السَّقْلُ أَهْمَلَهُ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ : هوَ مِثْلُ الصَّقْل لِلسَّيْفِ والثَّوْبِ ونَحْوِهما بالسِّينِ والصَّادِ جَمِيعاً . وقالَ اللَّيْثُ : السُّقلُ بالضَّمِّ : الخَاصِرَةُ لُغَةٌ في الصَّادِ . وقالَ الْيَزِيدِيُّ : هو السَّيْقَلُ والصَّيْقَلُ بالسِّينِ والصَّادِ جَمِيعاً وقالَ الأَزْهَرِيُّ : والصَّادُ في جَمِيعِ ذلكَ أَفْصَحُ . والإِسْقِيلُ والإسْقَالُ بكَسْرِهِما الأُولَى نَقَلَها أبو حَنيفَةَ : الْعُنْصُلُ أي بَصَلُ الْفارِ وسَيَأتِي في ع ن ص ل . والسَّقِلُ ككَتِفٍ : الرَّجُلُ الْمُنْهَضِمُ السّقْلَيْنِ أي الْخَاصِرَتَيْنِ وهو مِنَ الْخَيْرِ : الْقَلِيلِ لَحْمِ الْمَتْنَيْنِ خاصَّةً هكذا في النُّسَخِ والصَّوابُ : لَحْمِ الْمَتْنِ كَما في العُبَابِ . وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ : إِسْقِيلٌ كإِزْمِيلٍ : قَرْيَةٌ بِمِصْرَ عِنْدَ جَزِيرَةِ بَنِي مُحَمَّدٍ وقد رَأَيْتُها . والإِسْقالَةُ بالكَسْرِ : ما يَرْبِطُهُ المُهَنْدِسُونَ مِنَ الأَخْشَاب والْحِبالِ لِيَتَوَصَّلُوا بِها إلى الْمَحالِّ المُرْتَفِعَةِ والجَمْعُ أساقِيلُ عامِّيَّةٌ . وإِسْقالَةُ : بَلَدٌ لِلزَّنْجِ . وسِقِلِّيَةُ بِكَسْرَتَيْنِ وتشْدِيدِ اللاَّمِ : جَزِيرَةٌ بالمَغْرِبِ هكذا ضَبَطَهُ ابنُ نُقْطَةَ في تَرْجَمَةِ القاضِي أبي الحَسَنِ عليٍّ بن المُفَرِّجِ السِّقِلِّيِّ سَمِعَ أبا ذَرٍّ الهَرَوِيَّ وغيرَهُ قالَ الحافِظُ : وأَكْثَرُ ما يُقالُ بالصَّادِ وسيأْتِي