الأَوْز بالفتح : حِسابٌ من مجاري القمر كالأَزَز وقد تقدّم وأعاده صاحبُ اللِّسان هنا أو أحدُهما تَصحيفٌ من الآخر . والإِوَزُّ كخِدَبٍّ : القَصيرُ الغليظ اللَّحيمُ في غَيْرِ طُولٍ قاله الليث والأُنثى : إوَزَّةٌ . وَجَزَمَ العُكْبَرِيُّ أنّ هَمْزَتها زائدةٌ لأنّ بَعْدَها ثلاثةَ أصول كما نقله شَيْخُنا . قال ابنُ سِيدَه : وهو فِعَلٌّ ولا يجوز أن يكون إفَعْلاً لأنّ هذا البناءَ لم يجيءَ صِفة قال : حكى ذلك أبو عليّ وأنشد :
إنْ كنتَ ذا خَزٍّ فإنّ بزِّي ... سابِغةٌ فَوْقَ وَأَىً إوَزِّ الإوَزَّة والإوَزّ : البَطُّ ج إوَزُّون جمَعوه بالواو والنون أَجْرَوه مُجرى جمع المذَكّر السالم مع فَقْدِه للشروط إمّا للتأويل أو شُذوذاً أو غير ذلك قاله شَيْخُنا . وأرضٌ مَأْوَزَةٌ : كَثيرَتُه أي الإوَزّ نقله الصَّاغانِيّ . وإوَزَّى بالكسر مقصوراً : مِشْيَةٌ فيها تَرَقُّصٌ هكذا في اللِّسان وعبارة التّكملة : هو مَشْيُ الرجلِ توَقُّصاً في غير تَئِيَّة ومَشْيُ الفرَسِ النّشيط أو يَعْتَمِدُ على أحدِ الجانبَيْن مرَّةً على الجانب الأيمن ومرَّةً على الجانب الأيسر حكاه أبو عليّ . وأنشد المُفَضِّل :
" أَمْشِي الإوَزَّى ومَعي رُمحٌ سَلِبْ قال الأَزْهَرِيّ : ويجوز أن يكون إفْعَلَّى وفِعَلَّى عند أبي الحسن أصَحّ لأنّ هذا البناءَ كثيرٌ في المَشي كالجِيَضَّى والدِّفَقَّى . ومِمّا يُسْتَدْرَك عليه : فرَسٌ إوَزٌّ أي مُتلاحِكُ الخَلْقِ شديدُه . وقال أبو حيّان في شرحِ التّسهيل : الإوَزُّ من الرجال والخَيل والإبل : الوَثيقُ الخَلْقِ
فصل الباء مع الزاي