فَصَى
الشيءَ من الشيء، وعنه ـِ فَصْياً: فصله وأزاله عنه. ويقال: فصى اللحمَ عن العظم، ونحو ذلك.( أفْصَى ) من الأمر: تخلّص منه، خيراً كان أو شرًّا. وـ المطرُ: أقلع. وـ عنه البرد أو الحرّ: ذهب. وـ الصّائدُ: لم يعلق بحباله صيد.( فَصّاه ) منه، وعنه: خلّصه. يقال: فصّى اللحم عن العظم.( ...
الشيءَ من الشيء، وعنه ـِ فَصْياً: فصله وأزاله عنه. ويقال: فصى اللحمَ عن العظم، ونحو ذلك.( أفْصَى ) من الأمر: تخلّص منه، خيراً كان أو شرًّا. وـ المطرُ: أقلع. وـ عنه البرد أو الحرّ: ذهب. وـ الصّائدُ: لم يعلق بحباله صيد.( فَصّاه ) منه، وعنه: خلّصه. يقال: فصّى اللحم عن العظم.( انْفَصَى ) اللاصقُ من غيره: انفصل. ويقال: انفصى اللحم عن العظم.( تَفَصّى ) من الشيء، وعنه: تخلّص منه. يقال: تفصّى من الديون، وتفصّى اللّحم عن العظم. ويقال: ما كدت أتفصّى منه: أتخلّص منه. وـ الشيءَ: استقصاه.
معنى
في قاموس معاجم
فَصى الشيءَ من الشيء فَصْياً فَصَله وفَصْيةُ ما
بين الحَرّ والبرد سَكْتة بينهما من ذلك ويقال منه ليلةُ فُضْيةٍ وليلةٌ فُصْيةٌ
مضاف وغير مضاف ابن بُزُرْج اليومُ فُصْيةٌ
( * قوله « فصية » ضبط في الأصل بالضم كما ترى وفي المحكم أيضاً وضبط في القاموس
بال
فَصى الشيءَ من الشيء فَصْياً فَصَله وفَصْيةُ ما
بين الحَرّ والبرد سَكْتة بينهما من ذلك ويقال منه ليلةُ فُضْيةٍ وليلةٌ فُصْيةٌ
مضاف وغير مضاف ابن بُزُرْج اليومُ فُصْيةٌ
( * قوله « فصية » ضبط في الأصل بالضم كما ترى وفي المحكم أيضاً وضبط في القاموس
بالفتح )
واليومُ يومُ فُصْيةٍ ولا يكون فُصْية صفة ويقال يومٌ مُفْصٍ صفة قال والطَّلْقة
تَجْري مَجْرى الفُصْية وتكون وصفاً لليلة كما تقول يومٌ طَلْقٌ وأَفْصى الحرّ خرج
ولا يقال في البرد وقال ابن الأَعرابي أَفْصى عنكَ الشتاء وسقط عنك الحرّ قال أَبو
الهيثم ومن أَمثالهم في الرجل يكون في غمّ فيخرج منه قولهم أَفْصى علينا الشتاء
أَبو عمرو بن العلاء كانت العرب تقول اتقوا الفَصْية وهو خروج من برد إِلى حرّ ومن
حر إِلى برد وقال الليث كل شيء لازق فخلَّصته قلت هذا قد انْفَصى وأَفْصى المطر
أَقْلَع وتَفَصَّى اللحمُ عن العظم وانْفَصى انفسخ وفَصى اللحم عن العظم
وفَصَّيْتُه منه تَفْصِية إِذا خلَّصته منه واللحم المُتهرّي ينْفَصي عن العظم
والإِنسان ينْفَصي من البلية وتفَصَّى الإِنسانُ إِذا تخلَّص من الضيق والبلية
وتفصَّى من الشيء تخلص والاسم الفَصْية بالتسكين وفي حديث قَيلة بنت مَخْرمة أَن
جُوَيْرية من بنات أُختها حُدَيْباء قالت حين انْتَفَجَت الأَرنب وهما تَسيرانِ
الفَصْيَة والله لا يزال كَعبكِ عالياً قال أَبو عبيد تفاءلت بانتفاج الأَرنب
فأَرادت بالفَصْية أَنها خرجت من الضيق إلى السعة ومن هذا حديث آخر عن النبي صلى
الله عليه وسلم أَنه ذكر القرآن فقال هو أَشد تفَصِّياً من قلوب الرجال من
النَّعَم من عُقلِها أَي أَشدّ تَفَلُّتاً وخروجاً وأَصل التَّفصِّي أَن يكون
الشيء في مضيق ثم يخرج إِلى غيره ابن الأَعرابي أَفْصى إِذا تخلص من خير أَو شر
قال الجوهري أَصل الفَصْية الشيء تكون فيه ثم تخرج منه فكأَنها أَرادت أَنها كانت
في ضيق وشدة من قبل عمّ بناتها فخرجت منه إِلى السعة والرخاء وإِنما تفاءَلت
بانتفاج الأَرنب ويقال ما كدت أَتَفَصَّى من فلان أَي ما كدت أَتخلص منه
وتَفَصَّيْتُ من الديون إِذا خرجت منها وتخلصت وتفَصَّيت من الأَمر تَفَصِّياً
إِذا خرجت منه وتخلصت والفَصى حب الزبيب واحدته فَصاة وأَنشد أَبو حنيفة فَصًى من
فَصى العُنْجُد قال ابن سيده هذا جميع ما أَنشده من هذا البيت وأَفْصى اسم رجل
التهذيب أَفْصى اسم أَبي ثَقِيف واسم أَبي عبد القيس قال الجوهري هما أَفْصَيان
أَفْصى بن دُعْمي بن جَديلة بن أَسد بن ربيعة وأَفْصى بن عبد القيس بن أَفصى بن دعمي بن جديلة ابن أَسد بن ربيعة وبنو
فُصَيَّة بطن