حَضَأَ النَّارَ كمنَعَ : أَوقَدَها وسعَّرَها أَو فَتَحها أَي حرَّكها لتَلْتَهِبَ أَي تشتعِل قال تأَبَّط شرًّا :
ونارٍ قد حَضَأْتُ بُعَيْدَ هَدْءٍ ... بدارٍ ما أُريدُ به مَقامَا وأَنشد في التهذيب :
باتَتْ هُمومي في الصَّدْرِ تَحْضَؤُها ... طَمَحَاتُ دَهْرٍ ما كُنْتُ أَدْرَؤُها كاحْتَضَأَها فَحَضَأَتْ هي قال الفرَّاء : يُهمز ولا يُهمز والمِحْضَأُ كمِنْبَر ومِحْراب الثاني على لغة من لم يهمز : عودٌ يُحْضَأُ به أَي يُحَرَّك به النار كالمِحْضَب قال أَبو ذُؤيب :
فَأَطْفِئْ ولا توقِدْ ولا تَكُ مِحْضَأً ... لنارِ الأَعادِي أَنْ تَطيرَ شَدَاتُها قال الأَزهريُّ : إِنَّما أَرادَ مثلَ مِحْضَإٍ لأنَّ الإنسان لا يكون مِحْضَأً . ويقال : أَبيضُ حَضِئٌ كأَمير كذا في الأُصول والصِّحاح وفي بعض النُّسخ ككتِف يَقَقٌ بفتح القاف وكسرها . والتركيب يدلُّ على الهَيْجِ