عَرَاه
الدّاءُ والأمرُ ـُ عَرْواً: ألمّ به وأصابه. وـ فلانٌ فلاناً: أتاه طالباً معروفه.( عُرِيَ ) فلانٌ: أصابه برد الحمّى أوّل مسّها. وـ هواه إلى كذا: حنّ إليه. يقال: عُرِيَ إلى الشيء: استوحش إليه بعد أن باعه.( أعْرَى ) القميصَ أو الكوزَ ونحوهما: جعل له عُرًى. وـ صديقَه: لم ...
الدّاءُ والأمرُ ـُ عَرْواً: ألمّ به وأصابه. وـ فلانٌ فلاناً: أتاه طالباً معروفه.( عُرِيَ ) فلانٌ: أصابه برد الحمّى أوّل مسّها. وـ هواه إلى كذا: حنّ إليه. يقال: عُرِيَ إلى الشيء: استوحش إليه بعد أن باعه.( أعْرَى ) القميصَ أو الكوزَ ونحوهما: جعل له عُرًى. وـ صديقَه: لم ينصره.( عَرَّى ) القميصَ أو الكوز ونحوهما: جعل له عُرى. وـ الشيءَ: أهمله.( اعْتَرَاه ): عَرَاه.( العِرْو ): الناحية. وهو عِرْو من هذا الأمر: لا يهتَمّ به. وعِرْو منه: خِلْو. ( الجمع ) أعراء.( العُرَوَاء ): بَرْد الحمّى أوّل مسّها. وما بين اصفرار الشّمس إلى اللّيل إذا اشتدّ البرد وهاجت ريح باردة.( العُرْوَةَ ) وـ من الدلو أو الكوز ونحوهما: مقبضه. و- من الثّوب: مدخل زِرّه. وـ ما يُستمسك به ويُعتصم ( على المجاز ): وفي التنزيل العزيز: {فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لا انفِصَامَ لَهَا}. وـ من الشَّجَر: ما لا يسقط ورقه في الشّتاء. وـ من المال: النّفيس. وـ طوق القلادة. يقال: عُرَى المَرْجان: قلائده. وـ ضواحي البلد. ( الجمع ) عُرى. والعُرَى: قادة الجيش. وـ ( في علم الزراعة ): موعد زراعة بعض أصناف الخضر التي تزرع أكثر من مرّة في العام. يقال: إن البطاطس تزرع في عروتين من السنة. ( مج ).( العَرِيّ ): الرّيح الباردة. وليلة عَريّة: باردة.( العَرِيَّة ): العَرِيّ.
معنى
في قاموس معاجم
هذه الترجمة
ذكرها ابن الأَثير قال في حديث عُرْوَةَ بن مسعود قال والله ما كَلَّمتُ مسعود ابن
عمروٍ مُنْذُ عَشْر سنين والليلةَ أُكَلِّمُهُ فخرج فناداه فقال مَنْ هذا ؟ فقال
عُرْوَةُ فأَقبلَ مسعود وهو يقول أَطَرَقْتَ عَراهِيَةً أَم طَرَقْتَ بِداهيةٍ ؟
قا
هذه الترجمة
ذكرها ابن الأَثير قال في حديث عُرْوَةَ بن مسعود قال والله ما كَلَّمتُ مسعود ابن
عمروٍ مُنْذُ عَشْر سنين والليلةَ أُكَلِّمُهُ فخرج فناداه فقال مَنْ هذا ؟ فقال
عُرْوَةُ فأَقبلَ مسعود وهو يقول أَطَرَقْتَ عَراهِيَةً أَم طَرَقْتَ بِداهيةٍ ؟
قال الخطابي هذا حرف مشكل وقد كتبت فيه إلى الأَزهري وكان من جوابه أَنه لم
يَجِدْهُ في كلام العرب والصواب عنده عَتاهِيَة وهي الغفلة والدَّهَشُ أَي
أَطَرَقْتَ غَفْلَةً بلا رَوِيَّةٍ أَو دَهَشاً قال الخطابي وقد لاحَ لي في هذا شيءٌ
وهو أَن تكون الكلمةُ مركبةٌ من اسمين ظاهرٍ ومَكْنِيٍّ وأَبدل فيهما حرفاً
وأَصلها إِما مِنَ العَراءِ وهو وجه الأَرض وإِما من العَرا مقصوراً وهو الناحية
كأَنه قال أَطَرَقْتَ عَرائي أَي فِنائي زائراً وضيفاً أَم أعصابتك داهيةٌ فجئتَ
مستغيثاً فالهاء الأُولى من عَراهِيَةٍ مبدلةٌ من الهمزة والثانية هاء السكت زيدت
لبيان الحركة وقال الزمخشري يحتمل أَن تكون بالزاي مصدرَ عَزِهَ يعْزَهُ فهو
عَزِهٌ إِذا لم يكن له أَرَبٌ في الطَّرْقِ فيكون معناه أَطَرَقْتَ بلا أعرَبٍ
وحاجةٍ أَم أَصابتْكَ داهيةٌ أَحْوَجَتْكَ إِلى الاستغاثةِ