كَبَعَ كمَنَعَ كَبْعاً أهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وقال الخَلِيلُ : أيْ قَطَعَ وكَذلكَ بَكَعَ وكَنَعَ وأنشَدَ اللَّيْثُ لذِي الرُّمَّةِ :
تَرَكْتُ لُصُوصَ المِصْر ما بَيْنَ بائِس ... صَلِيبٍ ومَكْبُوعِ الكَرَاسِيع بارِكِ ويُرْوَى مَبْكُوع بتَقْدِيمِ الباءِ على الكافِ وقد تَقَدَّم في بكع فراجِعْهُ
وكَبَعَ عنِ الشَّيءِ : مَنَعَن نَقَلَه الخَليلُ أيضاً
وقالَ أبو عَمْروٍ : كَبَعَ نَقَدَ الدَّراهِمَ والدَّنانِيرَ وكَذلكَ : بَكَعَ وأنْشَدَ :
" قالُوا ليَ : اكْبَعْ قلتُ : لَسْتُ كابعا
" وقُلْتُ : لا آتِي الأميرَ طائِعا وقالَ أبو تُرَابٍ : الكُبُوعُ : الذُّلُّ والخُضُوعُ وكذلكَ الكُنُوعُ بالنُّون
وقالَ ابنُ الأعْرابيِّ : الكُبَعُ كصُرَد : جَمَلُ البَحْرِ وقالَ غيرُه : الكُبَعُ : سمَكٌ بَحْريٌّ وحْشُ المَرْآةِ ومنْهُ يُقالُ للمَرْأةِ الدَّمِيمَةِ بالدّال المُهْمَلَةِ وهِيَ القَبِيحَةُ المَنْظَرِ : يا بُعْصُوصَةُ كُفِّي ويا وَجْهَ الكُبَعِ وهو سَبٌّ لها
وقالَ الفَرّاءُ : التَّكْبيعُ : التَّقْطِيعُ ومَرَّ عن شَمِرٍ في بكع ذلكَ أيْضاً