الفَاشِريّ أَهملَه الجوهريّ والصاغانيّ وصاحِبُ اللّسَان وهو دَوَاءٌ يَنْفَع لنَهْشِ الأَفْعَى وسائرِ الهَوَامِّ ذَكَرَه الأَطباءُ هكذا وأَنَا أَخْشَى أَن تَكُون كلمةً يُونانِيَّةً استعملها الأَطِبَّاءُ في كُتُبِهم بدليل أَنّه ليس في كلامهم في ف ش ر . والفُشَارُ كغُرابٍ : الذي تَسْتَعْمِله العامّةُ بمعنَى الهَذَيَانِ وكذا التَّفْشِيرُ لَيْسَ من كلامِ العَرَب وإِنَّمَا هو من اسْتِعمال العامّة