تمَّ
الشيءُ
تمَاماً.
وأَتَمَّهُ
غيره وتَمَّمَهُ
واسْتَتَمَّهُ
بمعنى.
وأَتَمَّتِ الحُبْلى
فهي مُتِمٌّ،
إذا تَمَّتْ
أيامُ حَملها.
وولدتْ
لِتَمامٍ
وتِمامٍ،
ووُلِدَ المولود
لتَمامٍ
وتمامٍ. وقمرٌ
تَمامٌ
وتِمامٌ، إذا
تَمَّ ليلةَ
البدر. وليل
التمامِ
مكسور لا غير،
وهو أطولُ
ليلةٍ في
السنة. وقال:
فَبِتُّ
أكابدُ
لـيلَ
الـتِـمـا
مِ
والقلبُ من
خَشْيَةٍ
مُقْشَعِرُّ
ويقال:
أبى قائلها
إلاَّ تَمّاً
وتَمًَا وتِماً،
ثلاث لغات، أي
تماماً،
ومضَى على
قوله ولم يرجع
عنه.
أبو عبيد:
التَميمُ: الشديد.
والتَميمَة:
عُوذَةٌ
تعلَّق على
الإنسان.
وتَتامّثوا،
أي جاءوا
كلُّهم
وتَمُّوا.
معنى
في قاموس معاجم
لَمَّ
الله شَعَثه،
أي أصلح وجمع
ما تفرَّقَ من
أموره. ومنه
قولهم: إنَّ
داركم
لَمومَةٌ، أي
تَلُمُّ الناسَ
وترُبُّهم
وتجمعهم. وقال
المِرناف الطائي
فدكيُّ بن
أعْبُدَ يمدح
علقمةَ بن
سيف:
وأَحَبَّني
حُبَّ
الصبيِّ
ولَمَّني
لَمَّ
الله شَعَثه،
أي أصلح وجمع
ما تفرَّقَ من
أموره. ومنه
قولهم: إنَّ
داركم
لَمومَةٌ، أي
تَلُمُّ الناسَ
وترُبُّهم
وتجمعهم. وقال
المِرناف الطائي
فدكيُّ بن
أعْبُدَ يمدح
علقمةَ بن
سيف:
وأَحَبَّني
حُبَّ
الصبيِّ
ولَمَّني
لَمَّ
الهَدِيِّ
إلى الكريم
الماجِدِ
والإلْمامُ:
النزول. وقد
ألَمَّ به، أي
نَزَل به.
وغلامٌ مُلِمٌّ،
أي قارب
البلوغ. وفي
الحديث:
"وإنَّ مما
يُنبت
الربيعُ ما
يقتل حَبَطاً
أو يُلِمُّ"
أي يَقرُب من
ذلك. وألَمَّ
الرجل من
اللَمَمِ،
وهو صغار
الذنوب. وقال:
إنْ
تَغْفِرِ
اللّهم
تَغْفِرْ
جَمَّا
وأيُّ
عبدٍ لكَ لا
ألَمَّا
ويقال:
هو مقاربة
المعصية من
غير مواقعة.
وقال الأخفش:
اللَمَمُ:
المتقارب من الذنوب.
واللَمَمُ
أيضاً: طرفٌ
من الجنون.
ورجلٌ
مَلْمومٌ، أي
به لَمَمٌ.
ويقال أيضاً:
أصابت فلاناً
من الجنّ
لَمَّةٌ، وهو
المسّ والشيء
القليل. وقال:
فإذا
وذلك يا
كُبَيْشَةُ
لم يكن
إلا
كَلَمَّةِ
حالِمٍ بـخَـيالِ
والمُلِمَّةُ:
النازلةُ من
نوازل الدنيا.
والعينُ
اللامَّةُ:
التي تصيب
بسوء. يقال:
أعيذه من كلِّ
هامَّةٍ
ولامَّةٍ.
وأمَّا قوله:
أُعيذُهُ
من حادثات
اللَمَّةْ
فهو
الدهر، ويقال
الشدَّة.
وأنشد الفراء:
عَلَّ
صروفُ
الدهرِ أو
دُولاتِها
يُدِلْنَنا
اللَمَّةَ
من لَمَّاتِها
واللِمَّةُ
بالكسر:
الشعرُ يجاوز
شَحمة الأذن،
والجمع
لِمَمٌ
ولِمامٌ. قال
ابن مفرّغ:
شَدَخَتْ
غُرَّةُ
السوابقِ
منهم
في وُجوهٍ
مع اللِمامِ
الجِعادِ
ويقال
أيضاً: فلان
يزورنا
لِماماً، أي
في الأحايين.
وصخرةٌ
مَلْمومَةٌ
ومُلَمْلَمَةٌ،
أي مستديرة صلبة.
وقوله تعالى:
"وتأكُلونَ
التُراثَ أكْلاً
لَمَّا أي
نصيبَه
ونصيبَ صاحبه.
ويقال لَمَمْتُهُ
أجمعَ حتَّى
أتيت على
آخره. وأمَّا قوله
تعالى: "وإنْ
كُلاًّ
لَمَّا
لَيُوَفِّيَنَّهُم"
بالتشديد. قال
الفراء: أصله
لَمَمَّا
فلمَّا كثرت
فيه الميمات
حذفت منها
واحدة. وقرأ
الزُهريّ:
لمًّا
بالتنوين، أي
جميعاً. ويحتمل
أن يكون أصله
لمَنْ مَنْ
فحذفت منها إحدى
الميمات.