فَدَحَه الدَّيْنُ والأَمْرُ والحِمْل كمَنَعَ يَفْدَحه فَدْحاً : أَثْقَلَهُ فهو فادِحٌ وذاك مَفْدُوحٌ . وفي حديث ابن جُريج أَنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال : وعَلَى المُسْلمينَ أَنْ لا يَتْرُكُوا في الإِسْلامِ مَفْدُوحاً في فِداءٍ أَو عَقْل . قال أَبو عُبَيْد : هو الذي فَدَحَه الدَّيْنُ أَي أَثقلَه . وفي حديث غيره : مُفْرَحاً بالرَّاءِ فأَمّا قَول بعضهم في المفعولِ مُفْدِح فلا وجه له ؛ لأَنّا لا نَعلم أَفدحَ . وفَوادِحُ الدَّهْرِ : خُطوبُه وشدائدُه . وأَفْدحَ الأَمْرَ واسْتَفْدَحَه : وَجَده فادِحاً أَي مُثْقِلاً كمُحسن صَعْباً . واستفدحه : استثقله . والفادِحة : النَّازلةُ والخَطْب . تقول : نزلَ به أَمرٌ فادحٌ إِذا غَالَه وبهظه . ولم يُسمعْ أَفدحَه الدَّينُ ممن يُوثق بعربيّته . كذا في الصحاح