سَجَمَتِ العين
الدمع والسحابةُ الماء تَسْجِمُه وتَسْجُمُه سَجْماً وسُجُوماً وسَجَماناً وهو
قَطَران الدمع وسَيَلانه قليلاً كان أَو كثيراً وكذلك الساجِمُ من المطر والعرب
تقول دَمْعٌ ساجِمٌ ودمع مَسْجوم سَجَمَتْه العين سَجْماً وقد أَسْجَمَه وسَجَّمَه
وا
سَجَمَتِ العين
الدمع والسحابةُ الماء تَسْجِمُه وتَسْجُمُه سَجْماً وسُجُوماً وسَجَماناً وهو
قَطَران الدمع وسَيَلانه قليلاً كان أَو كثيراً وكذلك الساجِمُ من المطر والعرب
تقول دَمْعٌ ساجِمٌ ودمع مَسْجوم سَجَمَتْه العين سَجْماً وقد أَسْجَمَه وسَجَّمَه
والسَّجَمُ الدمع وأَعْيُنٌ سُجُومٌ سَواجِمُ قال القطامي يصف الإِبل بكثرة
أَلبانها ذَوارِفُ عَيْنَيْها من الحَفْلِ بالضُّحى سُجُومٌ كتَنْضاح الشِّنان
المُشَرَّبِ وكذلك عين سَجُوم وسحاب سَجُوم وانْسَجَمَ الماءُ والدمع فهو
مُنْسَجِمٌ إِذا انْسَجَمَ أَي انصب وسَجَّمَتِ السحابة مطرها تَسْجِيماً
وتَسْجاماً إِذا صَبَّتْه قال دائماً تَسجامها
( * قوله « دائماً تسجامها » قطعة من بيت للبيد وأورده الصاغاني بتمامه
وهو باتت وأسبل واكف من ديمة ... يروي الخمائل دائماً تسجامها )
وفي شعر أَبي بكر
فدَمْعُ العين أَهْوَنُه سِجامُ سَجَمَ العينُ والدمعُ الماءَ يَسْجُمُ سُجُوماً
وسِجاماً إِذا سال وانْسَجَمَ وأَسْجَمَتِ السحابة دام مطرها كأَثجَمَتْ عن ابن
الأَعرابي وأَرض مَسْجومة أَي ممطورة وأسْجَمَتِ السماءُ صَبَّت مثل أَثْجَمَتْ
والأَسْجَمُ الجمل الذي لا يَرْغُو وبعير أَسْجَم لا يرغو وقد تقدم في زيم
والسَّجَمُ شجر له ورق طويل مُؤَلَّلُ الأَطرافِ ذو عرض تشبَّه به المَعابِلُ قال
الهذلي يصف وَعِلاً حتى أُتِيحَ له رامٍ بِمُحْدَلَةٍ جَشْءٍ وبِيضٍ نَواحِيهِنَّ
كالسَّجَم وقيل السَّجَمُ هنا ماء السماء شَبّه الرماح في بياضها به والسَّاجُوم
صِبْغٌ وساجوم والسَّاجوم موضع قال امرؤ القيس كَسَا مُزْبِدَ السَّاجومِ وَشْياً
مُصَوَّرا