الوَرْقُ:
الدراهمُ
المضروبة،
وكذلك الرِقة،
والهاء عوضٌ
من الواو. وفي
الحديث: "في
الرِقَةِ
رُبْعُ
العُشْرِ".
ويجمع
رِقينَ، مثل إرَةٍ
وإرينَ. ومنه
قولهم: إن
الرِقينَ
تغطِّي أَفْنَ
الأَفينَ.
وتقول في
الرفع: هذه
الرِقونَ. وفي
الوَرْقِ
ثلا
الوَرْقُ:
الدراهمُ
المضروبة،
وكذلك الرِقة،
والهاء عوضٌ
من الواو. وفي
الحديث: "في
الرِقَةِ
رُبْعُ
العُشْرِ".
ويجمع
رِقينَ، مثل إرَةٍ
وإرينَ. ومنه
قولهم: إن
الرِقينَ
تغطِّي أَفْنَ
الأَفينَ.
وتقول في
الرفع: هذه
الرِقونَ. وفي
الوَرْقِ
ثلاث لغات حكاهنَّ
الفراء:
وَرِقٌ
ووِرْقٌ
ووَرَقٌ. ورجلٌ
وَرَّاقٌ،
وهو الذي
يُوَرِّقُ
ويكتب. ووَرَّاقٌ
أيضاً: كثير
الدراهم. قال
الراجز:
جاريةٌ
من ساكِني
العِراقِ
تأكل
من كِيسِ
امرئٍ
وَرَّاقِ
قال
ابن الأعرابي:
أي كثير الورق
والمال. والوَرَقُ
من أوراق
الشجر
والكِتاب،
الواحدة
وَرَقَةٌ.
وشجرةٌ
وَرِقَةٌ
ووَريقَةٌ،
أي كثيرةُ
الأوراقِ.
وأمَّا
الوَراقُ
بالفتح
فخُضرة الأرض
من الحشيش،
وليس من الوَرَقِ.
قال أوس يصف
جيشاً
بالكثرة:
كأنَّ
جيادهنَّ
برَعْنِ
قُـفٍّ
جَرادٌ قد
أطاعَ له
الوَراقُ
ويقال:
ورَقْتُ
الشجرة
أرِقُها وَرْقاً،
إذا أخذتَ
وَرَقها.
وأوْرَقَ
الشجرُ، أي
أخرج
وَرَقَهُ. قال
الأصمعي: يقال
وَرَقَ الشجرُ
وأوْرَقَ،
والألف أكثر.
ووَرَّقَ
تَوْريقاً
مثله.
والوارِقَةُ:
الشجرةُ
الخضراءُ الورقِ
الحسَنَةُ.
وأوْرَقَ
الرجلُ، أي
كثُر ماله.
وأوْرَقَ
الصائدُ، إذا
لم يَصِدْ.
وأوْرَقَ
الغازي، إذا
لم يغنَم.
وأوْرَقَ
الطالب، إذا
لم يَنَل.
والوَرَقُ: ما
استدار من
الدم على
الأرض. قال
أبو يوسف:
وَرَقُ
القومِ: أحداثُهم.
قال الشاعر
يصف قوماً
قطعوا مفازةً:
إذا
وَرَقُ
الفتيانِ
صاروا
كأنَّهم
دراهمُ
منها
جائزاتٌ وزائفُ
ويروى:
وَزُيَّفُ.
والوَرَقُ
أيضاً: المالُ
من دراهمَ
وإبل وغير ذلك،
ومنه قول
العجاج:
إيَّاكَ
أدعو
فَتَقَبَّلْ
مَـلَـقـي
واغْفِرْ
خَطايايَ
وثَمِّرْ
وَرَقي
ويقال
في القوس
وَرْقَةٌ
بالتسكين، أي
عيبٌ، وهو
مخرج الغُصن
إذا كان
خفِيًّا. قال
الأصمعي:
الأوْرَقُ من
الإبل: الذي
في لونه بياضٌ
إلى سواد، وهو
أطيب الإبل
لحماً، وليس
بمحمودٍ
عندهم في عمله
وسيره. ومنه
قيل للرماد
أوْرَقُ،
وللحمامة
والذِئبة
وَرْقاءُ: قال
رؤبة:
فلا
تكوني يا
ابنةَ
الأشَـمِّ
وَرْقاءَ
دَمَّى
ذِئْبَها
المُدَمِّي
وفلانُ
بن مَوْرَقٍ
بالفتح، وهو
شاذٌّ مثل مَوْحَدٍ.