" قُوصُ بالضَّمِّ " أَهمَله الجَوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللّسَان وهي " قَصَبَةُ الصَّعِيد " ن على اثْنَيْ عَشَرَ يَوْماً من الفُسْطَاطِ يُقَال " لَيْسَ بالدِّيَارِ المِصْرِيَّة بَعْدَ الفُسْطَاط أَعمَرُ مِنْهَا " هذا فِي زَمَنِ المُصَنِّفِ . وأَمّا الآن فقد فَشَا الخَرَابُ فيهَا فلم يَبْقَ بها إِلاَّ الطَّلَلُ الدَّوارِسُ فلا حَوْلَ ولا قُوَّةَ إِلاّ باللهِ العَلِيّ العَظِيمِ وقد خَرَجَ منْهَا أَكابِرُ العًلَماءِ والمُحَدِّثينَ ذَكَرَهُم الأُدْفُوِيّ في " الطّالِع السَّعِيد " مِنْهُمْ : الإِمَامُ شِهَابُ الدِّين أَبُو العَرَب إِسماعيلُ القُوصِيّ . له مُعْجَمٌ في أَرْبعِ مُجَلَّداتٍ كِبَارٍ . وآخَرُون مُتَأَخِّرُون . قُوصُ : " ة أُخْرَى بالأُشْمُونَيْنِ " إِحدَى الكُوَرِ المصْرِيَّةَ بِالصَّعِيدِ الأَدْنَى " يُقَال لَهَا قُوصُ قام وربَّمَا كُتِبَت قُوزُقام بالزّاي مَقَامَ الصّاد " وهو المعروفُ المَشْهُور الآنَ . وقولُه : " للتَّفْرِقَةِ " مثْلُه في مُشْتَرَكِ يَاقُوت وقد يُقَالُ إِنَّ التَّفْرِقَةَ حاصِلَةٌ بالإِضافَة . وممّا يُسْتَدْرَك عليه : قُوصُ وقَاصُ : قَرْيَتَانِ بالمُنُوفِيَّةِ من مِصْرَ وإِلَيْهِمَا نُسِبَتْ شَبْرا