: القائلة :
الظَّهِيرة . يقال : أَتانا عند القائِلة وقد تكون بمعنى القَيْلولة أَيضاً وهي
النَّوْم في الظهيرة . المحكم : القائلة نِصفُ النهار . الليث : القَيْلُولة
نَوْمةُ نِصْف النهار وهي القائلةُ قال يَقِيلُ وقد قال القوم قَيْلاً و قائلةً و
قَيْلولة
: القائلة :
الظَّهِيرة . يقال : أَتانا عند القائِلة وقد تكون بمعنى القَيْلولة أَيضاً وهي
النَّوْم في الظهيرة . المحكم : القائلة نِصفُ النهار . الليث : القَيْلُولة
نَوْمةُ نِصْف النهار وهي القائلةُ قال يَقِيلُ وقد قال القوم قَيْلاً و قائلةً و
قَيْلولةً و مَقالاً و مَقِيلاً الأَخيرة عن سيبويه . و المَقِيلُ أَيضاً : الموضع
. ابن بري : وقد جاء المَقال لمَوْضع القَيْلولة قال الشاعر : فما إِنْ
يَرْعَوِينَ لِمَحْلِ سَبْتٍ وما إِنْ يَرْعَوينَ على مَقالَ وقالت قريش لسيدنا
رسول الله قَبْل أَن فَتَحَ عليه الفُتوحَ : إِنَّا لأَكْرَمُ مُقاما وأَحسن
مَقِيلاً فأَنزل الله تعالى : { أَصحابُ الجنَّة يومئذٍ خيرٌ مُسْتَقرّاً وأَحسنُ
مَقِيلاً } قال الفراء : قال بعض المحدِّثين يُرْوَى أَنه يُفْرَغ من حساب الناس
في نِصْف ذلك اليوم فَيَقِيلُ أَهل الجنة في الجنة وأَهلُ النار في النار فذلك
قوله تعالى : { خيرٌ مُسْتَقرّاً وأَحسنُ مَقِيلاً } قال : وأَهل الكلام إِذا
اجتمع لهم أَحمق وعاقل لم يَستَجِيزوا أَن يقولوا : هذا أَحمق الرجلين ولا أَعْقل
الرجلين ويقولون : لا تقول هذا أَعْقل الرجلين إِلا لعاقل يفضُل على صاحبه قال
الفراء : وقد قال الله عز وجل { خيرٌ مستَقرًّا } فجعل أَهل الجنة خيراً مستَقرًّا
من أَهل النار وليس في مستَقرِّ أَهل النار شيء من الخير فاعرف ذلك من خطئهم وقال
أَبو طالب : إِنما جاز ذلك لأَنه موضع فيقال هذا الموضع خير من ذلك الموضع وإِذا
كان نعتاً لم يستَقِمْ أَن يكون نعتُ واحد لاثنين مختلفين قال الأَزهري : ونحو ذلك
قال الزجَّاج وقال : يُفْرَق بين المَنازِل والنُّعوت . قال أَبو منصور : و
القَيْلولة عند العرب و المَقِيلُ الاستراحة نصف النهار إِذا اشتدَّ الحر وإِن لم
يكن مع ذلك نَوْمٌ والدليل على ذلك أَن الجنة لا نَوْمَ فيها . وروي في الحديث :
قِيلوا فإِن الشياطين لا تَقِيل . وفي الحديث : كان لا يُقِيلُ مالاً ولا يُبِينُه
أَي كان لا يُمْسِك من المال ما جاءه صباحاً إِلى وقْت القائلة وما جاءه مساء لا
يُمسِكه إِلى الصباح . والمَقِيل والقَيْلولة : الاستراحة نصفَ النهار وإِن لم يكن
معها نَوْمٌ يقال : قال يَقِيل قَيْلولة فهو قائِل . ومنه حديث زيد بن عمرو بن
نُفَيْل : ما مُهاجِرٌ كمَن قال وفي رواية : ما مُهَجِّر أَي ليس مَنْ هاجَر عن
وَطَنه أَو خرج في الهاجِرة كمَن سكَن في بيته عند القائلة وأَقام به وفي حديث
أُمِّ مَعْبَد : رَفِيقَيْنِ قالا خَيْمَتَيْ أُمّ مَعْبَدِ أَي نزلا فيها عند
القائلة إِلا أَنه عدَّاه بغير حرف جرَ . وفي الحديث : أَن رسول الله كان
بِتِعْهِن وهو قائل السُّقْيا تِعْهِنُ والسُّقْيا : موضعان بين مكة والمدينة أَي
أَنه يكون بالسُّقْيا وقْتَ القائلة أَو هو مِنَ القوْل أَي يذكر أَنه يكون
بالسُّقْيا ومنه حديث الجنائز : هذه فُلانة ماتت ظُهْراً وأَنت صائم قائلٌ أَي
ساكِن في البيت عند القائلة وفي شعر ابن رَواحة : الْيَوْمَ نضْرِبْكُم على
تَنْزِيلِه ضَرْباً يُزِيلُ الهَامَ عن مَقِيلِه الهامُ : جمعُ هامةٍ وهي أَعلى
الرأْس و مَقِيلُه : موضعه مستعارٌ من موضع القائلة وسكون الباء من نَضْربْكم من
جائزات الشعر وموضعُها الرفعُ . و تَقَيَّلوا : ناموا في القائلة . قال سيبويه :
ولا يقال ما أَقْيَلَه استَغْنوا عنه بما أَنْوَمَهُ كما قالوا تركْتُ ولم يقولوا
ودَعْتُ لا لعلَّةٍ . ورجل قائل والجمع قُيَّل بالتشديد و قُيَّال و القَيْلُ اسم
للجمع كالشَّرْب والصَّحْب والسَّفْر قال : إِنْ قال قَيْلٌ لم أَقِلْ في القُيَّل
فجاء بالجَمْعَيْن و قَيل : هو جمع قائل . وما أَكْلأَ قائلَتَه أَي نَوْمَه فأما
قول العجاج : إِذا بَدَا دُهانِجٌ ذو أَعْدَال فقد يكون على الفعل الذي هو قال
كضرَّاب وشَتَّام وقد يكون على النَّسَب كما قالوا نَبَّال لصاحب النَّبْل .
وشَرِبَتِ الإِبلُ قائلةً أَي في القائلة كقولك شرِبَتْ ظاهِرةً أَي في الظَّهِيرة
. وقد يكون قائلةً هنا مصدراً كالعافِية . و أَقالَها هو و قَيَّلَها : أَوردها
ذلك الوقْت . و اقْتالَ : شَرِبَ نصْفَ النهار . و القَيْلُ : اللبَنُ الذي يشرب
نصف النهار وقْتَ القائلة وقوله : وكيف لا أَبْكي على عِلاَّتي صَبَائِحِي
غَبائِقِي قِيلاني عَنى به ذوات قَيْلاتي فقَيْلات على هذا جمع قَيْلَةٍ التي هي
المرَّة الواحدة من القَيْل الأَزهري : أَنشدني أَعرابي : مالِيَ لا أَسْقِي
حُبَيِّباتي وهُنَّ يوم الوِرْدِ أُمَّهاتي صَبَائِحي غَبائِقي قِيْلاتي أَراد
بِحُبَيِّباتِه إِبِلَه التي يَسْقِيها ويشرَبُ أَلْبانها جعلهنَّ كأُمَّهاته .
والقَيُول : كالقَيْل اسم كالصَّبُوح والغَبُوق . وقَيَّلَ الرجلَ : سقاه القَيْل
. و تَقَيَّلَ هو القَيْلَ : شَرِبه أَنشد ثعلب : ولقد تَقَيَّلَ صاحبي في لِقْحةٍ
لَبَناً يَحِلّ ولحمُها لا يُطْعَم الجوهري : يقال قَيَّله فَتَقَيَّل أَي سقاه
نصفَ النهار فشرب قال الراجز : يا رُبَّ مُهْرٍ مَزْعُوق مُقَيَّل أَو مَغْبُوقْ
من لَبَنِ الدُّهْمِ الرُّوقْ ويقال : هو شَرُوب لِلْقَيْل إِذا كان مِهْيافاً
دَقِيقَ الخَصْر يحتاج إِلى شرب نصف النهار . وقالَ يَقِيل قَيْلاً إِذا شرب نصفَ
النهار و تَقَيَّل أَيضاً . وحكى ابن دَرَسْتَوَيْه اقْتال ووزنه افْتَعَل . وقد
تقدم في ترجمة قَوَلَ . و اقْتَلْتُ اقتيالاً إِذا شربت القَيْل . التهذيب :
القَيْل شُرْب نصف النهار وأَنشد : يُسْقَيْنَ رَفْهاً بالنهار والليلْ من
الصَّبُوحِ والغَبُوقِ والقَيْلُ جعل القَيْل ههنا شَرْبة نصف النهار وقالت أُم
تأَبَّط شَرًّا : ما سَقَيْتُه غَيْلاً ولا حَرَمْتُه قَيْلاً . وفي حديث خزيمة :
وأَكْتَفِي من حَمْلِه بالقَيْلَة القَيْلَة و القَيْلُ : شُرْب نصف النهار يعني
أَنه يكتفي بتلك الشربة لا يحتاج إِلى حملها للخِصْب والسعة . و تَقَيَّل الناقة :
حلَبها عند القائلة تقول : هذه قَيْلي و قَيْلَتي . وفي ترجمة صبح : و القَيْلُ و
القَيْلة الناقة التي تحلَب في ذلك الوقت . قال الأَزهري : سمعت العرب تقول للناقة
التي يشربون لَبَنها نصف النهار قَيْلة وهُنَّ قَيْلاني للِّقاح التي
يَحْتَلِبونها وقت القائلة . و المِقْيَل : مِحْلَب ضخم يحلَب فيه في القائلة عن
الهجري وأَنشد : عِنْزٌ من السُّكِّ ضَبوبٌ قَنْفَلْ تَكادُ من غُزْرٍ تَدُقُّ
المِقْيَلْ و قالَهُ البيعَ قَيْلاً و أَقالَهُ إِقالةً وحكي اللحياني أَنَّ
قِلْته لغة ضعيفة . و استَقالَني : طلب إِليَّ أَن أُقِيلَه . و تَقَايل البيِّعان
: تَفاسَخا صَفْقَتهما . وتركْتُهما يَتقايلان البيع أَي يَسْتَقِيل كل واحد منهما
صاحبه . وقد تَقَايَلا بعدما تبايعا أَي تَتَاركا و أَقَلْتُه البيعَ إِقالةً :
وهو فسخُه قال : وربما قالوا قِلْتُه البيعَ فأَقالَني إِيَّاه . وفي الحديث : من
أَقالَ نادِماً أَقالَهُ الله من نار جهنم . وفي رواية : أَقاله الله عَثْرَته أَي
وافقه على نَقْض البيع وأَجابه إِليه . يقال : أَقاله يُقِيله إِقالةً . و تَقايلا
إِذا فسخا البيع وعاد المبيع إِلى مالكه والثمنُ إِلى المشتري إِذا كان قد نَدِم
أَحدهما أَو كِلاهما قال : وتكون الإِقالة في البَيعة والعهد . وفي حديث ابن
الزبير : لما قُتل عثمان قلت لا أَستقِيلها أَبداً أَي لا أُقِيل هذه العَثْرة ولا
أَنساها . و الاستِقالة : طَلب الإِقالة . و تَقَيَّل الماءُ في المكان المنخفض :
اجتمع . أَبو زيد : يقال تقيَّل فلان أَباه وتقيَّضه تقيُّلاً وتقيُّضاً إِذا نزع
إِليه في الشبَه . ويقال : أَقال ا فلاناً عَثْرته بمعنى الصَّفْح عنه . وفي
الحديث : أَقِيلوا ذَوِي الهيئَات عَثَراتِهم وأَقال الله عَثْرتك وأَقالَكَها . و
القَيْل : المَلِك من ملوك حِمْير يتقيَّل مَنْ قَبْله من ملوكهم يُشْبِهه وجمعه
أَقْيال و قُيُول ومنه الحديث : إِلى قَيْل ذي رُعَيْنٍ أَي مَلِكها وهي قبيلة من
اليمن تنسَب إِلى ذي رُعَيْنٍ وهو من أَذْواء اليمن ومُلوكِها . وقال ثعلب :
الأَقْيال الملوك من غير أَن يخصَّ بها ملوك حِمْير . و اقْتالَ شيئاً بشيء :
بَدَّله عن الزجاجي . ابن الأَعرابي : يقال أَدخِل بعيرَك السوق و اقْتَلْ به
غيرَه أَي اسْتَبْدل به وأَنشد : واقْتَلْت بالجِدَّة لَوْناً أَطْحَلا أَي
استبدلت وأَنشد ابن بري في ترجمة قَوَلَ : وِرْد هُموم طَرَقَتْ بالبَلْبالْ وظُلم
ساعٍ وأَمير مُقْتالْ أَي مُختار قد جُعل بَدَلاً من غيره . قال أَبو منصور : و
المُقايَلة والمُقايَضة المبادلة يقال : قَايَضه وقايَله إِذا بادَله . و القَيْلة
و القِيلة : الأُدْرةُ . وفي حديث أَهل البيت : ولا حامل القِيلة القِيَلة بالكسر
: الأَدْرة وهو انتفاخ الخُصْية . ورماه الله بقِيلة مكسورة أَي الأَدَرِ . و قيل
: اسم رجل من عاد . و قَيْلٌ : وافِد عاد . و قَيْلةُ : موضع . و قَيْلة : أُمُّ
الأَوْس والخَزْرَجِ . وفي حديث سلمان : ابْنَى قَيْلة يريد الأَوسَ والخزرجَ
قبيلتي الأَنصار . و قَيْلة : اسم أُمَ لهم قديمة وهي قَيْلة بنت كاهِل . و قِيال
بكسر القاف : اسم جبل بالبادية عال