ولَقَدْ شَهِدْتُ تَغَاؤُرَاً ... يَوْمَ اللِّقَاءِ على أَبُوصِ أ - ج - ص
الإِجّاصُ بالكَسْرِ مُشَدَّدَةً : ثَمَرٌ م مَعْرُوفٌ من الفاكِهَةِ قالَ الجَوْهَرِيُّ : دَخِيلٌ ؛ لأَنَّ الجِيمَ والصّادَ لا يَجْتَمِعَانِ في كَلِمَةٍ واحِدَةٍ مِنْ كَلامِ العَرَبِ - وقالَ الأَزْهَرِيُّ في التَّهْذِيبِ : بلْ هُمَا مُسْتَعْمَلانِ ومِنه جَصَّصَ الجِرْوُ إِذا فَتَح عَيْنَيْه وجَصَّصَ فُلانٌ إِنَاءَهُ إِذا مَلأَهُ والصَّنْجُ : ضَرْبُ الحَدِيد بالحَدِيد - الوَاحِدَةُ بهاءٍ قال يَعْقُوب : ولا تَقُلْ إِنْجَاصٌ نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ أَوْ لُغَيَّةٌ يُقَالُ : إِجّاصٌ وإِنْجَاصٌ كمَا يُقَال : إِجّارٌ وإِنْجَارٌ . وهُوَ بارِدٌ رَطْبٌ وقِيلَ : مُعْتَدِلٌ يُسَهِّلُ الطَّبْعَ خاصّةً إِذا شُرِبَ ماؤُه وأُلْقِىَ عَلَيْه السُّكَّرُ الطَّبَرْزَذْ أَوِ التُّرَنْجَبِينُ فإِنّهُ يُسَهِّلُ الصَّفْرَاءَ ويُسْكِّنُ العَطَشَ وحَرَارَةَ القَلْبِ غيرَ أَنَّهُ يُرْخِى المَعِدَة ولا يُلائمُهَا ويُوَلِّدُ خِلْطاً مائِيّاً ويَدْفَعُ مَضَرَّتَه شُرْبُ السَّكَنْجِبَيْنِ السُّكَّرِيّ وهُوَ أَنْوَاعٌ وأَجْوَدُه الأَرْمَنِيّ الحُلْوُ الكَبِيرُ وحَامِضُه أَقَلُّ تَلِييناً وأَكْثَرُ بَرْداً . والإِجّاصُ : المِشْمِشُ والكُمْثَّرْىَ بلُغَةِ الشّامِيِّينَ هكَذَا يُطْلِقُونَه وهو مِنْ نَباتِ بِلادِ العَرَبِ قَالَه الدِّينَوَرِيُّ