الفُسْكُلُ كقُنْفُذٍ وزِبْرِجٍ وزُنبورٍ وبِرْذَوْنٍ أَربَعُ لُغاتٍ اقتصر الجوهريُّ منهنَّ على الأُولى : الفرَسُ الذي يجيءُ في الحَلْبَةِ آخِرَ الخَيْلِ ومنه قيل : رَجُلٌ فِسْكِلٌ كزِبْرِجٍ : رَذْلٌ قال الجَوْهَرِيُّ : والعامَّةُ تَقول : فُسْكُلٌ قال أَبو الغَوثِ : وأَوَّلُها المُجَلِّي وهو السّابِقُ ثمَّ المُصَلِّي ثمَّ المُسَلِّي ثمَّ التالي ثمَّ العاطِفُ ثمَّ المُرْتاحُ ثمَّ المُؤَمَّلُ ثمَّ الحَظِيُّ ثمَّ اللَّطِيمُ ثمَّ السُّكَّيْتُ وهو الفِسْكِلُ والقاشورُ . رَجُلٌ فُسْكولٌ كزُنبورٍ وبِرْذَوْنٍ : مُتأَخِّرٌ تابِعٌ . وقد فَسْكَلَ وفُسْكِلَ وفَسْكَلَهُ غيرُه : أَخَّرَهُ عن شَمِرٍ لازِمٌ مُتَعَدٍّ ومنه قول عليٍّ رضي الله تعالى عنه لأولادِ أَسماءَ بنتِ عُمَيْسٍ : قدْ فَسْكَلَتْني أُمُّكُمْ وقال الأَخطَلُ :