داغَ القَوْمُ دَوْغاً أهْمله الجَوْهَرِيُّ وقال ابنُ الفَرَجِ : سَمِعْتُ سُلَيْمَانَ الكِلابِيَّ يقُولُ : داغَ القَومُ ودَاكُوا : إذا عَمَّهُمْ المَرَضُ وهُمْ في دَوْغَةٍ منَ المَرَضِ ودَوْكَةٍ : إذا عَمَّهُمْ وآذاهُم
وقالَ ابنُ عَبادٍ : داغَهُ الحَرُّ أي : أفْسَدَهُ يَدَوغُه دَوْغاً ومنه قَوْلُهم : هُوَ صاحِبُ دَوْغاتٍ أي : فَسادٍ
وداغَ الطَّعامُ : رَخُصَ
قالَ : وداغَ القَوْمُ بَعْضُهُم إلى بَعْضٍ في القِتَالِ : اسْتَرَاحُوا
وقالَ غَيْرُه : أصَابَتْنا الدَّوْغَةُ أي : البَرْدُ
وقالَ أبو سَعِيدٍ : في فُلانٍ الدَّوْغَةُ والدَّوْكَةُ أي : الحُمْقُ
وذكَرَ الأطِبّاءُ في كُتُبِهِمْ الدُّوغُ بالضَّمِّ وهو المَخِيضُ وهو فارِسِيٌّ
وأمّا قَوْلُهُمْ : أحْمَقُ منْ دُغَةَ فسيأتِي في المُعْتَلِّ إنْ شاءَ اللهُ تعالى
فصل الذال المعجمة مع الغين