الطّاغُوتُ ووَزْنُه فيما قيلَ : فَعَلُوت نحو : جَيَرُوت ومَلَكُوت وقيل : أصْلُه كَعُووتٌ فلعُوتٌ فقُلِبَ لامُ الفِعْلِ نَحْوُ صاعِقَةٍ وصاقعَةٍ ثم قَلِبَتِ الواوُ ألِفاً لتَحَرُّكها وانْفِتَاحِ ما قَبْلَها كذا في المُفْرَداتِ
وقالَ ابنُ سيدَه : وإنّمَا آثَرْتُ طوَغوتاً في التقدير على طَيغُوتٍ لأنَّ قَلْبَ الواوِ عنْ مَوْضِعَها أكْثَرُ منْ قَلْبِ الياءِ في كلامِهِم
واخْتُلِفَ في تَفْسيرِه : فقيلَ : هُوَ ما عُبِدَ منْ دُونِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ وكُلُّ رَأْسٍ في الضَّلالِ طاغُوتٌ وقيلَ : الأصْنامُ وقيلَ : الشَّيْطَانُ وقيلَ : الكَهَنَةُ وقيلَ : مَرَدَةُ أهْلِ الكِتَابِ كذا في اللِّسانِ وزادَ الرّاغِبُ : ويُرَادُ بهِ السّاحِرُ والماردُ منَ الجنِّ والصّارِفُ عنْ طَرِيقِ الخَيْرِ
وقدْ يُجْمَعُ على الطّواغِيتِ وطَواغٍ الأخِيرُ عن اللِّحْيَانِيِّ وسيَأْتِي ذلكَ في المُعْتَلِ أيْضاً إنْ شاءَ اللهُ تعالى
فصل الظاء مع الغين