عَرَفْتُهُ
مَعْرِفَةً
وعِرْفاناً.
وقولهم: ما
أعرِفُ لأحدٍ
يصرعني، أي ما
أعترفُ. وعَرَفْتُ
الفرسَ: أي
جَزَزْتُ
عُرْفَهُ.
والعَرْفُ:
الريحُ
طيّبةً كانت
أو منتنةً.
يقال: ما أطيب
عَرْفَهُ. وفي
المثل: لا
يَعْجِزَ
مَسْكُ
السَوْءِ عن
عَرْفِ
عَرَفْتُهُ
مَعْرِفَةً
وعِرْفاناً.
وقولهم: ما
أعرِفُ لأحدٍ
يصرعني، أي ما
أعترفُ. وعَرَفْتُ
الفرسَ: أي
جَزَزْتُ
عُرْفَهُ.
والعَرْفُ:
الريحُ
طيّبةً كانت
أو منتنةً.
يقال: ما أطيب
عَرْفَهُ. وفي
المثل: لا
يَعْجِزَ
مَسْكُ
السَوْءِ عن
عَرْفِ
السَوْءِ.
والعَرْفَةُ:
قرحةٌ تخرج في
بياض الكفّ عن
ابن السكيت.
يقال: عُرِفَ
الرجل فهو
مَعْروفٌ، أي
خرجت به تلك
القَرحة.
والمَعْروفُ:
ضدّ المنكر.
والعُرْفُ: ضد
النُكْرِ.
يقال: أولاه
عُرْفاً، أي معروفاً.
والعُرْفُ
أيضاً: الاسمُ
من الاعتراف،
ومنه قولهم:
له عليَّ ألفٌ
عُرْفاً، أي
اعترافاً،
وهو توكيد.
والعُرْفُ:
عُرْفُ الفرسِ.
وقوله تعالى:
"والمُرسَلاتِ
عُرفاً"، يقال
هو مستعار من
عُرْفِ
الفرس، أي
يتتابعون كعُرْفِ
الفرس، ويقال:
أُرْسِلَتْ
بالعُرْفِ،
أي بالمعروفِ.
والمَعْرَفَةُ
بفتح الراء:
الموضع الذي
ينبت عليه
العُرْفُ.
والعُرْفُ
والعُرُفُ:
الرملُ
المرتفُع. قال
الكميت:
أأبْكاكَ
بالعُرُفِ
المَنْـزِلُ
وما أنتَ
والطَلَلُ
المُحْوِلُ
وكذلك
العُرْفَةُ،
والجمع
عُرَفٌ
وأعْرافٌ
ويقال
الأعرافُ
الذي في
القرآن: سورٌ
بين الجنة
والنار. وشيء
أعْرَفُ، أي
له عُرْفٌ.
وأعْرَفَ
الفرسُ، أي
طال عُرْفُهُ.
واعْرَوْرَفَ
أي صار ذا
عُرْفٍ.
واعْرَوْرَفَ
الرجلُ، أي تهيأ
للشر.
واعْرَوْرَفَ
البحرُ، أي
ارتفعت
أمواجه. ويقال
للضبع عَرْفاءُ،
سُمِّيَتْ
بذلك لكثرة
شعرها.
والعِرْفُ
بالكسر، من
قولهم: ما
عَرَفَ عِرْ
في إلا بأخَرَةٍ،
أي ما عرفَني
إلا أخيراً.
والعارِفُ: الصبورُ.
يقال: أصيب
فلان
فَوُجِدَ
عارِفاً. والعَروفُ
مثله. قال
عنترة:
فصَبَرْتُ
عارِفَةً
لذلك
حُرَّةً
ترْسو إذا
نَفْسُ
الجبان
تَطَلَّعُ
يقول:
حبستُ نَفساً
عارِفَة، أي
صابرةً. والعارفَةُ
أيضاً:
المعروفُ.
ورجلٌ
عَروفَةٌ بالأمور،
أي عارفٌ بها؛
والهاء
للمبالغة.
والعريفُ
والعارِفُ
بمعنًى، مثل
عليمٍ وعالمٍ.
وأنشد الأخفش:
أوَ
كُلما
وَرَدَتْ عُكاظَ
قبيلة
بعثوا
إليَّ
عَريفَهُمْ يَتَوَسَّمُ
أي
عارِفَهُمْ.
والعَريفُ:
النقيبُ، وهو
دون الرئيس،
والجمع:
عُرَفاءُ.
تقول منه
عَرُفَ فلانٌ
بالضم
عَرافَةً،
مثل خُطب
خَطابَةً، أي
صار عريفاً،
وإذا أردت أنه
عمل ذلك قلت:
عَرَف فلان
علينا سنين
يَعرُفُ
عِرافَةً.
والتَعْريفُ:
الإعْلامُ.
والتعريفُ
أيضاً: إنشادُ
الضالةِ.
والتَعْريفُ:
التطييب، من
العَرْفِ.
وقوله تعالى:
"عَرّفَها
لهم" أي طَيَّبَها.
والعَرَّافُ:
الكاهنُ
والطبيبُ. قال
الشاعر:
فقلت
لعَرَّافِ
اليَمامةِ
داوني
فإنك إن
أبْرَأْتَني لَطبـيبُ
والتعريفُ:
الوقوفُ
بعَرَفاتٍ.
يقال: عَرَّفَ
الناسُ، إذا شهدوا
عَرَفاتٍ،
وهو
المُعَرَّفُ،
للموقف. والاعتِرافُ
بالذنب:
الإقرارُ به.
واعْتَرَفْتُ
القومَ، إذا
سألتَهم عن
خبر
لتَعرِفَهُ. قال
الشاعر:
أسائِلةٌ
عُمَيْرَةُ
عـن أبـيهـا
خِلالِ
الرَكْبِ
تَعْتَرِفُ
الرِكابا
وربَّما
وضعوا
اعْتَرَفَ
موضعَ
عَرَفَ، كما
وضعوا عَرَفَ
موضع
اعْتَرَفَ.
قال أبو ذؤيب
يصف سحاباً:
مَرَتْهُ
النُعامى
فلـم
يَعْـتَـرِفْ
خِلافَ
النُعامى من
الشأم ريحا
أي
لم يَعرِف غير
الجنوب؛
لأنَّها
أبَلُّ الرياحِ
وأرطَبُها.
وتَعَرَّفْتُ
ما عند فلان،
أي تطلّبتُ
حتَّى
عَرَفتُ.
وتقول: ائتِ
فلاناً
فاسْتَعْرِفْ
إليه حتَّى
يعرفك. وقد
تَعارَفَ
القومُ، أي
عَرَفَ
بعضُهم بعضاً.
وامرأةٌ حسنة
المَعارِفِ،
أي الوجه وما
يظهر منها،
واحدها مَعْرَفٌ.
قال الراعي:
مُتَلَفِّمينَ
على
مَعارِفِـنـا
نَثْني
لهنَّ
حَواشِيَ
العَصْبِ