تَبُوك ؛ لأَنَّ الأَزْهَرِيَّ قد نَقَل عن بعضٍ أَصالَةَ التّاءِ كما سَبَق فيَنْبَغي أَنْ يُشِيرَ إِليهِ كما فَعَل في تِبراك مع أَنّه ذَكَرَه في برك ويُقَوّي هذا القول ما سَمِعْت من عامَّةِ أَهْلِ الشّامِ يَنْطِقُونَ به بضَمِّ الأَوَّل ولذا ذَكَره الصاغانِيُ وصاحب اللِّسانِ هنا مرّةً ثانِيَةً
ومما يُستَدْركُ عليه : تَنْبُوكُ : شِعبٌ قال رُؤْبةُ :
" أَسْرَى وقَتْلَى في غُثاءِ المُغْتَثي
" بشِعْبِ تَنْبُوكٍ وشِعْبِ العَوْبَثِ قال الصّاغانيُ : فإِنْ كانَ وَزْنُه فُنْعُولا فهذا مَحَلُّ ذِكْره . قلتُ : ويُقال : فُلانٌ في تَنْبُوكِ عِزِّه أي : غايَة ما بَلَغ من عِزِّه سَمِعْتُها من عَرَبِ الحجازِ . وتَنْبُوك أيضاً : قريَةٌ بنواحِي عُكْبَراءَ من العِراقِ وإِليها نُسِبَ أَبُو القاسِمِ نَصْرُ بنُ علي التَّنْبُوكِيُّ العُكْبَرِيّ