العَسْجَدُ الذهب وقيل هو اسم جامع للجوهر كله من الدرّ والياقوت وقال ثعلب اختلف الناس في العسجد فروى أَبو نصر عن الأَصمعي في قوله إِذا اصْطَكّتْ بِضيقٍ حُجْرَتاها تلاقى العَسْجَدِيَّةُ واللَّطيمُ قال العسجدية منسوبة إِلى سوق يكون فيها العسجد وهو الذهب وروى ابن الأَعرابي عن المفضل ...
العَسْجَدُ الذهب وقيل هو اسم جامع للجوهر كله من الدرّ والياقوت وقال ثعلب اختلف الناس في العسجد فروى أَبو نصر عن الأَصمعي في قوله إِذا اصْطَكّتْ بِضيقٍ حُجْرَتاها تلاقى العَسْجَدِيَّةُ واللَّطيمُ قال العسجدية منسوبة إِلى سوق يكون فيها العسجد وهو الذهب وروى ابن الأَعرابي عن المفضل أَنه قال العسجدية منسوبة إِلى فحل كريم يقال له عَسْجَد قال وأَنشده الأَصمعي بَنونَ وهَجْمَةٌ كأَشاءِ بُسٍّ تحلّي العَسْجَدِيَّة واللَّطِيمِ ( * قوله « بنون إلخ » بياقوت بدل المصراع الثاني ما نصه « صفايا كنة الابار كوم » فالظاهر أَن ما هنا عجز بيت آخر ) قال العسجد الذهب وكذلك العِقْيانُ والعَسْجَدية ركاب الملوك وهي إِبل كانت تزين للنعمان وقال أَبو عبيدة العسجدية ركاب الملوك التي تحمل الدِّقَّ الكثير الثمن ليس بجاف واللَّطيمةُ سوق فيها بَزُّ وطِيبٌ ويقال أَعظمُ لَطِيمَةٍ من مِسْك أَي قطعة وقال المازني في العسجدية قولان أَحدهما تلاقى أَولادُ عَسْجَدٍ وهو البعير الضخم ويقال الإِبل تَحْمِل العسجد وهو الذهب ويقال اللطيم الصغير من الإِبل سمي لطيماً لأَن العرب كانت تأْخذ الفصيل إِذا صار له وقت من سنه فتقبلُ به سهيلاً إِذا طلع ثم تَلْطِمُ خدَّه ويقال له اذهب لا تذق بعدها قطرة والعَسْجَدِيَّةُ العِيرُ التي تحمل الذهب والمال وقيل هي كبار الإِبل والعَسْجَدُ من فحول الإِبل معروف وهو العسجدي أَيضاً كأَنه من إِضافة الشيءِ إِلى نفسه قال النابغة فِيهمْ بَناتُ العَسْجَدِيّ ولاحِقٍ وُرْقاً مراكِلُها من المِضْمارِ الجوهري العسجدية في قول الأَعشى فالعَسْجَدِيَّةُ فالأَبْواءُ فالرِّجَلُ اسم موضع الأَزهري العسجدي اسم فرس لبني أَسَدٍ من نِتاج الدِّيناريّ بن الهُمَيْسِ بن زاد الركب الجوهري العسجد هو أَحد ما جاءَ من الرباعي بغير حرْف ذَوْلَقيٍّ والحروف الذَّوْلَقِيَّةُ ستة ثلاثة من طَرف اللسان وهي الراء واللام والنون وثلاثة شَفَهِيَّة وهي الباء والفاء والميم ولا نجد كلمة رباعية أَو خماسية إِلا وفيها حرف أَو حرفان من هذه الستة أَحرف إِلا ما جاءَ نحو عسجد وما أَشبهه
العَسْجَدُ : الذَّهَبُ وقيل : هو اسمٌ جاسِعٌ يُطْلَقُ على الجَوْهَرِ كُلِّه كالدُّرِّ والياقوتِ
وقال المازِنِيُّ : العَسْجَد : البَعِيرُ الضَّخْمُ واللَّطِيمُ : الصَّغِيرُ من الإِبل . وفي الصحاح العَسْجَدُ : أَحدُ ما جاءَ من الرُّباعِيِّ بِغَيْرِ حَرْفٍ ذَوْلَقِي . والحروف ...
العَسْجَدُ : الذَّهَبُ وقيل : هو اسمٌ جاسِعٌ يُطْلَقُ على الجَوْهَرِ كُلِّه كالدُّرِّ والياقوتِ
وقال المازِنِيُّ : العَسْجَد : البَعِيرُ الضَّخْمُ واللَّطِيمُ : الصَّغِيرُ من الإِبل . وفي الصحاح العَسْجَدُ : أَحدُ ما جاءَ من الرُّباعِيِّ بِغَيْرِ حَرْفٍ ذَوْلَقِي . والحروف الذَّوْلَقِيَّةُ سِتَّةٌ : ثلاثةٌ من طَرَفِ اللِّسَانِ وهي : الرَّاءُ واللاَّم والنُّون وثلاثةٌ شَفَهِيَّةٌ وهي : الباءُ والفَاءُ والميم . ولا تجد كلمةً رُبَاعِيَّةً ولا خُمَاسِيَّةً إِلاَّ وفيها حرْفٌ أَو حرْفانِ من هذه الستةِ أَحرف إلا ما جاءَ نحو عَسْجد وما أَشبهه . انتهى . ومثله في سرّ الصِّناعَة لابن جِنّي والاقتراح . وفي مقدِّمات شفاءِ الغَليل . وأَحسَنُ كلامِ العرب ما بُنِيَ من الحُرُوفِ المتباعدةِ المخارِجِ وأَخَفُّ الحُروفِ حُروفُ الذَّلاقَةِ ولذا لا يَخلو الرُّباعيُّ والخُمَاسيُّ منها إلاَّ نحو عَسْجَد لِشَبَهِ السِّين في الصَّفير بالنون في الغُنَّة فإذا وَرَدَت كلمةٌ رُباعيّةٌُ أَو خُماسِيَّة ليس فيها شيءٌ من حُروفِ الذَّلاقةِ فاعلمْ أَنَّها غير أَصلِيَّة في العَربِيَّة . انتهى
قلتُ : ومن هنا أَخذَ مُلاَّ على في النامُوس وحَكمَ على عَسْجَد أَنَّه ليس بعربيٍّ وغَفَلَ عن الاستثناءِ وحَفِظَ شيئاً وغابَت عنه أَشياءُ . وفي كلامه في الناموس غلطٌ من وَجْهَين أَشار له شيخُنَا رحمه الله تعالى فراجِعْه . وقال ثعلب : اختلَفَ النّاسُ في العَسْجَدِ فرَوَى أَبو نَصْرٍ عن الأَصْمَعيِّ في قول غامانَ بنِ كَعْب بن عَمرو بن سَعْدٍ :
إِذَا اصْطَكَّتْ بِضَيْقٍ حَجْرَتَاها ... تَلاَقَى العَسْجَدِيَّةُ واللَّطِيمُ قال : العَسْجَدِيَّةُ منسوبةٌ إلى سوقٍ يكون فيها العَسْجَدُ وهو الذَّهَب وروَى ابنُ الأَعرابيِّ عن المفضَّل أَنه قال : العَسْجَدِيَةُ منْسوبةٌ إلى فَحْلٍ كَرِيمٍ يقال له : عَسْجَدٌ . وقال غيره : وهو العَسْجَدِيُّ أَيضاً كأَنَّهُ من إٍِضافةِ الشيءِ إلى نفسه
وفي التهذيب : العَسْجَدِيُّ : فَرَسٌ لبني أَسدٍ من نِتاج الدِّينارِيِّ بن الهُجَيْس بن زاد الرَّكب
وفي الصحاح : العَسْجَدِيَّة في قول الأعشى :
" فالعَسْجَدِيَّةُ فالأَبواءَ فالرِّجَلُ ع : والعَسْجَدِيَّة كِبَارُ الفُصْلانِ واللَّطِيمةُ : صغارُها . والعَسْجَدِيَّةُ : الإِبِلُ تَحمِلُ الذَّهَبَ قاله المازِنيُّ . رُويَ عن المفضَّلِ : هي رِكَابُ المُلوكِ وهي إِبلٌ كانتْ تُزَيَّنُ للنُّعْمَانِ بن المُنْذِرِ . وقال أبو عُبَيْدَةَ : هي رِكابُ المُلوكِ التي تَحْمِلُ الدِّقَّ الكَثِيرَ الثَّمَنِ ليس بِجَافٍ . وقال أَبو زيدٍ في نوادِره : عَسْجَدٌ : فَحْلُ من فُحول الإِبل وبه فسَّر البيتَ المذكور وكذلك قاله ابنُ الأعرابيِّ في نوادره وزَيَّف قولَ من قال إِنها مَنسوبةٌ إلى العَسْجَد أَي الذَّهَبِ