الصُّوفُ للضأْن
وما أَشبهه الجوهري الصوف للشاة والصُّوفةُ أَخص منه ابن سيده الصوفُ للغنم
كالشَّعَر للمَعَزِ والوَبَرِ للإبل والجمع أَصوافٌ وقد يقال الصوف للواحدة على
تسمية الطائفة باسم الجميع حكاه سيبويه وقوله حَلْبانَةٍ رَكْبانةٍ صَفُوفِ
تَخْلِطُ بي
الصُّوفُ للضأْن
وما أَشبهه الجوهري الصوف للشاة والصُّوفةُ أَخص منه ابن سيده الصوفُ للغنم
كالشَّعَر للمَعَزِ والوَبَرِ للإبل والجمع أَصوافٌ وقد يقال الصوف للواحدة على
تسمية الطائفة باسم الجميع حكاه سيبويه وقوله حَلْبانَةٍ رَكْبانةٍ صَفُوفِ
تَخْلِطُ بين وبَرٍ وصُوفِ قال ثعلب قال ابن الأَعرابي معنى قوله تخلط بين وبر
وصوف أَنها تباع فيشترى بها غنم وإبل وقال الأصمعي يقول تُسْرِعُ في مِشْيَتِها
شبّه رَجْع يديها بقَوْسِ الندَّافِ الذي يَخْلِط بين الوبر والصوف ويقال لواحدة
الصوف صُوفةٌ ويصغر صُوَيْفة وكبش أَصْوَفُ وصَوِفٌ على مثال فَعِل وصائفٌ وصافٌ
وصافٍ الأَخيرة مقلوبة وصوفانيٌّ كل ذلك كثير الصوف تقول منه صافَ الكَبْشُ بعدما
زَمِرَ يَصُوفُ صَوْفاً قال وكذلك صوِف الكَبْشُ بالكسر فهو كبش صَوِفٌ بَيِّنُ
الصَّوَفِ حكاه أَبو عبيد عن الكسائي والأُنثى صافةٌ وصُوفانةٌ ولِيّةٌ صافةٌ
يُشْبِه شعرُها الصوفَ قال تأَبط شرّاً إذا أَفْزَعُوا أُمَّ الصَّبِيَّينِ
نَفَّضُوا غَفارِيَّ شُعْثاً صافَةً لم تُرَجَّلِ أَبو الهيثم يقال كبش صُوفانٌ
ونعجة صوفانة الأَصمعي من أَمثالهم في المال يملكه من لا يسأْهِلُه خَرْقاءُ وجدت
صُوفاً يضرب للأحمق يصيب مالاً فيُضَيِّعُه في غير موضعه وصُوفُ البحر شيء على شكل
هذا الصُّوفِ الحيواني واحدته صُوفةٌ ومن الأَبَدِيَّات قولهم لا آتيك ما بَلَّ
بَحْرٌ صُوفةً وحكى اللحياني ما بَلَّ البحرُ صُوفةً والصُّوفانَةُ بقلة معروفة
وهي زغْباء قصيرة قال أَبو حنيفة ذكر أَبو نصر أَنه من الأَحْرار ولم يُحلِّه
وأَخَذَ بصُوفَةِ رَقَبَتِه وصُوفِها وصافِها وهي زَغَبات فيها وقيل هي ما سال في
نُقْرَتِها التهذيب وتسمى زَغَباتُ القَفا صوفةَ القَفا ابن الأَعرابي خُذْ بصوفةِ
قفاه وبصُوف قفاه وبقَرْدَتِه وبكَرْدَتِه ويقال أَخذه بصُوفِ رقَبَتِه وبطُوف
رَقَبَتِه وبطافِ رَقَبَتِه وبظُوفِ رَقَبَتِه وبظافِ رقبتِه وبقُوفِ رقبته وبقافِ
رقبته أَي بجلد رقبته وقال أَبو السَّميدع وذلك إذا تبعه وظن أَن لن يدركه
فلَحِقَه أَخذ برقبته أَم لم يأْخذ وقال ابن دريد أَي بشعره المتدَلي في نُقْرةِ
قفاه وقال الفراء إذا أَخذه بقفاه جمعاء وقال أَبو الغوث أَي أَخذه قهراً قال
ويقال أَيضاً أَعطاه بصوف رقبته كما يقال أَعطاه برُمَّته وقال أَبو عبيد أَعْطاه
مَجّاناً ولم يأْخذ ثمناً وصَوَّفَ الكرْمُ بدت نوامِيه بعد الصِّرام والصوفةُ كل
من ولي شيئاً من عمل البيت وهم الصُّوفان الجوهري وصُوفةُ أَبو حَيّ من مُضَرَ وهو
الغوث بن مُرّ بن أُدِّ بن طابخةَ بن إلياسَ بن مُضَرَ كانوا يَخْدُِمُون الكعبة
في الجاهلية ويجيزون الحاجَّ أَي يُفِيضون بهم ابن سيده وصُوفةُ حَيٌّ من تميم
وكانوا يُجِيزون الحاجّ في الجاهلية من مِنًى فيكونون أَوّل من يدفع يقال في الحج
أَجِيزي صُوفةُ فإذا أَجازت قيل أَجِيزي خِنْدِفُ فإذا أَجازت أُذِنَ للناس كلهم
في الإجازة وهي الإفاضة وفيهم يقول أَوْسُ بن مَغْراء السعدي ولا يَريمُونَ في
التعريف مَوْقِفَهُمْ حتى يقالَ أَجِيزُوا آل صُوفانا قال ابن بري وكانت الإجازة
بالحج إليهم في الجاهلية وكانت العرب إذا حجت وحضرت عرفةَ لا تدفع منها حتى يدفع بها
صوفُة وكذلك لا يَنْفِرُون من مِنًى حتى تَنْفِرَ صُوفةُ فإذا أَبطأَتْ بهم قالوا
أَجيزي صوفةُ وقيل صوفة قبيلة اجتمعت من أَفْناء قبائل وصافَ عني شَرُّه يصُوفُ
صَوْفاً عَدَلَ وصافَ السهْمُ عن الهَدَفِ يَصُوفُ ويَصِيفُ عدل عنه وهو مذكور في
الياء أَيضاً لأَنها كلمة واوية ويائية ومنه قولهم صافَ عني شرُّ فلان وأَصافَ
اللّه عني شَرَّه
معنى
في قاموس معاجم
الصَّفُّ
السَّطْرُ المُسْتَوي من كل شيء معروفٌ وجمعه صُفُوفٌ وصَفَفْتُ القوم فاصْطَفُّوا
إذا أَقمتهم في الحرب صَفّاً وفي حديث صلاة الخَوْفِ أَن النبي صلى اللّه عليه
وسلم كان مُصافَّ العَدُوِّ بعُسْفانَ أَي مُقابِلهم يقال صَفَّ الجيشَ يَصُفُّه
صَفّاً
الصَّفُّ
السَّطْرُ المُسْتَوي من كل شيء معروفٌ وجمعه صُفُوفٌ وصَفَفْتُ القوم فاصْطَفُّوا
إذا أَقمتهم في الحرب صَفّاً وفي حديث صلاة الخَوْفِ أَن النبي صلى اللّه عليه
وسلم كان مُصافَّ العَدُوِّ بعُسْفانَ أَي مُقابِلهم يقال صَفَّ الجيشَ يَصُفُّه
صَفّاً وصافَّهُ فهو مُصافٌّ إذا رَتَّبَ صُفُوفَه في مُقابِل صُفُوفِ العدوّ
والمَصافُّ بالفتح وتشديد الفاء جمع مَصَفٍّ وهو موضع الحرب الذي يكون فيه
الصُّفُوفُ وصَفَّ القوم يَصُفُّونَ صَفّاً واصْطَفُّوا وتَصافُّوا صاروا صَفّاً
وتَصافُّوا عليه اجتمعوا صَفّاً اللحياني تَصافُّوا على الماء وتَضافُّوا عليه
بمعنى واحد إذا اجتمعوا عليه ومثله تَضَوَّكَ في خُرْئِهِ وتَصَوَّكَ إذا
تَلَطَّخَ به وصلاصِلُ الماء وضَلاضِلُه وقوله عز وجل والصافَّاتِ صَفّاً قيل
الصافَّاتُ الملائكةُ مُصْطَفُّونَ في السماء يسبحون اللّه تعالى ومثله وإنا لنحن الصَّافُّون
قال وذلك لأَنَّ لهم مَراتِبَ يقومون عليها صُفُوفاً كما يَصْطَفُّ المُصَلُّون
وقول الأَعرابية لبنيها إذا لَقِيتُمُ العَدُوَّ فدَغَرى ولا صَفّاً أَي لا
تَصُفُّوا صَفّاً والصَّف موقف الصُّفوفِ والمَصَفُّ الموْقفُ في الحرب والجمع
المَصافُّ وصافُّوهم القِتالَ والصَّفُّ في القرآن المُصَلَّى وهو من ذلك لأَن
الناس يَصْطَفُّون هنالك قال اللّه تعالى ثم ائْتُوا صَفّاً مُصْطَفّين فهو على
هذا حال قال الأزهري معناه ثم ائْتُوا الموضع الذي تجتمعون فيه لعيدكم وصلاتِكم
يقال ائْتِ الصفَّ أَي ائْتِ المُصَلَّى قال ويجوز ثم ائْتُوا صفّاً أَي مصطفين
ليكون أَنْظَم لكمْ وأَشدّ لهَيْبَتِكم الليث الصفُّ واحد الصُّفوف معروف والطير
الصَّوافُّ التي تَصُفُّ أَجْنِحتَها فلا تحركها وقوله تعالى وعُرِضُوا على ربك
صَفّاً قال ابن عرفة يجوز أَن يكونوا كلهم صَفّاً واحداً ويجوز أَن يقال في مثل
هذا صَفَّاً يراد به الصُّفُوفُ فيؤدي الواحدُ عن الجميع وفي حديث البقرة وآل
عمران كأَنهما حِزْقانِ من طَيْر صَوافَّ باسِطاتٍ أَجْنِحَتَها في الطيران
والصوافُّ جمع صافّةٍ وناقة صَفُوفٌ تَصُفُّ يديها عند الحَلَبِ وصفَّت الناقة
تَصُفُّ وهي صَفوفٌ جمعت بين مِحْلَبَيْن أَو ثلاثة في حَلْبة والصف أَن تَحْلُبَ
الناقةَ في مِحْلبين أَو ثلاثة تَصُفُّ بينها وأَنشد أَبو زيد ناقةُ شَيْخٍ للإلهِ
راهِبِ تصُفُّ في ثلاثةِ المَحالِب في اللَّهْجَمَيْنِ والهَنِ المُقارِب
اللَّهْجَمُ العُسُّ الكبير وعَنى بالهَنِ المُقارِبِ العُسَّ بين العُسَّيْنِ
الأَصمعي الصَّفُوفُ الناقةُ التي تجمع بين مِحْلَبَيْنِ في حَلْبة واحدة
والشَّفُوع والقَرُون مثلها الجوهري يقال ناقة صَفُوفٌ للتي تَصُفُّ أَقْداحاً من
لبنها إذا حُلِبتْ وذلك من كثرة لبنها كما يقال قَرُونٌ وشَفُوعٌ قال الراجز حَلْبانَةٍ
رَكْبانَةٍ صَفُوفِ تَخْلِطُ بَينَ وَبَرٍ وصُوفِ وقول الراجز تَرْفِدُ بَعْدَ
الصَّفِّ في فُرْقانِ هو جمع فَرْقٍ والفَرْقُ مِكْيالٌ لأَهل المدينة يسَعُ ستة
عشر رِطلاً والصفُّ القَدحانِ لإقرانِهما وصَفَّها حَلَبَها وصَفَّتِ الطيرُ في
السماء تَصُفُّ صَفَّتْ أَجنحتها ولم تحركها وقوله تعالى والطيرُ صافَّاتٍ
باسِطاتٍ أَجْنِحَتها والبُدْنُ الصَّوافُّ المصفوفة للنحر التي تُصَفَّفُ ثم
تُنحر وفي قوله عز وجل فاذكروا اسم اللّه عليها صَوافَّ منصوبة على الحال أَي قد
صَفَّتْ قَوائمها فاذكروا اللّه عليها في حالِ نحْرها صوافَّ قال ويحتمل أَن يكون
معناها أَنها مُصْطَفّةٌ في مَنْحَرِها وعن ابن عباس في قوله تعالى صوافّ قال
قياماً وعن ابن عمر في قوله صوافّ قال تُعْقَلُ وتقوم على ثلاث وقرأَها ابن عباس
صَوافِنَ وقال معقولة يقول بسم اللّه واللّه أكبر اللهم منك ولك الجوهري صَفّتِ
الإبلُ قَوائِمها فهي صافَّةٌ وصَوافُّ وصَفَّ اللحمَ يَصُفُّه صَفّاً فهو صَفِيفٌ
شَرَّحَه عِراضاً وقيل الصَّفِيفُ الذي يُغْلى إغْلاءَةً ثم يُرْفَعُ وقيل الذي
يُصَفُّ على الحصى ثم يُشْوَى وقيل القَدِيدُ إذا شُرِّرَ في الشمس يقال صَفَفْتُه
أَصُفُّه صَفّاً قال امرؤ القيس فَظَلَّ طُهاةُ اللَّحْمِ منْ بَينِ مُنْضِجٍ
صَفِيفَ شِواء أَو قَدِيرٍ مُعَجَّلِ ابن شميل التَّصْفِيف نحو التَّشْريحِ وهو
أَن تُعرِّض البَضْعةَ حتى تَرِقّ فتراها تَشِفُّ شَفِيفاً وقال خالد بن جَنْبة
الصفِيفُ أَن يُشَرَّحَ اللحمُ غير تشريح القَدِيدِ ولكن يُوَسَّعُ مثل الرُّغْفان
فإذا دُقَّ الصفِيفُ ليؤكل فهو قَدِيرٌ فإذا تُرِك ولم يُدَقَّ فهو صَفيفٌ الجوهري
الصَّفِيفُ ما صُفَّ من اللحم على الجمر لِيَنْشَويَ تقول منه صَفَفْتُ اللحمَ
صَفّاً وفي حديث الزبير كان يَتَزَوَّدُ صَفِيف الوَحْشِ وهو مُحْرِم أَي
قَدِيدَها يقال صَففتُ اللحمَ أَصُفُّه صفّاً إذا تركته في الشمس حتى يجِفَّ
وصُفّةُ الرَّحْلِ والسَّرْجِ التي تَضُمّ العَرْقُوَتَينِ والبِدادَينِ من
أَعْلاهما وأَسفلهما والجمع صُفَفٌ على القياس وحكى سيبويه وصَفَّ الدابةَ وصفَّ
لها عمل لها صُفَّةً وصَفَفْتُ لها صُفَّة أَي عَمِلْتُها لها وصَفَفْت السرْجَ
جعلت له صُفَّة وفي الحديث نَهَى عن صُفَفِ النُّمُورِ هي جمع صُفّة وهي للسرج
بمنزلة المِيثرَة من الرَّحْل قال ابن الأَثير وهذا كحديثه الآخر نَهى عن رُكوبِ
جلود النُّمُورِ وصُفّةُ الدارِ واحدة الصُّفَفِ الليث الصُّفّةُ من البُنْيانِ
شبه البَهْو الواسِع الطويلِ السَّمْكِ وفي الحديث ذكر أَهْلِ الصُّفّة قال هم
فُقراء المهاجرين ومن لم يكن له منهم منزل يسكنه فكانوا يَأْوُون إلى موضع
مُظَلَّل في مسجد المدينة يسكنونه وفي الحديث مات رجلٌ من أَهل الصُّفّة هو موضع مظلَّل
من المسجد كان يأْوي إليه المساكينُ وصُفّةُ البُنْيانِ طُرَّته والصُّفَّةُ
الظُّلَّةُ ابن سيده وعذاب يوم الصُّفَّة كعذاب يوم الظُّلَّة التهذيب الليث وعذاب
يوم الصفة كان قومٌ عَصَوْا رسُولَهم فأَرسل اللّه عليهم حَرّاً وغَمّاً غَشِيَهم
من فوقهم حتى هلكوا قال أَبو منصور الذي ذكره اللّه في كتابه عَذابُ يوم الظلة لا
عذابُ يوم الصفة وعُذِّبَ قوم شُعَيب به قال ولا أَدْري ما عذابُ يوم الصفَّة
وأَرض صَفْصَفٌ مَلْساء مُسْتَوِية وفي التنزيل فََيَذَرُها فاعاً صَفْصفاً الفراء
الصَّفْصَفُ الذي لا نبات فيه وقال ابن الأَعرابي الصفصف القَرْعاء وقال مجاهد
قاعاً صفصفاً مستوياً أَبو عمرو الصفصف المستوي من الأَرض وجمعه صَفاصِفُ قال
الشاعر إذا رَكِبَتْ داوِيَّةً مُدْلَهِمّةً وغَرَّدَ حادِيها لها بالصَّفاصِفِ
والصَّفْصَفَةُ كالصَّفْصَفِ عن ابن جني والصفصَفُ الفَلاةُ والصُّفْصُفُ
العُصْفور في بعض اللغات والصَّفْصافُ الخِلافُ واحدته صَفْصافةٌ وقيل شجر الخِلاف
شامِيّة والصَّفْصَفةُ دُوَيْبّة وهي دخيل في العربية قال الليث هي الدويبة التي
تسميها العجم السيسك وروي أَن الحجاج قال لِطبّاخِه اعْمَلْ لنا صفصافةً وأَكْثِرْ
فَيْجَنَها قال الصَّفْصافةُ لغة ثَقِيفِيّةٌ وهي السِّكْباجة أَبو عمرو
الصَّفْصفةُ السِّكباجة والفَيْجَنُ السَّدابُ وفي حديث أَبي الدرداء رضي اللّه
عنه أَصْبَحْتُ لا أَملِك صُفَّةً ولا لُفَّةً الصفَّةُ ما يجعل على الرَّاحة من
الحُبُوبِ واللُّفّةُ اللُّقْمَة وصَفْصَفةُ الغَضَا موضع وذكر ابن بري في هذه
الترجمة صِفُّونَ قال وهو موضع كانت فيه حَرْب بين عليّ عليه السلام وبين معاوية
وأَنشد لمُدْرِكِ بن حُصَيْنٍ الأَسدي وصِفُّونَ والنَّهْرُ الهَنِيُّ ولُجَّةٌ من
البَحْرِ مَوقُوفٌ عليها سَفِينُها قال وتقول في النصب والجر رأَيت صِفِّينَ ومررت
بِصِفِّين ومن أَعرب النون قال هذه صفينُ ورأَيت صفينَ وقال في ترجمة صفن عند كلام
الجوهري على صِفِّين قال حقه أَن يذكر في فصل صفف لأَن نونه زائدة بدليل قولهم
صِفُّونَ فيمن أعربه بالحروف