَؤُهُ يُقال : أَتَي بقَصْعَةٍ ليس فيها إِلاَّ جُحْفَةٌ : أَي ليستْ مَلأْي نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ والجُحْفَةُ : النُّقْطَةُ مِن الْمَرْتَعِ في قَوْزِ الْفَلاَةِ هكذَا في النُّسَخِ والصَّوابُ في قَرْنِ الفَلاَةِ وقَرْنُهَا : رَأْسُهَا وقُتَّلُهَا التي تَشْبَهُِ المِياهُ من جَوانِبِهَا جمعاء فلا يَدْرِي القَارِبُ أَيَّ الْمِياهِ منه أَقْرَب بِطَرَفِهَا والجُحْفَةُ الْغَرْفَةُ مِن الطَّعَامِ أَو مِلءُ الْيَدِ وهذا عنِ ابنِ الأعْرَابِيِّ والجمعُ : جُحَفٌ
الجُحْفَةُ : مِيقَاتُ أَهْلِ الشَّأْمِ كما جاءَ في حَدِيثِ ابنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما وكانَتْ قَرْيَةً جَامِعَةً على اثْنَيْنِ وثَمَانِينَ مِيلاً مِن مَكَّةَ وفي بَعْضِ النُّسَخِ : وكانَتْ به وكانتْ تُسَمَّى مَهْيَعَةَ كما تقدَّم في هيع فَنَزَلَ بها بَنو عُبَيْدٍ كأَميرٍ بالَّلام وهو الصَّوابُ وفي بعض النسخ بنو عُبَيْدٍ كزُبَيْرٍ بالدَّالِ وهو غَلَطٌ وهم إِخْوَةُ عَادِ ابن عَوْصِ بن إِرَمَ وكان أَخْرَجَهُم الْعَمَالِيقُ وهم مِن وَلَدِ عِمْلِيقِ بنِ لاَوَذَ بنِ إِرَمَ من يَثْرِبَ فَجَاءَهُمْ سَيْلُ الْجُحَافِ فَاجتْحَفَهُمْ فَسُمِّيَتِ الْجُحْفَةَ قالَ ابنُ دُرَيْدٍ : هكذا ذَكَرَهُ ابنُ الْكَلبِيِّ وقال غيرُه : الجُحْفَةُ قَرْيَةٌ تَقْرُبُ مِن سِيفِ البَحْرِ أجْحَفَ السَّيْلُ بِأَهْلِهَا ؛ فَسُمِّيَتْ جُحْفَةً
وجَبَلُ جِحَافٍ ككِتَابٍ باليَمَنِ هكذَا ضَبَطَهُ الصَّاغَانيُّ في العُبَابِ ووَقَعَ في التَّكْمِلَةِ ضَبْطُهُ بِالضَّمِّ ومثلُه في التَّبْصِيرِ للحافظِ وهو الصَّوابُ ومنه الفَقِيهُ إِسماعِيلُ الجُحَافِيُّ قال الحافِظُ : شاعِرٌ مُعَاصِرٌ من أَهْل تَعِزَّ طَارَحَنِي بأَبيات لَمَّا قَدِمْتُهَا فَأَجَبْتُهُ
والجُحَافُ كغُراب : المَوْتُ عن أَبِي عمروٍ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ جعَلَه اسماً له
الجُحاف : مَشْىُ الْبَطْنِ عَن تُخَمَةٍ والرَّجُلُ مَجْحُوفٌ كذا في الصِّحاحِ والتَّهْذيبِ وأَنْشَدَ قَوْلَ الرَّاجِزِ :
" أَرُفَقهٌ تَشْكُو الْجُحَافُ والْقَبَصْ
" جُلُودُهُمْ أَلْيَنُ مِنْ مَسِّ الْقُمُصْ وقيلَ : الجُحَافُ : وَجَعٌ يأْخُذ عن أَكْلِ اللَّحْمِ بَحتاً والقَبَصُ : عن أكْلِ التَّمْرِ وقد جُحِفَ الرَّجُلُ كَعُنِيَ
وسَيْلٌ جُحاف : يَجْحَفُ كُلَّ شْيءٍ ويَجْرُفُه ويَقْشِرُه وكذلِك جُرَافٌ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ قال امْرُؤُ القَيْسِ :
لَهَا كَفَلٌ كَصَفَاةِ الْمَسِي ... لِ أَبْرَزَ عنها جُحَافٌ مُضِرّْ ومَوْتٌ جُحَافٌ : شَدِيدٌ : يَذْهَبُ بكلِّ شَيْءٍ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وأَنْشَد لذِي الرُّمَّةِ :
وكَائِنْ تَخَطَّتْ نَاقَتِي مِنْ مَفَازَةٍ ... وكَمْ زَلَّ عنها مِنْ جُحَافِ الْمَقَادِرِ وأجْحَفَ بِهِ : ذَهَبَ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وأَجْحَفَتْ بِهِ الْفَاقَةُ : أَذْهَبَتْ مَالَهُ وأَفْقَرَتْهُ الْحَاجَةُ ومنه حديثُ عُمَرَ : قَال لِعَدِيٍّ : ( إِنَّمَا فَرَضْتُ لِقَوْمٍ أَجْحَفَتْ بهمُ الْفَاقَةُ ) وقال بعضُ الحُكَمَاءِ مَن آثَرَ الدنيا أَجْحََف بآخِرَتِهِ
وأَجْحَفَ بِهِ أَيضاً : قَارَبَهُ ودَنَا منه نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ
يُقَال : مَرَّ الشَّيْءِ مُضِرّاً ومُجْحِفاً أَي : مُقَارِباً ويُقَال : أجْحَفَ بالطَّرِيقِ : دَنَا منه ولم يُخَالِطْهُ
والْمُجْحِفَةُ كمُحْسِنَةٍ : الدَّاهِيَةُ ؛ لأَنَّهَا تُجْحِفُ بالقَوْمِ أَي : تَسْتَأْصِلُهم
واجْتَحَفَهُ اجْتِحَافاً : اسْتَلَبَهُ ومنه حديثُ عَمَّارٍ : ( أَنَّه دخَل علَى أٌمِّ سَلَمَةَ - وكان أَخَاهَا مِن الرَّضاعَةِ - فاجْتَحَفَ ابْنَتَهَا زَيْنَبَ مِن حِجْرِهَا )
اجْتَحَفَ الثَّرِيدَ : حَمَلَهُ بِالأَصَابِعِ الثَّلاَثِ نَقَلَهُ الصَّاغَانيُّ
اجْتَحَفَ مَاءَ الْبِئْرِ : نَزَحَهُ ونَزَفَهُ بالكَفِّ أو بالإِناءِ وما بَقِيَ منه هِيَ الجُحْفَةُ التي ذَكَرَهَا المُصَنِّفُ آنِفاً
وتَجَاحَفُوا في القتال : تَنَاوَلَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً بالْعِصِىَّ وَوَقَعَ العُبابِ : بِالْقِسِيِّ والسُّيُوفِ ومنه الحَديثُ : ( خُذُوا الْعَطَاءَ مَا كَانَ عَطَاءً فَإِذَا تَجَاحَفَتْ قُرَيْشٌ الْمُلْكَ بَيْنَهُمْ فارْفُضُوهُ يُرِيدُ : إِذا تَقاتَلُوا عَلَى المُلْكِ
وتَجَاحَفُوا الْكُرَةَ بينهُمْ : دَحْرَجُوهَا وتَخَاطَفُوهَا بِالصَّوَالِجِ
ويُقَال : جَاحَفَهُ مُجَاحَفَةً : إِذا زَاحَمَهُ وكذا جَاحَفَ به ومنه قَوْلُ الأَحْنِفِ : ( إِنَّمَا أَنا لِبَنِي تَمِيمٍ كعُلْبَةِ الرَّاعِي يُجَاحِفُونَ بها يَوْمَ الوِرْدِ )
وقال ابنُ فارِسٍ : جَاحَف الذَّنْبَ : دَانَاهُ
الجِحَافُ كَكِتَابٍ الْقِتَالُ
قال العَجّاجُ :
" وكَانَ مَا اهْتَضَّ الْجِحَافُ بَهْرَجَا يعْنِي ما كَسَرَهُ التَّجاحُفُ بَيْنَهم يُرِيدُ به القْتَلَ
في الصِّحاحِ : الجِحَافُ : أَنْ تُصِيبَ الدَّلْوُ فَمَ الْبِئْرِ فَيَنْصَبَّ مَاؤُهَا ورُبَّمَا تَخَرَّقَتْ قال الرَّاجِزُ :
" قد عَلِمَتْ دَلْوُ بَنِي مُنَافِ
" تقْوِيمَ فَرْغَيْهَا عَنِ الْجِحَافِ . ومّما يُسْتَدْرَكُ عليه : المُجَاحَفَةُ : أَخْذُ الشَّيْءِ : واجْتِرَافُهُ واجْتَحَفَ السَّيْلُ الوَادِيَ : قَشَرَهُ
واجْتَحَفَ الْكُرَةَ خَطَفَها
والَجْحُف بالفَتْحِ أَكْلُ الثَّرِيدِ
والجَحْفُ أَيضاً الضَّرْبُ بالسَّيْفِ ومنه قَوْلُ الشاعر :
ولاَ يَسْتَوِي الْجَحْفَانِ جَحْفُ ثَرِيدَةٍ ... وجَحْفُ حَرُورِيٍّ بِأَبْيَضَ صَارِمِ قال أَبو عَمْروٍ والجِحَافُ بالكَسْرِ : المُزَاحَمَةُ في الحَرْاِب والمُزَاوَلَةُ في الأَمْرِ
وَجَاحَفَ عنه كجَاحَشَ
وأَْجْحَفَ بالأَمْرِ : قارَبَ الإِخْلالَ به
وأَجْحَفَ بهم فُلانٌ : كَلَّفَهُم مَا لا يُطِيقُونَ
وسَنَةٌ مُجْحِفَةٌ : مُضِرَّةٌ بالْمَالِ
وأَجْحَفَ بهم الدَّهْرُ : اسْتَأْصَلَهُموقيلَ : السَّنَةُ : المُجْحِفَةُ : التي تُجْحِفُ بالقَوْمِ قَتْلاً وإِفْسَاداً لِلأَمْوَالِ وأَجْحَفَ العدُوُّ بِهِمْ والسماءُ والسَّيْلُ أو الغَيْثُ : دَنَا منهم : وأَخْطَأَهُم وسَيْلٌ جَاحِفٌ كجُحَافٍ
وجَحَّافٌ كشَدَّادٍ : اسمُ رجلٍ من العَرَبِ مَعروفٌ ويقال : الجَحَّافُ بالَّلامِ
والقاضي أَبو أَحمد جَعْفَرُ بنُ عبد اللهِ الجَحَّافِيُّ قُتِلَ بِبَلَنْسِيَةَ سنة 341 ذَكَرَه الرُّشَاطِيُّ
قلتُ : وهو نِسْبةٌ إِلَى الجَدِّ أَو إِلَى مَوْضِع بالغَرْبِ ويبُعد أن يكونَ مَنْسُوباً إِلَى مَحَلٍّ بنَيْسَابُورَ بِالضَّمِّ والتَّخْفيفِ محمدُ بنُ عبدِ اللهِ بن أَبي الوَزِيرِ التَّاجِرُ الجُحَافِيُّ سَمع أَبا حاتمٍ الرَّازِيَّ وعنه الحاكمُ وغيرُه مات سمة 341 ، وهو ابنُ إِحْدَى وتِسْعِين سَنَةً
والجَحَّافُ كشَدَّادٍ : لَقَبُ محمدِ بِن جعفرِ بن القاسِمِ بن عليِّ بنِ عبدِ الله بنِ محمدِ بن ِالقاسم الرَّسِّيِّ الْحَسَنِيِّ ومن وَلَدِه إِبراهيمُ بن المَهْدِيِّ بن أَحمدَ بنُ يحيى بنِ القاسِمِ بنِ يحيى بن عليان بن الحسن بن محمد بن الحَسَنِ بن مُحَمَّدٍ ابنِ حَيّانَ بنِ محمد الجَحَّافُ عَقِبُهُ بالْيَمَنِ سَادَةٌ عُلَمَاء بُلَغاءُ شُعَرَاءُ وُوَزَرَاءُ أُمَرَاءُ
الْحَجَفُ مُحَرَّكَةً : التُّرُوسُ مِن جُلُودٍ خَاصَّةً وقيل : مِن جُلُودِ الإِبِلِ مُقَوَّرَةً بِلاَ خَشَبٍ ولاَ عَقَبٍ وقال ابنُ سِيدَه : يُطَارَقُ بَعْضُها بِبَعْضٍ وكذلك الدَّرَقُ وأَنشد ابنُ فَارِسِ :
أَيَمْنَعُنَا الْقَوْمُ ماءَ الْفُرَاتِ ... وفِينَا السُّيُوفُ وفِينَا الْحَجَفْ ؟ وقال أَبو العَمَيْثَلِ : الحَجَفُ : الصُّدُورُ على التَّشْبِيهِ بِالتُّرُوسِ وَاحِدَتُهُما حَجَفَةٌ بالتَّحْرِيكِ أَيضاً ومنه الحَدِيثُ : ( أَنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أُتِىَ بِسَارِقٍ سَرَقَ حَجَفَةً فَقَطَعَهُ ) وأَنْشَدَ الجَوْهَرِيُّ للرَّاجِزِ وهو سُؤْرُ الذِّئْبِ :
" مَا بَالُ عَيْنٍ عَنْ كَرَاهَا قد جَفَتْ
" مُسْبَلَةً تَسْتَنُّ لَمَّا عَرَفَتْ
" دَاراً لِلَيْلَي بَعْدَ حَوْلٍ قد عَفَتْ
" بَلْ جَوْزِ تَيْهَاءِ كَظَهْرِ الحَجَفَتْ يُرِيدُ : رُبَّ جَوْزِ تَيْهَاءَ قال : ومِنَ العربِ مَن إِذا سَكَتَ علَى الْهَاءِ جَعَلَهَا تاءً فقَال : هذا طَلْحَتْ وخُبْزُ الذُّرَتْ قال الصَّاغَانيُّ : وهُم طَيِّئُ
قلتُ : والرَّجَزُ المذكورُ مُدَاخَلٌ وقد أَنْشدَه صاحِبُ اللِّسَانِ علَى الصَّوابِ فانْظُرْهُ
وقال بعضُهم : الحُجَافُ كُغَرابٍ : مَشْىُ الْبَطْنَ عَن تُخَمَةٍ أَو مِنْ شَيْءٍ لا يُلاَئِمُ لُغَةٌ في تَقْدِيمِ الْجِيمِ
وقال ابنُ الأعْرَابِيِّ : الْمَجْحُوفُ والمَجْحُوفُ وَاحِدٌ وأَنْشَدَ اللَّيْثُ :
" بل أَيُّهَا الدَّارِىءُ كَالْمَنْكُوفِ
" والمُتَشَكِّي مَغْلَةَ الْمَحْجُوفِ قلتُ : والرَّجَزُ لِرُؤْبَةَ والدَّارِىءُ : الذي دَرأَتْ غُدَّتُه : أَي خَرَجَتْ
قال ابنُ الأعْرَابِيِّ والمَنْكُوفُ : الْمُشْتَكِي نَكَفَتَهُ وهي أَصْل اللَّهْزِمَةِ نَقَلَهُ الأًزْهَرِيُّ هكذا وقيل : النِّكَفَتَانِ اللَّتَانِ في رَأْدَي اللَّحْيَيْنِ كما سيأْتي وعَلَى كلِّ حالٍ فكلامُ المُصَنِّفِ لا يَخْلُو عن نَظَرٍ فإِنَّ الذي ذكَره إِنَّمَا هو تَفْسِيرُ المَنْكُوفِ لا المَحْجُوفِ وإِنَّمَا المَحْجُوفُ : مَن بهِ مَغَسٌ في بَطِنِهِ شَدِيدٌ فتَأَمَّلْ
الْحَجِيفُ كأَمِيرٍ : صَوْتٌ يَخْرُجُ مِن الْجَوْفِ كالجَحِيفِ
واجْتَحَفَهُ : اسْتَخْلَصَهُ
اجْتَحَفَ الشَّيْءِ : حَازَهُ
اجْتَحَفَ نَفْسَهُ عَن كَذَا : أَي ظَلَفَهَا وكذلك اجْتَحَفَهَا
والْمُحَاجِفُ : صَاحِبُ الْحَجَفَةِ المُقَاتِلُ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ
المُحَاجفث : الْمُعارِضُ يُقَالُ : حَاجَفْتُ فُلاناً : إذا عَارَضْتَهُ ودَافَعْتَهُ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ
وانْحَجَفُ : تَضَرَّعَ نَقَلَهُ الصَّاغَانيُّ
ومّما يُسْتَدْرَكُ عليه : جَحَفَةُ : مُحَرَّكةً : مِن أَسْمَائِهم . وأَبو ذَوْرَةَ بنُ حَجَفَةَ مِن شُعَرائِهم قالَهُ ثَعْلَبٌ كذا في اللِّسَانِ