المُسْحَنْكِكُ
من كل شيء الشديد السواد قال سيبويه لا يستعمل إلا مزيداً وفي حديث خزيمة والعِضاه
مُسْحَنْكِكاً واسْحَنْكك الليلُ إذا اشتدت ظلمته ويروى مُسْتَحْنِكاً أي
مُنْقَلِعاً من أَصله وشعَر سُحْكوك أسود قال ابن سيده وأَرى هذا اللفظ على هذا
البناء
المُسْحَنْكِكُ
من كل شيء الشديد السواد قال سيبويه لا يستعمل إلا مزيداً وفي حديث خزيمة والعِضاه
مُسْحَنْكِكاً واسْحَنْكك الليلُ إذا اشتدت ظلمته ويروى مُسْتَحْنِكاً أي
مُنْقَلِعاً من أَصله وشعَر سُحْكوك أسود قال ابن سيده وأَرى هذا اللفظ على هذا
البناء لم يستعمل إلا في الشعر قال تَضْحَكُ مني شَيْخةٌ ضَحُوكُ واسْتَنْوَكَتْ
وللشَّبابِ نُوكُ وقد يَشِيبُ الشَّعَرُ السُّحْكوكُ قال ابن الأعرابي أسودُ
سُحْكوك وحُلْكوكٌ قال الأزهري ومُسْحَنْكك مُفْعَنْلِلٌ من سَحَك واسْحَنْكَك
الليلُ أَي أَظلم وفي حديث المُحْرَقِ إذا مت فاسْحَكوني أَو قال اسْحَقوني قال
ابن الأثير هكذا جاء في رواية وهما بمعنى وقال بعضهم اسْهَكوني بالهاء وهو بمعناه
الأَزهري أَصل هذا الحرف ثلاثي صار خماسيّاً بزيادة نون وكاف وكذلك ما أشبه من
الأَفعال